Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 380

Resûl-i Ekrem Medine"ye gelip yerleştiğinde büyük çapta bir bilgilendirme ve bilinçlendirme faaliyeti başlattı. Her fırsatta çevresindekilere bilmediklerini öğretmeye özen gösterdi. Bunun yanı sıra bıktırıcı olmamak için muhatapları ile özel vaaz ve nasihat vakitleri de belirledi.40 Bu uygulamadan yeterince faydalanamadıklarından şikâyetçi olan kadınların, Allah Resûlü"nden ricada bulunarak “Yâ Resûlallah, erkekler senin sözlerini rahatlıkla dinleyebiliyor, hâlbuki biz senden yeterince istifade edemiyoruz, bizim için ayrı bir gün tahsis etsen?” demeleri üzerine, Peygamber Efendimiz haftada bir günü de kadınların eğitimine ayırmıştı.41

Eğitim için her fırsatı değerlendiren Allah Resûlü"nün, savaş esirlerini bile bu yolda istihdam etmesi hayret vericiydi. Hicretin ikinci yılında meydana gelen Bedir gazvesinde Mekkeli müşriklerden yetmiş kişi esir alınmıştı. Esirlerin fidye karşılığı serbest bırakılmasına karar verildi. Ancak aralarında fidye ödeme imkânı olmayanlar vardı. Hz. Peygamber (sav) sonra şu karara vardı: Fidye ödeyemeyen bu esirlerin her biri, ensar çocuklarından on kişiye okuma yazma öğretmeleri karşılığında serbest kalacaktı. Çünkü Mekkeliler okuma yazma bilirlerdi, Medineliler ise bilmezlerdi.42 Peygamber Efendimiz başka bir seferinde Medine"deki bu durumu düzeltmek için Abdullah b. Saîd b. el-Âs"ı da Medine"de okuma-yazma öğretmesi için görevlendirmişti.43

Allah Resûlü"nün zamanında Medine Mescidi, merkezî bir öneme sahipti. Mescit, ibadetlerin dışında, Müslümanların merak ettikleri soruları Hz. Peygamber"e sordukları, kendi aralarında bilgi alışverişinde bulundukları bir mekândı. Hatta hadis kitaplarına yansıyan kimi rivayetlerde, mescitte tamamen bu amaca dönük toplantılardan ve Peygamberimizin onları teşvikinden bahsedilir. Allah Resûlü, günün birinde, mescitte iki gruba rastlamış ve, “İkisi de hayır üzeredir. Ama biri, diğerinden daha üstündür. Bir kısmı Allah"a dua ediyor ve ondan bir şey istiyorlar. Allah onlara ister verir, isterse vermez. Diğerleri ise, dini anlamaya ve ilim öğrenmeye çalışıyorlar ve bilmeyene öğretiyorlar. Bunlar daha üstündür.” dedikten sonra,“Şüphe yok ki, ben de sadece bir öğretici olarak gönderildim.” diyerek ilim öğrenenlerin yanlarına oturmuştur.44 Sonradan mescidin yanı başında sadece ilim talebeleri için Suffe denilen özel bir mekân ayrılmıştır. Okuma-yazma ve Kur"an öğretilen bu eğitim yuvasından yalnızca o dönemde değil, asırlar sonra bile ilim meclislerinde isimleri sıkça anılan İbn Mes"ûd, Ebû Hüreyre, Ebû Zer, Ammâr b. Yâsir, Bilâl b. Rebâh gibi pek çok âlim sahâbî yetişmiştir.45

    

Dipnotlar

40 B70 Buhârî, İlim, 12

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُذَكِّرُ النَّاسَ فِى كُلِّ خَمِيسٍ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَوَدِدْتُ أَنَّكَ ذَكَّرْتَنَا كُلَّ يَوْمٍ . قَالَ أَمَا إِنَّهُ يَمْنَعُنِى مِنْ ذَلِكَ أَنِّى أَكْرَهُ أَنْ أُمِلَّكُمْ ، وَإِنِّى أَتَخَوَّلُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ كَمَا كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَتَخَوَّلُنَا بِهَا ، مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا .M7129 Müslim, Sıfâtü’l-münâfikîn, 83.وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ شَقِيقٍ أَبِى وَائِلٍ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُذَكِّرُنَا كُلَّ يَوْمِ خَمِيسٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّا نُحِبُّ حَدِيثَكَ وَنَشْتَهِيهِ وَلَوَدِدْنَا أَنَّكَ حَدَّثْتَنَا كُلَّ يَوْمٍ . فَقَالَ مَا يَمْنَعُنِى أَنْ أُحَدِّثَكُمْ إِلاَّ كَرَاهِيَةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ . إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِى الأَيَّامِ كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا .

41 B101 Buhârî, İlim, 35.

حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ الأَصْبَهَانِىِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ . قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ . فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ « مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلاَثَةً مِنْ وَلَدِهَا إِلاَّ كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ » . فَقَالَتِ امْرَأَةٌ وَاثْنَيْنِ فَقَالَ « وَاثْنَيْنِ » .

42 ST2/22 İbn Sa’d, Tabakât, II, 22.

أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه قال أخذنا رجلا منهم يعني من المشركين يوم بدر فسألناه عن عدتهم فقال كنا ألفا أخبرنا هشيم بن بشير أخبرنا مجالد عن الشعبي قال كان فداء أسارى بدر أربعة آلاف إلى ما دون ذلك فمن لم يكن عنده شيء أمر أن يعلم غلمان الأنصار الكتابة أخبرنا الفضل بن دكين أخبرنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال أسر رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم بدر سبعين أسيرا وكان يفادي بهم على قدر أموالهم وكان أهل مكة يكتبون وأهل المدينة لا يكتبون فمن لم يكن له فداء دفع إليه عشرة غلمان من غلمان المدينة فعلمهم فإذا حذقوا فهو فداؤه أخبرنا محمد بن الصباح أخبرنا شريك عن قريش عن عامر قال كان فداء أهل بدر أربعين أوقية أربعين أوقية فمن لم يكن عنده علم عشرة من المسلمين الكتابة فكان زيد بن ثابت ممن علم أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري أخبرنا هشام بن حسان أخبرنا محمد بن سيرين عن عبيدة أن جبريل نزل على النبي صلى الله عليه و سلم في أسارى بدر فقال إن شئتم قتلتموهم وإن شئتم أخذتم منهم الفداء واستشهد قابل منكم سبعون قال فنادى النبي صلى الله عليه و سلم في أصحابه فجاؤوا أو من جاء منهم فقال هذا جبريل يخيركم بين أن تقدموهم فتقتلوهم وبين أن تفادوهم واستشهد قابل منكم بعدتهم فقالوا بل نفاديهم فنتقوى به عليهم ويدخل قابل منا الجنة سبعون ففادوهم أخبرنا الحسن بن موسى أخبرنا زهير أخبرنا سماك بن حرب قال سمعت عكرمة يقول قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم لما فرغ من أهل بدر عليك بالعير ليس دونها شيء قال فناداه العباس أنه لا يصلح

43 İBS434 İbn Abdülber, İstîâb, s. 434.

عبد الله بن سعيد بن العاصبن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف كان اسمه في الجاهلية الحكم، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وأمره أن يعلم الكتابة بالمدينة وكان كاتباً محسناً قتل يوم بدر شهيداً. وقيل بل قتل يوم مؤتة شهيداً وقال أبو معشر: استشهد يوم اليمامة رضي الله عنه.

44 DM357 Dârimî, Mukaddime, 32.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِمَجْلِسَيْنِ فِى مَسْجِدِهِ فَقَالَ :« كِلاَهُمَا عَلَى خَيْرٍ وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ ، أَمَّا هَؤُلاَءِ فَيَدْعُونَ اللَّهَ وَيُرَغِّبُونَ إِلَيْهِ فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ ، وَأَمَّا هَؤُلاَءِ فَيَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَالْعِلْمَ وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ فَهُمْ أَفْضَلُ ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّماً » قَالَ : ثُمَّ جَلَسَ فِيهِمْ.

45 NM4294 Hâkim, Müstedrek, V, 1614 (3/18).

أخبرنا أبو عمرو عثمان بن عبد الله الزاهد ابن السماك حقا بغداد ثنا يحيى بن جعفر الزبرقان ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي ثنا الوليد بن مسلم و ضمرة بن ربيعة عن حماد بن أبي حميد عن مكحول عن عياض بن سليمان و كانت له صحبة رضي الله عنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيار أمتي فيما أنبأني الملأ الأعلى قوم يضحكون جهرا في سعة رحمة ربهم عز و جل و يبكون سرا من خوف شدة عذاب ربهم عز و جل يذكرون ربهم بالغداة و العشي في البيوت الطيبة المساجد و يدعونه بألسنتهم رغبا و رهبا و يسألونه بأيدهم خفضا و رفعا و يقبلون بقلوبهم عودا و بدءا فمئونتهم على الناس خفيفة و على أنفسهم ثقيلة يدبون في الأرض حفاة على أقدامهم كدبيب النمل بلا مرح و لا بذخ يمشون بالسكينة و يتقربون بالوسيلة و يقرأون القرآن و يقربون القربان و يلبسون الخلقان عليهم من الله تعالى شهود حاضرة و عين حافظة يتوسمون العباد و يتفكرون في البلاد أرواحهم في الدنيا و قلوبهم في الآخرة ليس لهم هم إلا امامهم اعدوا الجهاز لقبورهم و الجواز لسبيلهم و الاستعداد لمقامهم ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم { ذلك لمن خاف مقامي و خاف و عيد } قال الحاكم : فمن وفق لاستعمال هذا الوصف من متصوفة زماننا فطوباه فهو المقفي لهدي من تقدمه و الصوفية طائفة من طوائف المسلمين فمنهم أخيار و منهم أشرار لا كما يتوهمه رعاع الناس و عوامهم و لو علموا محل الطبقة الأولى منهم من الإسلام و قربهم من رسول الله صلى الله عليه و سلم لأمسكوا عن كثير من الوقيعة فيهم فأما أهل الصفة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن أساميهم في الأخبار المنقولة إلينا متفرقة و لو ذكرت كل حديث منها بحديثه و سياقة متنه لطال به الكتاب و لم يجيء بعض أسانيدها على شرطي في هذا الكتاب فذكرت الأسامي من تلك الأخبار على سبيل الاختصار و هم : أبو عبد الله الفارسي و أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح و أبو اليقظان عمار بن ياسر و عبد الله بن مسعود الهذلي و المقداد بن عمرو بن ثعلبة و قد كان الأسود بن عبد يغوث تبناه فقيل المقداد بن السود الكندي و خباب ابن الأرت و بلال بن رباح و صهيب بن سنان بن عتبة بن غزوان و زيد بن الخطاب أخو عمر و أبو كبشة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو مرثد كناز بن حصين العدوي و صفوان بن بيضاء و أبو عبس بن جبر و سالم مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة و مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب و عكاشة بن محصن الأسدي و مسعود بن الربيع القاري و عمير بن عوف مولى سهيل بن عمرو و عويم بن ساعدة و أبو لبابة بن عبد المنذر و سالم بن عمير بن ثابت و كان أحد البكائين من الصحابة و فيه نزلت { و أعينهم تفيض من الدمع حزنا } و أبو البشر كعب بن عمرو و خبيب بن يساف و عبد الله بن أنيس و أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري و عتبة بن مسعود الهذلي و كان عبد الله بن عمرو بن الخطاب رضي الله عنهما ممن يأوي إليهم و يبيت معهم في المسجد و كان حذيفة بن اليمان أيضا من يأوي إليهم و يبيت معهم و أبو الدرداء عويمر بن عامر و عبد الله بن زيد الجهني و الحجاج بن عمرو الأسلمي و أبو هريرة الدوسي و ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم و معاذ بن الحارث القاري و السائب بن خلاد و ثابت بن وديعة رضي الله عنهم أجمعين قال الحاكم رضي الله عنه : علقت هذه الأسامي من أخبار كثيرة متفرقة فيها ذكر أهل الصفة و النازلين معهم المسجد فمنهم من تقدمت هجرته مثل عمار بن ياسر و سلمان و بلال و صهيب و المقداد و غيرهم و منهم من تأخرت هجرته فسكن المسجد في جملة أهل الصفة و منهم من أسلم عام الفتح ثم ورد معه و قعد في أهل الصفة إذا لم يأو بالمدينة إلى أهل و لا مال و لا يعد في المهاجرين لقوله صلى الله عليه و سلم لا هجرة بعد الفتح و لكن جهاد و نية و إن مما أرجو من فضل الله عز و جل أن كل من جرى على سنتهم في التوكل و الفقر إلى يوم القيامة أنه منهم و ممن يحشر معهم و إن كل من أحبهم و إن يرجع إلى دنيا و ثروة فمرجو له ذلك أيضا لقوله صلى الله عليه و سلم : من أحب قوما حشر معهم