Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 64

Tuayme"nin dayısı olan ve intikam ateşiyle yanıp tutuşan Ri"l kolunun reisi Enes b. Abbâs bu isteğe hemen olumlu cevap verdi ve harekete geçti.4

Küçük bir ordu gibi toplanan müşrikler, hiçbir şeyden habersiz Bi"r-i Maûne"de beklemekte olan sahâbîlere saldırdılar. Neye uğradıklarını şaşıran ashâb maksatlarını ne kadar anlatmaya çalıştılarsa da gözlerini hırs bürümüş canileri engelleyemediler.5 Ağır yaralı olduğu için öldü zannedilerek bırakılan Kâ"b b. Zeyd en-Neccârî ile esir alınan Amr b. Ümeyye dışında herkes acımasızca katledildi.6

Olayı duyan Peygamber Efendimiz son derece üzüldü. Yüreği dayanılmaz bir acıyla dolmuştu. Enes bu acıyı şöyle anlatır: “Peygamber (sav) kurrâ olarak adlandırılan kişilerden oluşan bir heyeti (dini anlatmaları için Necd"e) göndermiş ve onlar (Maûne Kuyusu başında pusuya düşürülüp) öldürülmüşlerdi. Ben Peygamber"in (sav) onların öldürülmelerine üzüldüğü kadar hiçbir şeye üzüldüğünü görmedim. (O kadar ki) bir ay sabah namazında kıyamda kunut okudu...”7

Bu esnada, İslâm"ı öğrenmek için davetçi isteyen Adal ve Kare kabilelerinin, Lihyânoğulları ile işbirliğine girerek gönderilen on davetçiyi tuzağa düşürdükleri, sekiz kişiyi katlettikleri, iki kişiyi esir alarak Mekkelilere sattıkları Recî" olayının haberi de Hz. Peygamber"e ulaştı.8

Yıllardır, kendisine ve ashâbına yönelen pek çok baskı, işkence ve saldırı karşısında sabredip beddua etmeyen Rahmet Peygamberi bu kez öyle ağır bir acı yaşamıştı ki, haberin geldiği gece yatsı namazının son rekâtında rükûundan doğrulduktan sonra bütün bu felâkete sebep olanlara beddua etti: “Allah"ım! Mudar kabilelerini perişan et! Allah"ım! Onların yıllarını, Yusuf peygamberin kıtlık yılları gibi çetin kıl, başlarına dar getir!” 9 “Allah"ım! Sana ve Resûlü"ne isyan eden Lihyânoğulları, Ri"l, Zekvân ve Usayye kabilelerine lânet et.” 10

Hz. Peygamber bir ay boyunca bu bedduasını sürdürmüş ve her vakitte tekrarlamıştır.11 Ayrıca Allah Resûlü"nün o günlerde müşriklerin elinde kalmış bazı güçsüz Müslümanların kurtulması için, “Allah"ım! Zayıf düşürülmüş müminleri (müşriklerin baskısından) kurtar!” 12 diyerek dua ettiği de nakledilmektedir.

Hz. Peygamber"in namaz esnasında kıyamda iken yapmış olduğu bu münâcât “kunut” diye isimlendirilmektedir. Kunut; itaat etmek, sükût etmek, namazda kıyam hâlinde iken dua etmek demektir. Kunut; zorda, darda kalan kulun, aczini, derdini, şikâyetini namaz içinde dua ya da beddua

    

Dipnotlar

4 HS4/138 İbn Hişâm, Sîret, IV, 138

من رجال البعث فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة المعنق ليموت في أربعين رجلا من اصحابه من خيار المسلمين منهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان أخو بني عدي بن النجار وعروة بن أسماء بن الصلت السلمي ونافع ابن بديل بن ورقاء الخزاعي وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق في رجال مسمين من خيار المسلمين فساروا حتى نزلوا ببئر معونة وهي بين أرض بني عامر وحرة بني سليم كلا البلدين منها قريب وهي الى حرة بني سليم أقرب غدر عامر بالبعث فلما نزلوها بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدو الله عامر بن الطفيل فلما أتاه لم ينظر في كتابه حتى عدا على الرجل فقتله ثم استصرخ عليهم بني عامر فأبوا أن يجيبوه الى ما دعاهم إليه وقالوا لن نخفر أبا براء وقد عقد لهم عقدا وجوارا فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم من عصية ورعل وذكوان فأجابوه الى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم فأحاطوا بهم في رحالهم فلما رأوهم أخذوا سيوفهم ثم قاتلوهم حتى قتلوا من عند آخرهم يرحمهم الله إلا كعب بن زيد أخا بني دينار ابن النجار فإنهم تركوه وبه رمق الموت فارتث من بين القتلى فعاش حتى قتل يوم الخندق شهيدا رحمه الله وكان في سرح القوم عمرو بن أمية الضمري ورجل من الأنصار أحد بني عمرو بن عوف ST2/52 İbn Sad, Tabakât, II, 52 ( سرية المنذر بن عمرو ) ثم سرية المنذر بن عمرو الساعدي إلى بئر معونة في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من مهاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا وقدم عامر بن مالك بن جعفر أبو براء ملاعب الأسنة الكلاني على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأهدى له فلم يقبل منه وعرض (s. 51) عليه الإسلام فلم يسلم ولم يبعد وقال لو بعثت معي نفرا من أصحابك إلى قومي لرجوت أن يجيبوا دعوتك ويتبعوا أمرك فقال إني أخاف عليهم أهل نجد فقال أنا لهم جار إن يعرض لهم أحد فبعث معه رسول الله صلى الله عليه و سلم سبعين رجلا من الأنصار شببة يسمون القراء وأمر عليهم المنذر بن عمرو الساعدي فلما نزلوا ببئر معونة وهو ماء من مياه بني سليم وهو بين أرض بني عامر وأرض بني سليم كلا البلدين يعد منه وهو بناحية المعدن نزلوا عليها وعسكروا بها وسرحوا ظهورهم وقدموا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عامر بن الطفيل فوثب على حرام فقتله واستصرخ عليهم بني عامر فأبوا وقالوا لا يخفر جوار أبي براء فاستصرخ عليهم قبائل من سليم عصية ورعلا وذكوان فنفروا معه ورأسوه واستبطأ المسلمون حراما فأقبلوا في أثره فلقيهم القوم فأحاطوا بهم فكاثروهم فتقاتلوا فقتل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وفيهم سليم بن ملحان والحكم بن كيسان في سبعين رجلا فلما أحيط بهم قالوا اللهم إنا لا نجد من يبلغ رسولك منا السلام غيرك فأقرئه منا السلام فأخبره جبرائيل صلى الله عليه و سلم بذلك فقال وعليهم السلام وبقي المنذر بن عمرو فقالوا إن شئت آمناك فأبى وأتى مصرع حرام فقاتلهم حتى قتل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعنق ليموت يعني أنه تقدم على الموت وهو يعرفه وكان معهم عمرو بن أمية الضمري فقتلوا جميعا غيره فقال عامر بن الطفيل قد كان على أمي نسمة فأنت حر عنها وجز ناصيته وفقد عمرو بن أمية عامر بن فهيرة من بين القتلى فسأل عنه عامر بن الطفيل فقال قتله رجل من بني كلاب يقال له جبار بن سلمى لما طعنه قال فزت والله ورفع إلى السماء علوا فأسلم جبار بن سلمى لما رأى من قتل عامر بن فهيرة ورفعه وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الملائكة وارت جثته وأنزل عليين TD9/325 İbn Asâkîr, Târîhu Dimaşk, IX, 325. عين الرسول وكان راشد يسدن صنما لبني سليم فرأى يوما ثعلبين يبولان عليه فقال * أرب يبول الثعلبان برأسه * لقد ذل من بالت عليه الثعالب * ثم شد عليه فكسره ثم أتى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال ما اسمك قال غاوي بن عبد العزى قال أنت راشد بن عبد ربه فأسلم وحسن إسلامه وشهد الفتح مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) خير قرى عربية خيبر وخير بني سليم راشد وعقد له على قومه أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبد الوهاب بن أبي حية أنا محمد بن شجاع أنا محمد بن عمر الواقدي قال وقال أنس بن عباس السلمي وكان خال طعيمة بن عدي وكان طعيمة يكنى أبا الريان خرج يوم بين معونة يحرض قومه يطلب بدم ابن أخيه حتى قتل نافع بن بديل بن ورقاء فقال * تركت ابن ورقاء الخزاعي ثاويا * بمعترك يسفيان عليه الأعاصر ذكرت أبا ريان لما عرفته * وأيقنت أني يوم ذلك ثائر * سمعت أصحابنا يثبتونها أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص حدثنا أبو بكر بن سيف حدثنا السري بن يحيى حدثنا شعيب بن إبراهيم حدثنا سيف بن عمر قال لما قدم على أبي عبيدة كتاب عمر بصرف أهل العراق وأصحاب خالد ولم يذكر خالدا ضنا بخالد فحسبه وسرح الجيش خمسة آلاف من ربيعة ومضر وألف من أفناء اليمن من أهل الحجاز وأمر عليهم هاشم بن عتبة بن أبي وقاص وعلى مقدمته القعقاع بن عمرو فعجله أمامه وجعل على مجنبته قيس بن هبيرة بن

5 B4088 Buhârî, Meğâzî, 29.

حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم سَبْعِينَ رَجُلاً لِحَاجَةٍ يُقَالُ لَهُمُ الْقُرَّاءُ ، فَعَرَضَ لَهُمْ حَيَّانِ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ ، عِنْدَ بِئْرٍ يُقَالُ لَهَا بِئْرُ مَعُونَةَ ، فَقَالَ الْقَوْمُ وَاللَّهِ مَا إِيَّاكُمْ أَرَدْنَا ، إِنَّمَا نَحْنُ مُجْتَازُونَ فِى حَاجَةٍ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَتَلُوهُمْ فَدَعَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ شَهْرًا فِى صَلاَةِ الْغَدَاةِ ، وَذَلِكَ بَدْءُ الْقُنُوتِ وَمَا كُنَّا نَقْنُتُ . قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَسَأَلَ رَجُلٌ أَنَسًا عَنِ الْقُنُوتِ أَبَعْدَ الرُّكُوعِ ، أَوْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنَ الْقِرَاءَةِ قَالَ لاَ بَلْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنَ الْقِرَاءَةِ .

6 HS4/138 İbn Hişâm, Sîret, IV, 138

من رجال البعث فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة المعنق ليموت في أربعين رجلا من اصحابه من خيار المسلمين منهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان أخو بني عدي بن النجار وعروة بن أسماء بن الصلت السلمي ونافع ابن بديل بن ورقاء الخزاعي وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق في رجال مسمين من خيار المسلمين فساروا حتى نزلوا ببئر معونة وهي بين أرض بني عامر وحرة بني سليم كلا البلدين منها قريب وهي الى حرة بني سليم أقرب غدر عامر بالبعث فلما نزلوها بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدو الله عامر بن الطفيل فلما أتاه لم ينظر في كتابه حتى عدا على الرجل فقتله ثم استصرخ عليهم بني عامر فأبوا أن يجيبوه الى ما دعاهم إليه وقالوا لن نخفر أبا براء وقد عقد لهم عقدا وجوارا فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم من عصية ورعل وذكوان فأجابوه الى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم فأحاطوا بهم في رحالهم فلما رأوهم أخذوا سيوفهم ثم قاتلوهم حتى قتلوا من عند آخرهم يرحمهم الله إلا كعب بن زيد أخا بني دينار ابن النجار فإنهم تركوه وبه رمق الموت فارتث من بين القتلى فعاش حتى قتل يوم الخندق شهيدا رحمه الله وكان في سرح القوم عمرو بن أمية الضمري ورجل من الأنصار أحد بني عمرو بن عوف BN4/81 İbn Kesîr, Bidâye, IV, 81-84. سرية بئر معونة وقد كانت في صفر منها وأغرب مكحول رحمه الله حيث قال انها كانت بعد الخندق قال البخاري حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس بن مالك قال بعث رسول (ص. 81) الله صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة فقال القوم والله ما إياكم أردنا وانما نحن مجتازون في حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم فقتلوهم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم شهرا في صلاة الغداة وذاك بدء القنوت وما كنا نقنت ورواه مسلم من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بنحوه ثم قال البخاري حدثنا عبد الاعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعد عن قتادة عن أنس بن مالك ان رعلا وذكوان وعصية وبني لحيان استمدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدو فأمدهم بسبعين من الانصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى اذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقنت شهرا يدعو في الصبح على احياء من العرب على رعل وذكوان وعصية وبني لحيان قال أنس فقرأنا فيهم قرآنا ثم ان ذلك رفع بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم قال البخاري حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا همام عن اسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة حدثني أنس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث حراما ( أخا لأم سليم ) في سبعين راكبا وكان رئيس المشركين عامر ابن الطفيل خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ثلاث خصال فقال يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر أو أكون خليفتك أو أغزوك بأهل غطفان بألف وألف فطعن عامر في بيت أم فلان فقال غدة كغدة البكر في بيت امرأة من آل فلان ائتوني بفرسي فمات على ظهر فرسه فانطلق حرام أخو أم سليم وهو رجل أعرج ورجل من بني فلان فقال كونا قريبا حتى آتيهم فان آمنوني كنتم قريبا وان قتلوني أتيتم أصحابكم فقال أتؤمنوني حتى أبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يحدثهم وأومأوا الى رجل فأتاه من خلفه فطعنه قال همام (ص. 82) أحسبه حتى أنفذه بالرمح فقال الله أكبر فزت ورب الكعبة فلحق الرجل فقتلوا كلهم غير الأعرج وكان في رأس جبل فأنزل الله علينا ثم كان من المنسوخ إنا لقد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين صباحا على رعل وذكوان وبني لحيان وعصية الذين عصوا الله ورسوله وقال البخاري حدثنا حبان حدثنا عبد الله أخبرني معمر حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس انه سمع أنس بن مالك يقول لما طعن حرام بن ملحان وكان خاله يوم بئر معونة قال بالدم هكذا فنضحه على وجهه ورأسه وقال فزت ورب الكعبة وروى البخاري عن عبيد بن اسماعيل عن أبي أسامة عن هشام بن عروة أخبرني أبي قال لما قتل الذين ببئر معونة وأسر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر بن الطفيل من هذا وأشار الى قتيل فقال له عمرو بن أمية هذا عامر بن فهيرة قال لقد رأيته بعد ما قتل رفع الى السماء حتى اني لأنظر الى السماء بينه وبين الارض ثم وضع فأتي النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم فنعاهم فقال ان أصحابكم قد أصيبوا وانهم قد سألوا ربهم فقالوا ربنا اخبر عنا اخواننا بما رضينا عنك ورضيت عنا فأخبرهم عنهم وأصيب يومئذ فيهم عروة بن أسماء بن الصلت فسمي عروة به ومنذر بن عمرو وسمي به منذر هكذا وقع في رواية البخاري مرسلا عن عروى وقد رواه البيهقى من حديث يحيى بن سعيد عن أبى أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة فساق من حديث الهجرة وأدرج في آخره ما ذكره البخاري ههنا فالله أعلم وروى الواقدي عن مصعب بن ثابت عن أبي الاسود وعن عروة فذكر القصة وشأن عامر ابن فهيرة واخبار عامر بن الطفيل انه رفع الى السماء وذكر ان الذي قتله جبار بن سلمى الكلابي قال ولما طعنه بالرمح قال فزت ورب الكعبة ثم سأل جبار بعد ذلك ما معنى قوله فزت قالوا يعني بالجنة فقال صدق والله ثم اسلم جبار بعد ذلك لذلك وفي مغازي موسى بن عقبة عن عروة انه قال لم يوجد جسد عامر بن فهيرة يرون ان الملائكة وارته وقال يونس عن ابن اسحاق فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بعد أحد بقية شوال وذا القعدة وذا الحجة والمحرم ثم بعث أصحاب بئر معونة في صفر على رأس أربعة أشهر من أحد فحدثني أبي اسحاق بن يسار عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وغيرهما من أهل العلم قالوا قدم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الاسنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فعرض عليه الاسلام ودعاه اليه فلم يسلم ولم يبعد وقال يا محمد لو (ص. 83) بعثت رجالا من أصحابك الى أهل نجد فدعوهم الى أمرك رجوت أن يستجيبوا لك فقال صلى الله عليه وسلم إني أخشى عليهم أهل نجد فقال أبو براء أنا لهم جار فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة المعنق ليموت في أربعين رجلا من أصحابه من خيار المسلمين فيهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان أخو بني عدي بن النجار وعروة بن اسماء بن الصلت السلمي ونافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر في رجال من خيار المسلمين فساروا حتى نزلوا بئر معونة وهي بين أرض بني عامر وحرة بني سليم فلما نزلوا بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عامر بن الطفيل فلما أتاه لم ينظر في الكتاب حتى عدا على الرجل فقتله ثم استصرخ عليهم بني عامر فأبوا أن يجيبوا الى ما دعاهم وقالوا لن نخفر أبا براء وقد عقد لهم عقدا وجوارا فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم عصية ورعلا وذكوان والقارة فأجابوه الى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم فأحاطوا بهم في رحالهم فلما رأوهم أخذوا أسيافهم ثم قاتلوا القوم حتى قتلوا عن آخرهم الا كعب بن زيد أخا بني دينار بن النجار فإنهم تركوه به رمق فارتث من بين القتلى فعاش حتى قتل يوم الخندق وكان في سرح القوم عمرو بن أمية الضمري ورجل من الانصار من بني عمرو بن عوف فلما ينبئهما بمصاب القوم الا الطير تحوم حول العسكر فقالا والله ان لهذه الطير لشأنا فأقبلا لينظرا فاذا القوم في دمائهم واذا الخيل التي أصابتهم واقفة فقال الانصاري لعمرو بن أمية ماذا ترى فقال أرى أن نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره الخبر فقال الانصاري لكني لم أكن لأرغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر بن عمرو وما كنت لأخبر عنه الرجال فقاتل القوم حتى قتل وأخذ عمرو اسيرا فلما أخبرهم انه من مضر أطلقه عامر بن الطفيل وجز ناصيته وأعتقه عن رقبة كانت على أمه فيما زعم قال وخرج عمرو بن أمية حتى اذا كان بالقرقرة من صدر قناة أقبل رجلان من بني عامر حتى نزلا في ظل هو فيه وكان مع العامريين عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوار لم يعلمه عمرو بن أمية وقد سألهما حين نزلا ممن أنتما قالا من بني عامر فأمهلهما حتى اذا ناما عدا عليهما وقتلهما وهو يرى أن قد أصاب بهما ثأرا من بني عامر فيما أصابوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم عمرو بن أمية على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره الخبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد قتلت قتيلين لأدينهما ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عمل أبي براء قد كنت لهذا كارها متخوفا فبلغ ذلك أبا براء فشق عليه اخفار عامر اياه وما أصاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسببه وجواره فقال حسان بن ثابت في اخفار عامر أبا براء ويحرض بني أبي براء على عامر ... بني أم البنين ألم يرعكم ... وأنتم من ذوائب أهل نجد (ص. 84)

7 B6394 Buhârî, Deavât, 58

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً يُقَالُ لَهُمُ الْقُرَّاءُ فَأُصِيبُوا ، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَجَدَ عَلَى شَىْءٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ ، فَقَنَتَ شَهْرًا فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ وَيَقُولُ « إِنَّ عُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ » . M1550 Müslim, Mesâcid, 302. حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَدَ عَلَى سَرِيَّةٍ مَا وَجَدَ عَلَى السَّبْعِينَ الَّذِينَ أُصِيبُوا يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ كَانُوا يُدْعَوْنَ الْقُرَّاءَ فَمَكَثَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى قَتَلَتِهِمْ .

8 VM1/349 Vâkıdî, Meğâzî, I, 349.

الطّفَيْلِ لِعَمْرِو بْنِ أُمَيّةَ هَلْ تَعْرِفُ أَصْحَابَك؟ قَالَ قُلْت: نَعَمْ. قَالَ فَطَافَ فِيهِمْ وَجَعَلَ يَسْأَلُهُ عَنْ أَنْسَابِهِمْ فَقَالَ هَلْ تَفْقِدُ مِنْهُمْ عَنْ أَحَدٍ؟ قَالَ أَفْقِدُ مَوْلًى لِأَبِي بَكْرٍ يُقَالُ لَهُ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ. فَقَالَ كَيْفَ كَانَ فِيكُمْ؟ قَالَ قُلْت: كَانَ مِنْ أَفْضَلِنَا وَمِنْ أَوّلِ أَصْحَابِ نَبِيّنَا. قَالَ أَلَا أُخْبِرُك خَبَرَهُ؟ وَأَشَارَ إلَى رَجُلٍ فَقَالَ هَذَا طَعَنَهُ بِرُمْحِهِ ثُمّ انْتَزَعَ رُمْحَهُ فَذَهَبَ بِالرّجُلِ عُلُوّا فِي السّمَاءِ حَتّى وَاَللّهِ مَا أَرَاهُ. قَالَ عَمْرٌو، فَقُلْت: ذَلِكَ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَكَانَ الّذِي قَتَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِلَابٍ يُقَالُ لَهُ جَبّارُ بْنُ سَلْمَى، ذَكَرَ أَنّهُ لَمّا طَعَنَهُ قَالَ سَمِعْته يَقُولُ "فُزْت وَاَللّهِ". قَالَ فَقُلْت فِي نَفْسِي: مَا قَوْلُهُ "فُزْت"؟ قَالَ فَأَتَيْت الضّحّاكَ بْنَ سُفْيَانَ الْكِلَابِيّ فَأَخْبَرْته بِمَا كَانَ وَسَأَلْته عَنْ قَوْلِهِ "فُزْت"، فَقَالَ الْجَنّةَ. قَالَ وَعَرَضَ عَلَيّ الْإِسْلَامَ. قَالَ فَأَسْلَمْت، وَدَعَانِي إلَى الْإِسْلَامِ مَا رَأَيْت مِنْ مَقْتَلِ عَامِرِ بْنِ فُهَيْرَةَ مِنْ رَفْعِهِ إلَى السّمَاءِ عُلُوّا. قَالَ وَكَتَبَ الضّحّاكُ إلَى رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُهُ بِإِسْلَامِي وَمَا رَأَيْت مِنْ مَقْتَلِ عَامِرِ بْنِ فُهَيْرَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَإِنّ الْمَلَائِكَةَ وَارَتْ جُثّتَهُ وَأَنْزَلَ عِلّيّينَ ". فَلَمّا جَاءَ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرُ بِئْرِ مَعُونَةَ، جَاءَ مَعَهَا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ مُصَابُهُمْ وَمُصَابُ مَرْثَدِ بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ، وَبَعَثَ مُحَمّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " هَذَا عَمَلُ أَبِي بَرَاءٍ، قَدْ كُنْت لِهَذَا كَارِهًا " وَدَعَا رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَتَلَتِهِمْ بَعْدَ الرّكْعَةِ مِنْ الصّبْحِ فِي صُبْحِ تِلْكَ اللّيْلَةِ الّتِي جَاءَهُ الْخَبَرُ، فَلَمّا قَالَ: " سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ اللّهُمّ اُشْدُدْ وَطْأَتَك عَلَى مُضَرًا اللّهُمّ عَلَيْك بِبَنِي لِحْيَانَ وَزِعْبٍ وَرِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيّةَ، فَإِنّهُمْ عَصَوْا اللّهَ وَرَسُولَهُ اللّهُمّ عَلَيْك

9 B6393 Buhârî, Deavât, 58

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَالَ « سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ » . فِى الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ صَلاَةِ الْعِشَاءِ قَنَتَ « اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِى رَبِيعَةَ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِى يُوسُفَ » . D1442 Ebû Dâvûd, Vitr, 10. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ حَدَّثَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى صَلاَةِ الْعَتَمَةِ شَهْرًا يَقُولُ فِى قُنُوتِهِ « اللَّهُمَّ نَجِّ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ نَجِّ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ نَجِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِى يُوسُفَ » . قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمْ يَدْعُ لَهُمْ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ « وَمَا تَرَاهُمْ قَدْ قَدِمُوا » .

10 M6434 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 186.

حَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِى أَنَسٍ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ خُفَافِ بْنِ إِيمَاءَ الْغِفَارِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى صَلاَةٍ « اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِى لِحْيَانَ وَرِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ » .

11 M1550 Müslim, Mesâcid, 302

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَدَ عَلَى سَرِيَّةٍ مَا وَجَدَ عَلَى السَّبْعِينَ الَّذِينَ أُصِيبُوا يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ كَانُوا يُدْعَوْنَ الْقُرَّاءَ فَمَكَثَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى قَتَلَتِهِمْ . D1443 Ebû Dâvûd, Vitr, 10. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِىُّ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ هِلاَلِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِى الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلاَةِ الصُّبْحِ فِى دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ إِذَا قَالَ « سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ » . مِنَ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ .

12 D1442 Ebû Dâvûd, Vitr, 10.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ حَدَّثَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى صَلاَةِ الْعَتَمَةِ شَهْرًا يَقُولُ فِى قُنُوتِهِ « اللَّهُمَّ نَجِّ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ نَجِّ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ نَجِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِى يُوسُفَ » . قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمْ يَدْعُ لَهُمْ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ « وَمَا تَرَاهُمْ قَدْ قَدِمُوا » .