Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 407

Benzer şekilde Hz. Âişe"nin o zamanlar henüz küçük yaşta olan yeğeni Urve b. Zübeyr, “Şüphesiz Safâ ile Merve, Allah"ın (dininin) nişanelerindendir. Onun için her kim hac ve umre niyetiyle Kâbe"yi ziyaret eder ve onları da tavaf ederse, bunda bir günah yoktur.” 14 anlamındaki âyeti okuyunca buradan, Safâ ve Merve"de sa"y yapmanın zorunlu olmadığı sonucuna varmıştı. Bu fikrini teyzesi Hz. Âişe"ye söyleyince, o şu açıklamayı yaptı: “(Bir kısım) ensar, câhiliye döneminde (kutsal saydıkları putları karşısında bulunan) Safâ ve Merve arasında sa"y yapmayı günah sayarlardı. İslâm gelince onlar bu durumu Allah Resûlü"ne sordular ve neticesinde bu âyetler indi.”15 Dolayısıyla bu âyet, Urve"nin anlayışının aksine, söz konusu yerlerde sa"y etmenin herhangi bir mahzuru olmadığını anlatıyor; Hz. Peygamber"in uygulaması da sa"yin gerekliliğine işaret ediyordu.16 Öte yandan bu olayda Hz. Âişe, yeğenine, “Şayet bu âyet senin anladığın gibi olsaydı, âyetin “Safâ ve Merve"yi sa"y etmemekte bir günah yoktur.” şeklinde indirilmesi gerekirdi.” demiş, böylece âyetlerin açıklanmasında bağlamın yanı sıra, lafızların da önemine dikkat çekmişti.17

Vahyin ilk muhatapları olan sahâbîler bilgi ve tecrübelerini sonraki nesillere aktardılar. Ancak Peygamberimiz ve ashâbından sonraki dönemlerde, İslâm"ın yol gösterici, ufuk açıcı bilgileri, Mushaf hâline getirilmiş Kur"an"ın ve yine büyük ölçüde yazılı hâlde bulunan hadis metinlerinin yorumlanması ile elde edilebilirdi. Bu zaruret neticesinde, Müslümanların ortak düşünce ve ilkelerden uzaklaşma riski dikkate alınarak, İslâm kültüründe anlama ve açıklama konusunda ilke ve yöntemler belirlendi.

Düzenli tefsir dersleri yapan, bu alanda pek çok öğrenci yetiştiren ve tefsir ilminin kurucusu olarak anılan genç sahâbî İbn Abbâs"ın naklettiği bir hadisinde Allah Resûlü, bilgi ve yönteme dayalı olmaksızın âyetleri tefsir etmenin yanlışlığını şu ağır ifadelerle hatırlatmaktadır:“Kim Kur"an hakkında bilgisizce konuşursa, cehennemdeki yerine hazırlansın.” 18

Bu hadis, dinin temel kaynaklarını şerh/izah etme işinin özel bir bilgi alanı olduğunu ihsas etmektedir. Ulaşılan sonuçlardan ziyade, yorumlama keyfiyetinin konu edilmesi, bize âyet ve hadislerin belli bir yöntemle ve denetlenebilir bir bilgiyle ele alınması gerektiğini öğretmektedir. Kur"an"ı keyfî ve sorumsuzca yorumlamanın cehenneme götürebilecek bir yanlışlık olarak sunulması, dinin doğru anlaşılması gibi, tahrifinin de yorumlama neticesinde gerçekleştiğini bildirmektedir. Dolayısıyla hadisteki uyarı, âyet ve hadisleri anlama ve yorumlamanın bilimsel bir yetkinlik işi olduğuna,

    

Dipnotlar

14 Bakara, 2/158.

اِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَٓائِرِ اللّٰهِۚ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ اَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ اَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَاۜ وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًاۙ فَاِنَّ اللّٰهَ شَاكِرٌ عَل۪يمٌ ﴿158﴾

15 B1790 Buhârî, Umre, 10.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ أَرَأَيْتِ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ) فَلاَ أُرَى عَلَى أَحَدٍ شَيْئًا أَنْ لاَ يَطَّوَّفَ بِهِمَا . فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَلاَّ ، لَوْ كَانَتْ كَمَا تَقُولُ كَانَتْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لاَ يَطَّوَّفَ بِهِمَا . إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِى الأَنْصَارِ كَانُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ ، وَكَانَتْ مَنَاةُ حَذْوَ قُدَيْدٍ ، وَكَانُوا يَتَحَرَّجُونَ أَنْ يَطُوفُوا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلاَمُ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ) . زَادَ سُفْيَانُ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ مَا أَتَمَّ اللَّهُ حَجَّ امْرِئٍ وَلاَ عُمْرَتَهُ لَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ .

16 İF3/498 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, III, 498.

( قوله باب وجوب الصفا والمروة وجعل من شعائر الله ) أي وجوب السعي بينهما مستفاد من كونهما جعلا من شعائر الله قاله بن المنير في الحاشية وتمام هذا نقل أهل اللغة في تفسير الشعائر قال الأزهري الشعائر المقالة التي ندب الله إليها وأمر بالقيام عليها وقال الجوهري الشعائر أعمال الحج وكل ما جعل علما لطاعة الله ويمكن أن يكون الوجوب مستفادا من قول عائشة ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة وهو في بعض طرق حديثها المذكور في هذا الباب عند مسلم واحتج بن المنذر للوجوب بحديث صفية بنت شيبة عن حبيبة بنت أبي تجراه بكسر المثناة وسكون الجيم بعدها راء ثم ألف ساكنة ثم هاء وهي إحدى نساء بني عبد الدار قالت دخلت مع نسوة من قريش دار آل أبي حسين فرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يسعى وإن مئزره ليدور من شدة السعي وسمعته يقول اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي أخرجه الشافعي وأحمد وغيرهما وفي إسناد هذا الحديث عبد الله بن المؤمل وفيه ضعف ومن ثم قال بن المنذر إن ثبت فهو حجة في الوجوب قلت له طريق أخرى في صحيح بن خزيمة مختصرة وعند الطبراني عن بن عباس كالأولى وإذا انضمت إلى الأولى قويت واختلف على صفية بنت شيبة في اسم الصحابية التي أخبرتها به ويجوز أن تكون أخذته عن جماعة فقد وقع عند الدارقطني عنها أخبرتني نسوة من بني عبد الدار فلا يضره الاختلاف والعمدة في الوجوب قوله صلى الله عليه و سلم خذوا عني مناسككم واستدل بعضهم بحديث أبي موسى في إهلاله وقد تقدم في أبواب المواقيت وفيه طف بالبيت وبين الصفا والمروة واختلف أهل العلم في هذا فالجمهور قالوا هو ركن لا يتم الحج بدونه وعن أبي حنيفة واجب

17 B1790 Buhârî, Umre, 10.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ أَرَأَيْتِ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ) فَلاَ أُرَى عَلَى أَحَدٍ شَيْئًا أَنْ لاَ يَطَّوَّفَ بِهِمَا . فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَلاَّ ، لَوْ كَانَتْ كَمَا تَقُولُ كَانَتْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لاَ يَطَّوَّفَ بِهِمَا . إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِى الأَنْصَارِ كَانُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ ، وَكَانَتْ مَنَاةُ حَذْوَ قُدَيْدٍ ، وَكَانُوا يَتَحَرَّجُونَ أَنْ يَطُوفُوا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلاَمُ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ) . زَادَ سُفْيَانُ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ مَا أَتَمَّ اللَّهُ حَجَّ امْرِئٍ وَلاَ عُمْرَتَهُ لَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ .

18 T2950 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 11.

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِىِّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ قَالَ فِى الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .