Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 480

kin besleyen birini aydınlatabilmiştir. Bunlardan biri Hanîfeoğulları"ndan Sümâme b. Üsâl"dir. Ebû Hüreyre"den nakledildiğine göre, Yemâme reisi Sümâme, hicretin yedinci yılı Muharrem ayında7 Necid bölgesine yönelik düzenlenen askerî bir sefer esnasında esir alındı. Daha önce Resûlullah"ın bir elçisini öldürmeye teşebbüs ettiği için Hz. Peygamber (sav) onun cezalandırılmasını istemişti.8 Derken Resûlullah (sav) tutuklu hâldeki Sümâme"ye, “Yanında bana sunacağın ne var?” diye sorduğunda, Sümâme, “İyi bir şey.” dedi ve ekledi: “Eğer beni öldürürsen, kanı helâl birini öldürmüş olursun. Eğer bana lütufta bulunursan (canımı bağışlarsan) şükreden birine iyilik yapmış olacaksın. Eğer (kurtuluş fidyem için) mal istersen, ne kadar dilersen işte malım.” Üç gün tekrar eden bu görüşmenin neticesinde Allah"ın Elçisi, Sümâme"nin serbest bırakılması talimatını verdi. Gördüğü iyi muamelenin de etkisiyle orada Müslüman olan Sümâme şu samimi itirafta bulunmuştur: “Ey Muhammed, vallahi yeryüzünde benim için senin yüzünden daha nahoş bir yüz yoktu! Şimdi senin yüzün benim için bütün yüzlerden daha güzel oldu. Vallahi senin dininden daha fazla nefret ettiğim bir din yoktu! Artık bana göre senin dinin bütün dinlerden daha güzeldir. Vallahi benim için senin beldenden daha sevimsiz bir belde yoktu. Şimdi belden de benim için bütün beldelerden sevimli oldu!”9 İlerleyen yıllarda Yemâme halkı Müseylemetü"l-Kezzâb"a uyarak İslâm"dan ayrılacak ancak Sümâme İslâm"a sadık kalacaktı.10

Farklı zaman ve mekânlarda gerçekleşen bu iki gerçek öykünün birincisi, Allah"ın dinini tebliğ etmekle yükümlü seçkin kulları olan peygamberlerin dahi çok arzulamalarına rağmen her zaman istedikleri kişilerin hidayete eremedikleri gerçeğini ortaya koymaktadır. Nuh Peygamber"in oğlu,11 Lût Peygamber"in karısı12 bu gerçeğin dikkat çeken örneklerindendir. Diğeri ise, Hz. Peygamber"den nefret edecek kadar ona düşman olan birinin dahi sadece ondan gördüğü iyi bir muamele karşısında hidayet nuruyla aydınlanabileceğini göstermektedir.

Hiç kuşkusuz tarih bunlar gibi daha birçok hadiseye tanıklık etmiştir. Buna göre hidayet olgusu, kul ile Yaratıcı arasındaki özel bir ilişkiyi ifade etmektedir. Üçüncü bir varlığın müdahil olamadığı vicdanî bir olayı ifade eden hidayet, tabiatı itibariyle öteden beri İslâm bilginlerinin zihinlerini hep meşgul etmiştir. Âyet ve hadislerde yer alan birbirinden farklı ve zaman zaman telifi zor ifadeler, hidayet mefhumunun bütünüyle kavranmasında, aceleyle yapılan yorumların yeterli olamayacağını, derin tahlillere

    

Dipnotlar

7 BN3/285 İbn Kesîr, Bidâye, III, 285.

قال البيهقي : كان يقال : في المحرم منها سرية محمد بن مسلمة قبل نجد و أسروا فيها ثمامة بن أثال اليمامي قلت : لكن في سياق ابن اسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أنه شهد ذلك و هو إنما هاجر بعد خيبر فيؤخر إلى ما بعدها و الله أعلم و هي السنة التي كان في أوائلها غزوة بني لحيان على الصحيح قال ابن إسحاق : و كان فتح بني قريظة في ذي القعدة و صدر من ذي القعدة و صدر من ذي الحجة و ولى تلك الحجة المشركون يعني في سنة خمس كما تقدم قال : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة ذا الحجة و المحرم و صفرا و شهري ربيع و خرج في جمادى الأولى على رأس ستة أشهر من فتح بني قريظة إلى بني لحيان يطلب بأصحاب الرجيع خبيب و أصحابه و أظهر أنه يريد الشام ليصيب من القوم غرة قال ابن هشام : و استعمل على المدينة ابن أم مكتوم و المقصود أنه عليه السلام لما انتهى إلى منازلهم هربوا من بين يديه فتحصنوا في رؤوس الجبال فمال إلى عسفان فلقي بها جمعا من المشركين و صلى بها صلاة الخوف و قد تقدم ذكر هذه الغزوة في سنة أربع و هنالك ذكرها البيهقي و الأشبه ما ذكره ابن إسحاق أنها كانت بعد الخندق و قد ثبت أنه صلى بعسفان يوم بني لحيان فلتكتب هاهنا و تحول من هناك اتباعا لإمام أصحاب المغازي في زمانه و بعده كما قال الشافعي رحمه الله : من أراد المغازي فهو عيال على محمد ابن إسحاق و قد قال كعب بن مالك في غزوة بني لحيان : ( لو أن بني لحيان كانوا تناظروا ... لقوا عصبا في دارهم ذات مصدق ) ( لقوا سرعانا يملأ السرب روعه ... أمام طحون كالمجرة فيلق ) ( و لكنهم كانوا وبارا تتبعت ... شعاب حجاز غير ذي متنفق ) ( في دارهم ذات مصدق )

8 ST5/550 İbn Sa’d, Tabakât, V, 550.

ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة الحنفي كان مر به رسول لرسول الله صلى الله عليه و سلم فأراد ثمامة قتله فمنعه عمه من ذلك فأهدر رسول الله صلى الله عليه و سلم دم ثمامة ثم خرج ثمامة بعد ذلك معتمرا فلما قارب المدينة أخذته رسل رسول الله صلى الله عليه و سلم بغير عهد ولا عقد فأتوا به رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إن تعاقب تعاقب ذا ذنب وإن تعف تعف عن شاكر فعفا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذنبه فأسلم وأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخروج إلى مكة للعمرة فخرج فاعتمر ثم انصرف فضيق على قريش فلم يدع حبة تأتيهم من اليمامة فلما ظهر مسيلمة وادعى النبوة قام ثمامة بن أثال في قومه فوعظهم وذكرهم وقال إنه لا يجتمه نبيان بأمر واحد وإن محمدا رسول الله لا نبي بعده ولا نبي يشرك معه وقرأ عليهم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير هذا كلام الله أين هذا من يا ضفدع نقي لا الشراب تمنعين ولا الماء تكدرين والله إنكم لترون أن هذا كلام ما خرج من إل فلما قدم خالد بن الوليد اليمامة شكر ذلك له وعرف به صحة إسلامه

9 B4372 Buhârî, Meğâzî, 71

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم خَيْلاً قِبَلَ نَجْدٍ ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِى حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ ، فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . فَقَالَ عِنْدِى خَيْرٌ يَا مُحَمَّدُ ، إِنْ تَقْتُلْنِى تَقْتُلْ ذَا دَمٍ ، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ مِنْهُ مَا شِئْتَ . حَتَّى كَانَ الْغَدُ ثُمَّ قَالَ لَهُ « مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ . فَتَرَكَهُ حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ ، فَقَالَ « مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . فَقَالَ عِنْدِى مَا قُلْتُ لَكَ . فَقَالَ « أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ » ، فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ وَجْهِكَ ، فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ إِلَىَّ ، وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ دِينِكَ ، فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَىَّ ، وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضُ إِلَىَّ مِنْ بَلَدِكَ ، فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلاَدِ إِلَىَّ ، وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِى وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ ، فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ ، فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ صَبَوْتَ . قَالَ لاَ ، وَلَكِنْ أَسْلَمْتُ مَعَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَلاَ وَاللَّهِ لاَ يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم . M4589 Müslim, Cihâd, 59.حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْلاً قِبَلَ نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِى حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ . فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . فَقَالَ عِنْدِى يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ . فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ فَقَالَ « مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ . فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ « مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . فَقَالَ عِنْدِى مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ » . فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ . يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَىَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ دِينِكَ فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ كُلِّهِ إِلَىَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ بَلَدِكَ فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلاَدِ كُلِّهَا إِلَىَّ وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِى وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ أَصَبَوْتَ فَقَالَ لاَ وَلَكِنِّى أَسْلَمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ وَاللَّهِ لاَ يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .

10 İB282 İbn Abdülber, İstîâb, s. 107.

عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن ثمامة الحنفي أسر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما عندك يا ثمامة؟ " . فقال إن تقتل تقتل ذا دم وإن تمنن تمنن على شاكر وإن ترد المال تعط ما شئت قال فغدا عليه يوماً فقال له مثل ذلك فأسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل.وروى عمارة بن غزية عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال خرج ثمامة بن أثال الحنفي معتمراً فظفرت به خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنجد فأصبح مربوطاً بأسطوانة عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه فعرفه فقال ما تقول يا ثمام فقال إن تسأل مالا تعطه وإن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر.فمضى عنه وهو يقول: " اللهم إن أكلة من لحم جزور أحب إلي من دم ثمامة " . ثم كرر عليه فقال: " ما تقول يا ثمامة " . قال إن تسأل مالا تعطه وإن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر قال: " اللهم إن أكلة من لحم جزور أحب إلي من دم ثمامة " . ثم أمر به فأطلق.فذهب ثمامة إلى المصانع فغسل ثيابه واغتسل ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد بشهادة الحق وقال يا رسول الله إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فمر من يسيرني إلى الطريق فأم من يسيره فخرج حتى قدم مكة فلما سمع به المشركون داءوه فقالوا يا ثمامة صبوت وتركت دين أبائك قال لا أدري ما تقولون إلا إني أقسمت برب هذه البنية لا يصل إليكم من اليمامة شيء مما تنتفعون به حتى تتبعوا محمد عن آخركم.قال وكانت ميرة قريش ومنافعهم من اليمامة ثم خرج فحبس عنهم ما كان يأتيهم منها من ميرتهم ومنافعهم فلما أضر بهم كتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عهدنا بك وأنت تأمر بصلة الرحم وتحض عليها وإن ثمامة قد قطع عنا ميرتنا وأضر بنا فإن رأيت أن تكتب إليه أن يخلى بيننا وبين ميرتنا فافعل فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن خل بين قومي وبين ميرتهم " .وكان ثمامة حين أسلم قال يا رسول الله والله لقد قدمت عليك وما على وجه الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ولا دين أبغض إلي من دينك ولا بلد أبغض إلي من بلدك وما أصبح على وجه الأرض أحب إلي من وجهك ولا دين أحب إلي من دينك ولا بلد أحب إلي من بلدك.وقال محمد بن إسحاق ارتد أهل اليمامة عن الإسلام غير ثمامة بن أثال ومن اتبعه من قومه فكان مقيماً باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلمة وتصديقه ويقول إياكم وأمراً مظلماً لا نور فيه وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم وبلاء من لم يأخذ به منكم يا بني حنيفة.فلما عصوه ورأى أنهم قد أصفقوا على اتباع مسيلمة عزم على مفارقتهم ومر العلاء بن الحضرمي ومن تبعه على جانب اليمامة فلما بلغه ذلك قال لأصحابه من المسلمين إني والله ما أرى أن أقيم مع هؤلاء مع ما قد أحدثوا وإن الله تعالى لضاربهم ببلية لا يقومون بها ولا يقعدون وما نرى أن نتخلف عن هؤلاء وهم مسلمون وقد عرفنا الذي يريدون وقد مر قريباً ولا أرى إلا الخروج إليهم فمن أراد الخروج منكم فليخرج فخرج ممداً العلاء بن الحضرمي ومعه أصحابه من المسلمين فكان ذلك قد فت في أعضاد عدوهم

11 Hûd, 11/45-46.

وَنَادٰى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ اِنَّ ابْن۪ي مِنْ اَهْل۪ي وَاِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَاَنْتَ اَحْكَمُ الْحَاكِم۪ينَ ﴿45﴾ قَالَ يَا نُوحُ اِنَّهُ لَيْسَ مِنْ اَهْلِكَۚ اِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍۗ فَلَا تَسْـَٔلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِه۪ عِلْمٌۜ اِنّ۪ٓي اَعِظُكَ اَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِل۪ينَ ﴿46﴾

12 Ankebût, 29/32.

قَالَ اِنَّ ف۪يهَا لُوطًاۜ قَالُوا نَحْنُ اَعْلَمُ بِمَنْ ف۪يهَاۘ لَنُنَجِّيَنَّهُ وَاَهْلَهُٓ اِلَّا امْرَاَتَهُۘ كَانَتْ مِنَ الْغَابِر۪ينَ ﴿32﴾