Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 506

onu da afiyetle yiyin!” 29 âyetinde kadınların kocalarından aldıkları mehri kocalarına hibe edebileceklerine işaret edilmektedir.

Hz. Peygamber, herhangi bir çıkar karşılığında hibe alınmasını hoş karşılamamış ve karşılığında bir çıkar gözetilerek verilen hibenin kabul edilmemesini istemiştir.30 Hibede bulunacak kişinin sadece bireyin ve toplumun menfaatini ve yaptığı hibenin sevabını gözetmesi gerekir. Buradan hareketle bazı âlimler zekât nisabına ulaşmaması için develerinin bir kısmını hibe eden kişinin art niyet taşıdığı için hiçbir sevaba ulaşmayacağını söylemişlerdir.31 Yine bu cümleden olarak Allah Resûlü, bir kadının, aile huzurunu bozacak şekilde32 kocasının razı olmayacağı hibelerde bulunmamasını tavsiye etmiştir.33

Yapılan bağıştan geri dönülmesini de yasaklayan Resûlullah (sav), bağışlananın eline geçmesinden sonra, her ne sebeple olursa olsun bağışın geri alınmasının ne kadar çirkin ve kötü bir iş olduğunu anlatmak için ağır bir benzetmeye başvurmuş, hibesinden dönen kimseyi, kusup da sonra dönerek kusmuğunu yiyen köpeğe benzetmişti.34 Yaptığı hibeyi bedeli mukabilinde geri almak isteyen Hz. Ömer"i de bu davranışından şiddetle menetmişti. Hz. Ömer, cihad etmesi için adamın birine bir at bağışlamıştı. Daha sonra adam o atı satmak istemişti veya atın bakımını iyi yapamamıştı. Hz. Ömer de parasını verip atı geri almak istedi. Durumu Hz. Peygamber"e danıştı. Resûlullah onu bundan menederek şöyle buyurdu: “O, bu atı sana bir dirheme verse dahi satın alma. Çünkü hibesine dönen kişi, kustuğu şeyi yemeye dönen köpeğe benzer.” 35

Bir de Arapların umrâ, rukbâ ve süknâ şeklinde isimlendirdikleri şartlı hibe uygulamaları vardı.36 Onlar, bağışlayanın hayatta olması kaydına bağlı olarak verdikleri hibeye “umrâ”, iki taraftan birinin ölümü hâlinde malın diğerine geçmesi şeklinde verdiklerine “rukbâ”, bir şahsa yaşadığı müddetçe evde oturma hakkının bağışlanmasına da “süknâ” diyorlardı.37 İnsanlar, birbirlerine bu şekilde hibede bulunuyorlardı. Ancak bu tür hibeler uzun süreli olduğu için taraflardan biri vefat edince vârislerin malın kime kalacağı hususunda ihtilâfa düşme ihtimali vardı. Umrâ ve rukbâ şeklinde verilen bu hibeler, verene ait olmaya devam edecek miydi, yoksa verilen kişinin mülkiyetine mi geçecekti?

Peygamber Efendimiz bütün malî konularda olduğu gibi bu tür uygulamalarda da şartların anlaşılır bir şekilde belirlenmesini tavsiye ediyordu. Câbir b. Abdullah tarafından nakledilen, “"Bu senin ve çocuklarının olsun."

    

Dipnotlar

29 Nisâ, 4/4.

وَاٰتُوا النِّسَٓاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةًۜ فَاِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَن۪ٓيـًٔا مَر۪ٓيـًٔا ﴿4﴾

30 D2958-D2959 Ebû Dâvûd, İmâre, 16, 17.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى الْحَوَارِىِّ حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مُطَيْرٍ - شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ وَادِى الْقُرَى - قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى مُطَيْرٌ أَنَّهُ خَرَجَ حَاجًّا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالسُّوَيْدَاءِ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ قَدْ جَاءَ كَأَنَّهُ يَطْلُبُ دَوَاءً وَحُضُضًا فَقَالَ أَخْبَرَنِى مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَعِظُ النَّاسَ وَيَأْمُرُهُمْ وَيَنْهَاهُمْ فَقَالَ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا الْعَطَاءَ مَا كَانَ عَطَاءً فَإِذَا تَجَاحَفَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْمُلْكِ وَكَانَ عَنْ دِينِ أَحَدِكُمْ فَدَعُوهُ » . قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ مُطَيْرٍ . حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مُطَيْرٍ - مِنْ أَهْلِ وَادِى الْقُرَى - عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلاً يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَأَمَرَ النَّاسَ وَنَهَاهُمْ ثُمَّ قَالَ « اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ » . قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . ثُمَّ قَالَ « إِذَا تَجَاحَفَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْمُلْكِ فِيمَا بَيْنَهَا وَعَادَ الْعَطَاءُ أَوْ كَانَ رُشًا فَدَعُوهُ » . فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا ذُو الزَّوَائِدِ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .

31 B6956 Buhârî, Hıyel, 3.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَائِرَ الرَّأْسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى مَاذَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الصَّلاَةِ فَقَالَ « الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ ، إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ شَيْئًا » . فَقَالَ أَخْبِرْنِى بِمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الصِّيَامِ قَالَ « شَهْرَ رَمَضَانَ ، إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ شَيْئًا » . قَالَ أَخْبِرْنِى بِمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الزَّكَاةِ قَالَ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ . قَالَ وَالَّذِى أَكْرَمَكَ لاَ أَتَطَوَّعُ شَيْئًا وَلاَ أَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ شَيْئًا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ » . أَوْ « دَخَلَ الْجَنَّةَ إِنْ صَدَقَ » . وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ فِى عِشْرِينَ وَمِائَةِ بَعِيرٍ حِقَّتَانِ . فَإِنْ أَهْلَكَهَا مُتَعَمِّدًا ، أَوْ وَهَبَهَا أَوِ احْتَالَ فِيهَا فِرَارًا مِنَ الزَّكَاةِ ، فَلاَ شَىْءَ عَلَيْهِ .

32 AV9/336 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, IX, 336.

( لا تجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها ) أي صراحة أو دلالة قال الخطابي عند أكثر الفقهاء هذا على معنى حسن العشرة واستطابة نفس الزوج بذلك إلا أن يكون ذلك في غير الرشيدة وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال للنساء تصدقن فجعلت المرأة تلقي القرط والخاتم وبلال يتلقاها بكسائه وهذه عطية بغير إذن أزواجهن انتهى قال المنذري وأخرجه النسائي وبن ماجه

33 D3547 Ebû Dâvûd, Büyû’, (İcâre), 84.

حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ - يَعْنِى ابْنَ الْحَارِثِ - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ يَجُوزُ لاِمْرَأَةٍ عَطِيَّةٌ إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا » .

34 B2598 Buhârî, Hibe, 14

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنْكَدِرِ سَمِعْتُ جَابِرًا - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لَوْ جَاءَ مَالُ الْبَحْرَيْنِ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا ثَلاَثًا » . فَلَمْ يَقْدَمْ حَتَّى تُوُفِّىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ، فَأَمَرَ أَبُو بَكْرٍ مُنَادِيًا فَنَادَى مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عِدَةٌ أَوْ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنَا . فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَعَدَنِى . فَحَثَى لِى ثَلاَثًا . M4176 Müslim, Hibe, 8. وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا الْمَخْزُومِىُّ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْعَائِدُ فِى هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَقِىءُ ثُمَّ يَعُودُ فِى قَيْئِهِ » .

35 B3003 Buhârî, Cihâd, 137.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - يَقُولُ حَمَلْتُ عَلَى فَرَسٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَابْتَاعَهُ - أَوْ فَأَضَاعَهُ - الَّذِى كَانَ عِنْدَهُ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِيَهُ ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ بَائِعُهُ بِرُخْصٍ ، فَسَأَلْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « لاَ تَشْتَرِهِ وَإِنْ بِدِرْهَمٍ ، فَإِنَّ الْعَائِدَ فِى هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِى قَيْئِهِ » .

36 CA13/225 Cevâd Ali, el-Mufassal fî târîhi’l-Arab, XIII, 225.

العمري والرقبى: ومن عقود أهل الجاهلية: "العمري" و"الرقبى". والعمري ما يجعل لك طول عمرك أو عمره، أو هو أن يدفع الرجل إلى أخيه دارًا، فيقول له: هذه لك عمرك أو عمري أينا مات دفعت الدار إلى أهله. وقد عمرته إياه وأعمرته جعلته له عمرة أو عمري، أي يسكنها مدة عمره، فإذا مات عادت إلي. و"الرقبى" أن يعطي الإنسان إنسانًا ملكًا كالدار والأرض ونحوها، فأيهما مات رجع الملك لورثته. أو أن يجعله لفلان يسكنه، فإن مات ففلان يسكنه، فكل واحد منهما يرقب موت صاحبه. وقد أرقبه الرقبى، وأرقبه الدر جعلها له رقبى. وللفقهاء كلام في الاثنين. ويكون "العمري" و"الرقبى" في الأرض كذلك، كأن يعطي الرجل رجلًا أرضًا يستغلها طول حياة أحدهما، فأيهما مات طبقت بحق الأرض ما اتفق عليها من شروط. وقد كانوا يفعلون ذلك بالنسبة للأقرباء والأصدقاء والمقربين لمساعدتهم.

37 “Hibe”, DİA, XVII, 424.