Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 296

rahatça ibadet etmesi için kadınların erkeklerin arkasında saf tutmalarını uygun görmüştür.59 Zorunlu durumlarda mescitlerde gecelemek veya istirahat için yatmaktan ashâbını men etmemiş,60 kendisi de bazı zamanlarda mescitte dinlenmiştir.61

Hz. Peygamber İslâm mabetlerinin inanç ve ibadet ruhunu zedeleyecek tasvirlerden arındırılmış, aşırı tezyinattan uzak, sade yapılar olmasını uygun görmüştür. Sevgili eşlerinden Ümmü Seleme"nin Habeşistan"da gördüğü bir kilisenin duvarlarındaki resimlerden bahsetmesi üzerine, “Onlar öyle bir millettir ki, içlerinden iyi bir kul öldüğünde mezarının üzerine bir tapınak inşa edip, içini de bu tür resimlerle doldururlar.” açıklamasını yapmış,62 yahudi ve hıristiyanların peygamber kabirlerini tapınağa çevirdiklerini söyleyerek63 bunun Allah"ın lânetine sebep olacağını bildirmiştir.64

Hz. Peygamber, mescitlerin hizmetini gören, ihtiyaçlarını karşılayan kimseleri takdir etmiş, ashâbını bu yönde teşvik etmiştir. Nitekim ilk dönemlerde çok korunaklı olmayan Mescid-i Nebevî"nin gece yağan yağmurla ıslanan zeminini kapatmak üzere, eteğine topladığı çakılları yerlere döşeyen zâta, “Bu (yaptığın) ne kadar güzel!” diyerek memnuniyetini ifade etmiştir.65 Mescidin temizliğiyle ilgilenen siyahî bir kadının öldüğünü kendisine duyurmayan ashâbına sitem etmiş, kabrini ziyaret edip onun için cenaze namazı kılmak suretiyle mescide hizmet edenlere ne kadar önem verdiğini göstermiştir.66

Allah Resûlü mescitler içerisinde Mescid-i Harâm,67 Mescid-i Nebevî,68 Mescid-i Aksâ69 ve Kubâ Mescidi"nin ayrıcalıklı konumda olduğuna,70 dolayısıyla buralarda ibadet etmenin faziletine işaret etmiştir. Bu mescitlerin, tarihimizde ve kültürümüzde ayrı bir yeri vardır. Bunların farklılığı şüphesiz ki mimarî yapılarından değil, İslâm tarihindeki önceliklerinden kaynaklanmaktadır. Bilindiği gibi Mescid-i Harâm"ın İbrâhim peygambere, Mescid-i Aksâ"nın ise Süleyman peygambere kadar uzanan geçmişi vardır.

Kubâ Mescidi İslâm tarihinin ilk müstakil mâbedidir. Mescid-i Nebevî ise, Müslüman âleminde önemli bir mabet olmanın yanı sıra eşsiz bir ilim ve mâneviyât merkezi olma vasfıyla, kendinden sonraki bütün mescitlere örnek teşkil eden, Allah Resûlü"nün müminlere bıraktığı değerli bir mirastır.

Hz. Peygamber ve onu takip eden İslâm"ın ilk dönemlerinde mescitler, dinî ve sosyal hayatın merkezi olarak ibadet haricinde de kullanılmıştır. Daha yapımı sırasında Medine Mescidi"nde, Suffe Ashâbı olarak bilinen, kendilerini ilme adamış seçkin talebeler için bir yer ayrılmıştır.71 Mescit içerisinde

    

Dipnotlar

59 HM23299 İbn Hanbel, V, 344.

حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ وَلَيْثٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُسَوِّي بَيْنَ الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي الْقِرَاءَةِ وَالْقِيَامِ وَيَجْعَلُ الرَّكْعَةَ الْأُولَى هِيَ أَطْوَلُهُنَّ لِكَيْ يَثُوبَ النَّاسُ وَيَجْعَلُ الرِّجَالَ قُدَّامَ الْغِلْمَانِ وَالْغِلْمَانَ خَلْفَهُمْ وَالنِّسَاءَ خَلْفَ الْغِلْمَانِ وَيُكَبِّرُ كُلَّمَا سَجَدَ وَكُلَّمَا رَفَعَ وَيُكَبِّرُ كُلَّمَا نَهَضَ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ إِذَا كَانَ جَالِسًا

60 D382 Ebû Dâvûd, Tahâret, 137.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ كُنْتُ أَبِيتُ فِى الْمَسْجِدِ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكُنْتُ فَتًى شَابًّا عَزَبًا وَكَانَتِ الْكِلاَبُ تَبُولُ وَتُقْبِلُ وَتُدْبِرُ فِى الْمَسْجِدِ فَلَمْ يَكُونُوا يَرُشُّونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ .

61 M5504 Müslim, Libâs ve zînet, 75.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَلْقِيًا فِى الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى .

62 B434 Buhârî, Salât, 54.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَنِيسَةً رَأَتْهَا بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ يُقَالُ لَهَا مَارِيَةُ ، فَذَكَرَتْ لَهُ مَا رَأَتْ فِيهَا مِنَ الصُّوَرِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أُولَئِكَ قَوْمٌ إِذَا مَاتَ فِيهِمُ الْعَبْدُ الصَّالِحُ - أَوِ الرَّجُلُ الصَّالِحُ - بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا ، وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ ، أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ » .

63 B435 Buhârî, Salât, 55.

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَائِشَةَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالاَ لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ ، فَإِذَا اغْتَمَّ بِهَا كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ ، فَقَالَ وَهْوَ كَذَلِكَ « لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ » . يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا .

64 N2048 Nesâî, Cenâiz, 106.

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لَعَنَ اللَّهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ » .

65 D458 Ebû Dâvûd, Salât, 15.

حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ تَمَّامِ بْنِ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمٍ الْبَاهِلِىُّ عَنْ أَبِى الْوَلِيدِ سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الْحَصَى الَّذِى فِى الْمَسْجِدِ فَقَالَ مُطِرْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ مُبْتَلَّةً فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَأْتِى بِالْحَصَى فِى ثَوْبِهِ فَيَبْسُطُهُ تَحْتَهُ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ قَالَ « مَا أَحْسَنَ هَذَا » .

66 B458 Buhârî, Salât, 72.

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِى رَافِعٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً أَسْوَدَ - أَوِ امْرَأَةً سَوْدَاءَ - كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ ، فَمَاتَ ، فَسَأَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَنْهُ فَقَالُوا مَاتَ . قَالَ « أَفَلاَ كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِى بِهِ دُلُّونِى عَلَى قَبْرِهِ » . - أَوْ قَالَ قَبْرِهَا - فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ .

67 İM1406 İbn Mâce, İkâmet, 195.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِىٍّ أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ » .

68 B1190 Buhârî, Fadlü’s-salât, 1.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ رَبَاحٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ » .

69 İM1413 İbn Mâce, İkâmet, 198.

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا رُزَيْقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَلْهَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « صَلاَةُ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ بِصَلاَةٍ وَصَلاَتُهُ فِى مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاَةً وَصَلاَتُهُ فِى الْمَسْجِدِ الَّذِى يُجَمَّعُ فِيهِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاَةٍ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ وَصَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ » .

70 İM1412 İbn Mâce İkâmetü’s-salavât, 197

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكِرْمَانِىُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ يَقُولُ قَالَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ تَطَهَّرَ فِى بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءٍ فَصَلَّى فِيهِ صَلاَةً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ » . N700 Nesâî, Mesâcid, 9. أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكِرْمَانِىِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ قَالَ أَبِى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِىَ هَذَا الْمَسْجِدَ مَسْجِدَ قُبَاءٍ فَصَلَّى فِيهِ كَانَ لَهُ عِدْلَ عُمْرَةٍ » .

71 BH2/277 Halebî, es-Sîretü’l-Halebiyye, II, 277.

رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل أسفل وأبو أيوب فى العلو انتبه أبو أيوب ذات ليلة فقال نمشى فوق رسول الله صلى الله عليه وسلم فباتا فى جانب فلما أصبح الحديث وعند نزوله صلى الله عليه وسلم فى بيت أبى أيوب صارت تأتى إليه جفنة سعد بن عبادة وجفنة أسعد به زرارة كل ليلة أي وكانت جفنة سعد بن عبادة بعد ذلك تدور معه صلى الله عليه وسلم فى بيوت أزواجه فقد جاء كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم من سعد بن عبادة جفنة من ثريد أى عليه لحم أو خبز فى لبن أو فى سمن أو فى عسل أو بخل وزيت فى كل يوم تدور معه أينما دار مع نسائه وصار وهو فى بيت أبى أيوب يأتى إليه الطعام من غيرهما أى فقد جاء وما كان من ليلة إى وعلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة والأربعة يحملون الطعام يتناوبون حتى تحول رسول الله صلى الله عليه وسلم من منزل أبى أيوب أى وفى لفظ وجعل بنو النجار يتناوبون فى حمل الطعام إليه صلى الله عليه وسلم مقامه فى منزل أبى أيوب رضى الله تعالى عنه وهو تسعة أشهر وأول طعام جئ به إليه صلى الله عليه وسلم فى دار أبى أيوب قصعة أم زيد بن ثابت فعن زيد بن ثابت أول هدية دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيت أبى أيوب قصعة أرسلتنى بها أمى إليه فيها ثريد خبز بر بسمن ولبن فوضعتها بين يديه وقلت يا رسول الله أرسلت بهذه القصعة أمى فقال له بارك الله فيها أى وفى رواية بارك الله فيك ودعا أصحابه فأكلوا قال زيد فلم أرم الباب أى أرده حتى جاءت قصعة سعد ابن عبادة ثريد وعراق لحم أى بفتح العين عظم عليه لحم فإن أخذ عنه اللحم قيل له عراق بضم العين وقد جاء كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الثريد ويقال له الثفل بالمثلثة والفاء ولما بنى المسجد جعل فى المسجد محلا مظللا يأوى إليه المساكين يسمى الصفة وكان أهله يسمون أهل الصفة وكان صلى الله عليه وسلم فى وقت العشاء يفرقهم على أصحابه ويتعشى معه منهم طائفة وظاهر السياق أن ذلك أى المحل فعل فى زمن بناء المسجد وآوى إليه المساكين من حينئذ لكن روى البيهقى عن عثمان بن اليمان قال لما كثر المهاجرون بالمدينة ولم يكن لهم زاد ولا مأوى أنزلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وسماهم أصحاب الصفة وكان يجالسهم ويأنس بهم أى وكان إذا صلى الله عليه وسلم أتاهم فوقف عليهم فقال لو تعلموا مالكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فقرا وحاجة