Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 366

davranmak (gıllü gıyş ve nifak) olur. Nitekim Ma"kîl b. Yesâr"ın, “Allah herhangi bir kulunu bir topluma idareci yapar da o idareci halkını samimi bir şekilde kucaklamazsa (felem yuhithâ bi-nasîhatin), cennetin kokusunu bile alamayacaktır.” 53 şeklinde naklettiği hadiste “nasihat” kelimesi samimiyet anlamında kullanılmış, aynı hadisin Sahîh-i Müslim "de yer alan tarikinde, “Allah bir kulunu bir toplumun başına getirir de o da halkını aldatarak ölürse, Allah cenneti ona haram kılar.” 54 buyrularak nasihat kelimesinin zıt anlamının “aldatmak” olduğu ifade edilmiştir. Mevlânâ da bir şiirinde “Goft ed-dinu nasiha an Resûl —An nasihat der lugat zıdd-ı gulûl” (Dedi Peygamber, “Din nasihattir.”— Nasihat, lügatte hıyanetin zıddıdır)55 diyerek samimiyet ve gönülden bağlılık demek olan nasihatin, aldatmanın zıddı olduğunu ifade etmiştir.

Allah Resûlü “Din samimiyettir.” dediğinde sahâbe-i kirâmın “Kimin için/kime karşı?” diye sorması, bu açıklamalardan sonra daha iyi anlaşılmaktadır. Allah Resûlü cevaben en başta bu samimiyetin Allah"a karşı olması gerektiğini belirtmiş, sonra sırasıyla Kitabı"na, Resûlü"ne, Müslümanların idarecilerine ve bütün Müslümanlara karşı olması gerektiğini söylemiştir.56 Bazı hadis yorumcuları “Allah için olan samimiyeti, Allah"ın birliğine olan derin bir inançla ve halis bir niyetle Allah"a kulluk etmek,” diye açıklarken, Kitabı için samimiyeti “Onu tasdik ederek, onda emredilenleri lâyıkıyla yapmaya çalışmak ve yasaklanan hususlardan da kaçınmak.” şeklinde değerlendirmişlerdir. Allah Resûlü"ne karşı samimi olmak ise “Onun peygamberliğini kabul ederek emrine râm olmak, yasakladığı şeylerden uzaklaşmak.” olarak yorumlanmıştır. Müslümanların idarecilerine gösterilmesi gerektiği söylenen samimiyet, “Hakk"ın rızasına uygun tüm işlerde onlara karşı saygılı ve itaatkâr olmak” diye açıklanmıştır. Bütün Müslümanlara karşı samimi olmak ise, “Maslahat ve faydalarına olan hususlarda müminlerin rüşt ve kemal ile birbirlerine önayak olmaları.” şeklinde yorumlanmıştır.57 Dolayısıyla hadis-i şerifteki nasihat, bütün hayırlı davranışları kuşatmaktadır. Tecrîd-i Sarîh isimli hadis kitabının çeviri ve şerhini yapan Cumhuriyet devri din âlimlerimizden Kâmil Miras, bu konuda şunları söylemektedir: “Lugaten nasihat, gönülden gıll ü gıyş çıkararak nasihat edilen kimsenin hayr ü saadetini samimiyetle arzu ve temenni etmektir. Bu mânâ kavlen nasihattır ki, örfümüzde bu suretle musta"meldir. Şeriat örfünde nasihat ise, yalnız kavlen bir hayırhâhlık değildir. Temîm-i Dârî"nin rivayet kerdesi olan "Dinin kemâli hâssaten nasihattir."

    

Dipnotlar

53 B7150 Buhârî, Ahkâm, 8.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ عَادَ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ فَقَالَ لَهُ مَعْقِلٌ إِنِّى مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً ، فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ ، إِلاَّ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ » .

54 M363 Müslim, Îmân, 227.

حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ عَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِىَّ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ . قَالَ مَعْقِلٌ إِنِّى مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِى حَيَاةً مَا حَدَّثْتُكَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ » .

55 Mevlânâ, Mesnevî, (Terc. Veled İzbudak), III, 322, beyit no: 3943.

56 M196 Müslim, Îmân, 95

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ قُلْتُ لِسُهَيْلٍ إِنَّ عَمْرًا حَدَّثَنَا عَنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِيكَ قَالَ وَرَجَوْتُ أَنْ يُسْقِطَ عَنِّى رَجُلاً قَالَ فَقَالَ سَمِعْتُهُ مِنَ الَّذِى سَمِعَهُ مِنْهُ أَبِى كَانَ صَدِيقًا لَهُ بِالشَّامِ ثُمَّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الدِّينُ النَّصِيحَةُ » قُلْنَا لِمَنْ قَالَ « لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ » .D4944 Ebû Dâvûd, Edeb, 59.حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِى صَالِحٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ » . قَالُوا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « لِلَّهِ وَكِتَابِهِ وَرَسُولِهِ وَأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَامَّتِهِمْ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ » .

57 TA6/44 Mübârekpûrî, Tuhfetü’l-ahvezî, VI, 44-45.

الأودية ومنه قولهم الحديث ذو شجون أي يدخل بعضه في بعض ( من الرحمن ) أي أخذ اسمها من هذا الاسم كما في حديث عبد الرحمن بن عوف في السنن مرفوعا أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي والمعنى أنها أثر من اثار الرحمة مشتبكة بها فالقاطع لها منقطع من رحمة الله تعالى وقال الاسماعيلي معنى الحديث أن الرحم اشتق اسمها من اسم الرحمن فلها به علقة وليس معناه أنها من ذات الله تعالى الله عن ذلك ذكره الحافظ في الفتح قوله ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود وسكت عنه ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره والحديث أخرجه أحمد والحاكم أيضا وأعلم أن هذا الحديث هو الحديث المسلسل بالأولية قال بن الصلاح في مقدمته قلما تسلم المسلسلات من ضعف أعني في وصف التسلسل لا في أصل المتن ومن المسلسل ما ينقطع تسلسله في وسط إسناده وذلك نقص فيه وهو كالمسلسل بأول حديث سمعته على ما هو الصحيح في ذلك انتهى 7 - ( باب ما جاء في النصيحة ) قوله [ 1926 ] ( الدين النصيحة ) أي عماد الدين وقوامه هو النصيحة ( ثلاث مرار ) أي ذكرها ثلاثا للتأكيد بها والاهتمام بشأنها ( قالوا ) أي الصحابة رضي الله عنهم ( لمن ) أي النصيحة لمن ( قال لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم ) قال الجزري في النهاية النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح له وليس يمكن أن يعبر هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناه غيرها وأصل النصح في اللغة الخلوص ويقال نصحته ونصحت له ومعنى نصيحة الله صحة الاعتقاد في وحدانيته وإخلاص النية في عبادته والنصيحة لكتاب الله هو التصديق به والعمل بما فيه ونصيحة رسوله التصديق بنبوته ورسالته والانقياد لما أمر به ونهى عنه ونصيحة الأئمة أن يطيعهم (ص. 44)في الحق ولا يرى الخروج عليهم إذا جاروا ونصيحة عامة المسلمين إرشادهم إلى مصالحهم انتهى وقد بسط النووي في شرح هذا الحديث في شرح مسلم بسطا حسنا قوله ( هذا حديث حسن ) وأخرجه مسلم من حديث تميم الداري قوله ( وفي الباب عن بن عمر وتميم الداري وجرير وحكيم بن أبي يزيد عن أبيه وثوبان ) أما حديث بن عمر فأخرجه البزار وأما حديث تميم الداري فأخرجه مسلم والنسائي وأبو داود وأما حديث جرير فأخرجه الترمذي في هذا الباب وأما حديث حكيم بن أبي يزيد عن أبيه فلينظر من أخرجه وأما حديث ثوبان فأخرجه الطبراني في الأوسط...(ص. 45)