Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 65

şeklinde Allah"a arz etmesidir. Kudret sahibi Rabbine olan güvenini dile getirdikten sonra O"na sığınıp O"ndan yardım talep etmesidir. Maûne Kuyusu felâketinin haberini aldığında Resûlullah da Rabbine sığınarak O"ndan yardım dilemişti. Zira her yolu denediği ve iyi ilişkiler kurmak için çabaladığı hâlde müşrikler, Allah"ın dinini inkârda ısrarcı davranarak Müslümanlara zulmetmişlerdi. Bu ise Resûlullah"ı yürekten yaralamıştı. İşte Peygamberimizin namazlarında yaptığı bu beddualar da o yaralı kalpten dökülen iç yakarışlarıydı.

Nice zorluklarla karşılaşmasına rağmen müşriklere beddua etmemişti Rahmet Peygamberi. Her zaman sabretmiş, affedici olmuş ve sonunda onları Allah"a havale etmişti.13 Müslüman olmaları ve kendisine yardım etmeleri umuduyla gittiği Tâif"te kendisine reva görülen kötü muameleden dolayı beddua etmemiş ve Rabbine sığınarak şöyle yakarmıştı:

“Allah"ım! Güçsüzlüğümü, çaresizliğimi ve halkın nazarında hakir görülüşümü sana arz ve şikâyet ediyorum. Ey merhametlilerin en merhametlisi! Sen zayıfların Rabbisin! Sen benim Rabbimsin! Beni kimin eline bırakıyorsun? Senden uzak olan ve beni gördükçe suratını asan kimselere mi? Yoksa beni eline bıraktığın düşmana mı? Bu, senin bana karşı bir öfkenden dolayı değilse buna aldırış etmem. Fakat af ve merhametin, benim için (gazabından) daha geniştir. Senin gazabına uğramaktan, karanlıkları aydınlatan, dünya ve âhiret işlerini ıslah eden senin nuruna sığınırım! Her şey senin rızan içindir. Güç ve kuvvet ancak sendedir!” 14 Yine Uhud"da müşrikler tarafından yaralandığında, “Peygamberlerinin başını yaran, dişini kıran bir kavim nasıl felâh bulur! Halbuki o, onları Allah"a davet ediyor.” diye sitem etse de asla beddua etmemişti.15

Kendisi için değil, haram kıldığı şeylere yapılan hürmetsizlikten dolayı yalnızca Allah için cezalandıran Resûlullah,16 örneklerden anlaşılacağı üzere şahsıyla ilgili durumlarda lânet ve bedduadan uzak durmuştur. Bir defasında kendisinden müşriklere beddua etmesi istendiğinde Allah Resûlü"nün cevabı şöyle olmuştu: “Ben lânetçi olarak gönderilmedim; bilakis ancak rahmet olarak gönderildim.” 17 Çünkü asıl olan rahmet ve duadır. Kunut yaparak beddua etmek ise istisnadır. Evet, o, Bi"r-i Maûne faciası nedeniyle müşriklere beddua etmişti. Fakat bunu kendi adına değil, müşrikler tarafından haince tuzağa düşürülen değerli ashâbı için yapmıştı. Bizzat emek verip yetiştirdiği onca âlim ve hafızı bir anda kaybetmek kolay değildi. Bu en zor ânında elinden gelen tek şey, Yaratan"ına sığınarak katilleri O"na havale etmekti. Ancak her işte orta yolu tutan Sevgili Peygamberimiz,

    

Dipnotlar

13 B2934 Buhârî, Cihâd, 98.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى فِى ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَنُحِرَتْ جَزُورٌ بِنَاحِيَةِ مَكَّةَ ، فَأَرْسَلُوا فَجَاءُوا مِنْ سَلاَهَا ، وَطَرَحُوهُ عَلَيْهِ ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَلْقَتْهُ عَنْهُ ، فَقَالَ « اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ » . لأَبِى جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَأُبَىِّ بْنِ خَلَفٍ ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِى مُعَيْطٍ » . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُمْ فِى قَلِيبِ بَدْرٍ قَتْلَى . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ وَنَسِيتُ السَّابِعَ . وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ . وَقَالَ شُعْبَةُ أُمَيَّةُ أَوْ أُبَىٌّ . وَالصَّحِيحُ أُمَيَّةُ .

14 HS2/267 İbn Hişâm, Sîret, II, 268.

الثلاثة الذين نزل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق فحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الطائف عمد الى نفر من ثقيف هم يؤمئذ ساده ثقيف وأشرافهم وهم إخوه ثلاثة عبد ياليل بن عمرو بن عمير ومسعود بن عمرو بن عمير وحبيب بن عمرو بن عمير بن عوف ابن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف وعند أحدهم امرأة من قريش من بني جمح فجلس إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم الى الله وكلمهم بما جاءهم له من نصرته على الإسلام والقيام معه على من خالفه من قومه فقال له أحدهم هو يمرط ثياب الكعبة إن كان الله أرسلك وقال الآخر أما وجد الله أحدا يرسله غيرك وقال الثالث والله لا أكلمك أبدا لئن كنت رسولا من الله كما تقول لأنت أعظم خطرا من أن أرد عليك الكلام ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك فقال رسول الله صلى عليه وسلم من عندهم وقد يئس من خير ثقيف وقد قال لهم فيما ذكر لي إذا فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ قومه عنه فيذئرهم ذلك عليه قال ابن هشام قال عبيد بن الأبرص ** ولقد أتاني عن تميم أنهم ** ذئروا لقتلى عامر وتعصبوا ** فلم يفعلوا واغروا به سفهاءهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به حتى اجتمع عليه الناس وألجئوه الى حائط لعتبة بن ربيعة وشيبة ابن ربيعة وهما فيه ورجع عنه سفهاء ثقيف من كان يتبعه فعمد (ص. 267) الى ظل حبله من عنب فجلس فيه وابنا ربيعة ينظران إليه ويريان ما لقي من سفهاء أهل الطائف وقد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر لي المرأة التي من بني جمح فقال لها ماذا لقينا من أحمائك شكواه صلى الله عليه وسلم إليه تعالى فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما ذكر لي اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني الى بعيد يتجهمني أم الى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك قصته صلى الله عليه وسلم مع عداس قال فلما رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما فدعوا غلاما لهما نصرانيا يقال له عداس فقالا له خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به الى ذلك الرجل فقل له يأكل منه ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له كل فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده قال باسم الله ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك قال نصراني وأنا رجل من أهل نينوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى فقال له عداس قصته صلى الله عليه وسلم مع عداس قال فلما رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما فدعوا غلاما لهما نصرانيا يقال له عداس فقالا له خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به الى ذلك الرجل فقل له يأكل منه ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له كل فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده قال باسم الله ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك قال نصراني وأنا رجل من أهل نينوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى فقال له عداس (ص. 268)

15 M4645 Müslim, Cihâd ve siyer, 104.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَشُجَّ فِى رَأْسِهِ فَجَعَلَ يَسْلُتُ الدَّمَ عَنْهُ وَيَقُولُ « كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ وَكَسَرُوا رَبَاعِيَتَهُ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ » . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ )

16 B3560 Buhârî, Menâkıb, 23

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلاَّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا ، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ ، إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا . M6045 Müslim, Fedâil, 77. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلاَّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .

17 M6613 Müslim, Birr, 87.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ قَالاَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ - يَعْنِيَانِ الْفَزَارِىَّ - عَنْ يَزِيدَ - وَهُوَ ابْنُ كَيْسَانَ - عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ « إِنِّى لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً » .