Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 479

Abdülmuttalib b. Hâşim vefat ettiğinde henüz sekiz yaşında olan Efendimizin (sav) bakımını ve himayesini amcası Ebû Tâlib üstlendi. O, Hz. Peygamber"in babası Abdullah"ın öz kardeşiydi.1 Mekke"nin saygın simalarından olan Ebû Tâlib yeğeni Hz. Muhammed"i (sav) gözü gibi korumuş, hatta peygamber olduktan sonra ona düşmanca tavır alan kavmine karşı onu savunmaktan geri durmamıştır. Nihayet Ebû Tâlib"in de ölüm vakti gelmişti. Hiç şüphesiz ki Allah"ın Elçisi (sav), hayatı boyunca kendisine maddî mânevî desteklerini esirgemeyen amcasının tevhid dinine iman etmesini çok istiyordu. Bunun için son kez huzuruna geldi. O esnada Ebû Tâlib"in yanında iki kişi daha vardı. Biri Ebû Cehil"di; Resûlullah (sav), “Allah"ım! Şu iki adamdan, Ebû Cehil ve Ömer b. Hattâb"dan en sevdiğin ile İslâm"ı güçlendir.” 2 diye dua edecek, ancak hidayet ona nasip olmayacaktı. Diğeri de Abdullah b. Ebû Ümeyye idi. Müminlerin annesi Ümmü Seleme"nin kardeşi olan Abdullah ise fetih günü Müslüman olacak ve Tâif Muhasarası esnasında şehit düşecekti.3 Allah Resûlü (sav) onların da huzurunda amcası Ebû Tâlib"e seslendi: “Amca! "Lâ ilâhe illallâh" (Allah"tan başka ilâh yoktur) de. Bu kelimeyi söyle ki onunla kıyamet gününde senin için şahitlik edeyim.” Bunun üzerine Ebû Cehil ile Abdullah b. Ebû Ümeyye, “Ey Ebû Tâlib, Abdülmuttalib"in dininden dönmek mi istiyorsun?” dediler. Hz. Peygamber (sav) de kelime-i tevhidi amcasına arz etmeye devam etti. Ancak Ebû Tâlib onlara son söz olarak kendisinin Abdülmuttalib"in dini üzere bulunduğunu söyledi ve Allah"tan başka ilâh olmadığını ikrar etmekten kaçındı. Resûlullah da (sav), “Vallahi engellenmediğim sürece senin için istiğfar dileyeceğim.” dedi. Bu olayın ardından, “Müşriklerin cehennemlik oldukları kendilerince anlaşıldıktan sonra akraba bile olsalar Peygambere de müminlere de onlar için istiğfar etmek yaraşmaz.” 4 âyeti ile “Şüphesiz ki sen sevdiğin kişiyi hidayete erdiremezsin; ama Allah dilediğine hidayet verir. O, hidayete erecekleri daha iyi bilir. 5 âyeti nâzil oldu.6

Hz. Peygamber"i çok seven amcasına nasip olmayan hidayet nuru, öyle zaman olmuştur ki, Peygamber Efendimize (sav) karşı kalbinde

    

Dipnotlar

1 HS1/318 İbn Hişâm, Sîret, I, 318.

** إلا أبيك أحي المكارم وحده ** والفيض مطلب أبي الأضياف ** قال ابن إسحاق فلما هلك عبدالمطلب بن هاشم ولي زمزم والسقاية عليها بعده العباس بن عبدالمطلب وهو يومئذ من أحدث إخوته سنا فلم تزل إليه حتى قام الإسلام وهي بيده فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم له على ما مضى من ولايته فهي إلى آل العباس بولاية العباس إياها إلى اليوم كفالة أبي طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عبدالمطلب مع عمه أبي طالب وكان عبدالمطلب فيما يزعمون يوصي به عمه أبا طالب وذلك لأن عبدالله أبا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا طالب أخوان لأب وأم أمهما فاطمة

2 T3681 Tirmizî, Menâkıb, 17 HM5696 İbn Hanbel, II, 96.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِىُّ حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىُّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِى جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ » . قَالَ وَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ .

3 BM1570 Ebû Nuaym, Ma’rifetü’s-sahâbe, III, 1589.

وبإسناده قال : حدثنا المزني قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان ، عن عاصم ، عن مولى أبي قال : أبو جعفر هكذا كان في كتاب المزني ، وإنما هو مولى أبي رهم قال : لقي أبو هريرة امرأة فقال أين تريدين ؟ قالت : المسجد . قال : قد تطيبت ؟ قالت : نعم . قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « أيما امرأة تطيبت ، ثم خرجت تريد المسجد لم تقبل لها كذا وكذا ولا صيام حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة »قال أحمد وقد روينا في الحديث الثابت عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة »

4 Tevbe, 9/113.

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذ۪ينَ اٰمَنُٓوا اَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِك۪ينَ وَلَوْ كَانُٓوا اُو۬ل۪ي قُرْبٰى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُمْ اَصْحَابُ الْجَح۪يمِ ﴿113﴾

5 Kasas, 28/56.

اِنَّكَ لَا تَهْد۪ي مَنْ اَحْبَبْتَ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يَهْد۪ي مَنْ يَشَٓاءُۚ وَهُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَد۪ينَ ﴿56﴾

6 B3884 Buhârî, Menâkıbü’l-ensar, 40

حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلٍ فَقَالَ « أَىْ عَمِّ ، قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ » . فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى أُمَيَّةَ يَا أَبَا طَالِبٍ ، تَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يَزَالاَ يُكَلِّمَانِهِ حَتَّى قَالَ آخِرَ شَىْءٍ كَلَّمَهُمْ بِهِ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْهُ » . فَنَزَلَتْ ( مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِى قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) وَنَزَلَتْ ( إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ ) M132 Müslim, Îmân, 39وَحَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِى أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا عَمِّ قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . كَلِمَةً أَشْهَدُ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ » . فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى أُمَيَّةَ يَا أَبَا طَالِبٍ أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ وَيُعِيدُ لَهُ تِلْكَ الْمَقَالَةَ حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . وَأَبَى أَنْ يَقُولَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَمَا وَاللَّهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ » . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِى قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) . وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِى أَبِى طَالِبٍ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) . M134 Müslim, Îmân, 41.حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ قَالاَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ عَنْ يَزِيدَ - وَهُوَ ابْنُ كَيْسَانَ - عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَمِّهِ عِنْدَ الْمَوْتِ « قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . فَأَبَى فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ ) الآيَةَ .