Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 501

Bir yolculuk esnasındaydı. Hz. Ömer"in oğlu Abdullah, bindiği hırçın deveyi zapt edemiyordu. Deve birden hızlanıyor ve ta kafilenin önüne geçiyordu. Devenin sahibi Hz. Ömer ise, biraz da kızarak oğlunun bindiği deveyi durduruyor ve onu tekrar arka tarafa sürüyordu. Bu durumu gören Peygamber Efendimiz, Hz. Ömer"e, “Bu hırçın deveni bana satar mısın?” buyurdu. Bunun üzerine Hz. Ömer derhâl, “Deve senindir ey Allah"ın Resûlü.” dedi. Ancak Peygamberimiz sözünü yineleyerek deveyi kendisine bedeli mukabilinde satmasını söyledi. Hz. Ömer de emre uydu ve deveyi sattı. Hz. Resûl, Abdullah"a seslenerek, “Ey Abdullah! Şimdi bu deve senindir. Artık ona istediğini yapabilirsin.” buyurdu.1 Abdullah bu duruma çok sevinmişti, artık bindiği deve onundu. Hem de çok sevdiği Resûlullah"ın kendine hibe etmesiyle devenin kıymeti bir kez daha artmıştı gözünde...

Satın aldığı deveyi Abdullah"a hibe ederek onu sevindiren Allah Resûlü, bu hâdise ile kendisine bir şey bağışlanan kişinin, o şey üzerinde tam yetki sahibi olduğunu da beyan etmişti. Peygamber Efendimiz, aynı şekilde hicretin dördüncü yılında cereyan eden Zâtü"r-Rikâ" Gazvesi"nden dönüş yolunda, Câbir b. Abdullah"ın yorgun düşen devesini kendisinden satın almak istediğini söylemiş, Medine"ye vardıktan sonra ücretini ödemiş, hemen arkasından Câbir"e, “Para da deve de senindir!” demiş ve devesini ona hibe etmişti.2

Hibe, karşılığını sadece Allah"tan bekleyerek bağışta bulunmak ve Allah"ın kendisine bahşettiği nimetleri, diğer insanlarla paylaşmaktır. Kişinin değişik vesilelerle malından bir kısmını başkalarına vermesi, çeşitli adlarla anılsa da, üzerinde ısrarla durulan önemli ibadet türlerindendir. Bu, bazen zekât şeklinde mecburî olabileceği gibi bazen de kişinin kendi isteğine bırakılmış olabilmektedir. İsteğe bağlı bağışlardan biri de, kişinin malını hayatta iken karşılıksız olarak başkasına vermesi anlamına gelen hibedir. Sadaka, hediye, atıyye, nıhle gibi “karşılıksız verme” anlamına gelen bütün kavramlar hibe olarak ifade edilebileceği gibi, her birinin daha dar, özel anlamlarının olduğu da söylenebilir. Örneğin, sadaka karşılıksız olarak

    

Dipnotlar

1 B2115 Buhârî, Büyû’, 47.

وَقَالَ الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ فَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ لِعُمَرَ ، فَكَانَ يَغْلِبُنِى فَيَتَقَدَّمُ أَمَامَ الْقَوْمِ ، فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ « بِعْنِيهِ » . قَالَ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « بِعْنِيهِ » . فَبَاعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ تَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتَ » .

2 B2861 Buhârî, Cihâd, 49

حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِىُّ قَالَ أَتَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىَّ ، فَقُلْتُ لَهُ حَدِّثْنِى بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ سَافَرْتُ مَعَهُ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ - قَالَ أَبُو عَقِيلٍ لاَ أَدْرِى غَزْوَةً أَوْ عُمْرَةً - فَلَمَّا أَنْ أَقْبَلْنَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَعَجَّلَ إِلَى أَهْلِهِ فَلْيُعَجِّلْ » . قَالَ جَابِرٌ فَأَقْبَلْنَا وَأَنَا عَلَى جَمَلٍ لِى أَرْمَكَ لَيْسَ فِيهِ شِيَةٌ ، وَالنَّاسُ خَلْفِى ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ قَامَ عَلَىَّ ، فَقَالَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا جَابِرُ اسْتَمْسِكْ » . فَضَرَبَهُ بِسَوْطِهِ ضَرْبَةً ، فَوَثَبَ الْبَعِيرُ مَكَانَهُ . فَقَالَ « أَتَبِيعُ الْجَمَلَ » . قُلْتُ نَعَمْ . فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَدَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ فِى طَوَائِفِ أَصْحَابِهِ ، فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ ، وَعَقَلْتُ الْجَمَلَ فِى نَاحِيَةِ الْبَلاَطِ . فَقُلْتُ لَهُ هَذَا جَمَلُكَ . فَخَرَجَ ، فَجَعَلَ يُطِيفُ بِالْجَمَلِ وَيَقُولُ « الْجَمَلُ جَمَلُنَا » . فَبَعَثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَوَاقٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ « أَعْطُوهَا جَابِرًا » . ثُمَّ قَالَ « اسْتَوْفَيْتَ الثَّمَنَ » . قُلْتُ نَعَمْ . قَالَ « الثَّمَنُ وَالْجَمَلُ لَكَ » . M4100 Müslim, Müsâkât, 110 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - وَاللَّفْظُ لِعُثْمَانَ - قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ عُثْمَانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَلاَحَقَ بِى وَتَحْتِى نَاضِحٌ لِى قَدْ أَعْيَا وَلاَ يَكَادُ يَسِيرُ قَالَ فَقَالَ لِى « مَا لِبَعِيرِكَ » . قَالَ قُلْتُ عَلِيلٌ - قَالَ - فَتَخَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَزَجَرَهُ وَدَعَا لَهُ فَمَازَالَ بَيْنَ يَدَىِ الإِبِلِ قُدَّامَهَا يَسِيرُ . قَالَ فَقَالَ لِى « كَيْفَ تَرَى بَعِيرَكَ » . قَالَ قُلْتُ بِخَيْرٍ قَدْ أَصَابَتْهُ بَرَكَتُكَ . قَالَ « أَفَتَبِيعُنِيهِ » . فَاسْتَحْيَيْتُ وَلَمْ يَكُنْ لَنَا نَاضِحٌ غَيْرُهُ قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ . فَبِعْتُهُ إِيَّاهُ عَلَى أَنَّ لِى فَقَارَ ظَهْرِهِ حَتَّى أَبْلُغَ الْمَدِينَةَ - قَالَ - فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى عَرُوسٌ فَاسْتَأْذَنْتُهُ فَأَذِنَ لِى فَتَقَدَّمْتُ النَّاسَ إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى انْتَهَيْتُ فَلَقِيَنِى خَالِى فَسَأَلَنِى عَنِ الْبَعِيرِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا صَنَعْتُ فِيهِ فَلاَمَنِى فِيهِ - قَالَ - وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِى حِينَ اسْتَأْذَنْتُهُ « مَا تَزَوَّجْتَ أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا » . فَقُلْتُ لَهُ تَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا . قَالَ « أَفَلاَ تَزَوَّجْتَ بِكْرًا تُلاَعِبُكَ وَتُلاَعِبُهَا » . فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُوُفِّىَ وَالِدِى - أَوِ اسْتُشْهِدَ - وَلِى أَخَوَاتٌ صِغَارٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ إِلَيْهِنَّ مِثْلَهُنَّ فَلاَ تُؤَدِّبُهُنَّ وَلاَ تَقُومُ عَلَيْهِنَّ فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا لِتَقُومَ عَلَيْهِنَّ وَتُؤَدِّبَهُنَّ - قَالَ - فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ غَدَوْتُ إِلَيْهِ بِالْبَعِيرِ فَأَعْطَانِى ثَمَنَهُ وَرَدَّهُ عَلَىَّ . AU13/422 Aynî, Umdetü’l-kârî, XIII, 422. ولم يبين الثمن مغيرة عن الشعبي عن جابر وابن المنكدر وأبو الزبير عن جابر أشار بهذا إلى أن هؤلاء الثلاثة الشعبي ومحمد بن المنكدر وأبو الزبير محمد بن مسلم لم يذكروا كمية الثمن في روايتهم عن جابر قوله وابن المنكدر بالرفع معطوف على المغيرة الذي هو مرفوع بقوله لم يبين والثمن بالنصب مفعوله أما رواية المغيرة عن الشعبي فتقدمت موصولة في الاستقراض وستأتي مطولة في الجهاد وليس فيها ذكر تعيين الثمن وكذا أخرجه مسلم والنسائي وغيرهما بلا ذكر الثمن وأما رواية ابن المنكدر فوصلها الطبراني وليس فيها التعيين أيضا وأما رواية أبي الزبير فوصلها النسائي ولم يعين الثمن ولكن مسلما أخرجه من طريقه وعين فيه الثمن ولفظه فبعته منه بخمس أواق على أن لي ظهره إلى المدينة وقال الأعمش عن سالم عن جابر وقية ذهب أي قال سليمان الأعمش في رواية عن سالم ابن أبي الجعد عن جابر وقية ذهب وهذا التعليق وصله مسلم وأحمد وغيرهما هكذا وقال أبو إسحاق عن سالم عن جابر بمائتي درهم أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي وسالم مر الآن ولم تختلف نسخ البخاري أنه قال بمائتي درهم وقال النووي في بعض الروايات للبخاري ثمان مائة درهم والظاهر أنه تصحيف وقال داود بن قيس عن عبيد الله بن مقسم عن جابر اشتراه بطريق تبوك أحسبه قال بأربع أواق داود بن قيس الفراء الدباغ المديني أبو سليمان وعبيد الله بن مقسم بكسر الميم وسكون القاف القرشي المدني وهذه الروايات تصرح بأن قصة جابر وقعت في طريق تبوك فوافقه على ذلك علي بن زيد بن جدعان عن أبي المتوكل عن جابر أن رسول الله مر بجابر في غزوة تبوك فذكر الحديث وقد أخرجه البخاري من وجه آخر عن أبي المتوكل عن جابر فقال في بعض أسفاره ولم يعينه وكذا أبهمه أكثر الرواة عن جابر ومنهم من قال كنت في سفر ومنهم من قال كنت في غزوة ولا منافاة بين هاتين الروايتين وجزم ابن إسحاق عن وهب بن كيسان في روايته أن ذلك كان في غزوة ذات الرقاع وكذلك أخرجه الواقدي من طريق عطية بن عبد الله بن أنيس عن جابر ويؤيد هذه رواية الطحاوي أن ذلك وقع في رجوعهم من طريق مكة إلى المدينة وليست طريق تبوك ملاقية لطريق مكة بخلاف غزوة ذات الرقاع وجزم السهيلي أيضا بما قاله ابن إسحاق قوله بأربع أواق بالتنوين ويروى بأربع أواقي بالياء المشددة على الأصل فخفف بحذف