Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 447

âlimlerin sorumluluğudur. Elbette ki hakikatin sözcülüğünü yapmak her zaman kolay olmayabilir, cesaret ister, inanç ister, özgüven ister. İslâm"ın ilk yıllarından itibaren Hz. Peygamber"le birlikte sıkıntılara göğüs geren sahâbe-i kirâmdan Ebû Zerr"in22 tutumu bu mücadelenin en güzel örneklerindendir. Hz. Osman"ın hilâfeti döneminde Muâviye ile arasındaki tatsızlık nedeniyle konuşması yasaklanan23 Ebû Zer, bu yasağa aldırmayıp bir hac mevsiminde etrafında toplanan insanlarla konuşurken, bir adam gelmiş ve kendisine konuşma yasağını hatırlatmıştı. Bunun üzerine Ebû Zer, ensesine işaret ederek “Kılıcı şuraya dayasanız da, Resûlullah"tan (sav) duymuş olduğum bir kelimeyi, sizler beni öldürmeden önce nakledeceğimi bilsem, kesinlikle onu naklederim.” dedi.24 Ebû Zer"deki Hz. Peygamber"den duyduğunu insanlara olduğu gibi aktarma azmi ve hassasiyeti şüphesiz ki Resûlullah"ın konu ile ilgili uyarılarıyla yakından alâkalı idi.

Bilginin çıkarlara alet edilmesi ise, bilgi ahlâkına ters düşen bir diğer durumdur. Ebû Hüreyre"den Saîd b. Yesâr aracılığıyla nakledilen bir sözünde Peygamberimiz bu duruma dikkat çekmiş ve şöyle buyurmuştur: “Allah"ın rızası için öğrenil(mesi gerek)en bir ilmi, sırf dünya menfaati elde etmek için öğrenen bir kimse kıyamet günü cennetin kokusunu (dahi) alamayacaktır.” 25 Bu hadisi Ebû Hüreyre"den nakleden Saîd b. Yesâr, çok hadis rivayet etmiş, güvenilir bir kimsedir. Hicrî 117 yılında Medine"de vefat etmiş, önceleri Medineli bir Hıristiyan iken daha sonra Hz. Hasan"ın eliyle Müslüman olmuş ve Şemse adındaki bir kadının kölesi olarak hizmet vermiştir.26 Hatta bir süre Peygamberimizin hanımı Meymûne"nin de hizmetinde bulunan27 Saîd b. Yesâr"ın aktardığı bu hadiste bilgiyi dünyevî menfaatleri için aracı kılan kimsenin cennete ulaşmak şöyle dursun onun kokusunu dahi alamayacağı ifade edilmektedir. Esasen “Allah"ın indirdiği kitaptan bir kısmını gizleyip onu az bir bedel ile değişenler (var ya), işte onlar karınlarına ateşten başka bir şey doldurmuyorlar.” 28 âyet-i kerimesi, bilgi karşılığında elde edilen hiçbir menfaatin bilginin bedeli olamayacağını bize hatırlatmaktadır. Hele hele menfaat için bilginin çarpıtılması, fayda bir yana, ağır bir bedel ödemeyi gerektirecek ciddi bir sorumsuzluk örneğidir. Nitekim Peygamberimizin sırdaşı olarak tanınan Huzeyfe,29 Allah Resûlü"nden şu hadisi nakletmektedir: “İlmi, âlimlere karşı övünmek, cahillerle münakaşa etmek ve insanların teveccühünü kazanmak için öğrenmeyiniz. Kim böyle yaparsa o kimse ateştedir.” 30 Hz. Lokman"ın oğluna yaptığı nasihat da hiçbir şekilde bilginin

    

Dipnotlar

22 B3861 Buhârî, Menâkıbü’l-ensâr, 33.

حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى عَنْ أَبِى جَمْرَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَخِيهِ ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِى ، فَاعْلَمْ لِى عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ ، يَأْتِيهِ الْخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ ، وَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ ، ثُمَّ ائْتِنِى . فَانْطَلَقَ الأَخُ حَتَّى قَدِمَهُ وَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَبِى ذَرٍّ ، فَقَالَ لَهُ رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ ، وَكَلاَمًا مَا هُوَ بِالشِّعْرِ . فَقَالَ مَا شَفَيْتَنِى مِمَّا أَرَدْتُ ، فَتَزَوَّدَ وَحَمَلَ شَنَّةً لَهُ فِيهَا مَاءٌ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ ، فَالْتَمَسَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَلاَ يَعْرِفُهُ ، وَكَرِهَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ بَعْضُ اللَّيْلِ ، فَرَآهُ عَلِىٌّ فَعَرَفَ أَنَّهُ غَرِيبٌ . فَلَمَّا رَآهُ تَبِعَهُ ، فَلَمْ يَسْأَلْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ شَىْءٍ حَتَّى أَصْبَحَ ، ثُمَّ احْتَمَلَ قِرْبَتَهُ وَزَادَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، وَظَلَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَلاَ يَرَاهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَمْسَى ، فَعَادَ إِلَى مَضْجَعِهِ ، فَمَرَّ بِهِ عَلِىٌّ فَقَالَ أَمَا نَالَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَهُ فَأَقَامَهُ ، فَذَهَبَ بِهِ مَعَهُ لاَ يَسْأَلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ شَىْءٍ ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمَ الثَّالِثِ ، فَعَادَ عَلِىٌّ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَأَقَامَ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ أَلاَ تُحَدِّثُنِى مَا الَّذِى أَقْدَمَكَ قَالَ إِنْ أَعْطَيْتَنِى عَهْدًا وَمِيثَاقًا لَتُرْشِدَنَّنِى فَعَلْتُ فَفَعَلَ فَأَخْبَرَهُ . قَالَ فَإِنَّهُ حَقٌّ وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَاتْبَعْنِى ، فَإِنِّى إِنْ رَأَيْتُ شَيْئًا أَخَافُ عَلَيْكَ قُمْتُ كَأَنِّى أُرِيقُ الْمَاءَ ، فَإِنْ مَضَيْتُ فَاتْبَعْنِى حَتَّى تَدْخُلَ مَدْخَلِى . فَفَعَلَ ، فَانْطَلَقَ يَقْفُوهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَدَخَلَ مَعَهُ ، فَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ ، وَأَسْلَمَ مَكَانَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « ارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ ، فَأَخْبِرْهُمْ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِى » . قَالَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لأَصْرُخَنَّ بِهَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ ، فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ . ثُمَّ قَامَ الْقَوْمُ فَضَرَبُوهُ حَتَّى أَضْجَعُوهُ ، وَأَتَى الْعَبَّاسُ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ قَالَ وَيْلَكُمْ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مِنْ غِفَارٍ وَأَنَّ طَرِيقَ تِجَارِكُمْ إِلَى الشَّأْمِ فَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ ، ثُمَّ عَادَ مِنَ الْغَدِ لِمِثْلِهَا ، فَضَرَبُوهُ وَثَارُوا إِلَيْهِ ، فَأَكَبَّ الْعَبَّاسُ عَلَيْهِ .

23 ST4/226 İbn Sa’d, Tabakât, 4/226.

وأبو ذر حين أسلم رجع الى بلاد قومه فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة بعد ذلك قال أخبرنا محمد بن الفضيل عن مطرف عن أبي الجهم عن خالد بن وهبان وكان بن خالة أبي ذر عن أبي ذر قال قال النبي صلى الله عليه و سلم يا أبا ذر كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يستأثرون بالفئ قال قلت إذا والذي بعثك بالحق أضرب بسيفي حتى ألحق به فقال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك اصبر حتى تلقاني قال أخبرنا هشيم قال أخبرنا حصين عن زيد بن وهب قال مررت بالربذة فإذا أنا بأبي ذر قال فقلت ما أنزلك منزلك هذا قال كنت بالشام فاختلفت أنا ومعاوية في هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله وقال معاوية نزلت في أهل الكتاب قال فقلت نزلت فينا وفيهم قال فكان بيني وبينه في ذلك كلام فكتب يشكوني الى عثمان قال فكتب الي عثمان أن أقدم المدينة فقدمت المدينة وكثر الناس علي كأنهم لم يروني قبل ذلك قال فذكر ذلك لعثمان فقال لي إن شئت تنحيت فكنت قريبا فذاك أنزلني هذا المنزل ولو أمر علي حبشي لسمعت ولأطعت قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لأبي ذر إذا بلغ النبأ سلعا فاخرج منها ونحا بيده نحو الشام ولا أرى أمراءك يدعونك قال يا رسول الله أفلا أقاتل من يحول بيني وبين أمرك قال لا قال فما تامرني قال اسمع واطع ولو لعبد حبشي قال فلما كان ذلك خرج الى الشام معاوية الى عثمان إن أبا ذر قد أفسد الناس بالشام فبعث إليه عثمان فقدم عليه ثم بعثوا أهله من بعده فوجدوا عنده كيسا أو شيئا فظنوا أنه دراهم فقالوا ما شاء الله

24 DM554 Dârimî, Mukaddime, 46.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ - هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ - حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى أَبُو كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ وَهُوَ جَالِسٌ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ يَسْتَفْتُونَهُ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَوَقَفَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَلَمْ تُنْهَ عَنِ الْفُتْيَا؟ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ : أَرَقِيبٌ أَنْتَ عَلَىَّ؟ لَوْ وَضَعْتُمُ الصَّمْصَامَةَ عَلَى هَذِهِ وَأَشَارَ إِلَى قَفَاهُ ثُمَّ ظَنَنْتُ أَنِّى أُنْفِذُ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَبْلَ أَنْ تُجِيزُوا عَلَىَّ لأَنْفَذْتُهَا.

25 D3664 Ebû Dâvûd, İlim, 12

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ أَبِى طُوَالَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ الأَنْصَارِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . يَعْنِى رِيحَهَا . HM8438 İbn Hanbel, II, 338.حَدَّثَنَا يُونُسُ وَسُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَا حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي طُوَالَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ لَا يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنْ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ سُرَيْجٌ فِي حَدِيثِهِ يَعْنِي رِيحَهَا

26 ST5/284 İbn Sa’d, Tabakât, V, 284.

يزيد بن هرمز مولى لآل أبي ذباب من دوس ويكنى أبا عبد الله وكان على الموالي يوم الحرة ومات بعد ذلك وكان ابنه عبد الله بن يزيد بن هرمز من فقهاء أهل المدينة المعدودين وكان ثقة قليل الحديث سعيد بن يسار أبو الحباب مولى الحسن بن علي بن أبي طالب روى عن أبي هريرة وابن عمر مات بالمدينة سنة سبع عشرة ومائة ويقال إن سعيدا مولى شمسة وإن شمسة كانت امرأة بالمدينة نصرانية أسلمت على يدي الحسن بن علي وكان ثقة كثير الحديث سلمان أبو عبد الله الأغر مولى لجهينة وكان قاصا روى عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قال محمد بن عمر وسمعت ولده يقولون لقى عمر بن الخطاب ولا أثبت ذلك عن أحد غيرهم وكان ثقة قليل الحديث

27 TK11/120 Mizzî, Tehzîbü’l-kemâl, XI, 120.

ع سعيد بن يسار أبو الحباب المدني مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه و سلم وقيل مولى شقران مولى

28 Bakara, 2/174.

اِنَّ الَّذ۪ينَ يَكْتُمُونَ مَٓا اَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِه۪ ثَمَنًا قَل۪يلًاۙ اُو۬لٰٓئِكَ مَا يَأْكُلُونَ ف۪ي بُطُونِهِمْ اِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللّٰهُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَلَا يُزَكّ۪يهِمْۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَل۪يمٌ ﴿174﴾

29 İBS138 İbn Abdülber, İstîâb, s. 138.

حذيفة بن اليمان القطيعيحذيفة بن اليمان يكنى أبا عبد الله واسم اليمان حسيل بن جابر واليمان لقب وهو حذيفة بن حسل ويقال حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس العبسي القطيعي من بني عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان حليف لبني عبد الأشهل من الأبصار. وأمه امرأة من الأنصار من الأوس من بني عبد الأشهل واسمها الرباب بنت كعب بن عبد الأشهل وإنما قيل لأبيه حسيل اليمان لأنه من ولد اليمان جروة بن الحارث بن قطيعة بن عبس وكان جروة بن الحارث أيضاً يقال له اليمان لأنه أصاب في قومه دماً فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لأنه حالف اليمانية.شهد حذيفة وأبوه حسيل وأخوه صفوان أحداً وقتل أباه يومئذ بعض المسلمين وهو يحسبه من المشركين.كان حذيفة من كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينظر إلى قريش فجاءه بخبر رحيلهم وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأله عن المنافقين وهو معروف في الصحابة بصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمر ينظر إليه عند موت من مات منهم فإن لم يشهد جنازته حذيفة لم يشهدها عمر وكان حذيفة يقول خيرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة فاخترت النصرة وهو حليف الأنصار لبني عبد الأشهل وشهد حذيفة نهاوند فلما قتل النعمان بن مقرن أخذ الراية وكان فتح همذان والري والدينور على يد حذيفة وكانت فتوحه كلها سنة اثنتين وعشرين.ومات حذيفة سنة ست وثلاثين بعد قتل عثمان في أول خلافة علي وقيل توفي سنة خمس وثلاثين والأول أصح وكان موته بعد أن أتى نعي عثمان إلى الكوفة ولم يدرك الجمل.وقتل صفوان وسعيد ابنا حذيفة بصفين وكانا قد بايعا علياً بوصية أبيهما إياهما بذلك.سئل حذيفة أي الفتن أشد قال أن يعرض عليك الخير والشر فلا يدرى أيهما تركب وقال حذيفة لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها.

30 İM259 İbn Mâce, Sünnet, 23.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِىُّ حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ سَمِعْتُ أَشْعَثَ بْنَ سَوَّارٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لاَ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِتَصْرِفُوا وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ فِى النَّارِ » .