Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 363

“Şüphesiz Allah, her hak sahibine hakkını vermiştir. Dikkat edin, Allah uyulması gereken sorumlulukları belirlemiş, kanunlarını bir bir ortaya koymuş, hadleri ve sınırları tayin etmiş, helâl ve haram olanları belirleyerek dini ortaya koymuştur. O, dini kolay, müsamahalı ve genişliklerle dolu bir din olarak vazederken, onu asla daraltmamıştır.” 30

Hz. Peygamber (sav) bir hadisinde dini zorlaştırmayı âdeta dinle rekabet etmeye kalkışmak olarak ifade ederken, dinî yaşantıda esas almamız gereken ölçüyü de belirlemiştir. Merhamet Elçisi (sav) bir hadisinde bu hususu şöyle dillendirmiştir: “Din kolaylıktır. Bir kişi takatinin üstünde ibadete kalkışırsa din karşısında âciz kalır. Bunun için aşırıya kaçmayın, dosdoğru yolu tutun ve (salih amellerden alacağınız mükâfattan ötürü) sevinin. Sabah, akşam ve gecenin bir kısmında (dinç olduğunuz vakitlerden) yararlanın (ki taat ve ibadetinize devam edin).31 Efendimizin bu uyarısına rağmen tarih içerisinde zaman zaman insan eliyle dinî hayatın zor yaşanır hâle getirildiği zamanlar olmuştur. Aslında dinin, zorlaştırılmaya müsait bir yapıya sahip olduğu da unutulmamalıdır. Enes b. Mâlik"e atfedilen bir rivayet, Allah Resûlü"nün, “Bu din güçlüdür, onda rıfk ve yumuşaklıkla ilerleyin.” şeklindeki32 sözü, dinî yaşantılarını kolaylaştırma üzerine bina etmeleri yönünde Müslümanlara bir uyarı niteliğindedir. Dolayısıyla dinin kendisi kolay olmasına rağmen onu zorlaştırmak mümkündür. “Dine rıfk ile yaklaşmak”, insanın tüm ilişkilerini Allah"ın rızasına uygun, dengeli bir yapıya kavuşturması, her davranışında tedrîcîliği esas alan bir ölçüye ve itidale sahip olmasıdır.

Özü itibariyle “hanîf” ve “kolay” olan İslâm dini sadece soyut itikad esaslarına, teorik kabuller manzumesine indirgenebilecek bir din değildir. “Cibrîl hadisi” olarak bilinen rivayette “iman”, “İslâm” ve “ihsan”ın ne olduğunu öğreten vahiy meleği için Allah Resûlü, “Cibrîl size dininizi öğretti.” 33 demiştir. Hadiste geçen “iman”ın dinin inanç boyutunu, “İslâm”ın, ibadet ve muâmelât, “ihsan”ın ise ahlâk boyutunu ifade ettiği söylenebilir. Bu, İslâm dininin sadece vicdanlara gizlenen bir duygudan ibaret olmadığını gösterir. Dinin davranışsal boyutları da vardır ve insanlardan talepleri dünyaya yöneliktir. İnsanlar bu taleplerle ilgili ortaya koyduklarının karşılığını âhirette göreceklerdir. Dolayısıyla din, dünyada gerçekleştirilmesi talep edilen ilâhî istekler manzumesidir. Bu itibarla İslâm"ın ayrılmaz bir parçası da ibadet alanıdır. Hz. Peygamber"in, “Namaz dinin direğidir.” 34 demesi boşuna değildir. Yine Efendimizin (sav) “ibadetin özü” olarak ifade ettiği dua da35 namaz gibi hayatımızı anlamlandıran, bizi yalnızlık ve terk

    

Dipnotlar

30 MK11532 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, XI, 170.

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بن الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُسَيْنِ بن قَيْسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، أَلا إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ فَرَائِضَ، وَسَنَّ سننًا، وَحَدَّ حدودًا، أَحَلَّ حَلالا، وَحَرَّمَ حَرَامًا، وشَرَعَ الدِّينَ، فَجَعَلَهُ سَهْلا سَمْحًا وَاسِعًا وَلَمْ يَجْعَلْهُ ضَيِّقًا، أَلا إِنَّهُ لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ، وَمَنْ نَكَثَ ذِمَّتِي لَمْ يَنَلْ شَفَاعَتِي، وَلَمْ يَرِدْ عَلِيَّ الْحَوْضَ، أَلا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُرَخِّصْ فِي الْقَتْلِ إِلا ثَلاثًا: مُرْتَدٌ بَعْدَ إِيمَانٍ، أَوْ زَانٍ بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَاتَلُ نَفْسٍ فَيُقْتَلُ بِقَتْلِهِ أَلا هَلْ بَلَّغْتُ؟.

31 B39 Buhârî, Îmân, 29.

بَاب الدِّينُ يُسْرٌ وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُحَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ مُطَهَّرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ » .

32 HM13083 İbn Hanbel, III, 199.

قَالَ عَبْد اللَّهِ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا خَلَفٌ أَبُو الرَّبِيعِ إِمَامُ مَسْجِدِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلُوا فِيهِ بِرِفْقٍ

33 B50 Buhârî, Îmân, 37

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِىُّ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ مَا الإِيمَانُ قَالَ « الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَبِلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ » . قَالَ مَا الإِسْلاَمُ قَالَ « الإِسْلاَمُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ ، وَتُؤَدِّىَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ » . قَالَ مَا الإِحْسَانُ قَالَ « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ » . قَالَ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّهَا ، وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإِبِلِ الْبُهْمُ فِى الْبُنْيَانِ ، فِى خَمْسٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ » . ثُمَّ تَلاَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ) الآيَةَ . ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ « رُدُّوهُ » . فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا . فَقَالَ « هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَ الإِيمَانِ .M99 Müslim, Îmân, 7.حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ - وَهُوَ ابْنُ الْقَعْقَاعِ - عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « سَلُونِى » فَهَابُوهُ أَنْ يَسْأَلُوهُ . فَجَاءَ رَجُلٌ فَجَلَسَ عِنْدَ رُكْبَتَيْهِ . فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلاَمُ قَالَ « لاَ تُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ » . قَالَ صَدَقْتَ . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِيمَانُ قَالَ « أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكِتَابِهِ وَلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ » . قَالَ صَدَقْتَ . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِحْسَانُ قَالَ « أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ » . قَالَ صَدَقْتَ . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا رَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تَلِدُ رَبَّهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا رَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الصُّمَّ الْبُكْمَ مُلُوكَ الأَرْضِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا رَأَيْتَ رِعَاءَ الْبَهْمِ يَتَطَاوَلُونَ فِى الْبُنْيَانِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا فِى خَمْسٍ مِنَ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ » . ثُمَّ قَرَأَ ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « رُدُّوهُ عَلَىَّ » فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ تَعَلَّمُوا إِذْ لَمْ تَسْأَلُوا » .

34 BŞ2807 Beyhakî, Şuabü’l-îmân, 3, 39.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن أحمد بن شعيب بن هارون بن موسى الفقيه ثنا زكريا بن يحيى بن موسى بن إبراهيم النيسابوري ثنا يحيى بن يحيى أنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن عمر قال : جاء رجل فقال يا رسول الله أي شيء أحب عند الله في الإسلام قال : الصلاة لوقتها و من ترك الصلاة فلا دين له و الصلاة عماد الدين قال أبو عبد الله : عكرمة لم يسمع من عمر و أظنه أراد عن ابن عمر

35 T3371 Tirmizî, Deavât, 1.

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ .