Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 364

edilmişlik duygusundan çekip alan bir mânevî yönelimdir. Dua, Allah"ın yüceliğine sığınmak ve koruması altına girmektir. “Duanız olmasa Rabbim size ne diye değer versin?” 36 hükmünce duaya talip müminler, hayatlarının her adımında Allah"a sığınır, güçlerini O"ndan alırlar. Bu sebeple Allah Resûlü, “Dua, inanan insanın silahıdır. Dinin direği, göklerin ve yerin nurudur.” 37 buyurmuştur.

İslâm dini bir âhiret tasavvuru getirirken bunu bu dünya tasavvuruna bağlar ve bir varlık ve dünya görüşü vazeder. Onun muhatabı, akıl sahibi tüm insanlardır. İlâhî öğretiler manzumesi olan din, hayatla iç içedir. Muhataplarını özgür irade ve çabalarıyla, severek ve isteyerek güzel davranışlar sergilemeye sevk eder. Bu davranışlar kul ile Allah arasındaki irtibatın yanı sıra müminin Peygamber"e karşı tutumlarını ve insanların birbiriyle olan münasebetlerini de içerir. Bu davranışların ilâhî makamda hüsn-i kabul görmesi, ancak içten ve samimi duygularla sergilenmesiyle mümkündür. Hz. Peygamber"in (sav) dinin ahlâkî özüne kayıtsız kaldığı düşünülemez. Bu ahlâkî özü ifade eden hadislerden biri, bize Yemenli Temîm ed-Dârî tarafından aktarılmıştır.

Temîm, İslâm"dan evvel Hıristiyan bir din bilginiydi. Elbette o zamanlar, hicretin dokuzuncu senesinde uzun bir yolculuk yaparak Medine"ye gelip İslâm"la şerefleneceğinden38 habersizdi. Sehmoğullarından biriyle çıkacakları bir yolculuğun ardından, Adî b. Bedda ile birlikte Mâide sûresindeki “Ey iman edenler! Birinizin ölümü yaklaştığı zaman vasiyet sırasında aranızda şahitlik (edecek olanlar) sizden adaletli iki kişidir...” 39 âyetinin nüzûlüne sebep olacaklarını40 da bilmiyordu. Mescid-i Nebevî"de ilk kandil yakan kişi41 olmasına da çok vardı. Ve o, Peygamber Efendimizin, “Gece ve gündüzün ulaştığı her yere bu tebliğ ulaşacak, o evler ister kerpiçten yapılsın isterse deve kılından…” 42 müjdesini aktaracak olan kişinin kendisi olduğundan da habersizdi. Aradan yıllar geçmiş, İslâm nihayet Temîm"in memleketi olan Yemen illerindeki kimi kerpiçten, kimi kıldan yapılan evlere de ulaşmış ve Hz. Peygamber"in bu müjdesi tahakkuk etmişti.

Temîm, “medâru"l-İslâm” olarak adlandırılan yani İslâm dininin ayırıcı özelliklerini dile getiren dört hadisten birini bizlere nakletmiştir. Bu hadis, Buhârî"nin Sahîh "inde konu başlığı olarak yer alan, hemen hemen bütün muteber hadis kaynaklarında bulunan ve “Din(in özü) samimiyettir (veya samimi olmaktır).” şeklinde Türkçeye çevrilebilecek olan “ed-Dînu en-nasîhatu” hadisidir. Peygamber Efendimizin bu cümlesi, Temîm ed-Dârî"nin

    

Dipnotlar

36 Furkân, 25/77.

قُلْ مَا يَعْبَؤُ۬ا بِكُمْ رَبّ۪ي لَوْلَا دُعَٓاؤُ۬كُمْۚ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴿77﴾

37 NM1812 Hâkim, Müstedrek, II, 692 (1/492)

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي ثنا الحسن بن حماد الضبي ثنا محمد بن الحسن بن الزبير الهمداني ثنا جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الدعاء سلاح المؤمن و عماد الدين و نور السماوات و الأرضهذا حديث صحيح فإن محمد بن الحسن هذا هو التل أو هو صدوق في الكوفيينYM439 Ebû Ya’lâ, Müsned, I, 344.حدثنا الحسن بن حماد الكوفي حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده : عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرض

38 Hİ1/367 İbn Hacer, İsâbe, I, 368.

تميم بن أوس بن حارثة وقيل خارجة بن سود وقيل سواد بن جذيمة (ص. 367)بن ذراع بن عدي بن الدار أبو رقية الداري مشهور في الصحابة كان نصرانيا وقدم المدينة فأسلم وذكر النبي صلى الله عليه و سلم قصة الجساسة والدجال فحدث النبي صلى الله عليه و سلم عنه بذلك على المنبر وعد ذلك من مناقبة قال بن السكن أسلم سنة تسع هو وأخوه نعيم ولهما صحبة وقال بن إسحاق قدم المدينة وغزا مع النبي صلى الله عليه و سلم وقال أبو نعيم كان راهب أهل فلسطين وعابد أهل فلسطين وهو أول من اسرج السراج في المسجد روى الطبراني من حديث أبي هريرة وأول من قص وذلك في عهد عمر رواه إسحاق بن راهويه وابن أبي شيبة انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان وسكن فلسطين وكان النبي صلى الله عليه و سلم أقطعه بها قرية عينون روى ذلك من طرق كثيرة وكان كثير التهجد قام ليلة بآية حتى أصبح وهي أم حسب الذين اجترحوا السيئات الآية رواه البغوي في الجعديات بإسناد صحيح إلى مسروق قال قال لي رجل من أهل مكة هذا مقام أخيك تميم فذكره وروى البغوي في الصحابة له قصة مع عمر فيها كرامة واضحة تميم وتعظم كثير من عمر له وسأذكرها في ترجمة معاوية بن حرمل في قسم المخضرمين إن شاء الله تعالى قال بن حبان مات بالشام وقبره ببيت جبرين من بلاد فلسطين وقال البخاري أبو هند الداري أخوه وتعقب ولكن قال بن حبان هو أخوه لأمه تنبيه جزم الذهبي في التجريد بأن صاحب الجام الذي نزل فيه وفي صاحبه { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت } الآية غير تميم الداري وعزاه لمقاتل بن حيان وليس بجيد لأن في الترمذي وغيره عن بن عباس في قصة الجام أنه تميم الداري (ص. 368)

39 Mâide, 5/106.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ اِذَا حَضَرَ اَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ح۪ينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ اَوْ اٰخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ اِنْ اَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْاَرْضِ فَاَصَابَتْكُمْ مُص۪يبَةُ الْمَوْتِۜ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلٰوةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّٰهِ اِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَر۪ي بِه۪ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبٰىۙ وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّٰهِ اِنَّٓا اِذًا لَمِنَ الْاٰثِم۪ينَ ﴿106﴾

40 T3060 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 5.

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنِ ابْنِ أَبِى زَائِدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى سَهْمٍ مَعَ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ وَعَدِىِّ بْنِ بَدَاءٍ فَمَاتَ السَّهْمِىُّ بِأَرْضٍ لَيْسَ فِيهَا مُسْلِمٌ فَلَمَّا قَدِمَا بِتَرِكَتِهِ فَقَدُوا جَامًا مِنْ فِضَّةٍ مُخَوَّصًا بِالذَّهَبِ فَأَحْلَفَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ وُجِدَ الْجَامُ بِمَكَّةَ فَقِيلَ اشْتَرَيْنَاهُ مِنْ عَدِىٍّ وَتَمِيمٍ فَقَامَ رَجُلاَنِ مِنْ أَوْلِيَاءِ السَّهْمِىِّ فَحَلَفَا بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَأَنَّ الْجَامَ لِصَاحِبِهِمْ . قَالَ وَفِيهِمْ نَزَلَتْ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ ) هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَهُوَ حَدِيثُ ابْنِ أَبِى زَائِدَةَ .

41 İM760 İbn Mâce, Mesâcid, 9.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ أَوَّلُ مَنْ أَسْرَجَ فِى الْمَسَاجِدِ تَمِيمٌ الدَّارِىُّ .

42 HM17082 İbn Hanbel, IV, 104.

حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَوَكَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ يَقُولُ قَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي أَهْلِ بَيْتِي لَقَدْ أَصَابَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ الْخَيْرُ وَالشَّرَفُ وَالْعِزُّ وَلَقَدْ أَصَابَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَافِرًا الذُّلُّ وَالصَّغَارُ وَالْجِزْيَةُ