Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 141

niyetin halis olması gerektiğini, amellerin ancak niyetlere göre değer kazanacağını bildirmiş,18 “Müminin niyeti, amelinden hayırlıdır.” 19 buyurarak niyetin önemine işaret etmiştir.

Bir savaş sonrası payına düşen ganimeti Hz. Peygamber"e getiren bir bedevî, “Ben bunun için sana uymadım. (Okuyla boynunu göstererek) Buradan vurularak şehit olup cennete gitmek için sana uydum.” diyerek ganimeti geri vermişti. Bir süre sonra savaşta şehit olup isteğine kavuşan bedevî hakkında Resûlullah (sav), “O, Allah"a verdiği sözü tuttu, Allah da ona (dilediğini vererek) sözünü tuttu.” buyurarak hiçbir dünyevî karşılık beklemeden halis bir iman ve samimi bir niyetle yapılan amelin Allah katındaki değerine dikkat çekmiştir.20

İnsanların Allah katındaki kıymeti, dış görünüşlerine ve mal varlıklarına göre değil niyetlerinin samimiyetine ve işledikleri amellere göredir. Bu konuda Allah Resûlü şöyle buyurmaktadır: “Allah sizin suretlerinize ve mallarınıza bakmaz, ancak kalplerinize ve amellerinize bakar.” 21 Niyetin samimiyeti, ihlâslı amelle, kalbin temizliği de dışa yansıyan samimi tutum ve davranışlarla belli olur. Amelin onaylamadığı bir kalp temizliği ve iyi niyet iddiası samimiyetten ve inandırıcılıktan uzaktır. Hayatı ve ölümü, hangimizin daha iyi amel yapacağını sınamak için yarattığını bildiren22 Cenâb-ı Hakk"ın bireysel ve toplumsal alanda sonucu görülmeyen soyut bir kalp temizliği iddiasına değer vermeyeceği açıktır.

İslâm, iyi niyet ve samimi tutuma verdiği önemden dolayı, niyet etmesine rağmen mazereti sebebiyle yerine getiremediği amelin sevabından bile kişiyi mahrum bırakmamıştır. Sevgili Peygamberimizin şu hadisi buna işaret etmektedir: “Her kim şehit olmayı Allah"tan samimiyetle isterse, yatağında ölse bile Allah onu şehitlerin derecesine ulaştırır.” 23

Bu konuya açıklık getiren diğer bir rivayete göre Resûlullah (sav), Tebük Savaşı dönüşü Medine"ye yaklaştığında, mazeretleri sebebiyle savaşa katılamayanları kastederek, “Vallahi, siz Medine"de öyle bir topluluk bıraktınız ki onlar sizin yürüdüğünüz bütün yollarda, sarf ettiğiniz her malda ve geçtiğiniz her vadide sizinle (ecirde) beraberdiler.” buyurmuştur. Ashâb, “Ey Allah"ın Resûlü! Onlar Medine"de oldukları hâlde nasıl bizimle beraber olurlar?” deyince Hz. Peygamber, “Onları mazeretleri alıkoydu.” demiştir.24 Hz. Peygamber"in işaret ettiği kimseler, samimiyetle bu savaşa iştirak etmek istemişler fakat mazeretleri sebebiyle katılamamışlardı. İşte bu konudaki samimi niyetleri, onlara katılamadıkları savaşın sevabını kazandırmıştı.

    

Dipnotlar

18 B1 Buhârî, Bed’ü’l-vahy, 1

حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِىُّ قَالَ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ » . M4927 Müslim, İmâre, 155. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لاِمْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ » .

19 MK5942 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, V, 185.

حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا إبراهيم بن المستمر العروقي ثنا حاتم بن عباد بن دينار الحرشي ثنا يحيى بن قيس الكندي ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نية المؤمن خير من عمله وعمل المنافق خيرمن نيته وكل يعمل على نيته فاذا عمل المؤمن عملا نار في قلبه نور )

20 N1955 Nesâî, Cenâiz, 61.

أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ أَنَّ ابْنَ أَبِى عَمَّارٍ أَخْبَرَهُ عَنْ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَعْرَابِ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ ثُمَّ قَالَ أُهَاجِرُ مَعَكَ . فَأَوْصَى بِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا كَانَتْ غَزْوَةٌ غَنِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم سَبْيًا فَقَسَمَ وَقَسَمَ لَهُ فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ مَا قَسَمَ لَهُ وَكَانَ يَرْعَى ظَهْرَهُمْ فَلَمَّا جَاءَ دَفَعُوهُ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا قِسْمٌ قَسَمَهُ لَكَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم . فَأَخَذَهُ فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ « قَسَمْتُهُ لَكَ » . قَالَ مَا عَلَى هَذَا اتَّبَعْتُكَ وَلَكِنِّى اتَّبَعْتُكَ عَلَى أَنْ أُرْمَى إِلَى هَا هُنَا - وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ بِسَهْمٍ - فَأَمُوتَ فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ . فَقَالَ « إِنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ » . فَلَبِثُوا قَلِيلاً ثُمَّ نَهَضُوا فِى قِتَالِ الْعَدُوِّ فَأُتِىَ بِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَهُوَ هُوَ » . قَالُوا نَعَمْ . قَالَ « صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ » . ثُمَّ كَفَّنَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى جُبَّةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَدَّمَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ فَكَانَ فِيمَا ظَهَرَ مِنْ صَلاَتِهِ « اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِرًا فِى سَبِيلِكَ فَقُتِلَ شَهِيدًا أَنَا شَهِيدٌ عَلَى ذَلِكَ » .

21 M6543 Müslim, Birr, 34.

حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ » .

22 Mülk, 67/2.

﴾ اَلَّذ۪ي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيٰوةَ لِيَبْلُوَكُمْ اَيُّكُمْ اَحْسَنُ عَمَلًاۜ وَهُوَ الْعَز۪يزُ الْغَفُورُۙ ﴿2﴾

23 M4930 Müslim, İmâre, 157.

حَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى - وَاللَّفْظُ لِحَرْمَلَةَ - قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا وَقَالَ حَرْمَلَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى أَبُو شُرَيْحٍ أَنَّ سَهْلَ بْنَ أَبِى أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ » . وَلَمْ يَذْكُرْ أَبُو الطَّاهِرِ فِى حَدِيثِهِ « بِصِدْقٍ » .

24 B4423 Buhârî, Meğâzî, 82

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ « إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلاَّ كَانُوا مَعَكُمْ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ قَالَ « وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ » . D2508 Ebû Dâvûd, Cihâd, 19. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : « لَقَدْ تَرَكْتُمْ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلاَ أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ وَلاَ قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ إِلاَّ وَهُمْ مَعَكُمْ فِيهِ » . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَكُونُونَ مَعَنَا وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ : « حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ » .