Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 433

Resûlullah"a aitse isabetlidir. Çünkü Allah ona (doğruyu bizzat) göstermiştir. Bizim re"ylerimiz ise, (doğru olanı bulmak için gücümüz nispetinde ortaya konan) fikrî gayret ve zandan ibarettir.”24 Bu düşünceye sahip olan Hz. Ömer, Ebû Musa el-Eş"arî"ye yazdığı mektupta hüküm verecek insanların nasıl hareket edeceklerine dair önemli bir ilkeden bahsetmektedir: “Bugün verdiğin ama daha sonra tekrar düşünüp yanlış olduğunu anladığın bir hüküm, seni doğruya dönmekten alıkoymasın. Çünkü hakikat asıldır, onu hiçbir şey iptal edemez. Hakikate dönmek, bâtılı sürdürüp gitmekten hayırlıdır.”25 Hâkimlik yapanların ahlâkî ve uhrevî sorumluluklarının ağırlığına dikkat çeken Peygamber Efendimiz,26 bilgisizce ya da sağlam bir bilgiye dayanmadan hüküm veren insanları şöyle uyarmaktadır: “Bilgisizce verilen bir fetva ile amel eden kimsenin günahı, o fetvayı verene aittir.” 27

Geleneğimizde fetva verme konusunda cesur ve hevesli olmaya sıcak bakılmamıştır.28 Sahâbîler, kendilerinden fetva istendiğinde bunun sorumluluğunu üstlenmekten çekinmişlerdir.29 Hatta bir şey sorulduğunda arkadaşlarının cevap vermesini beklemişlerdir. Ama öyle bir zaman gelmiştir ki, Hz. Peygamber"in arkadaşları onun vefatından sonra insanların sorunlarını çözmekten, onlara rehberlik yapmaktan kaçınamaz olmuşlardır. Nitekim Hz. Ömer döneminde Kûfe kadılığı yapmış olan fakih sahâbî Abdullah b. Mes"ûd, bu durumu açıkça dile getirmektedir. Bir gün pek çok hususta görüşü sorulduğunda o şöyle demiştir: “Bir zamanlar biz hiç hüküm veremezdik, daha sonraları Allah takdir buyurdu da bu gördüğünüz seviyeye ulaştık. Bundan sonra sizden biriniz, hüküm verilmesi gereken bir sorunla karşılaşırsa, Allah"ın Kitabı"ndaki hükümlere göre karar versin. Allah"ın Kitabı"nda bulunmayan bir işle karşılaşırsa, O"nun Peygamberi"nin (sav) hükümleriyle meseleyi çözmeye çalışsın. Allah"ın Kitabı"nda ve Resûlullah"ın (sav) hükümlerinde söz konusu edilmeyen bir mesele ile karşılaşırsa, salih insanların verdiği hükümlere göre cevap versin. Allah"ın Kitabı"nda, O"nun Peygamberi"nin (sav) hükümlerinde ve salih insanların fetvalarında bulunmayan bir durumda ise, kendi görüşüne göre ictihad etsin. "İctihad etmekten korkuyorum. Ben korkuyorum." demesin. Çünkü helâl bellidir. Haram da bellidir, bu ikisinin arasında ise (helâl mi haram mı olduğu belli olmayan) şüpheli meseleler vardır. Seni şüpheye düşüren şeyleri bırak, şüphe duymadığın şeylere bak.”30 Abdullah b. Mes"ûd"un bu sözü, problemin çözümünde başvurulacak kaynakların öncelik sırasını bildirmesinin yanı sıra, “İctihad etmekten korkuyorum,

    

Dipnotlar

24 D3586 Ebû Dâvûd, Kadâ’ (Akdiye), 7.

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِىُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الرَّأْىَ إِنَّمَا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُصِيبًا لأَنَّ اللَّهَ كَانَ يُرِيهِ وَإِنَّمَا هُوَ مِنَّا الظَّنُّ وَالتَّكَلُّفُ .

25 DK4392 Dârekutnî, Sünen, IV, 206.

نا محمد بن مخلد نا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي نا سفيان بن عيينة نا إدريس الأودي عن سعيد بن أبي بردة وأخرج الكتاب فقال : هذا كتاب عمر ثم قرئ على سفيان من هاهنا إلى أبي موسى الأشعري أما بعد فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة فأفهم إذا أدلى إليك فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له آس بين الناس في مجلسك ووجهك وعدلك حتى لا يطمع شريف في حيفك ولا يخاف ضعيف جورك البينة على من إدعى واليمين على من أنكر الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا لا يمنعك قضاء قضيته بالأمس راجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن تراجع الحق فإن الحق قديم وإن الحق لا يبطله شيء ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل الفهم الفهم فيما يختلج في صدرك مما يبلغك في القرآن والسنة اعرف الأمثال والأشباه ثم قس الأمور عند ذلك فاعمد إلى أحبها إلى الله وأشبهها بالحق فيما ترى واجعل للمدعي أمدا ينتهي إليه فإن أحضر بينة وإلا وجهت عليه القضاء فإن ذلك أجلى للعمى وأبلغ في العذر المسلمون عدول بينهم بعضهم على بعض إلا مجلودا في حد أو مجربا في شهادة زور أو ظنينا في ولاء أو قرابة فإن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبينات ثم إياك والضجر والقلق والتأذي بالناس والتنكر للخصوم في مواطن الحق التي يوجب الله بها الأجر ويحسن بها الذكر فإنه من يخلص نيته فيما بينه وبين الله يكفه الله ما بينه وبين الناس ومن تزين للناس بما يعلم الله منه غير ذلك شانه الله

26 D3573 Ebû Dâvûd, Kadâ’ (Akdiye), 2.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِىُّ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْقُضَاةُ ثَلاَثَةٌ وَاحِدٌ فِى الْجَنَّةِ وَاثْنَانِ فِى النَّارِ فَأَمَّا الَّذِى فِى الْجَنَّةِ فَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَجَارَ فِى الْحُكْمِ فَهُوَ فِى النَّارِ وَرَجُلٌ قَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِى النَّارِ » . قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهَذَا أَصَحُّ شَىْءٍ فِيهِ يَعْنِى حَدِيثَ ابْنِ بُرَيْدَةَ « الْقُضَاةُ ثَلاَثَةٌ » .

27 D3657 Ebû Dâvûd, İlim, 8

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ - يَعْنِى ابْنَ أَبِى أَيُّوبَ - عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ أَفْتَى » . ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى نُعَيْمَةَ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ الطُّنْبُذِىِّ - رَضِيعِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ - قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ أُفْتِىَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ » . زَادَ سُلَيْمَانُ الْمَهْرِىُّ فِى حَدِيثِهِ « وَمَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِى غَيْرِهِ فَقَدْ خَانَهُ » . وَهَذَا لَفْظُ سُلَيْمَانَ . İM53 İbn Mâce, Sünnet, 8.حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى أَيُّوبَ حَدَّثَنِى أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ الْخَوْلاَنِىُّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ أُفْتِىَ بِفُتْيَا غَيْرَ ثَبَتٍ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ » .

28 DM159 Dârimî, Mukaddime, 20.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ ».

29 DM166 Dârimî, Mukaddime, 20.

أَخْبَرَنَا عِصْمَةُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ : أَنَّ ابْنَ عُمَرَ لَقِيَهُ فِى الطَّوَافِ فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ إِنَّكَ مِنْ فُقَهَاءِ الْبَصْرَةِ فَلاَ تُفْتِ إِلاَّ بِقُرْآنٍ نَاطِقٍ أَوْ سُنَّةٍ مَاضِيَةٍ ، فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ غَيْرَ ذَلِكَ هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ.

30 N5399 Nesâî, Âdâbü’l-kudât, 11.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ هُوَ ابْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ أَكْثَرُوا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ إِنَّهُ قَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ وَلَسْنَا نَقْضِى وَلَسْنَا هُنَالِكَ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدَّرَ عَلَيْنَا أَنْ بَلَغْنَا مَا تَرَوْنَ فَمَنْ عَرَضَ لَهُ مِنْكُمْ قَضَاءٌ بَعْدَ الْيَوْمِ فَلْيَقْضِ بِمَا فِى كِتَابِ اللَّهِ فَإِنْ جَاءَ أَمْرٌ لَيْسَ فِى كِتَابِ اللَّهِ فَلْيَقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ نَبِيُّهُ صلى الله عليه وسلم فَإِنْ جَاءَ أَمْرٌ لَيْسَ فِى كِتَابِ اللَّهِ وَلاَ قَضَى بِهِ نَبِيُّهُ صلى الله عليه وسلم فَلْيَقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ الصَّالِحُونَ فَإِنْ جَاءَ أَمْرٌ لَيْسَ فِى كِتَابِ اللَّهِ وَلاَ قَضَى بِهِ نَبِيُّهُ صلى الله عليه وسلم وَلاَ قَضَى بِهِ الصَّالِحُونَ فَلْيَجْتَهِدْ رَأْيَهُ وَلاَ يَقُولُ إِنِّى أَخَافُ وَإِنِّى أَخَافُ فَإِنَّ الْحَلاَلَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا الْحَدِيثُ جَيِّدٌ جَيِّدٌ .