Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 432

dua etmiştir. Öte yandan “Her kim, kendisine sorulan bir meseleyi yahut kendisinden istenilen bir bilgiyi bile bile gizler de cevabını vermezse, kıyamet günü ona ateşten bir gem vurulacaktır.” 19 buyuran Allah Resûlü, bilginin esirgenmesini ise asla hoş görmemiştir. Aynı şekilde kişinin bilmediği hususlarda görüş beyan etmesini ve fetva vermesini de hoş görmemiş, insanları yönlendirme konusunda ziyadesiyle hassas davranılmasını istemiştir. Nitekim Peygamberimiz (sav) döneminde yaşanan acı bir olay, bilmeden fetva vermenin kötü sonuçlarını gösteren örneklerden sadece biridir. Seferdeyken kafası yarılan bir sahâbîye arkadaşları su olduğu için teyemmüm yapamayacağını söylemişlerdi. Bu fetva üzerine yaralı sahâbî başını yıkamış ve bu nedenle de vefat etmişti. Olayı duyunca Peygamberimiz (sav), buna sebep olanları şu sözüyle azarlamıştı: “Onu öldürdüler, Allah da onların canını alsın! Mademki bilmiyorlar, bir bilene sorsalardı ya! Cehaletin ilacı sormaktır.” 20

İnsanların bilmediklerini bir bilene sormaları en doğru hareket tarzıdır. Âlimlerin varlığı insanların yanlış kararlarla yanlış yollara düşmelerinin önündeki engeldir. Dolayısıyla ilim erbabına konumlarına uygun bir şekilde saygı göstermek, sağlıklarında kıymetlerini bilmek ve onlardan istifade etmek gerekir. Çünkü bilginin varlığını devam ettirmesi, âlimlerin varlığına bağlıdır. Onların olmaması durumunda meydan cahillere kalır ve onlar da yanlış fetvaları ile insanları yanlışa sevk ederler. En çok hadis rivayet edenlerden olan, Kur"an"ı ve eski kitapları okuyabilen âlim sahâbî21 Abdullah b. Amr"ın naklettiği bir hadis-i şeriflerinde Peygamberimiz bu duruma şöyle dikkat çeker: “Kuşkusuz Allah, ilmi kullarının arasından çekip almaz. Bilakis âlimlerin vefatıyla ilmi alır. Sonunda hiç âlim kalmayınca, insanlar cahil kimseleri önder edinirler. Onlara birtakım sorular sorulur, onlar da bilgisizce fetva verirler. Böylelikle hem kendileri sapar hem de (insanları) saptırırlar.” 22

Görüş bildirme ve topluma rehberlik etme, ağır sorumluluk gerektiren bir iştir. Derin bir anlayış ve öngörüye sahip olmayı gerektiren bu işin hukukî ve ilmî boyutlarının yanı sıra, ahlâkî bir boyutu da olduğu unutulmamalıdır. Abdullah b. Mes"ûd"un, bilmediği konularda “Allah daha iyi bilir.” deyip susmasını kişinin fıkhına yani anlayış ve kavrayışına bağlaması,23 bilgi ahlâkına riayet etmeye dair vurgusuyla gayet manidardır. Kesin ve nihaî bilginin sadece Allah"a ait olabileceği düşüncesine sahip olmak, söz konusu bilgi ahlâkının gereklerindendir. Hz. Ömer"in şu sözü, görüş bildirecek yahut hüküm verecek kişinin sahip olması gereken ahlâkî duruşa işaret etmektedir: “Ey insanlar! Re"y (şahsî kanaat ve düşünce), ancak

    

Dipnotlar

19 D3658 Ebû Dâvûd, İlim, 9.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ اللَّهُ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » .

20 D336 Ebû Dâvûd, Tahâret, 125.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْطَاكِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خُرَيْقٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ خَرَجْنَا فِى سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلاً مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِى رَأْسِهِ ثُمَّ احْتَلَمَ فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ فَقَالَ هَلْ تَجِدُونَ لِى رُخْصَةً فِى التَّيَمُّمِ فَقَالُوا مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ « قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَلاَّ سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِىِّ السُّؤَالُ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ » . أَوْ « يَعْصِبَ » . شَكَّ مُوسَى « عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ » .

21 EÜ3/345, İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, III, 346.

عبد الله بن عمر بن العاص " ب د ع " عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن (ص. 345)عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي يكنى أبا محمد وقيل أبو عبد الرحمن . أمه ريطة بنت منبه بن الحجاج السهمي . وكان أصغر من ابيه باثنتي عشرة سنة أسلم قبل أبيه وكان فاضلا عالما قرأ القرآن والكتب المتقدمة واستأذن النبي صلى الله عليه و سلم في أن يكتب عنه فأذن له فقال : يا رسول الله أكتب ما أسمع في الرضا والغضب قال : " نعم فإني لا أقول إلا حقا " قال أبو هريرة : ما كان أحد أحفظ لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم مني إلا عبد الله بن عمرو بن العاص فإنه كان يكتب ولا أكتب وقال عبد الله : حفظت عن النبي صلى الله عليه و سلم ألف مثل أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى قال : حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي حدثني أبي عن مطرف عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن عبد الله بن عمرو قال : قلت : يا رسول الله في كم أقرأ القرآن قال : " اختمه في شهر " . قلت : إني أطيق أفضل من ذلك قال : " اختمه في عشرين " . قلت : إني أطيق أفضل من ذلك قال : " اختمه في خمسة عشرة " . قلت : إني أطيق أفضل من ذلك قال : " اختمه في عشر " . قلت : إني أطيق أفضل من ذلك " قال : " اختمه في خمس " . قلت : إني أطيق أفضل من ذلك " قال : " فما رخص لي " قال مجاهد : أتيت عبد الله بن عمرو فتناولت صحيفة تحت مفرشه فمنعني قلت : ما كنت تمنعني شيئا ! قال : هذه الصادقة " فيها " ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس بيني وبينه أحد إذا سلمت لي هذه وكتاب الله والوهط فلا أبالي علام كانت عليه الدنيا والوهط أرض كانت له يزرعها (ص. 346)

22 B100 Buhârî, İlim, 34.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا ، يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا ، اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا ، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا » . قَالَ الْفِرَبْرِىُّ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ هِشَامٍ نَحْوَهُ .

23 M7067 Müslim, Sıfâtü’l-münâfikîn, 40.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنِى أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ كُلُّهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى - قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ جَاءَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ فَقَالَ تَرَكْتُ فِى الْمَسْجِدِ رَجُلاً يُفَسِّرُ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِ يُفَسِّرُ هَذِهِ الآيَةَ ( يَوْمَ تَأْتِى السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ) قَالَ يَأْتِى النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ دُخَانٌ فَيَأْخُذُ بِأَنْفَاسِهِمْ حَتَّى يَأْخُذَهُمْ مِنْهُ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ مَنْ عَلِمَ عِلْمًا فَلْيَقُلْ بِهِ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لاَ عِلْمَ لَهُ بِهِ اللَّهُ أَعْلَمُ . إِنَّمَا كَانَ هَذَا أَنَّ قُرَيْشًا لَمَّا اسْتَعْصَتْ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم دَعَا عَلَيْهِمْ بِسِنِينَ كَسِنِى يُوسُفَ فَأَصَابَهُمْ قَحْطٌ وَجَهْدٌ حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ مِنَ الْجَهْدِ وَحَتَّى أَكَلُوا الْعِظَامَ فَأَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ لِمُضَرَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا فَقَالَ « لِمُضَرَ إِنَّكَ لَجَرِىءٌ » . قَالَ فَدَعَا اللَّهَ لَهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ) قَالَ فَمُطِرُوا فَلَمَّا أَصَابَتْهُمُ الرَّفَاهِيَةُ - قَالَ - عَادُوا إِلَى مَا كَانُوا عَلَيْهِ - قَالَ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِى السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ( يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ) قَالَ يَعْنِى يَوْمَ بَدْرٍ .