Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 378

çabasıdır. “Allah"a karşı ancak, kulları içinden âlim olanlar huşû (derin saygı) duyarlar.” 21 âyeti, bilgi ile iman arasındaki bu ilişkiyi güçlü bir şekilde vurgulamaktadır. “De ki: Hiç bilenlerle bilmeyenler bir olur mu?” 22 âyeti de bilgi-iman birlikteliğinin bir başka ifadesidir. Âyetteki soru, Allah"ın verdiği nimete nankörlük eden, ona ortak koşan kişi ile gece vakitlerinde, secde hâlinde ve kıyamda, âhiretten korkarak ve Rabbinin rahmetini umarak itaat ve kulluk eden kişinin mukayesesi yapılırken sorulmaktadır. Bilginin artmasına bağlı olarak Allah"a duyulan saygı ve sevginin de arttığının ifade edilmesi bilginin, kalbe, ruha ve davranışlara etkisine işaret etmektedir. “...Öğretmekte ve okuyup okutmakta olduğunuz "Kitap" sayesinde rabbânî olun.” 23 âyetiyle Müslümanlardan "rabbânî" yani "ilim ve hikmet sahipleri" olmaları istenmiştir.24 Âyette özellikle “rabbânî” ifadesinin kullanılması, Müslümanların, davranışlarına etki eden bir bilgiyle Rabbin yolundan giden, O"na yönelen örnek kişiler olmaları gerektiği yönündeki bir vurgudur.25 Rabbânî olmak, haddizatında ilim, basiret ve insanları yönetme kabiliyetine bir arada sahip olmak demektir.26

Allah Resûlü temsilî bir anlatımında, kalbini ve zihnini ilme ve fikre açan insanlarla, bu değerlere ilgisiz ve kapalı olanların farkını son derece etkileyici bir biçimde şöyle dile getirmektedir: “Allah"ın benimle gönderdiği hidayet ve ilim, (farklı yapılardaki) topraklara düşen bol yağmura benzer. Bunlardan bazıları temizdir, suyu alır, bol bitki ve ot yetiştirir. Bazıları kuraktır, suyu (yüzeyinde) tutar. Bu sudan insanlar yararlanır; hem kendileri içerler hem de (hayvanlarını) sularlar ve ziraat yaparlar. Diğer bir toprak çeşidi de vardır ki dümdüzdür. (Ona da yağmur düşer ama) o ne su tutar ne de bitki yetiştirir. Allah"ın dinini inceden inceye kavrayan, Allah"ın beni kendisiyle gönderdiğinden (hidayet ve ilimden) faydalanan, öğrenen ve öğreten kimse ile (bunları duyduğu vakit kibrinden) başını bile kaldırmayan ve kendisiyle gönderildiğim Allah"ın hidayetini kabul etmeyen kimsenin misali işte böyledir.” 27 Kuşkusuz herkesin ilme iştiyakı aynı değildir. İlme susamış nice insanlar vardır ki, onlar ilmi alır, aynı zamanda işler ve başkalarının da istifadesine sunar. Kimileri de ilmi sadece kendi gelişimi için öğrenir ve onu içinde saklı tutar. Ve kimileri de vardır ki, ilme hiç ilgi duymaz, bilgiye olan ihtiyacını kavrayamaz.

Bilgiye ulaşmak, âlim olmak bir emek işidir. İlim tahsili uğruna bilinçli ve kararlı bir şekilde yola koyulan ve bu yolda sıkıntıları göze alan kimseye Allah, cennetin yolunu kolaylaştırdığı gibi, ilmin önündeki engelleri

    

Dipnotlar

21 Fâtır, 35/28.

وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَٓابِّ وَالْاَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ اَلْوَانُهُ كَذٰلِكَۜ اِنَّمَا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمٰٓؤُ۬اۜ اِنَّ اللّٰهَ عَز۪يزٌ غَفُورٌ ﴿28﴾

22 Zümer, 39/9.

اَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ اٰنَٓاءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَقَٓائِمًا يَحْذَرُ الْاٰخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّه۪ۜ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذ۪ينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذ۪ينَ لَا يَعْلَمُونَۜ اِنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُو۬لُوا الْاَلْبَابِ۟ ﴿9﴾

23 Âl-i İmrân, 3/79.

مَا كَانَ لِبَشَرٍ اَنْ يُؤْتِيَهُ اللّٰهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا ل۪ي مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَلٰكِنْ كُونُوا رَبَّانِيّ۪نَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَۙ ﴿79﴾

24 203163 Buhârî, İlim, 10 —Bab Başlığı—.

10 - باب الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ . لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ) فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ ، وَأَنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ - وَرَّثُوا الْعِلْمَ - مَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ بِهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ . وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) وَقَالَ ( وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ ) ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِى أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) . وَقَالَ ( هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ) . وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ ، وَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ » . وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ لَوْ وَضَعْتُمُ الصَّمْصَامَةَ عَلَى هَذِهِ وَأَشَارَ إِلَى قَفَاهُ - ثُمَّ ظَنَنْتُ أَنِّى أُنْفِذُ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ تُجِيزُوا عَلَىَّ لأَنْفَذْتُهَا . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ( كُونُوا رَبَّانِيِّينَ ) حُكَمَاءَ فُقَهَاءَ . وَيُقَالُ الرَّبَّانِىُّ الَّذِى يُرَبِّى النَّاسَ بِصِغَارِ الْعِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ .

25 TCS75 Tefsîru Celâleyn, I, 75

79 - ونزل لما قال نصارى نجران إن عيسى أمرهم أن يتخذوه ربا ولما طلب بعض المسلمين السجود له النبي صلى الله عليه و سلم { ما كان } ينبغي { لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم } اي الفهم للشريعة { والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن } يقول { كونوا ربانيين } علماء عاملين منسوبين إلى الرب بزيادة ألف ونون تفخيما { بما كنتم تعلمون } بالتخفيف والتشديد { الكتاب وبما كنتم تدرسون } اي بسبب ذلك فإن فائدته أن تعملواKC4/119 Kurtubî, Tefsîr, IV, 119.{ ما كان } معناه ما ينبغي كما قال : وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطئا و ما كان لله أن يتخذ من ولد و ما يكون لنا أن نتكلم بهذا يعني ما ينبغي والبشر يقع للواحد والجمع لأنه بمنزلة المصدر والمراد به هنا عيسى في قول الضحاك والسدي والكتاب : القرآن والحكم : العلم والفهم وقيل أيضا : الأحكام أي إن الله لا يصطفي لنبوته الكذبة ولو فعل ذلك بشر لسلبه الله آيات النبوة وعلاماتها ونصب ثم يقول على الإشتراك بين أن يؤتيه وبين يقول أي لا يجتمع لنبي إتيان النبوة وقوله : كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين أي ولكن جائز أن يكون النبي يقول لهم كونوا ربانيين وهذه الآية قيل إنها نزلت في نصارى نجران وكذلك روي أن السورة كلها إلى قوله : وإذ غدوت من أهلك كان سبب نزولها نصارى نجران ولكن مزج معهم اليهود لأنهم فعلوا من الجحد والعناد فعلهم والربانيون واحدهم رباني منسوب إلى الرب والرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره وكأنه يقتدي بالرب سبحانه في تيسير الأمور روي معناه عن ابن عباس قال بعضهم كان في الأصل ربي فأدخلت الألف والنون للمبالغة كما يقال للعظيم اللحية لحياني ولعظيم الجمة جماني ولغليظ الرقبة رقباني وقال المبرد : الربانيون أرباب العلم واحدهم ربان من قولهم ربة يربه فهو ربان اذا دبره و اصلحه فمعناه على هذا يدبرون امور الناس ويصلحونها والالف والنون للمبالغة كما قالوا ريان وعطشان ثم ضمت اليها ياء النسبة كما قيل : لحياني ورقبانى وجماني قال الشاعر : لو كنت مرتهنا في في الجو انزلني منه الحديث ورباني احبارى فمعنى الرباني العالم بدين الرب الذى يعمل بعلمه لانه اذا لم يعمل بعلمه فليس بعالم وقد تقدم هذا المعنى في البقرة : وقال ابو رزين الربانى هو العالم الحكيم وروى شعبه عن عاصم عن زرعن عبد الله بن مسعود و لكن كونوا ربنين قال : حكماء علماء ابن جبير : حكماء أتقياء و قال الضحاك : لا ينبغى لأحد أن يدع حفظ القرآن جهده فإن الله تعالى يقول : و لكن كونوا ربنين و قال ابن زيد : الربانيون الولاة و الأحبار العلماء و قال مجاهد : الربانيون فوق الأحبار قال النحاس : و هو قول حسن لأن الأحبار هم العلماء و الرباني الذي يجمع إلى العلم البصر بالسياسة مأخوذ من قول العرب : رب أمر الناس يربه إذا أصلحه و قام به فهو راب و رباني على التكثير قال أبو عبيدة : سمعت عالما يقول : الرباني العالم بالحلال و الحرام و الأمر و النهي العارف بأنباء الأمة و ما كان و ما يكون و قال محمد بن الحنفية يوم مات ابن عباس : اليوم مات رباني هذه الأمة و روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ما من مؤمن ذكر و لا أنثى حر و لا مملوك إلا و لله عز و جل عليه حق أن يتعلم من القرآن و يتفقه في دينه ثم تلا هذه الآية و لكن كونوا ربانيين الآية رواه ابن عباس قوله تعالى : بما كنتم تعلمون الكتب و بما كنتم تدرسون قرأه أبو عمرو و أهل المدينة بالتخفيف من العلم و اختار هذه القراءة أبو حاتم قال أبو عمرو : و تصديقها تدرسون و لم يقل تدرسون بالتشديد من التدريس و قرأ ابن عامر و أ هل الكوفة تعلمون بالتشديد من التعليم و اختارها أبو عبيد قال : لأنها تجمع المعنيين تعلمون و تدرسون قال مكي : التشديد أبلغ لأن كل معلم عالم بمعنى يعلم و ليس كل من علم شيئا معلما فالتشديد يدل على العلم و التعليم و التخفيف إنما يدل على العلم فقط فالتعليم أبلغ و أمدح و غيره أبلغ في الذم احتج من رجح قراءة التخفيف بقول ابن مسعود كونوا ربانيين قال : حكماء علماء فيبعد أن يقال كونوا فقهاء حكماء علماء بتعليمكم قال الحسن كونوا حكماء علماء بعلمكم و قرأ أبو حيوة تدرسون من أدرس يدرس و قرأ مجاهد تعلمون بفتح التاء و تشديد اللام أي تتعلمون

26 BL2/60 Begavî, Meâlimü’t-tenzîl, II, 60.

تعالى: { مَا كَانَ لِبَشَرٍ } يعني: عيسى { أَنْ يُؤْتِيَه اللَّه الْكِتَابَ } الإنجيل (1) .وقال ابن عباس وعطاء: { مَا كَانَ لِبَشَرٍ } يعني محمدا { أَنْ يُؤْتِيَه اللَّه الْكِتَابَ } أي القرآن، وذلك أن أبا رافع القرظي من اليهود، والرئيس (2) من نصارى أهل نجران قالا يا محمد تريد أن نعبدك ونتخذك ربَّا فقال: معاذ الله أن نأمر بعبادة غير الله ما بذلك أمرني الله، ولا بذلك أمرني (3) فأنزل الله تعالى هذه الآية (4) { مَا كَانَ لِبَشَرٍ } أي ما ينبغي لبشر، كقوله تعالى: " ما يكون لنا أن نتكلم بهذا "( سورة، النور الآية: 16 ) أي ما ينبغي لنا، والبشر: جميع بني آدم لا واحد له من لفظه، كالقوم والجيش ويوضع موضع الواحد والجمع، { أَنْ يُؤْتِيَه اللَّه الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ } الفهم والعلم وقيل: إمضاء الحكم عن الله عز وجل، { وَالنُّبُوَّةَ } المنزلة الرفيعة بالأنبياء، { ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا } أي: ولكن يقول كونوا، { رَبَّانِيِّينَ }واختلفوا فيه قال علي وابن عباس والحسن: كونوا فقهاء علماء وقال قتادة: حكماء وعلماء وقال سعيد بن جبير: العالم الذي يعمل بعلمه، وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس: فقهاء معلمين.وقيل: الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره، وقال عطاء: علماء حكماء نُصحاء لله في خلقه، قال أبو عبيدة: سمعت رجلا عالمًا يقول: الرباني العالم بالحلال والحرام والأمر والنهي، (5) العالم بأنباء الأمة (6) ما كان وما يكون، وقيل: الربانيون فوق الأحبار، والأحبار: العلماء، والربانيون: الذين جمعوا مع العلم البصارة بسياسة الناس.قال المؤرّج : كونوا ربانيين تدينون لربكم، من الربوبية، كان في الأصل رَبيّ فأدخلت الألف للتفخيم، ثم أدخلت النون لسكون الألف، كما قيل: صنعاني وبهراني.وقال المبرد: هم أرباب العلم سُموا به لأنهم يربون العلم، ويقومون به ويربون المتعلمين بصغار العلوم

27 B79 Buhârî, İlim, 20.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَثَلُ مَا بَعَثَنِى اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا ، فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ ، فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ ، فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ ، فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا ، وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى ، إِنَّمَا هِىَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً ، وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقِهَ فِى دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِى اللَّهُ بِهِ ، فَعَلِمَ وَعَلَّمَ ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا ، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِى أُرْسِلْتُ بِهِ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِسْحَاقُ وَكَانَ مِنْهَا طَائِفَةٌ قَيَّلَتِ الْمَاءَ . قَاعٌ يَعْلُوهُ الْمَاءُ ، وَالصَّفْصَفُ الْمُسْتَوِى مِنَ الأَرْضِ .