Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 430

kazandırmak istediğini göstermektedir. Buna göre Hz. Peygamber, kişisel ictihadın dayanması gereken ilk kaynağın Kur"an, ikinci kaynağın ise kendisinin söz ve uygulamaları olduğunu belirtmiş olmaktadır. Bir konunun dinî bakımdan değerini ve hükmünü anlamak için takip edilecek yol ve yönteme işaret eden bu rivayet, İslâm kültüründe özellikle de fıkıh düşüncesinde şekillenen düşünme sistematiğinin ve kaynak hiyerarşisinin oluşmasına önemli katkıda bulunmuştur. Bu hadis, Kur"an ve Hz. Peygamber"i anlamaya dönük aklî faaliyetin, kişisel ictihadın geliştirilmesinin önemini gösterdiği gibi, dinle ilgili konularda bakış açısı geliştirme, yorumlama ve bir sonuca, bir ilkeye ulaşma çabasında Müslümanlara temel zihnî bir yöntem kazandırmıştır.

Peygamberimiz “Allah her kimin iyiliğini dilerse, onu dinde fakih kılar (dinin inceliklerini anlama konusunda ona kabiliyet verir).” 8 sözüyle fıkhın önemini vurgulamıştır. Peygamberimiz, Abdullah b. Amr"ı üç günden daha kısa sürede Kur"an"ı okuyarak hatmetmemesi konusunda uyarırken, bu şekilde okunması hâlinde Kur"an"ın fıkhedilemeyeceğini (iyi anlaşılamayacağını) gerekçe göstermiştir.9 Hz. Peygamber"in Sa"d b. Ubâde"yi kastederek söylediği şu söz de, anlayışlı olmanın kişinin yaratılışıyla yakından ilgili olduğunu vurgulamaktadır: “İnsanlar, gümüş ve altın madenleri gibi madenlerdir. Câhiliye döneminde iyi olanlar Müslüman olduktan sonra da iyi olurlar. Yeter ki, İslâm"ı tam olarak kavrasınlar.” 10 Allah"ın Resûlü, fıkhın yani dinin maksadını inceden inceye anlama ve sezme kabiliyetinin ve güzel ahlâk sahibi olmanın iyi Müslüman"ın iki temel vasfı olduğunu ve bu iki vasfın münafıklarda asla bir araya gelmeyeceğini belirtmiştir.11 Aynı şekilde o, kişinin ailesine şefkatli ve yumuşak davranmasının12 ve cemaate imamlık yaparken namazı uzun, hutbeyi kısa tutmasının da fıkhından yani dini hakkıyla kavramış olmasından kaynaklandığını belirtmiştir.13

Hz. Peygamber döneminde “fıkıhla meşgul olmak”, dini en ince ayrıntılarıyla kavramak ve dinin ilkeleri çerçevesinde düşünme kabiliyetine sahip olmak, bu konuda meleke kazanmak demekti. Bu çerçevede sahâbe kuşağından itibaren ilim meclislerinin kurulduğu bilinmektedir. Hatta hadis kitaplarına yansıyan kimi rivayetlerde Peygamberimizin bu meclislere uğradığı ve bu tür faaliyetleri teşvik ettiği bilgileri yer almaktadır. Allah Resûlü, hayatının her döneminde dini öğrenmeyi, dinin detaylarına vâkıf olmayı teşvik etmiş, âlimler için her fırsatta güzel sözler söylemişti. Günün birinde, mescitte iki gruba rastlamış ve “İkisi de hayır üzeredir. Ama

    

Dipnotlar

8 T2645 Tirmizî, İlim, 1

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ » . وَفِى الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَأَبِى هُرَيْرَةَ وَمُعَاوِيَةَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .B71 Buhârî, İlim, 13حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ خَطِيبًا يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِى ، وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ الأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللَّهِ » .M4956 Müslim, İmâre, 175.وَحَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ - وَهُوَ ابْنُ بُرْقَانَ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ ذَكَرَ حَدِيثًا رَوَاهُ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَمْ أَسْمَعْهُ رَوَى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى مِنْبَرِهِ حَدِيثًا غَيْرَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ وَلاَ تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ » .

9 HM6546 İbn Hanbel, II, 166.

حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ اقْرَأْهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ قَالَ قُلْتُ إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ اقْرَأْهُ فِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ قُلْتُ إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ اقْرَأْهُ فِي عِشْرِينَ قَالَ قُلْتُ إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ اقْرَأْهُ فِي خَمْسَ عَشْرَةَ قَالَ قُلْتُ إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ اقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ قَالَ قُلْتُ إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ لَا يَفْقَهُهُ مَنْ يَقْرَؤُهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ

10 M6709 Müslim, Birr, 160

حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ بِحَدِيثٍ يَرْفَعُهُ قَالَ « النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ خِيَارُهُمْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِى الإِسْلاَمِ إِذَا فَقُهُوا وَالأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ » . VM2/547 Vâkıdî, Meğâzî, II, 547.الله عليه وسلم عَلَى الْمَدِينَةِ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ. وَأَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فِي ثَلَاثِمِائَةٍ مِنْ قَوْمِهِ يَحْرُسُونَ الْمَدِينَةَ خَمْسَ لَيَالٍ حَتّى رَجَعَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعَثَ إلَى النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَحْمَالِ تَمْرٍ وَبِعَشَرَةِ جَزَائِرَ بِذِي قَرَدٍ . وَكَانَ فِي النّاسِ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ الْوَرْدُ وَكَانَ هُوَ الّذِي قَرّبَ الْجُزُرَ 1 وَالتّمْرَ إلَى النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا قَيْسُ، بَعَثَك أَبُوك فَارِسًا، وَقَوّى الْمُجَاهِدِينَ وَحَرَسَ الْمَدِينَةَ مِنْ الْعَدُوّ اللّهُمّ ارْحَمْ سَعْدًا وَآلَ سَعْدٍ!". ثُمّ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نِعْمَ الْمَرْءُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَتَكَلّمَتْ الْخَزْرَجُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللّهِ هُوَ بَيْتُنَا 2 وَسَيّدُنَا وَابْنُ سَيّدِنَا كَانُوا يُطْعِمُونَ فِي الْمَحْلِ وَيَحْمِلُونَ الْكَلّ 3 وَيَقْرُونَ الضّيْفَ وَيُعْطُونَ فِي النّائِبَةِ وَيَحْمِلُونَ عَنْ الْعَشِيرَةِ". فَقَالَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خِيَارُ النّاسِ فِي الْإِسْلَامِ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيّةِ إذَا فَقُهُوا فِي الدّينِ" وَلَمّا انْتَهَى رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى بِئْرِ هَمّ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ أَلَا تُسَمّي بِئْرَ هَمّ ؟ فَقَالَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا وَلَكِنْ يَشْتَرِيهَا بَعْضُكُمْ فَيَتَصَدّقُ بِهَا". فَاشْتَرَاهَا طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللّهِ فَتَصَدّقَ بِهَا.حَدّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْفُرْسَانِ الْمِقْدَادَ حَتّى لَحِقَهُمْ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي قَرَدٍ .حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبِيدِ اللّهِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قَالَ: كَانَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ أَمِيرَ القوم،

11 T2684 Tirmizî, İlim, 19.

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ الْعَامِرِىُّ عَنْ عَوْفٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « خَصْلَتَانِ لاَ تَجْتَمِعَانِ فِى مُنَافِقٍ حُسْنُ سَمْتٍ وَلاَ فِقْهٌ فِى الدِّينِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ . وَلاَ نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَدِيثِ عَوْفٍ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ هَذَا الشَّيْخِ خَلَفِ بْنِ أَيُّوبَ الْعَامِرِىِّ وَلَمْ أَرَ أَحَدًا يَرْوِى عَنْهُ غَيْرَ أَبِى كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاَءِ وَلاَ أَدْرِى كَيْفَ هُوَ

12 HM22038 İbn Hanbel, V, 194.

حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ضَمْرَةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ رِفْقُهُ فِي مَعِيشَتِهِ

13 M2009 Müslim, Cum’a, 47.

حَدَّثَنِى سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَاصِلِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ قَالَ أَبُو وَائِلٍ خَطَبَنَا عَمَّارٌ فَأَوْجَزَ وَأَبْلَغَ فَلَمَّا نَزَلَ قُلْنَا يَا أَبَا الْيَقْظَانِ لَقَدْ أَبْلَغْتَ وَأَوْجَزْتَ فَلَوْ كُنْتَ تَنَفَّسْتَ . فَقَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « إِنَّ طُولَ صَلاَةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ فَأَطِيلُوا الصَّلاَةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا » .