Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 381

Suffe, ilim öğrenmek için orada yatılı kalan sakinlerinin yanı sıra, dışarıdan gelen misafirlerin de ağırlandığı bir yerdi. Müslüman olmak için dışarıdan gelenler de belli bir müddet Medine"den ayrılmayıp Suffe"de kalarak Peygamberimizin terbiyesinden geçerlerdi. Sonrasında aldıkları bu bilgi ve görgüyü aktarmak üzere memleketlerine dönerlerdi. Hicretin dokuzuncu yılında Tebük Seferi"nden önce46 Basra"da47 bir grupla birlikte İslâm"a giren Mâlik b. Huveyris (ra), arkadaşları ile Medine"ye gelir. Sonrasını Mâlik"in kendi ağzından dinleyelim: “Biz, yaşları birbirine yakın gençler olarak Resûlullah"ın yanına gittik. Orada yirmi gün kaldık. Resûlullah (sav) merhametli ve yufka yürekli bir insandı. Ailelerimizi özlediğimizi fark edince, ailelerimiz konusunda bizimle sohbet etti, sorular sordu. Biz de kendisine anlattık. Bunun üzerine buyurdu ki: “Haydi ailelerinizin yanına dönün, onların yanında kalın, (öğrendiklerinizi) onlara öğretin ve yapmaları gerekenleri söyleyin. Beni namaz kılarken nasıl gördüyseniz, siz de aynı şekilde kılın. Namaz vakti geldiğinde içinizden biri ezan okusun ve en büyüğünüz de size imam olsun!” 48

Allah Resûlü bilginin aktarılmasını, herkese ulaştırılmasını arzu ediyordu. “Benden bir âyet bile olsa ulaştırınız.” 49 buyurarak genel anlamda Müslümanları bildiklerini öğretmeye, en azından aktarmaya teşvik etmişti. O böyle bir sorumluluğu üstlenen kişileri övmüş ve Zeyd b. Sâbit ve Enes b. Mâlik gibi birçok sahâbînin naklettiği hadislere göre, “Allah onların yüzünü ak etsin.” diyerek onlar için dua etmiştir. Ebu"d-Derdâ Allah Resûlü"nden şu sözü işittiğini anlatmıştır: “Allah, bizden bir söz işitip, onu işittiği gibi (başkasına) ulaştıran kişinin yüzünü ak etsin. Kendisine (bilgi) ulaştırılan nice kimseler vardır ki onu işiten (ve kendisine aktaran) kimseden daha kavrayışlıdır.”50

Diğer taraftan Peygamberimiz, sadaka mefhumuna getirdiği açılım ile, bilgi öğretmeyi de sadaka olarak isimlendirmiştir. O,“Sadakanın en faziletlisi, Müslüman"ın bir bilgi öğrenmesi, sonra da o bilgiyi Müslüman kardeşine öğretmesidir.” 51 buyurarak, aynı zamanda bilginin paylaşılmasının Müslümanlar arasındaki sadakatin bir nişanesi olduğuna işaret etmiştir. Bilginin sonraki nesillere aktarılması da aynı sorumluluk içerisinde düşünülmelidir. Ebû Hüreyre"den rivayet edildiğine göre, Peygamberimiz (sav) şöyle buyurmuştur: “İnsan ölünce üç şey dışında ameli kesilir: Sadaka-i câriye (faydası kesintisiz sürüp giden sadaka), kendisinden faydalanılan ilim ve kendisine dua eden hayırlı evlât.” 52

    

Dipnotlar

46 İF13/236 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, XIII, 236.

قوله عبد الوهاب هو بن عبد المجيد الثقفي وأيوب هو السختياني والسند كله بصريون قوله أتينا النبي صلى الله عليه و سلم أي وافدين عليه سنة الوفود وقد ذكر بن سعد ما يدل على ان وفادة بني ليث رهط مالك بن الحويرث المذكور كانت قبل غزوة تبوك وكانت تبوك في شهر رجب سنة تسع قوله ونحن شببة بمعجمة وموحدتين وفتحات جمع شاب وهو من كان دون الكهولة وتقدم بيان أول الكهولة في كتاب الأحكام وفي رواية وهيب في الصلاة أتيت النبي صلى الله عليه و سلم في نفر من قومي والنفر عدد لا واحد له من لفظه وهو من ثلاثة إلى عشرة ووقع في رواية في الصلاة أنا وصاحب لي وجمع القرطبي باحتمال تعدد الوفادة وهو ضعيف لأن مخرج الحديثين واحد والأصل عدم التعدد والأولى في الجمع انهم حين اذن لهم في السفر كانوا جميعا فلعل مالكا ورفيقه عادا إلى توديعه فأعاد عليهما بعض ما أوصاهم به تأكيدا وأفاد ذلك زيادة بيان أقل ما تنعقد به الجماعة قوله متقاربون أي في السن بل في أعم منه فقد وقع عند أبي داود من طريق مسلمة بن محمد عن خالد الحذاء وكنا يومئذ متقاربين في العلم ولمسلم كنا متقاربين في القراءة ومن هذه الزيادة يؤخذ الجواب عن كونه قدم الاسن فليس المراد تقديمه على الأقرأ بل في حال الاستواء في القراءة ولم يستحضر الكرماني هذه الزيادة فقال يؤخذ استواؤهم في القراءة من القصة لأنهم أسلموا وهاجروا معا وصحبوا ولازموا عشرين ليلة فاستووا في الأخذ وتعقب بأن ذلك لا يستلزم الاستواء في العلم للتفاوت في الفهم إذ لا تنصيص على الاستواء قوله رقيقا بقافين وبفاء ثم قاف ثبت ذلك عند رواة البخاري على الوجهين وعند رواة مسلم بقافين فقط وهما متقاربان في المعنى المقصود هنا قوله اشتهينا أهلنا في رواية الكشميهني أهلينا بكسر اللام وزيادة ياء وهو جمع أهل ويجمع مكسرا على أهال بفتح الهمزة مخففا ووقع في رواية في الصلاة اشتقنا إلى أهلنا بدل اشتهينا أهلنا وفي رواية وهيب فلما رأى شوقنا إلى أهلنا والمراد بأهل كل منهم زوجته أو أعم من ذلك قوله سألنا بفتح اللام أي النبي صلى الله عليه و سلم سأل المذكورين قوله ارجعوا إلى أهليكم انما أذن لهم في الرجوع لأن الهجرة كانت قد انقطعت بفتح مكة فكانت الإقامة بالمدينة باختيار الوافد فكان منهم من يسكنها ومنهم من يرجع بعد أن يتعلم ما يحتاج إليه قوله وعلموهم ومرورهم بصيغة الأمر ضد النهي والمراد به أعم من ذلك لأن النهي عن الشيء أمر بفعل خلاف ما نهى عنه اتفاقا وعطف الأمر على التعليم لكونه أخص منه أو هو استئناف كأن سائلا قال ماذا نعلمهم فقال مروهم بالطاعات وكذا وكذا ووقع في رواية حماد بن زيد عن أيوب كما تقدم في أبواب الإمامة مروهم فليصلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا فعرف بذلك المأمور المبهم في رواية الباب ولم أر في شيء من الطرق بيان الأوقات في حديث مالك بن الحويرث فكأنه ترك ذلك لشهرتها عندهم قوله وذكر أشياء أحفظها ولا أحفظها قائل هذا هو أبو قلابة راوي الخبر ووقع في رواية أخرى أو لا أحفظها وهو للتنويع لا للشك قوله وصلوا كما رأيتموني أصلي أي ومن جملة الأشياء التي يحفظها أبو قلابة عن مالك قوله صلى الله عليه و سلم هذا وقد تقدم في رواية وهيب وصلوا فقط ونسبت إلى الاختصار وتمام الكلام هو الذي وقع هنا وقد تقدم أيضا تاما في رواية إسماعيل بن علية في كتاب الأدب قال بن دقيق العيد استدل كثير من الفقهاء في مواضع كثيرة على الوجوب بالفعل مع هذا القول وهو صلوا كما رأيتموني أصلي قال وهذا إذا أخذ مفردا عن ذكر سببه وسياقه أشعر بأنه خطاب للأمة بأن يصلوا كما كان

47 Hİ5/719 İbn Hacer, İsâbe, V, 719.

مالك بن الحويرث بن أشيم بن زبالة بن خشيش بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث الليثي قال البغوي ويقال له بن الحويرثة وهو ليثي سكن البصرة وله أحاديث وقال بن السكن مالك بن الحارث وساق نسبه ثم قال ويقال مالك بن الحويرث وقال شعبة مالك بن حويرثة يكنى أبا سليمان سكن البصرة وحديثه في الصحيحين والسنن من طريق أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث قال أتينا النبي صلى الله عليه و سلم ونحن شيبة متقاربون فاقمنا عنده عشرين ليلة فذكر الحديث والحديث فيه وصلوا كما رأيتموني أصلي وفي الصحيحين أيضا عن أبي قلابة قال جاءنا مالك بن الحويرث فقال اني لاصلي بكم وما أريد الصلاة ولكني أريد ان اريكم كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي البخاري والسنن الثلاثة من طريق أبي قلابة أيضا عن مالك بن الحويرث انه رأى النبي صلى الله عليه و سلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا وروى عنه أيضا نصر بن عاصم وابنه الحسن بن مالك مات بالبصرة سنة أربع وسبعين وقد وقع في الاستيعاب وتسعين بتقديم المثناة على السين والأول هو الصحيح وبه جزم بن السكن وغيره

48 B631 Buhârî, Ezân, 18.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ أَتَيْنَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ ، فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَحِيمًا رَفِيقًا ، فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّا قَدِ اشْتَهَيْنَا أَهْلَنَا أَوْ قَدِ اشْتَقْنَا سَأَلَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا بَعْدَنَا فَأَخْبَرْنَاهُ قَالَ « ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَأَقِيمُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ - وَذَكَرَ أَشْيَاءَ أَحْفَظُهَا أَوْ لاَ أَحْفَظُهَا - وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِى أُصَلِّى ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ » .

49 B3461 Buhârî, Enbiyâ, 50.

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى كَبْشَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « بَلِّغُوا عَنِّى وَلَوْ آيَةً ، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ » .

50 DM236 Dârimî, Mukaddime, 24

- أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِىُّ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْدٍ الْيَامِىِّ عَنْ أَبِى الْعَجْلاَنِ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ :« نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثاً فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ ، ثَلاَثٌ لاَ يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ : إِخْلاَصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَالنَّصِيحَةُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ مُحِيطٌ مِنْ وَرَائِهِمْ ».T2657 Tirmizî, İlim, 7.حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ .

51 İM243 İbn Mâce, Sünnet, 20.

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ الْمَدَنِىُّ حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ عِلْمًا ثُمَّ يُعَلِّمَهُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ » .

52 M4223 Müslim, Vasiyyet, 14.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ - يَعْنِى ابْنَ سَعِيدٍ - وَابْنُ حُجْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ - عَنِ الْعَلاَءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ » .