Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 562

kaşıntı gibi bir rahatsızlıktan dolayı ipek elbise giymelerine izin vermesi34 bu tür örnekler arasında sayılabilir. Yine İslâm"da yalan söylemek ve laf taşımak gibi davranışlar uygun (helâl) olmayan davranışlar arasında yer almasına rağmen, Allah Resûlü düşmanı yanıltma ve dargınların ve eşlerin arasını bulma gibi bazı özel durumların dikkate alınmasını önermiş35 ve “İnsanların arasını düzelten ve bunun için iyilik maksadıyla söz taşıyan veya iyilik maksadıyla (yalan) söyleyen, yalancı değildir.” 36 buyurmuştur. Bu ve benzeri rivayetlerden, söz konusu ruhsatların maksada, zamana, yere ve kişiye göre farklılıklar gösterdiği anlaşılmaktadır.

İslâm"ın çeşitli hükümlerini yerine getirirken bireylerin karşılaştıkları zaruret ve zorluklar karşısında ruhsatlardan yararlanması, dinin vermiş olduğu bir kolaylıktır. Bu tür ruhsatların istismar edilmesi ne kadar sakıncalıysa, onları dinî hayatta bir “gevşeklik” olarak görmek, “yapılması gereken ibadetleri terk etmek” şeklinde anlamak da o kadar yanlıştır.

Ancak Allah yolunda savaş gibi, din, vatan ve millet savunması gibi bireyi aşan durumlarda azimet daha fazla öne çıkmaktadır. Nitekim görme engelli sahâbî İbn Ümmü Mektûm, savaş konusunda engellilere ruhsat tanınmış olmasına rağmen37 ruhsatı değil azimeti tercih etmiş ve Kâdisiye Savaşı"nda sancaktarlık yaparak bu savaşta şehit düşmüştür.38 Fiziksel engelli bir sahâbî olan Amr b. Cemûh da oğullarının kendisi için tanınan savaşa katılmama ruhsatını kullanması yönündeki telkinlerini dinlemeyip şehit olma arzusuyla Uhud Savaşı"na katılmış ve şehit olmuştur.39

Bu tür olağanüstü durumlarda Müslümanlar, karşılaştıkları zorlukları canları, malları ve evlâtlarını kaybetme pahasına da olsa göğüslemek zorundadırlar. Bu nedenledir ki iyilerden ve iyilikten söz eden bir âyette Yüce Allah, “...zorda, hastalıkta ve savaşın kızıştığı zamanlarda (direnip) sabredenlerin davranışlarını...” de iyiliklerden saymış ve bu vasıflara sahip olanların doğru ve takva sahibi kimseler olduğunu ifade etmiştir.40

Netice itibariyle azimetler de, ruhsatlar da Yüce Allah"ın kullarının yararına vermiş olduğu hükümlerdir. Normal şartlarda azimetle amel eden Müslümanlar, yeri ve zamanı geldiğinde ruhsatlarla da amel edebileceklerini bilmelidirler. Bu ikisinden birini tercih ederken belki de ölçü, “zararın def edilmesi, menfaatin celp edilmesi” olacaktır. Azimetler de ruhsatlar da Rabbimizin verdiği ikramlardır. Rahmet Elçisi"nin ifade buyurduğu gibi, “Allah, yasakladıklarının yapılmasından nasıl hoşlanmıyorsa, tanıdığı ruhsatların kullanılmasından da öylece hoşnut olur.” 41

    

Dipnotlar

34 M5431 Müslim, Libâs ve zînet, 25

وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - أَوْ رُخِّصَ - لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِى لُبْسِ الْحَرِيرِ لِحِكَّةٍ كَانَتْ بِهِمَا . B5839 Buhârî, Libâs, 29. حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَخَّصَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لِلزُّبَيْرِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ فِى لُبْسِ الْحَرِيرِ لِحِكَّةٍ بِهِمَا .

35 T1939 Tirmizî, Birr, 26

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ح قَالَ وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِىِّ وَأَبُو أَحْمَدَ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلاَّ فِى ثَلاَثٍ يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا وَالْكَذِبُ فِى الْحَرْبِ وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ » . وَقَالَ مَحْمُودٌ فِى حَدِيثِهِ « لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلاَّ فِى ثَلاَثٍ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ خُثَيْمٍ . وَرَوَى دَاوُدُ بْنُ أَبِى هِنْدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ . حَدَّثَنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى زَائِدَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى هِنْدٍ . وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى بَكْرٍ . D4921 Ebû Dâvûd, Edeb, 50. حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجِيزِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ نَافِعٍ - يَعْنِى ابْنَ يَزِيدَ - عَنِ ابْنِ الْهَادِ أَنَّ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ أَبِى بَكْرٍ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ قَالَتْ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَخِّصُ فِى شَىْءٍ مِنَ الْكَذِبِ إِلاَّ فِى ثَلاَثٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لاَ أَعُدُّهُ كَاذِبًا الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ الْقَوْلَ وَلاَ يُرِيدُ بِهِ إِلاَّ الإِصْلاَحَ وَالرَّجُلُ يَقُولُ فِى الْحَرْبِ وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ وَالْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا » .

36 B2692 Buhârî, Sulh, 2.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أُمَّهُ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِى يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَيَنْمِى خَيْرًا ، أَوْ يَقُولُ خَيْرًا » .

37 Fetih, 48/17.

لَيْسَ عَلَى الْاَعْمٰى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْاَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَر۪يضِ حَرَجٌۜ وَمَنْ يُطِعِ اللّٰهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْر۪ي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُۚ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا اَل۪يمًا۟ ﴿17﴾

38 NS8605 Nesâî, es-Sünenü’l-kübrâ, V, 181

أنبأ أحمد بن سليمان قال حدثنا عفان قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد قال حدثنا قتادة عن أنس : أن بن أم مكتوم كانت معه راية سوداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم EÜ4/251 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, IV, 251-252. عمرو بن قيس بن زائدة : عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم - واسم الأصم جندب - بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري . وهو ابن أم مكتوم الأعمى المؤذن وأمه أم مكتوم اسمها : عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن (ص. 251) مخزوم . وهو ابن خال خديجة بنت خويلد فإن أم خديجة رضي الله عنها فاطمة بنت زائدة بن الأصم وهي أخت قيس وقد اختلف في اسمه فقيل : عبد الله وقيل : عمرو وهو الأكثر قاله مصعب والزبير هاجر إلى المدينة بعد مصعب بن عمير وقيل : قدمها بعد بدر بيسير واستخلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم على المدينة ثلاثة عشرة مرة في غزواته منها غزوة الأبواء وبواط وذو العشيرة وخروجه إلى جهينة في طلب كرز بن جابر وفي غزوة السويق وغطفان وأحد وحمراء الأسد ونجران وذات الرقاع . واستخلفه حين سار إلى بدر ثم رد إليها أبا لبابة واستخلفه عليها واستخلف رسول الله صلى الله عليه و سلم عمرا أيضا في مسيره إلى حجة الوداع وشهد فتح القادسية ومعه اللواء وقتل بالقادسية شهيدا وقال الواقدي : رجع من القادسية إلى المدينة فمات ولم يسمع له بذكر بعد عمر قال أبو عمر : وأما قول قتادة عن أنس : " أن النبي صلى الله عليه و سلم استعمل ابن أم مكتوم على المدينة مرتين " فلم يبلغه ما بلغ غيره والله أعلم أخرجه أبو عمر هكذا وقد أخرجه ابن منده وأبو نعيم فقال : عمرو بن زائدة فأسقطا قيسا وهو هذا فهو متفق عليه (ص. 252)

39 BS18318 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, IX 43.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِى وَالِدِى إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ بَنِى سَلَمَةَ قَالُوا : كَانَ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ أَعْرَجَ شَدِيدَ الْعَرَجِ وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَةُ بَنُونَ شَبَابٌ يَغْزُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا غَزَا فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَتَوَجَّهُ إِلَى أُحُدٍ قَالَ لَهُ بَنُوهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ جَعَلَ لَكَ رُخْصَةً فَلَو قَعَدْتَ فَنَحْنُ نَكْفِيكَ فَقَدْ وَضَعَ اللَّهُ عَنْكَ الْجِهَادَ فَأَتَى عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَنِىَّ هَؤُلاَءِ يَمْنَعُونِى أَنْ أَخْرُجَ مَعَكَ وَاللَّهِ إِنِّى لأَرْجُو أَنْ أُسَتَشْهَدَ فَأَطَأَ بِعُرْجَتِى هَذِهِ فِى الْجَنَّةِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ وَضَعَ اللَّهُ عَنْكَ الْجِهَادَ ». وَقَالَ لِبَنِيهِ :« وَمَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَدْعُوهُ لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَرْزُقُهُ الشَّهَادَةَ؟ ». فَخَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا.

40 Bakara, 2/177.

لَيْسَ الْبِرَّ اَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَالْمَلٰٓئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيّ۪نَۚ وَاٰتَى الْمَالَ عَلٰى حُبِّه۪ ذَوِي الْقُرْبٰى وَالْيَتَامٰى وَالْمَسَاك۪ينَ وَابْنَ السَّب۪يلِ وَالسَّٓائِل۪ينَ وَفِي الرِّقَابِۚ وَاَقَامَ الصَّلٰوةَ وَاٰتَى الزَّكٰوةَۚ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ اِذَا عَاهَدُواۚ وَالصَّابِر۪ينَ فِي الْبَأْسَٓاءِ وَالضَّرَّٓاءِ وَح۪ينَ الْبَأْسِۜ اُو۬لٰٓئِكَ الَّذ۪ينَ صَدَقُواۜ وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿177﴾ ,

41 HM5866 İbn Hanbel, II, 108.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ