Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 313

İslâm tarihinin sayfaları arasında gözyaşları ile saklanmış şöyle bir ezan hikâyesi vardır: Hz. Peygamber (sav), tebliğ vazifesini tamamladıktan sonra, ardında sevgisini bırakarak vefat etmişti. Ashâbı ona doyamamıştı. Bunlardan birisi de Sevgili Nebî"nin, “müezzinlerin efendisi1 diye ezanını ve müezzinliğini tebrik ettiği Habeşli Bilâl"di. Vefatın ardından üzüntüsünden duramamıştı Bilâl Medine"de. Bastığı, gördüğü her yer onu (sav) hatırlatıyor, dokunduğu her şey elemini, özlemini artırıyordu.

“Resûlullah"tan sonra kimse için ezan okumayacağım/okuyamayacağım.” demişti Bilâl. Uzaklaşmak istedi Medine"den. Hiç kıramayacağı Hz. Ebû Bekir"i bile buna ikna etti; Şam"a gitti. Ancak ruhuna işleyen peygamber sevgisini ve aşkını geride bırakmak ne mümkündü! Gönlünden hiç çıkmayan Resûlullah, bir gece rüyasında görünüverdi, “Yâ Bilâl! Bu cefa nedir? Beni ziyaret edeceğin vakit gelmedi mi?” diyordu. Daha fazla dayanamadı Bilâl. Hemen yollara düştü; onun elinin değdiği, ayağının dokunduğu yerleri yine göreyim diyerek döndü Medine"ye. Geldiğinde sabah namazı vakti girmek üzereydi. Doğrudan Ravza"ya, Resûlullah"ın kabr-i şerîfine gitti. Mübarek kabrine yüzünü sürdü, ağladı ve yüreğindeki hasreti gözyaşlarıyla söndürmeye çalıştı. Derken Peygamberimizin torunları Hasan ve Hüseyin çıkageldiler. Bilâl onlara sarıldı, kokladı. Onlar da dedelerinin günlerini hatırladılar; özlemişlerdi Bilâl"in sesinden ezan dinlemeyi. Hatırayı yâd etmek üzere ezan okumasını istediler Bilâl"den. Medineliler de hasretti Bilâl"in sesine. Bu peygamber müezzininin okuduğu ezanın gönüllerindeki ve kulaklarındaki hatırası ve hatırlattıkları bir başkaydı. Kabul etti Bilâl ve Peygamber zamanında olduğu gibi mescidin damına çıkıp, “Allâhü ekber” dediğinde, Medine dikkat kesildi. “Eşhedü en lâ ilâhe illâllâh.” dediğinde Medine çalkalandı. “Eşhedü enne Muhammeden Resûlullâh.” deyince Bilâl, sanki Peygamber (sav) dirilmiş diye sokaklara döküldü halk. Bir şehir halkı ağlıyordu; hıçkırıklara boğulan Medineliler, o gün Allah Resûlü"nün vefatından sonra en hüzünlü günlerini yaşamıştı.2

Bu olay, ezanın içeriğini, mesajını ve anlamını, yaşanmış bir vakıa olarak bütün tazeliğiyle bize anlatması bakımından önemlidir. Ezan her okunduğunda ve her okunduğu yerde; ilk gün okunduğu gibi, o gün Bilâl"in okuduğu gibi, büyük mânâlar, coşkular ve hatıralar yaşatır gönülden dinleyenlere ve anlayanlara.

    

Dipnotlar

1 HE1/147 Ebû Nuaym, Hilyetü’l-evliyâ, I, 147.

حدثنا حبيب بن الحسن ثنا سهل ابن أبي سهل ثنا محمد بن عبدالله ثنا يزيد بن هارون ثنا حسام بن مصك ثنا قتادة عن قاسم بن ربيعة عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم المرء بلال وهو سيد المؤذنين

2 ZS1/357, Zehebî, Siyeru a’lâmi’n-nübelâ, I, 357-358

محمد بن نصر المروزي: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن القرشي، حدثنا الوليد بن مسلم، أخبرني سعيد بن عبد العزيز، وابن جابر وغيرهما أن بلالالم يؤذن لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأراد الجهاد، فأراد أبو بكر منعه، فقال: إن كنت أعتقتني لله، فخل سبيلي. قال: فكان بالشام حتى قدم عنمر الجابية، فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم، فسأله، فأذن يوما، فلم ير يوما كان أكثر باكيا من يومئذ، ذكرا منهم للنبي، صلى الله عليه وسلم. قال الوليد: فنحن نرى أن أذان أهل الشام عن أذانه يومئذ. هشام بن سعد: عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قدمنا الشام مع عمر، فأذن بلال، فذكر الناس النبي، صلى الله عليه وسلم، فلم أر يوما أكثر باكيا منه. أبو أحمد الحاكم (4): أنبأنا محمد بن الفيض بدمشق، حدثنا أبو إسحاق (ص. 357) إبراهيم بن محمد بن سليمان بن أبي الدرداء، حدثني أبي عن جدي سليمان، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: لما دخل عمر الشام، سأل بلال أن يقره به، ففعل، قال: وأخي أبو رويحة الذي آخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيني وبينه، فنزل بداريا في خولان، فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان، فقالوا: إنا قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين فهدانا الله، ومملوكين فأعتقنا الله، وفقيرين، فأغنانا الله، فإن تزوجونا، فالحمد لله، وإن تردونا، فلا حول ولا قوة إلا بالله. فزوجوهما. ثم إن بلالا رأى النبي، صلى الله عليه وسلم، في منامه وهو يقول: ما هذه الجفوة يا بلال ؟ أما آن لك أن تزورني. فانتبه حزينا، وركب راحلته، وقصد المدينة، فأتى قبر النبي، صلى الله عليه وسلم، فجعل يبكي عنده، ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين، فجعل يضمهما ويقبلهما، فقالا له: يا بلال ! نشتهي أن نسمع أذانك. ففعل، وعلا السطح، ووقف، فلما أن قال: الله أكبر، الله أكبر ارتجت المدينة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ازداد رجتها، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، خرجت العواتق من خدورهن، وقالوا: بعث رسول الله، فما رؤي يوم أكثر باكيا ولا باكية بالمدينة بعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من ذلك اليوم. إسناده لين وهو منكر. (ص. 358) ST3/236 İbn Sa’d, Tabakât, III, 236-238. التي أمسكها رسول الله صلى الله عليه و سلم لنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم في العيدين يوم الفطر ويوم الأضحى حتى يأتي المصلى فيركزها بين يديه فيصلي إليها ثم كان يمشي بها بين يدي أبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كذلك ثم كان سعد القرظ يمشي بها بين يدي عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان في العيدين فيركزها بين أيديهما ويصليان إليها قال عبد الرحمن بن سعد وهي هذه العنزة التي يمشى بها اليوم بين يدي الولاة قالوا ولما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء بلال إلى أبي بكر الصديق فقال له يا خليفة رسول الله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يقول أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله فقال أبو بكر فما تشاء يا بلال قال أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت فقال أبو بكر أنشدك الله يا بلال وحرمتي وحقي فقد كبرت وضعفت واقترب أجلي فأقام بلال مع أبي بكر حتى توفي أبو بكر فلما توفي أبو بكر جاء بلال إلى عمر بن الخطاب فقال له كما قال لأبي بكر فرد عليه عمر كما رد عليه أبو بكر فأبى بلال عليه فقال عمر فإلى من ترى أن أجعل النداء فقال إلى سعد فإنه قد أذن لرسول الله صلى الله عليه و سلم فدعا عمر سعدا فجعل الأذان إليه وإلى عقبه من بعده قال أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم أذن بلال ورسول الله صلى الله عليه و سلم لم يقبر فكان إذا قال أشهد أن محمدا رسول الله انتحب الناس في المسجد قال فلما دفن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له أبو بكر أذن فقال إن كنت إنما أعتقتني لأن أكون معك فسبيل ذلك وإن كنت أعتقتني لله فخلني ومن (ص. 236) أعتقتني له فقال ما أعتقتك إلا لله قال فإني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فذاك إليك قال فأقام حتى خرجت بعوث الشام فسار معهم حتى انتهى إليها قال أخبرنا روح بن عبادة وعفان بن مسلم وسليمان بن حرب قالوا أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة قال له بلال يا أبا بكر قال لبيك قال أعتقتني لله أو لنفسك قال لله قال فأذن لي حتى أغزو في سبيل الله فأذن له فذهب إلى الشام فمات ثم قال أخبرنا وهب بن جرير قال أخبرنا شعبة عن مغيرة وأبي سلمة عن الشعبي قال خطب بلال وأخوه إلى أثل بيت من اليمن فقال أنا بلال وهذا أخي عبدان من الحبشة كنا ضالين فهدانا الله وكنا عبدين فأعتقنا الله إن تنكحونا فالحمد لله وإن تمنعونا فالله أكبر قال أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا عبد الواحد بن زياد قال أخبرنا عمرو بن ميمون قال حدثني أبي أن أخا لبلال كان ينتمي إلى العرب ويزعم أنه منهم فخطب امرأة من العرب فقالوا إن حضر بلال زوجناك قال فحضر بلال فتشهد وقال أنا بلال بن رباح وهذا أخي وهو امرؤ سوء في الخلق والدين فإن شئتم أن تزوجوه وإن شئتم أن تدعوا فدعوا فقالوا من تكون أخاه نزوجه فزوجوه قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم أن بني أبي البكير جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا زوج أختنا فلانا فقال لهم أين أنتم عن بلال ثم جاؤوا مرة أخرى فقالوا يا رسول الله أنكح أختنا فلانا فقال أين أنتم عن بلال ثم جاؤوا الثالثة فقالوا أنكح أختنا فلانا فقال أين أنتم عن بلال أين أنتم عن رجل من أهل الجنة قال فأنكحوه قال أخبرنا معن بن عيسى قال (ص. 237) أخبرنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم أن النبي صلى الله عليه و سلم زوج ابنة أبي البكير بلالا قال أخبرنا حجاج بن محمد عن أبي معشر عن المقبري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم زوج ابنة البكير بلالا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا أبو هلال قال أخبرنا قتادة أن بلالا تزوج امرأة عربية من بني زهرة قال أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن بن مراهن قال كان أناس يأتون بلالا فيذكرون فضله وما قسم الله له من الخير فكان يقول إنما أنا حبشي كنت بالأمس عبدا قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قال بلال لأبي بكر حين توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني وإن كنت إنما اشتريتني لله فذرني وعملي لله قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال توفي بلال بدمشق سنة عشرين ودفن عند الباب الصغير في مقبرة دمشق وهو بن بضع وستين سنة قال أخبرنا محمد بن عمر سمعت شعيب بن طلحة من ولد أبي بكر الصديق يقول كان بلال ترب أبي بكر قال محمد بن عمر فإن كان هذا هكذا وقد توفي أبو بكر سنة ثلاث عشرة وهو بن ثلاث وستين سنة فبين هذا وبين ما روي لنا في بلال سبع سنين وشعيب بن طلحة أعلم بميلاد بلال حين يقول هو ترب أبي بكر فالله أعلم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال حدثني من رأى بلالا رجلا آدم شديد الأدمة نحيفا طوالا أجنأ له شعر كثير خفيف العارضين به شمط كثير لا يغير قال محمد بن عمر قد شهد بلال بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم خمسة نفر (ص. 238)