Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 408

aynı zamanda uhrevî bir mesuliyeti de gerektirdiğine işarettir. Âyetleri kendi görüş ve tahminlerine göre yorumlayan bir kimsenin haddizâtında doğru şeyler söylemesi de mümkündür. Fakat bu kimse Kur"an"ı bilgisizce yorumladığı için baştan hatalıdır.19

İslâm düşünce tarihinde bilginin denetlenebilir olması ve Müslümanları ortak düşünce ve ilkelerden ayrı düşürecek yorumlardan kaçınılması konusunda büyük hassasiyet gösterilmiştir. Âyetlerin, kişilerin re"yleri yani kendi görüş ve düşünceleri doğrultusunda açıklanmasına karşı çıkılmıştır. Bu hassasiyet neticesinde re"yi yani delile ve bilgiye dayanmaksızın yapılan aklî çıkarımları kötüleyen rivayetler, temel hadis eserlerinde yerini almıştır. Kuşkusuz bazen insanların düşüncelerini teyit etmek ve arzularını Kur"an"a söyletmek amacıyla onu tefsir etmeye kalkıştıkları görülmüştür. Birden çok anlama gelen ya da ilk bakışta anlaşılamayan âyetlerin maksatlı olarak farklı anlamlara çekildiğine dair sayısız örnek mevcuttur. Nitekim Kur"ân-ı Kerîm"de bu tür insanların fitne çıkarmak amacıyla müteşâbih âyetlerin peşine düşecekleri belirtilmiş,20 Resûlullah da Hz. Âişe"yi onlara karşı uyarmış ve bu kimselerden sakınmasını istemiştir.21 Aynı şekilde Hz. Ömer, bu tür âyetler hakkında sorular sormak suretiyle insanların kafasını karıştıran bir şahsı ikaz etmiştir.22

Bununla birlikte Kur"ân-ı Kerîm"i açıklamak için yeterli ilmî birikime,23 zihnî melekeye ve Allah"a karşı sorumluluğunun bilincinde, ahlâklı bir duruşa sahip olan kimselerin şahsî görüşlerini beyan etmelerinde bir sakınca bulunmuyordu. Nitekim Hz. Ömer Bedir Savaşı"na katılmış sahâbîlere Nasr sûresindeki “Allah"ın yardımı ve fetih geldiğinde...” âyeti24 hakkındaki görüşlerini sormuş, onlardan bazıları “(Bu âyette) bir zafer kazandığımızda ve bir fetih gerçekleştirdiğimizde buna hamdetmemiz ve Allah"a istiğfarlarda bulunmamız emrediliyor.” diye cevaplamışlardı. Bu görüşleri beğenmeyen Hz. Ömer, Abdullah b. Abbâs"ın “Bu, Resûlullah"ın vefatına işaret eder.” açıklamasını ise, “Ben de aynı görüşteyim.” diyerek kabul etmişti.25

Âyet ve hadisleri anlama, Müslümanca var olma ve Müslüman kimliği oluşturma uğraşısı, İslâm kültürünün meydana gelmesinde ve zenginleşmesinde çok önemli bir faaliyettir. Hemen hemen bütün İslâmî ilimler, temelde böyle bir çabanın ürünüdür. Pek çok alanda yazılan eserler, özellikle Kur"an üzerine yazılan binlerce tefsir, hadislerin izahını konu edinen şerhler geniş bir literatür oluşturmuştur. Fıkıh alanında da metinlerin anlaşılmasına

    

Dipnotlar

19 T2952 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 11

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلاَلٍ حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ أَبِى حَزْمٍ أَخُو حَزْمٍ الْقُطَعِىِّ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِىُّ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ قَالَ فِى الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ . وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِى سُهَيْلِ بْنِ أَبِى حَزْمٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَكَذَا رُوِىَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ أَنَّهُمْ شَدَّدُوا فِى هَذَا فِى أَنْ يُفَسَّرَ الْقُرْآنُ بِغَيْرِ عِلْمٍ . وَأَمَّا الَّذِى رُوِىَ عَنْ مُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ فَسَّرُوا الْقُرْآنَ فَلَيْسَ الظَّنُّ بِهِمْ أَنَّهُمْ قَالُوا فِى الْقُرْآنِ أَوْ فَسَّرُوهُ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَوْ مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ وَقَدْ رُوِىَ عَنْهُمْ مَا يَدُلُّ عَلَى مَا قُلْنَا أَنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ . حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِىٍّ الْبَصْرِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ مَا فِى الْقُرْآنِ آيَةٌ إِلاَّ وَقَدْ سَمِعْتُ فِيهَا بِشَىْءٍ . حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ قَالَ مُجَاهِدٌ لَوْ كُنْتُ قَرَأْتُ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ لَمْ أَحْتَجْ إِلَى أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِمَّا سَأَلْتُ .D3652 Ebû Dâvûd, İlim, 5حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُقْرِئُ الْحَضْرَمِىُّ حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ مِهْرَانَ - أَخُو حَزْمٍ الْقُطَعِىِّ - حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ قَالَ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ » .TA8/225 Mübârekpûrî, Tuhfetü’l-ahvezî, VIII, 225.قوله ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد من وجه آخر قوله ( حدثني حبان ) بفتح الحاء المهملة وتشديد الموحدة ( وهو ) أي سهيل بن عبد الله ( بن أبي حزم ) فأبو حزم كنية والد سهيل وعبد الله اسمه ويقال له مهران أيضا ( أخو حزم ) بدل من بن أبي حزم أي سهيل بن أبي حزم هو أخو حزم ( القطعي ) بضم القاف وفتح الطاء قال الحافظ في تهذيب التهذيب سهيل بن أبي حزم واسمه مهران ويقال عبد الله أبو بكر البصري روى عن أبي عمران الجوني وغيره وعنه حبان بن هلال وغيره وقال في التقريب ضعيف من السابعة ( عن جندب بن عبد الله ) بضم الجيم والدال تفتح وتضم بن سفيان البجلي قوله ( من قال في القرآن ) أي في لفظه أو معناه ( برأيه ) أي بعقله المجرد ( فأصاب ) أي ولو صار مصيبا بحسب الاتفاق ( فقد أخطأ ) أي فهو مخطىء بحسب الحكم الشرعي قال بن حجر أي أخطأ طريق الاستقامة بخوضه في كتاب الله بالتخمين والحدس لتعديه بهذا الخوض مع عدم استجماعه لشروطه فكان إثما به مطلقا ولم يعتد بموافقته للصواب لأنها ليست عن قصد ولا تحر بخلاف من كملت فيه آلات التفسير وهي خمسة عشر علما اللغة والنحو والتصريف والاشتقاق لأن الاسم إذا كان اشتقاقه من مادتين اختلف المعنى باختلافهما كالمسيح هل هو من السياحة أو المسح والمعاني والبيان والبديع والقراءات والأصلين وأسباب النزول والقصص والناسخ والمنسوخ والفقه والأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم وعلم الموهبة وهو علم يورثه الله لمن عمل بما علم وبعض هذه العلوم كان موجودا عند السلف بالفعل وبعضها بالطبع من غير تعلم فإنه مأجور بخوضه فيه وإن أخطأ لأنه لا تعدي منه فكان مأجورا أجرين كما في رواية أو عشرة أجور كما في أخرى إن أصاب وأجرا إن أخطأ كالمجتهد في الأحكام لأنه بذل وسعه في طلب الحق واضطره الدليل إلى ما رآه فلم يكن منه تقصير بوجه وقد أخطأ الباطنية الذين يعتقدون أن للقرآن ظهرا وبطنا وأن المراد باطنه دون ظاهره ومن هذا ما يسلكه بعض الصوفية من تفسيرهم فرعون بالنفس وموسى بالقلب إن زعموا أن ذلك مراد بالآية لا إشارات ومناسبات ل يات وقد صرح الغزالي وغيره بأنه يحرم صرف شيء من

20 Âl-i İmrân, 3/7.

هُوَ الَّذ۪ٓي اَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ اٰيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ اُمُّ الْكِتَابِ وَاُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌۜ فَاَمَّا الَّذ۪ينَ ف۪ي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَٓاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَٓاءَ تَأْو۪يلِه۪ۚ وَمَا يَعْلَمُ تَأْو۪يلَهُٓ اِلَّا اللّٰهُۢ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ اٰمَنَّا بِه۪ۙ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَاۚ وَمَا يَذَّكَّرُ اِلَّٓا اُو۬لُوا الْاَلْبَابِ ﴿7﴾

21 B4547 Buhârî, Tefsîr, (Âl-i İmrân) 1.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِىُّ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الآيَةَ ( هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ) إِلَى قَوْلِهِ ( أُولُو الأَلْبَابِ ) قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « فَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ ، فَاحْذَرُوهُمْ » .

22 DM146 Dârimî, Mukaddime, 19.

أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ : أَنَّ رَجُلاً يُقَالُ لَهُ صَبِيغٌ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ عَنْ مُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ وَقَدْ أَعَدَّ لَهُ عَرَاجِينَ النَّخْلِ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ صَبِيغٌ. فَأَخَذَ عُمَرُ عُرْجُوناً مِنْ تِلْكَ الْعَرَاجِينِ فَضَرَبَهُ وَقَالَ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ عُمَرُ. فَجَعَلَ لَهُ ضَرْباً حَتَّى دَمِىَ رَأْسُهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَسْبُكَ قَدْ ذَهَبَ الَّذِى كُنْتُ أَجِدُ فِى رَأْسِى.

23 BŞ2277 Beyhakî, Şuabü’l-îmân, II, 423.

أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الفقيه بالطابران حدثني أبو الحسن محمد بن علي بن حبيش ثنا أبو العباس محمد بن سهل الأشناني ثنا بشر بن الوليد الكندي ثنا سهيل أخو حزم عن أبي عمران الجوني عن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ قال البيهقي رحمه الله : و هذا أصح فإنما أراد ـ و الله أعلم ـ الرأي الذي يغلب على القلب من غير دليل قام عليه فمثل هذا الرأي لا يجوز الحكم به في النوازل فكذلك لا يجوز تفسير القرآن به و أما الرأي الذي يسنده برهان فالحكم به في النوازل جائز و كذلك تفسير القرآن به جائز و هذا هو المعنى أيضا فيما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في ذلك ما :

24 Nasr, 110/1.

اِذَا جَٓاءَ نَصْرُ اللّٰهِ وَالْفَتْحُۙ ﴿1﴾

25 B4970 Buhârî, Tefsîr, (Kevser) 4.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِى مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ ، فَكَأَنَّ بَعْضَهُمْ وَجَدَ فِى نَفْسِهِ فَقَالَ لِمَ تُدْخِلُ هَذَا مَعَنَا وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّهُ مِنْ حَيْثُ عَلِمْتُمْ . فَدَعَا ذَاتَ يَوْمٍ - فَأَدْخَلَهُ مَعَهُمْ - فَمَا رُئِيتُ أَنَّهُ دَعَانِى يَوْمَئِذٍ إِلاَّ لِيُرِيَهُمْ . قَالَ مَا تَقُولُونَ فِى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) فَقَالَ بَعْضُهُمْ أُمِرْنَا نَحْمَدُ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا . وَسَكَتَ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا فَقَالَ لِى أَكَذَاكَ تَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ لاَ . قَالَ فَمَا تَقُولُ قُلْتُ هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْلَمَهُ لَهُ ، قَالَ ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) وَذَلِكَ عَلاَمَةُ أَجَلِكَ ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ) . فَقَالَ عُمَرُ مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ مَا تَقُولُ .