Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 365

dışında Ebû Hüreyre,43 İbn Abbâs44 ve İbn Ömer45 gibi başka sahâbîlerden de rivayet edilmiştir.

Bu hadis, İslâm"ın ayırıcı özelliklerini ifade eden “Ameller niyetlere göredir.” 46 “Kişinin mâlâyânî (anlamsız, gereksiz) şeyleri terk etmesi, güzel Müslüman olduğunu gösterir.” 47 “Sizden biri, kendisi için istediğini mümin kardeşi için de istemedikçe mümin olamaz.” 48 şeklindeki diğer üç hadisle beraber İslâm dininin imana dayanan ahlâk özünü temsil etmektedir. Bu özün içinde samimi ve içten niyetle hayırların peşinde koşmak, lüzumsuz ve faydasız şeylere itibar etmeyerek insanların salâh ve felâhı için çalışmak ve Müslüman kardeşini karşılıksız sevmek vardır. Dinin talep ettiği ahlâkî tutum ve davranışların anlamlı olabilmesi o davranışların samimi biçimde yerine getirilmesiyle mümkündür.

Bilge sahâbî Temîm"in rivayetinde yer alan “Din nasihattir.” ifadesine, Türkçemizde kelimenin yaşadığı anlam daralması nedeniyle pek çok kere, “Din vaaz ve öğütten ibarettir.” anlamı verilmektedir. Hâlbuki “nasihat” kelimesi incelendiğinde onun, “bir şeyi veya kimseyi içten ve gönülden sevmek”, “O"na ihlâs, sadakat ve samimiyetle bağlanmak”, “arı, duru ve saf olmak” anlamlarına geldiği görülür. Buradaki saflık öyle saf ve duru olma hâlidir ki, kelimenin türediği köke doğru biraz gitmek, hadisin ifade ettiği duruluğu ve lezzeti insana güçlü bir hissiyatla tattırmaktadır. Arap dilbilimcisi el-Esmaî, “Arapçada saf bala "nâsih" derler.” derken49 sanki samimiyetin bal kadar leziz olması gerektiğini anlatmak ister gibidir. Aynı şekilde içinde aldatma duygusu olmayan, kalbi halis kimselere nasûh denilmesi, Kur"an"ın, ihlâsla ve samimi olarak edilen tevbeleri “nasûh tevbesi” olarak anması50 bu samimiyetin derecesini göstermektedir. Dördüncü hicrî asrın gözde hadisçisi Hattâbî"nin ifade ettiği gibi nasihat çok kapsamlı bir kelime olup Arap dilinde onu bir sözcükle izah etmek yeterli değildir.51 Memlükler devri hadisçilerinden Buhârî şârihi Bedrüddin el-Aynî ise, kelimeye farklı bir kökten yaklaşır. Arapçada kişinin aldığı kumaş parçasını bedenine uygun bir elbiseye dönüştürmesi, “nasaha” fiiliyle ifade edilir ve dikiş iğnesine “minsah” denir. İğnenin elbiseyi onarması gibi, kişi de nasihatleriyle kardeşinin kendisine çeki düzen vermesini sağlar. Yine ona göre “nasûh” kelimesinin içten ve samimi şekilde edilen tevbelere sıfat olması, âdeta günahlarla örselenen din elbisesinin, tevbe ile yeniden tamir edilmesi sebebiyledir.52

Nasihat kelimesine ihlâs, samimiyet, içten ve gönülden bağlanmak anlamı verildiği takdirde, zıt anlamı; aldatmak, kandırmak ve ikiyüzlü

    

Dipnotlar

43 N4204 Nesâî, Biat, 31.

أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ » . قَالُوا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ » .

44 HM3281 İbn Hanbel, I, 351.

حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَوْبَانَ قَالَ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدِّينُ النَّصِيحَةُ قَالُوا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ

45 DM2782 Dârimî, Rikâk, 41.

- أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَنَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« الدِّينُ النَّصِيحَةُ ». قَالَ قُلْنَا : لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ :« لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ».

46 B1 Buhârî, Bedü’l-vahy, 1.

حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِىُّ قَالَ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ » .

47 MU1638 Muvatta’, Hüsnü’l-Hulk, 1.

وَحَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ » .

48 HM13178 İbn Hanbel, III, 206.

حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍأَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنْ الْخَيْرِ

49 KC7/234 Kurtubî, Tefsîr, VII, 234

لم يمنع الشرب منها غير أن هتفت ... حمامة في سحوق ذات أو قالقال الكسائي: ولا يجوز جاءني غيرك، في الإيجاب؛ لأن إلا لا تقع ههنا. قال النحاس: لا يجوز عند البصريين نصب {غير} إذا لم يتم الكلام. وذلك عندهم من أقبح اللحن.الآيات: 60 - 62 {قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ، قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}{الْمَلَأُ} أشراف القوم ورؤساهم. وقد تقدم بيانه في "البقرة". والضلال والضلالة: العدول عن طريق الحق، والذهاب عنه. أي إنا لنراك في دعائنا إلى إله واحد في ضلال عن الحق. {أُبَلِّغُكُمْ} بالتشديد من التبليغ، وبالتخفيف من الإبلاغ. وقيل: هما بمعنى واحد لغتان؛ مثل كرمه وأكرمه. {وَأَنْصَحُ لَكُمْ} النصح: إخلاص النية من شوائب الفساد في المعاملة، بخلاف الغش. يقال: نصحته ونصحت له نصيحة ونصاحة ونصحا. وهو باللام أفصح. قال الله تعالى: {وَأَنْصَحُ لَكُمْ} والاسم النصيحة. والنصيح الناصح، وقوم نصحاء. ورجل ناصح الجيب أي نقي القلب. قال الأصمعي: الناصح الخالص من العسل وغيره. مثل الناصع. وكل شيء خلص فقد نصح. وانتصح فلان أقبل على النصيحة. يقال: انتصحني إنني لك ناصح. والناصح الخياط. والنصاح السلك يخاط به. والنصاحات أيضا الجلود. قال الأعشى:فترى الشرب نشاوى كلهم ... مثل ما مدت نصاحات الربحالربح لغة في الربع، وهو الفصيل. والربح أيضا طائر. وسيأتي لهذا زيادة معنى في "براءة" إن شاء الله تعالى.LA49/4438 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, IL, 4438.( نصح ) نَصَحَ الشيءُ خَلَصَ والناصحُ الخالص من العسل وغيره وكل شيءٍ خَلَصَ فقد نَصَحَ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهذلي يصف رجلاً مزج عسلاً صافياً بماءٍ حتى تفرق فيه فأَزالَ مُفْرِطَها بأَبيضَ ناصِحٍ من ماءِ أَلْهابٍ بهنَّ التَّأْلَبُ وقال أَبو عمرو الناصح الناصع في بيت ساعدة قال وقال النضر أَراد أَنه فرّق به خالصها ورديئها بأَبيض مُفْرِطٍ أَي بماء غدير مملوء والنُّصْح نقيض الغِشّ مشتق منه نَصَحه وله نُصْحاً ونَصِيحة ونَصاحة ونِصاحة ونَصاحِيةً ونَصْحاً وهو باللام أَفصح قال الله تعالى وأَنْصَحُ لكم ويقال نَصَحْتُ له نَصيحتي نُصوحاً أَي أَخْلَصْتُ وصَدَقْتُ والاسم النصيحة والنصيحُ الناصح وقوم نُصَحاء وقال النابغة الذبياني نَصَحْتُ بني عَوْفٍ فلم يَتَقَبَّلوا رَسُولي ولم تَنْجَحْ لديهم وَسائِلي ويقال انْتَصَحْتُ فلاناً وهو ضدّ اغْتَشَشْتُه ومنه قوله أَلا رُبَّ من تَغْتَشُّه لك ناصِحٌ ومُنْتَصِحٍ بادٍ عليك غَوائِلُهْ تَغْتَشُّه تَعْتَدُّه غاشّاً لك وتَنْتَصِحُه تَعْتَدُّه ناصحاً لك قال الجوهري وانْتَصَحَ فلان أَي قبل النصيحة يقال انْتَصِحْني إِنني لك ناصح وأَنشده ابن بري تقولُ انْتَصِحْنُ إِنني لك ناصِحٌ وما أَنا إِن خَبَّرْتُها بأَمِينِ قال ابن بري هذا وَهَمٌ منه لأَن انتصح بمعنى قبل النصيحة لا يتعدَّى لأَنه مطاوع نصحته فانتصح كما تقول رددته فارْتَدَّ وسَدَدْتُه فاسْتَدَّ ومَدَدْتُه فامْتَدَّ فأَما انتصحته بمعنى اتخذته نصيحاً فهو متعدّ إِلى مفعول فيكون قوله انتصحْني إِنني لك ناصح يعني اتخذني ناصحاً لك ومنه قولهم لا أُريد منك نُصْحاً ولا انتصاحاً أَي لا أُريد منك أَن تنصحني ولا أَن تتخذني نصيحاً فهذا هو الفرق بين النُّصْح والانتصاح والنُّصْحُ مصدر نَصَحْتُه والانتصاحُ مصدر انْتَصَحْته أَي اتخذته نصيحاً ومصدر انْتَصَحْتُ أَيضاً أَي قبلت النصيحة فقد صار للانتصاح معنيان وفي الحديث إِن الدِّينَ النصيحةُ لله ولرسوله ولكتابه ولأَئمة المسلمين وعامّتهم قال ابن الأَثير النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إِرادة الخير للمنصوح له فليس يمكن أَن يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناها غيرها وأَصل النُّصْحِ الخلوص ومعنى النصيحة لله صحة الاعتقاد في وحدانيته وإِخلاص النية في عبادته والنصيحة لكتاب الله هو التصديق به والعمل بما فيه ونصيحة رسوله التصديق بنبوّته ورسالته والانقياد لما أَمر به ونهى عنه ونصيحة الأَئمة أَن يطيعهم في الحق ولا يرى الخروج عليهم إِذا جاروا ونصيحة عامّة المسلمين إِرشادهم إِلى المصالح وفي شرح هذا الحديث نظرٌ وذلك في قوله نصيحة الأَئمة أَن يطيعهم في الحق ولا يرى الخروج عليهم إِذا جاروا فأَيّ فائدة في تقييد لفظه بقوله يطيعهم في الحق مع إِطلاق قوله ولا يرى الخروج عليهم إِذا جاروا ؟ وإِذا منعه الخروج إِذا جاروا لزم أَن يطيعهم في غير الحق وتَنَصَّح أَي تَشَبَّه بالنُّصَحاء واسْتَنْصَحه عَدَّه نصيحاً ورجل ناصحُ الجَيْب نَقِيُّ الصدر ناصح القلب لا غش فيه كقولهم طاهر الثوب وكله على المثل قال النابغة أَبْلِغِ الحرثَ بنَ هِنْدٍ بأَني ناصِحُ الجَيْبِ بازِلٌ للثوابِ وقومٌ نُصَّح ونُصَّاحٌ والتَّنَصُّح كثرة النُّصْحِ ومنه قول أَكْثَمَ بن صَيْفِيٍّ إِياكم وكثرةَ التَّنَصُّح فإِنه يورث التُّهَمَة والتوبة النَّصُوح الخالصة وقيل هي أَن لا يرجع العبد إِلى ما تاب عنه قال الله عز وجل توبةً نَصُوحاً قال الفراء قرأَ أَهل المدينة نَصُوحاً بفتح النون وذكر عن عاصم نُصُوحاً بضم النون وقال الفراء كأَنّ الذين قرأُوا نُصُوحاً أَرادوا المصدر مثل القُعود والذين قرأُوا نَصُوحاً جعلوه من صفة التوبة والمعنى أَن يُحَدّث نفسه إِذا تاب من ذلك الذنب أَن لا يعود إِليه أَبداً وفي حديث أُبيّ سأَلت النبي صلى الله عليه وسلم عن التوبة النصوح فقال هي الخالصة التي لا يُعاوَدُ بعدها الذنبُ وفَعُول من أَبنية المبالغة يقع على الذكر والأُنثى فكأَنَّ الإِنسانَ بالغ في نُصْحِ نفسه بها وقد تكرّر في الحديث ذكر النُّصْح والنصيحة

50 Tahrîm, 66/8.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا تُوبُٓوا اِلَى اللّٰهِ تَوْبَةً نَصُوحًاۜ عَسٰى رَبُّكُمْ اَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْر۪ي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُۙ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللّٰهُ النَّبِيَّ وَالَّذ۪ينَ اٰمَنُوا مَعَهُۚ نُورُهُمْ يَسْعٰى بَيْنَ اَيْد۪يهِمْ وَبِاَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَٓا اَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَاۚ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ ﴿8﴾

51 GH2/228 Hattâbî, Garîbü’l-hadîs, II, 228.

كنانة حرب في الجاهلية فكانوا لا يستطيعون أن يدخلوا مكة متفرقين والله لولا أن بكرا دونكا يبرك الناس ويفجرونكا ما زال منا عثج يأتونكا قال وكانت تلبية عك أتتك عك عانيه عبادك ام يمانيه على قلاص ناجية النصاحة إخلاص العمل والناصح الخالص من كل شيء ويقال نصحت العسل إذا صفيتها والرباحة الربح يقال ربح وربح ورباح ورباحة والرقاحة كسب المال وجمعه والرقاحي التاجر وفلان يرقح معيشته أي يصلحها قال الحارث بن حلزة يترك ما رقح من عيشه يعيث فيه همج هامج والعثج جماعة في سفر والعانية الخاضعة الأعناق يقال عنا الرجل يعنو إذا خضع وذل ولذلك قيل للأسير عان وقوله عبادك أم يمانيه يريد اليمانية جعل الميم بدلا من اللام

52 AU1/498 Aynî, Umdetü’l-kârî, I, 498.

لم يخرج له في صحيحه وقد أخرج له مسلم والأربعة وروى عنه مالك ويحيى الأنصاري والثوري وابن عيينة وحماد بن سلمة وخلق كثير والأربعة وقال البخاري سمعت عليا يعني ابن المديني يقول كان سهيل بن أبي صالح مات له أخ فوجد عليه فنسي كثيرا من الأحاديث وقال يحيى بن معين لا يحتج به وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال ابن عدي وهو عندي ثبت لا بأس به مقبول الأخبار وقد روى عنه الأئمة وقال الحاكم وقد روى مالك في شيوخه من أهل المدينة الناقد لهم ثم قال في أحاديثه بالعراق إنه نسي الكثير منها وساء حفظه في آخر عمره وقد أكثر مسلم عنه في إخراجه في الشواهد مقرونا في أكثر رواته يحافظ لا يدافع فيسلم بذلك من نسبته إلى سوء الحفظ ولكن لما لم يكن عند البخاري من شرطه لم يأت فيه بصيغة الجزم ولا في معرض الإستدلال بل أدخله في التبويب فقال باب قول النبي كذا فلم يترك ذكره لأنه عنده من الواهي بل ليفهم أنه اطلع عليه أن فيه علة منعته من إسناده وله من ذلك في كتابة كثير يقف عليه من له تمييز والله أعلم الرابع أن هذا الحديث أخرجه مسلم حدثنا محمد بن عباد المكي ثنا سفيان عن سهيل عن عطاء بن يزيد الليثي عن تميم الداري أن النبي عليه الصلاة والسلام قال الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسله ولأئمة المسلمين وعامتهم وليس لتميم الداري في صحيح مسلم غيره أخرجه في باب الإيمان وأخرجه أبو داود أيضا في الأدب عن أحمد بن يونس عن زهير عن سهيل به وأخرجه النسائي في البيعة عن يعقوب بن إبراهيم عن عبد الرحمن عن سفيان الثوري به وعن محمد بن منصور عن سفيان بن عيينة به وأخرجه إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتاب ( السياسة ) تأليفه حدثنا عبد الجبار بن العلاء المكي حدثنا ابن عيينة عن سهيل سمعت عطاء بن يزيد حدثنا تميم قال قال رسول الله الدين النصيحة الدين النصيحة فقال رجل لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولنبيه ولأئمة المؤمنين وعامتهمالخامس أن حديث النصيحة روي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وهو وهم من سهيل أو ممن روى عنه قال البخاري في ( تاريخه ) لا يصح إلا عن تميم ولهذا الاختلاف لم يخرجه في( صحيحه ) وللحديث طرق دون هذه في القوة فمنها ما أخرجه أبو يعلى من حديث ابن عباس ومنها ما أخرجه البزار من حديث ابن عمر رضي الله عنهما السادس قوله الدين النصيحة فيه حذف تقديره عماد الدين وقوامه النصيحة كما يقال الحج عرفة أي عماد الحج وقوامه وقوف عرفة والتقدير معظم أركان الدين النصيحة كما يقال الحج عرفة أي معظم أركان الحج وقوف عرفة وأصل النصيحة مأخوذ من نصح الرجل ثوبه إذا خاطه بالمنصح وهي الإبرة والمعنى أنه يلم شعث أخيه بالنصح كما تلم المنصحة ومنه التوبة النصوح كأن الذنب يمزق الدين والتوبة تخيطه وقال المازري النصيحة مشتقة من نصحت العسل إذا صفيته من الشمع شبه تخليص (ص. 498) القول من الغش بتخليص العسل من الخلط وفي ( المحكم ) النصح نقيض الغش نصح له ونصحه ينصح نصحا أو نصوحا ونصاحة وفي ( الجامع ) النصح بذل المودة والاجتهاد في المشورة وفي كتاب ابن طريف نصح قلب الإنسان خلص من الغش وفي( الصحاح ) هو باللام أفصح وفي ( الغريبين ) نصحته قال أبو زيد أي صدقته وقال الخطابي النصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له ويقال هو من وجيز الأسماء ومختصر... (ص. 499)