Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 468

pişman olur ve durumu Hz. Ömer"e anlatarak kısrağını geri almak ister. Bir atın yüz deve ettiğine şaşıran Hz. Ömer, “Gerçekten at, sizin nezdinizde bu kadar ediyor mu? Şimdiye kadar bir atın değerinin bu meblağa ulaştığını bilmiyordum. Kırk koyundan bir koyun alıyoruz da, bu atlardan bir şey almayacak mıyız?” der ve her at için bir dinar zekât belirler.22

Hanımların süs eşyası olarak kullandıkları altın ve gümüş takıların zekâta tâbi olup olmadığı hususunda sahâbe döneminden itibaren farklı değerlendirmeler yapılmıştır.23 Allah Resûlü, kendisini ziyarete gelen Esmâ b. Seken"den, beraberindeki kızının kolundaki bileziklerin zekâtını vermesini istemiştir.24 Aynı şekilde Hz. Âişe"ye ziynet olarak kullandığı büyük gümüş yüzüklerin zekâtını verip vermediğini sorduğunda, aldığı “Hayır” cevabı üzerine, “Ateş olarak bu sana yeter!” 25 diyerek onu uyarmıştır. Peygamber Efendimizin bu uyarılarından, hanımların kullandığı ziynet eşyalarından zekât/sadaka vermeleri gerektiği anlaşılmaktadır. Ancak yine kaynaklarımızda Hz. Âişe"nin, yanında bulunan yetim çocuklara ait ziynet eşyalarından zekât vermediği de anlatılmaktadır.26 Bu ve benzer hadislerden hareketle nisap miktarına ulaşan altın ve gümüş ziynet eşyasının zekâta tâbi olduğunu söyleyen âlimler olduğu gibi, kadınların süs eşyasının artmadığı ve herhangi bir gelir getirmediği gerekçesiyle zekâta tâbi olmayacağını söyleyenler de vardır. Fakat ziynet olarak kullanılan altın ve gümüş takıların yatırım amaçlı olması hâlinde zekâta tâbi olacağı hususu genel kabul görmüştür.27

Topraktan sayısız ziraî ürünler elde edildiği gibi, çok sayıda maden çeşidi de çıkarılmaktır. Yer altında tabiî olarak bulunan veya insanlar tarafından yer altına gömülüp gizlenen her türlü kıymetli maden ve eşyanın zekât nisabını Hz. Peygamber, beşte bir olarak tayin etmiştir.28 Tabiatıyla burada toprağın kime ait olduğu ve bunların nasıl çıkarıldığı gibi hususlar önem arz eder. Maden ve definelerin topraktan çıkarılması ile denizden çıkarılması arasında bir fark yoktur. Ancak denizden elde edilen balık gibi diğer ürünlerin zekâtlarının da ticaret ürünleri çerçevesinde ele alındığı ve nisap miktarına ulaştığı takdirde kırkta birinin zekât olarak verilmesi gerektiği yönünde görüşler vardır. Bununla birlikte denizden elde edilen ürünlerin, topraktan elde edilen mahsullere kıyas edilerek zekât nisabının tespit edilmesi gerektiğini ileri sürenler de olmuştur.

Peygamber Efendimiz zekât olarak verilecek malın özelliklerini zekât görevlilerine şöyle anlatıyordu: “Üç şey vardır ki onları yapan kimse imanın tadını almış olur: Allah"tan başka ilâh olmadığına inanarak, bir olan Allah"a

    

Dipnotlar

22 MA6889 Abdürrezzâk, Musannef, IV, 36.

عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني عمرو ، أن يحيى ابن يعلى أخبره أنه سمع يعلى بن أمية يقول : ابتاع عبد الرحمن بن أمية أخو يعلى بن أمية من رجل من أهل اليمن فرسا انثى بمائة قلوص ، فندم البائع فلحق بعمر فقال : غصبني يعلى وأخوه فرسا لي ، فكتب إلى يعلى : أن الحق بي ، فأتاه فأخبره الخبر ، فقال عمر : إن الخيل لتبلغ هذا عندكم ؟ فقال : ما علمت فرسا بلغ هذا قبل هذا ، قال عمر : فنأخذ من أربعين شاة [ شاة ] (4) ولا نأخذ من الخيل شيئا ؟ خذ من كل فرس دينارا. قال : فضرب على الخيل دينارا دينارا (5).

23 T636 Tirmizî, Zekât, 12.

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ابْنِ أَخِى زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ - عَنْ زَيْنَبَ - امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ . قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِى مُعَاوِيَةَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَهِمَ فِى حَدِيثِهِ فَقَالَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ أَخِى زَيْنَبَ . وَالصَّحِيحُ إِنَّمَا هُوَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ابْنِ أَخِى زَيْنَبَ . وَقَدْ رُوِىَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأَى فِى الْحُلِىِّ زَكَاةً . وَفِى إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ مَقَالٌ . وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِى ذَلِكَ فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَالتَّابِعِينَ فِى الْحُلِىِّ زَكَاةَ مَا كَانَ مِنْهُ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ . وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِىُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ . وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمُ ابْنُ عُمَرَ وَعَائِشَةُ وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ لَيْسَ فِى الْحُلِىِّ زَكَاةٌ . وَهَكَذَا رُوِىَ عَنْ بَعْضِ فُقَهَاءِ التَّابِعِينَ وَبِهِ يَقُولُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَالشَّافِعِىُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ .

24 N2481 Nesâî, Zekât, 19

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ حُسَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتٌ لَهَا فِى يَدِ ابْنَتِهَا مَسَكَتَانِ غَلِيِظَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ « أَتُؤَدِّينَ زَكَاةَ هَذَا » . قَالَتْ لاَ . قَالَ « أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ » . قَالَ فَخَلَعَتْهُمَا فَأَلْقَتْهُمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ هُمَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم . D1563 Ebû Dâvûd, Zekât, 4. حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ وَحُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ - الْمَعْنَى - أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْحَارِثِ حَدَّثَهُمْ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا وَفِى يَدِ ابْنَتِهَا مَسَكَتَانِ غَلِيظَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ لَهَا « أَتُعْطِينَ زَكَاةَ هَذَا » . قَالَتْ لاَ . قَالَ « أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ بِهِمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ » . قَالَ فَخَلَعَتْهُمَا فَأَلْقَتْهُمَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَتْ هُمَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ .

25 D1565 Ebû Dâvûd, Zekât, 4.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِىُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى جَعْفَرٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أَنَّهُ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَأَى فِى يَدِى فَتَخَاتٍ مِنْ وَرِقٍ فَقَالَ « مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ » . فَقُلْتُ صَنَعْتُهُنَّ أَتَزَيَّنُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « أَتُؤَدِّينَ زَكَاتَهُنَّ » . قُلْتُ لاَ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ . قَالَ « هُوَ حَسْبُكِ مِنَ النَّارِ » .

26 MŞ10188 İbn Ebû Şeybe, Musannef, Zekât, 47.

حدثنا بن إدريس عن محمد بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة قالت كنا أيتاما في حجر عائشة وكان لنا حلي فكانت لا تزكيه

27 KZ1/311 Karadâvî, Fıkhu’z-zekât, I, 311.

والاكتناز -ذخيرة للزمن- وجبت فيه الزكاة، لأنه مرصد للنماء، فهو كغير المصوغ من السبائك والنقود المضروبة. (ب) وإن كان معدًا للانتفاع والاستعمال الشخصي نظرنا في نوع هذا الاستعمال، فإن كان محرمًا كأواني الذهب والفضة والتحف والتماثيل، وما يتخذه الرجل لنفسه من سوار أو طوق أو خاتم ذهب أو نحو ذلك وجبت فيه الزكاة؛ لأنه عدل به عن أصله بفعل غير مباح فسقط حكم فعله، وبقى على حكم الأصل. (ج) ومن الاستعمال المحرم ما كان فيه سرف ظاهر من حلي النساء، ويعرف ذلك بمجاوزة المعتاد لمثل هذه المرأة في مثل بيئتها وعصرها وثروة أمتها. (د) وإن كان الحلي معدًا لاستعمال مباح كحلي النساء -في غير سرف- وما أعد لهن، وخاتم الفضة للرجال: لم تجب فيه الزكاة؛ لأنه مال غير نام، لأنه من حاجات الإنسان وزينته كثيابه، وأثاثه ومتاعه، وقد أعد لاستعمال مباح، فلم تجب فيه الزكاة كالعوامل من الإبل والبقر. (هـ) ولا فرق بين أن يكون الحلي المباح مملوكًا لامرأة تلبسه أو تعيره أو يكون مملوكًا لرجل يحلى به أهله أو يعيره أو يعده لذلك. (و) وما وجبت فيه الزكاة من الحلي أو الآنية أو التحف يزكى زكاة النقدين، فيخرج ربع عشره (2.5بالمائة) كل حول، وحده أو مع بقية ماله، إن كان له مال. (ز) وهذا بشرط أن يكون نصابًا أو يكمل بمال عنده قدر نصاب، وهو خمسة وثمانون جرامًا من الذهب. والمعتبر: القيمة لا الوزن لأن للصنعة أثرها في زيادة القيمة.

28 B1499 Buhârî, Zekât 66

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَعَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ ، وَفِى الرِّكَازِ الْخُمُسُ » . D3085 Ebû Dâvûd, Harâc, 38, 40. حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِى سَلَمَةَ سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « فِى الرِّكَازِ الْخُمُسُ » .