Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 393

kendilerini kaptırmamaları konusunda onları uyarmıştı. Sahâbîlerden birinin sorduğu soruya cevap vermek istediği sırada kendisine vahiy geldi. Olayı anlatan Ebû Saîd el-Hudrî"nin (ra) bildirdiğine göre, vahyin bitmesinin ardından Resûlullah (sav) "alnından boşanan terleri silerek" konuşmasını sürdürmüştü.28

Vahiy kâtiplerinden Zeyd b. Sâbit (ra) ise, Allah Resûlü"nün (sav), kendisine "cihada katılanlarla katılmayanların aynı düzeyde olamayacaklarını" belirten âyeti29 yazdırdığı sırada gelen ikinci bir vahyin tesirini şöyle anlatır: “Vahiy geldiği sırada Resûlullah"ın (sav) dizi, benim dizimin üzerindeydi. Vahyin ağırlığından dizi bana o kadar ağır geldi ki, dizim ufalanıp dağılacak diye korktum. Sonra bu hâl ondan gitti ve âyetin devamı gelmiş oldu.”30 Vahyin nasıl geldiğini merak eden sahâbîlerden Ya"lâ b. Ümeyye de, Resûlullah"ın o sırada güneşten korunmak için üzerine çekilen bir örtünün altında vahiy almakta olduğu haber verilince onu izlediğini, vahyin sıkleti ile yüzünün nasıl kızardığını, nefes almasının nasıl değiştiğini anlatmıştır.31

Hâris b. Hişâm (ra) da Allah Resûlü"nün vahiy alışına dair ayrıntıları merak edenlerdendi. Ebû Cehil"in kardeşi, Hâlid b. Velîd"in amcazadesi olan Hâris, Mekke fethedildiği gün Müslüman olmuştu. O, Hz. Ömer zamanında Şam"ın fethine katılmış, malıyla canıyla cihad etmiş bir sahâbî idi.32 Hâris b. Hişâm bir gün Allah Resûlü"ne, “Yâ Resûlallah, sana vahiy nasıl geliyor?” diye sordu. Allah Resûlü (sav) şöyle buyurdu: “Bazen zil/çan sesi gibi geliyor ki, bana en ağır geleni de budur. (Uğultu) kesildiğinde (vahyin bana) söylediklerini tam olarak kavramış ve ezberlemiş oluyorum. Bazen de melek bana insan şeklinde görünüyor, benimle konuşuyor ve ben de onun dediklerini kavramış ve ezberlemiş oluyorum.” 33

Hadiste bir insana vahiy gelmesinin kişisel çalışma ve çabasının ürünü olmadığına işaret edilmektedir. Uğultuya benzetilen, aslında mahiyeti tam olarak bilinemeyen bir şekilde vahyin gelişidir. Bu, fizik âleme özgü bir yapıya sahip olan Hz. Peygamber"in metafizik âleme ait nuranî varlıkla irtibata geçmesi anlamını taşımaktadır. Meleğin insan şeklinde gelip konuşması ise, vahyi getiren aracının beşer düzeyine ve dünyasına indirgenmesi anlamına gelmektedir ki, vahyi alma şekillerinin Hz. Peygamber açısından en kolayı budur. Cebrail, beşerî öğrenme ve öğretme yöntemlerinden farklı olarak, ani ve dolaysız bir şekilde bilgiyi Allah Resûlü"nün kalbine yerleştirmektedir. Vahiy olarak gelen ilâhî bilgi Allah Resûlü"nün

    

Dipnotlar

28 M2423 Müslim, Zekât, 123.

حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامٍ صَاحِبِ الدَّسْتَوَائِىِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ فَقَالَ « إِنَّ مِمَّا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِى مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا » . فَقَالَ رَجُلٌ أَوَيَأْتِى الْخَيْرُ بِالشَّرِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ لَهُ مَا شَأْنُكَ تُكَلِّمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ يُكَلِّمُكَ قَالَ وَرُئِينَا أَنَّهُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ فَأَفَاقَ يَمْسَحُ عَنْهُ الرُّحَضَاءَ وَقَالَ « إِنَّ هَذَا السَّائِلَ - وَكَأَنَّهُ حَمِدَهُ فَقَالَ - إِنَّهُ لاَ يَأْتِى الْخَيْرُ بِالشَّرِّ وَإِنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ أَوْ يُلِمُّ إِلاَّ آكِلَةَ الْخَضِرِ فَإِنَّهَا أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ فَثَلَطَتْ وَبَالَتْ ثُمَّ رَتَعَتْ وَإِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ وَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ هُوَ لِمَنْ أَعْطَى مِنْهُ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَابْنَ السَّبِيلِ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنَّهُ مَنْ يَأْخُذُهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَانَ كَالَّذِى يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ وَيَكُونُ عَلَيْهِ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ » .

29 Nisâ, 4/95.

لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِن۪ينَ غَيْرُ اُو۬لِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْۜ فَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجَاهِد۪ينَ بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِد۪ينَ دَرَجَةًۜ وَكُلًّا وَعَدَ اللّٰهُ الْحُسْنٰىۜ وَفَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجَاهِد۪ينَ عَلَى الْقَاعِد۪ينَ اَجْرًا عَظ۪يمًاۙ ﴿95﴾

30 B4592 Buhârî, Tefsîr, (Nisâ) 18.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِى سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِىُّ أَنَّهُ رَأَى مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ فِى الْمَسْجِدِ ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْلَى عَلَيْهِ لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَجَاءَهُ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهْوَ يُمِلُّهَا عَلَىَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ لَوْ أَسْتَطِيعُ الْجِهَادَ لَجَاهَدْتُ - وَكَانَ أَعْمَى - فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِى ، فَثَقُلَتْ عَلَىَّ حَتَّى خِفْتُ أَنْ تُرَضَّ فَخِذِى ، ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( غَيْرَ أُولِى الضَّرَرِ )

31 B1536 Buhârî, Hac, 17

قَالَ أَبُو عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى عَطَاءٌ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ يَعْلَى أَخْبَرَهُ أَنَّ يَعْلَى قَالَ لِعُمَرَ - رضى الله عنه - أَرِنِى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم حِينَ يُوحَى إِلَيْهِ قَالَ فَبَيْنَمَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِالْجِعْرَانَةِ ، وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِى رَجُلٍ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ ، وَهْوَ مُتَضَمِّخٌ بِطِيبٍ فَسَكَتَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم سَاعَةً فَجَاءَهُ الْوَحْىُ ، فَأَشَارَ عُمَرُ - رضى الله عنه - إِلَى يَعْلَى ، فَجَاءَ يَعْلَى ، وَعَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبٌ قَدْ أُظِلَّ بِهِ فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُحْمَرُّ الْوَجْهِ ، وَهُوَ يَغِطُّ ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ فَقَالَ « أَيْنَ الَّذِى سَأَلَ عَنِ الْعُمْرَةِ » فَأُتِىَ بِرَجُلٍ فَقَالَ « اغْسِلِ الطِّيبَ الَّذِى بِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، وَانْزِعْ عَنْكَ الْجُبَّةَ ، وَاصْنَعْ فِى عُمْرَتِكَ كَمَا تَصْنَعُ فِى حَجَّتِكَ » . قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَرَادَ الإِنْقَاءَ حِينَ أَمَرَهُ أَنْ يَغْسِلَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَ نَعَمْ .M2800 Müslim, Hac, 8.حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ قَالاَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ح وَحَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ خَشْرَمٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - أَخْبَرَنَا عِيسَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَطَاءٌ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ يَعْلَى كَانَ يَقُولُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - لَيْتَنِى أَرَى نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ . فَلَمَّا كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِالْجِعْرَانَةِ وَعَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ثَوْبٌ قَدْ أُظِلَّ بِهِ عَلَيْهِ مَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ عُمَرُ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ مُتَضَمِّخٌ بِطِيبٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِى رَجُلٍ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ فِى جُبَّةٍ بَعْدَ مَا تَضَمَّخَ بِطِيبٍ فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم سَاعَةً ثُمَّ سَكَتَ فَجَاءَهُ الْوَحْىُ فَأَشَارَ عُمَرُ بِيَدِهِ إِلَى يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ تَعَالَ . فَجَاءَ يَعْلَى فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ فَإِذَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مُحْمَرُّ الْوَجْهِ يَغِطُّ سَاعَةً ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ فَقَالَ « أَيْنَ الَّذِى سَأَلَنِى عَنِ الْعُمْرَةِ آنِفًا » . فَالْتُمِسَ الرَّجُلُ فَجِىءَ بِهِ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَمَّا الطِّيبُ الَّذِى بِكَ فَاغْسِلْهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَأَمَّا الْجُبَّةُ فَانْزِعْهَا ثُمَّ اصْنَعْ فِى عُمْرَتِكَ مَا تَصْنَعُ فِى حَجِّكَ » .

32 EÜ1/643, İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, I, 644.

الحارث بن هشام بن المغيرة ب د ع الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم (ص. 643)وأسلم يوم الفتح وكان استجار يومئذ بأم هانئ بنت أبي طالب فأراد أخوها علي قتله فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال : " قد أجرنا من أجرت " . هذا قول الزبير وغيره وقال مالك وغيره : إن الذي أجارته هبيرة بن أبي وهب . ولما أسلم الحارث حسن إسلامه ولم ير منه في إسلامه شيء يكره وأعطاه رسول الله صلى الله عليه و سلم مائة من الإبل من غنائم حنين كما أعطى المؤلفة قلوبهم ؛ وشهد معه حنينا أخبرنا أبو الحرم مكي بن ريان بن شبة النحوي المقري بإسناده إلى يحيى بن يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سأله الحارث بن هشام : كيف يأتيك الوحي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " قالت عائشة : فلقد رأيته في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا (ص. 644)وخرج إلى الشام مجاهدا أيام عمر بن الخطاب بأهله وماله فلم يزل يجاهد حتى استشهد يوم اليرموك في رجب من سنة خمس عشرة وقيل : بل مات في طاعون عمواس سنة سبع عشرة وقيل : سنة خمس عشرة ولما توفي تزوج عمر بن الخطاب امرأته فاطمة بنت الوليد بن المغيرة أخت خالد بن الوليد وهي أم عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وقال أهل النسب : لم يبق من ولد الحارث بن هشام بعده إلا عبد الرحمن وأخته أم حكيم . روى عبد الله بن المبارك عن الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب قال : خرج الحارث بن هشام من مكة للجهاد فجزع أهل مكة جزعا شديدا فلم يبق أحد يطعم إلا خرج يشيعه فلما كان بأعلى البطحاء وقف ووقف الناس حوله يبكون فلما رأى جزعهم رق فبكى وقال : يا أيها الناس إني والله ما خرجت رغبة بنفسي عن أنفسكم ولا اختيار بلد عن بلدكم ولكن كان هذا الأمر فخرجت رجال والله ما كانوا من ذوي أسنانها ولا في بيوتاتها فأصبحنا والله ولو أن جبال مكة ذهبا فأنفقناها في سبيل الله ما أدركنا يوما من أيامهم والله لئن فاتونا به في الدنيا لنلتمسن أن نشاركهم به في الآخرة ولكنها النقلة إلى الله تعالى وتوجه إلى الشام فأصيب شهيدا روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه قال : " يا رسول الله أخبرني بأمر أعتصم به قال : " املك عليك هذا " وأشار إلى لسانه قال : فرأيت ذلك يسيرا وكنت رجلا قليل الكلام ولم أفطن له فلما رمته فإذا هو لا شيء أشد منه وروى حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة جرحوا يوم اليرموك فلما أثبتوا دعا الحارث بن هشام بماء ليشربه ؛ فنظر إليه عكرمة فقال : ادفعه إلى عكرمة فلما أخذه عكرمة نظر إليه عياش فقال : ادفعه إلى عياش فما وصل إلى عياش حتى مات ولا وصل إلى واحد منهم حتى ماتوا أخرجه الثلاثة مخربة : بضم الميم وفتح الخاء وكسر الراء المشددة وأبير : بضم الهمزة وفتح الباء الموحدة وعياش : بالياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة (ص. 645)

33 B2 Buhârî, Bed’ü’l-vahy, 1.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رضى الله عنها - أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ - رضى الله عنه - سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْىُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَحْيَانًا يَأْتِينِى مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ - وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَىَّ - فَيُفْصَمُ عَنِّى وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِىَ الْمَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِى فَأَعِى مَا يَقُولُ » . قَالَتْ عَائِشَةُ رضى الله عنها وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْىُ فِى الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ ، فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا .