Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 264

bir çocuk getirildiğinde, müminlerin annesi çocuğu yatağına yatırırken yastığının altında bir ustura görmüş, oradakilere bunun ne anlama geldiğini sormuştur. Oradakilerin “Çocuğu cinlerden korumak için onu koyuyoruz.” demeleri üzerine, usturayı alıp atan Hz. Âişe, “Allah"ın Resûlü uğursuzluk düşüncesini çirkin görür, bundan nefret ederdi.” diyerek onları bu davranıştan men etmiştir.40 Kısacası, ister câhiliyeden, isterse diğer kültürlerden gelsin cinler hakkındaki bu tür kabul ve uygulamalar İslâm"ın ruhuna ve Hz. Peygamber"in anlayışına aykırıdır. Zira İslâm her türlü bâtıl inanışı ve hurafeyi reddetmektedir.

İslâm âlimleri cinlerin insanları çarpıp felç etmeye, akıllarını giderip delirtmeye, bedenlerine girip birtakım hastalıklara sebep olmaya güçlerinin olmadığını söylemişlerdir.41 Nitekim Peygamberimizin ifadesiyle, bütün varlık âlemi bir kimseye kötülük yapmak için elbirliği etse, Allah takdir etmedikçe bunu gerçekleştirmeleri mümkün değildir.42 Kötü niyetli, şeytan özellikli cinlerin insanları saptırmaya ve başlarını derde sokmaya çalışacakları açıktır. Ancak konu ile ilgili âyetlere dikkatle bakılırsa, aynı durumun insanların kötüleri için de geçerli olduğu görülecektir. Zira gerek insanların gönlüne vesvese veren, gerekse onları saptıran şeytanlar, cinlerden olabildikleri gibi, insanlardan da olabilmektedir.43 Nitekim bir gün Peygamberimiz, “Ey Ebû Zer! İnsan ve cin şeytanlarının şerrinden Allah"a sığın!” deyince Ebû Zer, “İnsanların da şeytanı olur mu?” demiş, Efendimiz de “Evet” cevabını vermiştir.44

Cinler hakkında ortaya atılan, dilden dile dolaşıp zihinlerde yer eden sayısız bilginin etkisinde kalmamak, ancak son dinin tebliğine kulak vermekle mümkündür. Duyu ötesi varlıklar oldukları için cinler hakkında doğru bilginin edinilebileceği tek kaynak Kur"ân-ı Kerîm"in ve Hz. Peygamber"in öğretileridir. İslâm"a göre cinlerin yaratılış şekilleri insanlardan farklı olsa da, yaratılış sebepleri insanlar ile aynıdır. Kendilerine dair bir hayatları, ölümleri, halkları, yeme-içmeleri ve kullukları olan bu varlıklar, Allah"ın görünmez kullarıdır. Resûl-i Ekrem kemik ve tezekle tuvalette taharetlenmeyi yasaklarken, “Çünkü bunlar cin kardeşlerinizin yiyeceğidir.” 45 buyurduğuna göre, onların iyi olanlarını din kardeşi bilmek gerekir. Diğer taraftan Sevgili Peygamberimiz, kötü cinlerin/şeytanların insanlar üzerindeki olumsuz etkilerinden kurtulmak ve onları tesirsiz hâle getirmek için Allah"a sığınmamızı öğütlemekte, Felâk ve Nâs sûrelerini, ayrıca Âyetü"l-kürsî"yi okumamızı tavsiye etmektedir.46 Nitekim gece

    

Dipnotlar

40 EM912 Buhârî, el-Edebü’l-müfred, 314.

حدثنا إسماعيل قال حدثني بن أبي الزناد عن علقمة عن أمه عن عائشة : أنها كانت تؤتى بالصبيان إذا ولدوا فتدعو لهم بالبركة فاتيت بصبي فذهبت تضع وسادته فإذا تحت رأسه موسى فسألتهم عن الموسى فقالوا نجعلها من الجن فأخذت الموسى فرمت بها ونهتهم عنها وقالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره الطيرة ويبغضها وكانت عائشة تنهى عنها

41 FM11/178 Râzî, Mefâtîh, XI, 178.

42 T2516 Tirmizî, Sıfatü’l-kıyâme, 59.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِى قَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَقَالَ « يَا غُلاَمُ إِنِّى أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَىْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَىْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

43 Fussilet, 41/29

وَقَالَ الَّذ۪ينَ كَفَرُوا رَبَّنَآ اَرِنَا الَّذَيْنِ اَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ اَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْاَسْفَل۪ينَ ﴿29﴾ Nas, 114/4-6.مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِۙ ﴿4﴾ اَلَّذ۪ي يُوَسْوِسُ ف۪ي صُدُورِ النَّاسِۙ ﴿5﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴿6﴾

44 N5509 Nesâî, İstiâze, 48.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى عُمَرَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَشْخَاشٍ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ « يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ » . قُلْتُ أَوَلِلإِنْسِ شَيَاطِينُ قَالَ « نَعَمْ » .

45 T18 Tirmizî, Tahâret, 14.

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَسْتَنْجُوا بِالرَّوْثِ وَلاَ بِالْعِظَامِ فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ » . وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَسَلْمَانَ وَجَابِرٍ وَابْنِ عُمَرَ . قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْجِنِّ - الْحَدِيثَ بِطُولِهِ - فَقَالَ الشَّعْبِىُّ إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ تَسْتَنْجُوا بِالرَّوْثِ وَلاَ بِالْعِظَامِ فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ » . وَكَأَنَّ رِوَايَةَ إِسْمَاعِيلَ أَصَحُّ مِنْ رِوَايَةِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ . وَفِى الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ وَابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما .

46 HM17429 İbn Hanbel, IV, 144

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ عَنْ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَبَيْنَا أَنَا أَقُودُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَقَبٍ مِنْ تِلْكَ النِّقَابِ إِذْ قَالَ لِي يَا عُقْبَةُ أَلَا تَرْكَبُ قَالَ فَأَجْلَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَرْكَبَ مَرْكَبَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عُقَيْبُ أَلَا تَرْكَبُ قَالَ فَأَشْفَقْتُ أَنْ تَكُونَ مَعْصِيَةً قَالَ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبْتُ هُنَيَّةً ثُمَّ رَكِبَ ثُمَّ قَالَ يَا عُقَيْبُ أَلَا أُعَلِّمُكَ سُورَتَيْنِ مِنْ خَيْرِ سُورَتَيْنِ قَرَأَ بِهِمَا النَّاسُ قَالَ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَأَقْرَأَنِي قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ بِهِمَا ثُمَّ مَرَّ بِي قَالَ كَيْفَ رَأَيْتَ يَا عُقَيْبُ اقْرَأْ بِهِمَا كُلَّمَا نِمْتَ وَكُلَّمَا قُمْتَB2311 Buhârî, Vekâle, 10وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ وَكَّلَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِى آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ ، وَقُلْتُ وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ إِنِّى مُحْتَاجٌ ، وَعَلَىَّ عِيَالٌ ، وَلِى حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ . قَالَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ » . قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » . فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ سَيَعُودُ . فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ دَعْنِى فَإِنِّى مُحْتَاجٌ ، وَعَلَىَّ عِيَالٌ لاَ أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً ، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » . فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ . قَالَ دَعْنِى أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا . قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِى كَلِمَاتٍ ، يَنْفَعُنِى اللَّهُ بِهَا ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « مَا هِىَ » . قُلْتُ قَالَ لِى إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) وَقَالَ لِى لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، وَكَانُوا أَحْرَصَ شَىْءٍ عَلَى الْخَيْرِ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ » . قَالَ لاَ . قَالَ « ذَاكَ شَيْطَانٌ » .T2880 Tirmizî, Fedâilü’l-Kur’ân, 3.حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الأَنْصَارِىِّ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ سَهْوَةٌ فِيهَا تَمْرٌ فَكَانَتْ تَجِىءُ الْغُولُ فَتَأْخُذُ مِنْهُ قَالَ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « فَاذْهَبْ فَإِذَا رَأَيْتَهَا فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَجِيبِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم » . قَالَ فَأَخَذَهَا فَحَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ فَأَرْسَلَهَا فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ » . قَالَ حَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ فَقَالَ « كَذَبَتْ وَهِىَ مُعَاوِدَةٌ لِلْكَذِبِ » . قَالَ فَأَخَذَهَا مَرَّةً أُخْرَى فَحَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ فَأَرْسَلَهَا فَجَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ » . قَالَ حَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ . فَقَالَ « كَذَبَتْ وَهِىَ مُعَاوِدَةٌ لِلْكَذِبِ » . فَأَخَذَهَا فَقَالَ مَا أَنَا بِتَارِكِكِ حَتَّى أَذْهَبَ بِكِ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . فَقَالَتْ إِنِّى ذَاكِرَةٌ لَكَ شَيْئًا آيَةَ الْكُرْسِىِّ اقْرَأْهَا فِى بَيْتِكَ فَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ وَلاَ غَيْرُهُ . قَالَ فَجَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ » . قَالَ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَتْ . قَالَ « صَدَقَتْ وَهِىَ كَذُوبٌ » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ . وَفِى الْبَابِ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ .