Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 377

her kimin iyiliğini dilerse, dinin inceliklerini anlama konusunda ona kabiliyet verir.” 10 Bundan dolayıdır ki, Kur"an"da ilim, doğrudan insana nispet edilmemiş, “kendilerine ilim verilenler” 11 şeklinde ya da Hz. Yusuf,12 Hz. Lût,13 Hz. Dâvûd ve Hz. Süleyman14 ile ilgili olarak kullanıldığı gibi “ilim ve hikmet verdik.” şeklinde Allah"a izafe edilmiştir.

Kur"an da kendisinden “ilim” olarak bahsetmektedir.15 Bununla birlikte vahiy şeklindeki bilgi, insanın bilme ve üretme kabiliyetini geliştiren, onu açığa çıkaran, insanı düşünmeye, bilmeye, kavramaya teşvik eden, en doğruya yönlendiren ilke ve hükümleri içermektedir. Allah insanı bilgi varlığı olarak yaratmış, bilgi elde edebilmesi için de maddî ve mânevî unsurlarla donatmıştır. Beş duyu ve akıl, insana bahşedilmiştir. Kur"an"da hakiki bilgiye ulaşmada aklın kullanılmasının önemine sıkça işaret edildiği görülmektedir: “Allah"tan başkalarını dost edinenlerin durumu, kendine bir ev edinen örümceğin durumu gibidir. Evlerin en dayanıksızı ise şüphesiz örümcek evidir (ağıdır). Keşke bilselerdi! Şüphesiz Allah, onların, kendini bırakıp da başka ne tür şeylere taptıklarını biliyor. O, mutlak güç sahibidir, hüküm ve hikmet sahibidir. İşte bu temsilleri biz insanlar için getiriyoruz. Onları ancak âlimler düşünüp anlarlar.” 16 âyeti bunun güzel bir örneğidir. Akıl tek başına bir bilgi kaynağı olmasa da bilgiye ulaştıran bir güç ve kabiliyettir.

Aklın yanı sıra insana verilen duyular da onun bilme yetisini oluşturan özelliklerdendir: “Allah, sizi analarınızın karnından dünyaya getirdiğinde bilmeyen bir hâldeydiniz. Şükredesiniz diye size kulaklar, gözler ve kalpler verdi.” 17 âyeti insanın, bilmediklerini kendisine bahşedilen bu duyular sayesinde öğrenebileceğine işaret etmektedir. “Hakkında kesin bilgi sahibi olmadığın şeyin peşine düşme. Çünkü kulak, göz ve kalp, bunların hepsi ondan sorumludur.” 18 âyeti de bir yandan duyuların bilgiye ulaştıran vasıtalar olduğunu, diğer yandan da akıl ve duyuların bilgiyi elde etmede, hakikati idrak etmede sınırlı bir güce sahip olduğunu bildirmektedir. Bu bakımdan insan her zaman ilâhî kaynaklı bir bilgiye ve yol göstericiliğe muhtaçtır. İslâm kültüründe fıkıh, irfan ve hikmet, bilgi çerçevesini belirleyen temel kavramlardır. Fıkıh, bir çaba (ictihad) sonucunda ulaşılan derin kavrayış;19 irfan, mânevî tecrübeyi işin içine katmak suretiyle bilgiye ulaşma melekesini ifade eden mânâları idrak etme; hikmet ise, dengeli olma, orta yol üzerinde bulunma, adalet niteliği taşıma anlamına gelir.20

İlim elde etmek, haddizatında sadece bir bilgi yüklenme gayreti değil, aynı zamanda imanla yakından ilişkili olarak, ruhen ve fikren ilerleme

    

Dipnotlar

10 T2645 Tirmizî, İlim, 1.

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ » . وَفِى الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَأَبِى هُرَيْرَةَ وَمُعَاوِيَةَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

11 Kasas, 28/80.

وَقَالَ الَّذ۪ينَ اُو۫تُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللّٰهِ خَيْرٌ لِمَنْ اٰمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًاۚ وَلَا يُلَقّٰيهَٓا اِلَّا الصَّابِرُونَ ﴿80﴾

12 Yûsuf, 12/22.

وَلَمَّا بَلَغَ اَشُدَّهُٓ اٰتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًاۜ وَكَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِن۪ينَ ﴿22﴾

13 Enbiyâ, 21/74.

وَلُوطًا اٰتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّت۪ي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَٓائِثَۜ اِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِق۪ينَۙ ﴿74﴾

14 Enbiyâ, 21/79.

فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمٰنَۚ وَكُلًّا اٰتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًاۘ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُ۫دَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَۜ وَكُنَّا فَاعِل۪ينَ ﴿79﴾

15 Ra’d, 13/37.

وَكَذٰلِكَ اَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّاۜ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ اَهْوَٓاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَٓاءَكَ مِنَ الْعِلْمِۙ مَا لَكَ مِنَ اللّٰهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ۟ ﴿37﴾

16 Ankebût, 29/41-43.

﴾ مَثَلُ الَّذ۪ينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ اَوْلِيَٓاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِۚ اِتَّخَذَتْ بَيْتًاۜ وَاِنَّ اَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِۢ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿41﴾ اِنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِه۪ مِنْ شَيْءٍۜ وَهُوَ الْعَز۪يزُ الْحَك۪يمُ ﴿42﴾ وَتِلْكَ الْاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِۚ وَمَا يَعْقِلُهَٓا اِلَّا الْعَالِمُونَ ﴿43﴾

17 Nahl, 16/78.

وَاللّٰهُ اَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ اُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْـًٔاۙ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْاَبْصَارَ وَالْاَفْـِٔدَةَۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿78﴾

18 İsrâ, 17/36.

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِه۪ عِلْمٌۜ اِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤٰادَ كُلُّ اُو۬لٰٓئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُ۫لًا ﴿36﴾

19 LA38/3450, İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XXXVIII, 3450.

( فقه ) الفِقْهُ العلم بالشيء والفهمُ له وغلبَ على عِلْم الدين لسِيادَتِه وشرفه وفَضْلِه على سائر أَنواع العلم كما غلب النجمُ على الثُّرَيَّا والعُودُ على المَنْدَل قال ابن الأَثير واشْتِقاقهُ من الشَّقِّ والفَتْح وقد جَعَله العُرْفُ خاصّاً بعلم الشريعة شَرَّفَها الله تعالى وتَخْصيصاً بعلم الفروع منها قال غيره والفِقْهُ في الأَصل الفَهْم يقال أُوتِيَ فلانٌ فِقْهاً في الدين أَي فَهْماً فيه قال الله عز وجل ليَتفَقَّهوا في الدين أَي ليَكونوا عُلَماء به وفَقَّهَه اللهُ ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس فقال اللهم عَلِّمْه الدِّينَ وفَقِّهْه في التأْويل أَي فَهِّمْه تأْويلَه ومعناه فاستجاب الله دُعاءه وكان من أَعلم الناس في زمانه بكتاب الله تعالى وفَقِه فِقْهاً بمعنى عَلِم عِلْماً ابن سيده وقد فَقُه فَقاهَةً وهو فَقِيهٌ من قوم فُقَهاءَ والأُنثى فَقِيهة مِنْ نِسْوةٍ فقائِهَ وحكى اللحياني نسوة فُقَهاء وهي نادرة قال وعندي أَن قائل فُقَهاء من العرب لم يَعْتَدَّ بهاء التأْنيث ونظيرها نسوة فُقَراء وقال بعضهم فَقُه الرجل فَقَهاً وفِقْهاً وفَقِه ( * قوله « وفقه » بعد قوله « وفقهاً » كذا بالأصل وبالوقوف على عبارة ابن سيده تعلم أن فقه كعلم ليس من كلام البعض وان كان لغة في فقه بالضم ولعلها تكررت من النساخ ) وفَقِه الشيءَ عَلِمَه وفَقَّهَه وأَفْقَهَه عَلَّمه وفي التهذيب وأَفْقَهْتُه أَنا أَي بَيَّنْتُ له تَعَلُّم الفِقْه ابن سيده وفَقِهَ عنه بالكسر فَهِمَ ويقال فَقِهَ فلانٌ عني ما بَيَّنْتُ له يَفْقَه فِقْهاً إذا فَهِمَه قال الأَزهري قال لي رجل من كلاب وهو يَصِف لي شيئاً فلما فرغ من كلامه قال أَفَقِهْتَ ؟ يريد أَفَهِمْتَ ورجل فَقُهٌ فَقِيهٌ والأُنثى فَقُهةٌ ويقال للشاهد كيف فَقاهَتُك لما أَشْهَدْناك ولا يقال في غير ذلك الأَزهري وأَما فَقُه بضم القاف فإنما يستعمل في النعوت يقال رجل فَقِيهٌ وقد فَقُهَ يَفْقُه فَقاهةَ إذا صارَ فَقيهاً وسادَ الفُقَهاءَ وفي حديث سَلْمان أَنه نزل على نَبَطِيَّةٍ بالعراق فقال لها هل هنا مكانٌ نَظيف أُصَلي فيه ؟ فقالت طَهِّرْ قَلْبَك وصَلِّ حَيْثُ شِئْتَ فقال سلمان فَقِهَتْ أَي فَهِمَتْ وفَطِنَتْ للحقِّ والمَعْنى الذي أَرادَتْ وقال شمر معناه أَنها فَقِهَتْ هذا المعنى الذي خاطَبَتْه ولو قال فَقُهَتْ كان معناه صارَت فَقيهةً يقال فَقِهَ عَنِّي كلامي يَفْقَه أَي فَهِمَ وما كان فَقيهاً ولقد فَقُه وفَقِه وقال ابن شميل أعجبني فَقاهَتُه أَي فِقْهُه ورجل فَقيهٌ عالمٌ وكل عالم بشيء فهو فَقيهٌ من ذلك قولهم فلان ما يَفْقَه وما يَنْقَه معناه لا يَعْلم ولا يَفْهَم ونَقِهْتُ الحديثَ أَنْقَهُه إذا فَهِمْته وفَقِيه العرب عالمُ العرب وتَفَقَّه تَعاطى الفِقْهَ وفاقَهْتُه إذا باحَثْته في العلم والفِقْهُ الفِطْنةُ وفي المثل خيرُ الفِقْه ما حاضَرْت به وشَرُّ الرَّأْي الدَّبَريُّ وقال عيسى بن عمر قال لي أَعرابي شَهِدْتُ عليك بالفِقهِ أَي الفِطْنةِ وفَحْلٌ فَقيهٌ طَبٌّ بالضِّراب حاذِقٌ وفي الحديث لعَنَ اللهُ النائحةَ والمُسْتَفْقِهةَ هي التي تُجاوِبُها في قولها لأَنها تتَلَقَّفُه وتتَفَهَّمُه فتُجيبها عنه ابن بري الفَقْهةُ المَحالةُ في نُقْرة القفا قال الراجز وتَضْرِب الفَقْهةَ حتى تَنْدَلِق قال وهي مقلوبة من الفَهْقة

20 LA11/953, İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XI, 953.

فكأَني وما أُزَيِّنُ منها قَعَدِيٌّ يُزَيِّنُ التَّحْكيما ( * قوله « وما أزين » كذا في الأصل والذي في المحكم مما أزين ) وقيل إنما بدءُ ذلك في أمر عليّ عليه السلام ومعاوِيةَ والحَكَمان أَبو موسى الأَشعريُّ وعمرو ابن العاص وفي الحديث إن الجنة للمُحَكّمين ويروى بفتح الكاف وكسرها فالفتح هم الذين يَقَعُون في يد العدو فيُنَحيَّرُونَ بين الشِّرْك والقتل فيختارون القتل قال الجوهري هم قوم من أَصحاب الأُخْدودِ فُعِل بهم ذلك حُكِّمُوا وخُيِّروا بين القتل والكفر فاختاروا الثَّبات على الإسلام مع القتل قال وأما الكسر فهو المُنْصِفُ من نفسه قال ابن الأَثير والأَول الوجه ومنه حديث كعب إن في الجنة داراً ووصفها ثم قال لا يَنْزِلُها إلا نبي أو صِدِّيق أو شَهيد أو مُحَكَّمٌّ في نفسه ومُحَكَّم اليَمامَةِ رجل قتله خالد بن الوليد يوم مُسَيْلِمَةَ والمْحَكَّمُ بفتح الكاف ( * قوله « والمحكم بفتح الكاف إلخ » كذا في صحاح الجوهري وغلطه صاحب القاموس وصوب أنه بكسر الكاف كمحدث قال ابن الطيب محشيه وجوز جماعة الوجهين وقالوا هو كالمجرب فانه بالكسر الذي جرب الأمور وبالفتح الذي جربته الحوادث وكذلك المحكم بالكسر حكم الحوادث وجربها وبالفتح حكمته وجربته فلا غلط ) الذي في شعر طَرَفَةَ إذ يقول ليت المُحَكَّمَ والمَوْعُوظَ صوتَكُما تحتَ التُّرابِ إذا ما الباطِلُ انْكشفا ( * قوله « ليت المحكم إلخ » في التكملة ما نصه يقول ليت أني والذي يأمرني بالحكمة يوم يكشف عني الباطل وأدع الصبا تحت التراب ونصب صوتكما لأنه أراد عاذليّ كفّا صوتكما ) هو الشيخ المُجَرّبُ المنسوب إلى الحِكْمة والحِكْمَةُ العدل ورجل حَكِيمٌ عدل حكيم وأَحْكَمَ الأَمر أتقنه وأَحْكَمَتْه التجاربُ على المَثَل وهو من ذلك ويقال للرجل إذا كان حكيماً قد أَحْكَمَتْه التجارِبُ والحكيم المتقن للأُمور واستعمل ثعلب هذا في فرج المرأَة فقال المكَثَّفَة من النساء المحكمة الفرج وهذا طريف جدّاً الأزهري وحَكَمَ الرجلُ يَحْكُمُ حُكْماً إذا بلغ النهاية في معناه مدحاً لازماً وقال مرقش يأْتي الشَّبابُ الأَقْوَرينَ ولا تَغْبِطْ أَخاك أن يُقالَ حَكَمْ أي بلغ النهاية في معناه أبو عدنان اسْتَحْكَمَ الرجلُ إذا تناهى عما يضره في دِينه أو دُنْياه قال ذو الرمة لمُسْتَحْكِمٌ جَزْل المُرُوءَةِ مؤمِنٌ من القوم لا يَهْوى الكلام اللَّواغِيا وأَحْكَمْتُ الشيء فاسْتَحْكَمَ صار مُحْكَماً واحْتَكَمَ الأمرُ واسْتَحْكَمَ وثُقَ الأَزهري وقوله تعالى كتاب أُحْكِمَتْ آياته فُصِّلَتْ من لَدُنْ حَكيم خبير فإن التفسير جاء أُحْكِمَتْ آياته بالأمر والنهي والحلالِ والحرامِ ثم فُصِّلَتْ بالوعد والوعيد قال والمعنى والله أعلم أن آياته أُحْكِمَتْ وفُصِّلَتْ بجميع ما يحتاج إليه من الدلالة على توحيد الله وتثبيت نبوة الأنبياء وشرائع الإسلام والدليل على ذلك قول الله عز وجل ما فرَّطنا في الكتاب من شيء وقال بعضهم في قول الله تعالى الر تلك آيات الكتاب الحَكِيم إنه فَعِيل بمعنى مُفْعَلٍ واستدل بقوله عز وجل الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته قال الأزهري وهذا إن شاء الله كما قِيل والقرآنُ يوضح بعضُه بعضاً قال وإنما جوزنا ذلك وصوبناه لأَن حَكَمْت يكون بمعنى أَحْكَمْتُ فَرُدَّ إلى الأصل والله أعلم وحَكَمَ الشيء وأَحْكَمَهُ كلاهما منعه من الفساد قال الأزهري وروينا عن إبراهيم النخعي أنه قال حَكِّم اليَتيم كما تُحكِّمُ ولدك أي امنعه من الفساد وأصلحه كما تصلح ولدك وكما تمنعه من الفساد قال وكل من منعته من شيء فقد حَكَّمْتَه وأحْكَمْتَهُ قال ونرى أن حَكَمَة الدابة سميت بهذا المعنى لأنها تمنع الدابة من كثير من الجَهْل وروى شمرٌ عن أبي سعيد الضّرير أنه قال في قول النخعي حَكِّمِ اليَتيم كما تُحكِّمُ ولدك معناه حَكِّمْهُ في ماله ومِلْكِه إذا صلح كما تُحكِّمُ ولدك في مِلْكِه ولا يكون حَكَّمَ بمعنى أَحْكَمَ لأنهما ضدان قال الأَزهري وقول أبي سعيد الضرير ليس بالمرضي ابن الأَعرابي حَكَمَ فلانٌ عن الأمر والشيء أي رجع وأَحْكَمْتُه أنا أي رَجَعْتُه وأَحْكَمه هو عنه رَجَعَهُ قال جرير أَبَني حنيفةَ أَحْكِمُوا سُفَهاءَكم إني أَخافُ عليكمُ أَن أَغْضَبا أي رُدُّوهم وكُفُّوهُمْ وامنعوهم من التعرّض لي قال الأَزهري جعل ابن الأعرابي حَكَمَ لازماً كما ترى كما يقال رَجَعْتُه فرَجَع ونَقَصْتُه فنَقَص قال وما سمعت حَكَمَ بمعنى رَجَعَ لغير ابن الأَعرابي قال وهو الثقة المأْمون وحَكَمَ الرجلَ وحَكَّمَه وأَحْكَمَهُ منعه مما يريد وفي حديث ابن عباس كان الرجل يَرِثُ امرأَةً ذاتَ قاربة فيَعْضُلُها حتى تموتَ أو تَرُدَّ إليه صداقها فأَحْكَمَ الله عن ذلك ونهى عنه أي مَنَعَ منه يقال أَحْكَمْتُ فلاناً أي منعته وبه سُمِّيَ الحاكمُ لأنه يمنع الظالم وقيل هو من حَكَمْتُ الفَرسَ وأَحْكَمْتُه وحَكَّمْتُه إذا قَدَعْتَهُ وكَفَفْتَه وحَكَمْتُ السَّفِيه وأَحْكَمْتُه إذا أَخذت على يده