Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 151

Hz. Ömer anlatıyor: “Bir gün Resûlullah"ın yanında iken bir adam çıkageldi. Elbisesi bembeyaz, saçları simsiyahtı ve üzerinde herhangi bir yolculuk belirtisi yoktu. Üstelik aramızda onu tanıyan da yoktu. Peygamber"in (sav) yanına oturdu; dizlerini onun dizine dayayıp ellerini uylukları üzerine koydu. Sonra da, "Ey Muhammed! Bana İslâm"ı anlat." dedi. Bunun üzerine Resûlullah (sav) şöyle buyurdu: "İslâm, Allah"tan başka ilâh olmadığına ve Muhammed"in Allah"ın elçisi olduğuna şahitlik etmen; namazı kılman, zekâtı vermen, Ramazan orucunu tutman ve eğer gücün yetiyorsa haccı yerine getirmendir." Bu sözler üzerine adam, "Doğru söyledin!" dedi. Biz ise, adamın hem soru sorup hem de onu tasdik etmesine şaşırdık. Sonra, "Bana imanı anlat." dedi. O da, "İman; Allah"a, meleklerine, kitaplarına, peygamberlerine, âhiret gününe ve iyisi ve kötüsüyle kadere inanmandır." şeklinde karşılık verdi. Adam yine, "Doğru söyledin!" deyip peşinden, "Bana ihsanı anlat." dedi. O da şöyle söyledi: "İhsan, Allah"ı görüyormuşsun gibi ibadet etmendir. Çünkü sen O"nu görmesen de O seni görmektedir." Daha sonra adam, "Bana kıyameti anlat." dediğinde, Peygamber (sav), "Bu konuda kendisine soru sorulan kimse, soruyu sorandan daha bilgili değildir." dedi. Adam, "Öyleyse bana onun alâmetlerini söyle." deyince, şunları saydı: "Cariyenin efendisini doğurması ve yalın ayak, çıplak, fakir sürü çobanlarının yüksek binaları yapmada yarıştıklarını görmendir." Sonra adam gitti. Bir süre sonra Hz. Peygamber bana soru soranın kim olduğunu bilip bilmediğimi sordu. Ben, "Allah ve Resûlü en iyisini bilir." dediğimde şunu ifade etti: "O, Cibrîl idi. Size dininizi öğretmeğe gelmişti."1 Vahiy elçisi Cebrail bu defa insan suretinde gelmişti. Kutlu Nebî"ye soru sorarken aslında İslâm"ın temel öğretilerinin daha iyi anlaşılmasını sağlıyordu. İlk önce Müslüman olmanın esaslarını öğrenmek istedi. Ardından mümin olmayı sağlayan inanç esaslarını sordu. Beklediği cevapları aldı. Kişinin belirtilen görevleri yerine getirirken nasıl bir davranış içinde olması gerektiği de önemli idi. Onun için de, “İhsan nedir?” sorusunu sordu. “İhsan”, yapılması gereken şeyi en iyi şekilde bilme ve güzel bir şekilde yerine getirme, başkasına iyilik etme,2 Allah"a kulluk, her görevi en iyi şekilde, önemseyerek, hakkıyla ve lâyık vechiyle yapma3

    

Dipnotlar

1 M93 Müslim, Îman 1

باب مَعْرِفَةِ الإِيمَانِ وَالإِسْلاَمِ وَالْقَدَرِ وَعَلاَمَةِ السَّاعَةِ . قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِىُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - بِعَوْنِ اللَّهِ نَبْتَدِئُ وَإِيَّاهُ نَسْتَكْفِى وَمَا تَوْفِيقُنَا إِلاَّ بِاللَّهِ جَلَّ جَلاَلُهُ . حَدَّثَنِى أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ كَهْمَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِىُّ - وَهَذَا حَدِيثُهُ - حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ قَالَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَالَ فِى الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِىُّ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِىُّ حَاجَّيْنِ أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ فَقُلْنَا لَوْ لَقِينَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يَقُولُ هَؤُلاَءِ فِى الْقَدَرِ فَوُفِّقَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ دَاخِلاً الْمَسْجِدَ فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِى أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِى سَيَكِلُ الْكَلاَمَ إِلَىَّ فَقُلْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ - وَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ - وَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لاَ قَدَرَ وَأَنَّ الأَمْرَ أُنُفٌ . قَالَ فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّى بَرِىءٌ مِنْهُمْ وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّى وَالَّذِى يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَوْ أَنَّ لأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِى عَنِ الإِسْلاَمِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِىَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً . قَالَ صَدَقْتَ . قَالَ فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ . قَالَ فَأَخْبِرْنِى عَنِ الإِيمَانِ . قَالَ « أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ » . قَالَ صَدَقْتَ . قَالَ فَأَخْبِرْنِى عَنِ الإِحْسَانِ . قَالَ « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ » . قَالَ فَأَخْبِرْنِى عَنِ السَّاعَةِ . قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ » . قَالَ فَأَخْبِرْنِى عَنْ أَمَارَتِهَا . قَالَ « أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِى الْبُنْيَانِ » . قَالَ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا ثُمَّ قَالَ لِى « يَا عُمَرُ أَتَدْرِى مَنِ السَّائِلُ » . قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ « فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ » . B50 Buhârî, Îmân, 37. حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِىُّ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ مَا الإِيمَانُ قَالَ « الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَبِلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ » . قَالَ مَا الإِسْلاَمُ قَالَ « الإِسْلاَمُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ ، وَتُؤَدِّىَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ » . قَالَ مَا الإِحْسَانُ قَالَ « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ » . قَالَ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّهَا ، وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإِبِلِ الْبُهْمُ فِى الْبُنْيَانِ ، فِى خَمْسٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ » . ثُمَّ تَلاَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ) الآيَةَ . ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ « رُدُّوهُ » . فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا . فَقَالَ « هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَ الإِيمَانِ .

2 RM7 İsfehânî, Müfredât, 399.

حسن - الحسن: عبارة عن كل مبهج مرغوب فيه، وذلك ثلاثة أضرب: مستحسن من جهة العقل. ومستحسن من جهة الهوى. ومستحسن من جهة الحس. والحسنة يعبر عنها عن كل ما يسر من نعمة تنال الإنسان في نفسه وبدنه وأحواله، والسيئة تضادها. وهما من الألفاظ المشتركة، كالحيوان، الواقع على أنواع مختلفة كالفرس والإنسان وغيرهما، فقوله تعالى: {وإن تصبهم حسنة يقولوا: هذه من عند الله} [النساء/78]، أي: خصب وسعة وظفر، {وإن تصبهم سيئة} أي: جدب وضيق وخيبة (عن مطرف بن عبد الله قال: ما تريدون من القدر؟ ما يكفيكم الآية التي في سورة النساء: {وإن تصبهم حسنة يقولوا: هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا: هذه من عندك، قل: كل من عند الله} الدر المنثور 2/597)، {يقولوا: هذه من عندك قل: كل من عند الله} [النساء/78]، وقال تعالى: {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا: لنا هذه} [الأعراف/131]، وقوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله} [النساء/79]، أي: من ثواب، {وما أصابك من سيئة} [النساء/79]، (ص. 398) أي: من عقاب. والفرق بين الحسن والحسنة والحسنى أن الحسن يقال في الأعيان والأحداث، وكذلك الحسنة إذا كانت وصفا، وإذا كانت اسما فمتعارف في الأحداث، والحسنى لا يقال إلا في الأحداث دون الأعيان، والحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر، يقال: رجل حسن وحسان، وامرأة حسناء وحسانة، وأكثر ما جاء في القرآن من الحسن فللمستحسن من جهة البصيرة، وقوله تعالى: {الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} [الزمر/18]، أي: الأبعد عن الشبهة، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إذا شككت في شيء فدع) (ورد بمعناه عن أبي أمامة أن رجلا سأل رسول الله عن الإثم. قال: إذا حاك في نفسك شيء فدعه. أخرجه أحمد 5/252). {وقولوا للناس حسنا} [البقرة/83]، أي: كلمة حسنة، وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا} [العنكبوت/8]، وقوله عز وجل: {هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين} [التوبة/52]، وقوله تعالى: {ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} [المائدة/50]، إن قيل: حكمه حسن لمن يوقن ولمن لا يوقن فلم خص؟ قيل: القصد إلى ظهور حسنه والاطلاع عليه، وذلك يظهر لمن تزكى واطلع على حكمة الله تعالى دون الجهلة. والإحسان يقال على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن إلى فلان. والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علما حسنا، أو عمل عملا حسنا، وعلى هذا قول أمير المؤمنين: (الناس أبناء ما يحسنون) (انظر: البصائر 2/465؛ والذريعة ص 24 ونهج البلاغة ص 674، وفيه: قيمة كل امرئ ما يحسنه) أي: منسوبون إلى ما يعلمون وما يعملونه من الأفعال الحسنة. (ص. 399) قوله تعالى: {الذي أحسن كل شيء خلقه} [السجدة/7]، والإحسان أعم من الإنعام. قال تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم} [الإسراء/7]، وقوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} [النحل/90]، فالإحسان فوق العدل، وذاك أن العدل هو أن يعطي ما عليه، ويأخذ أقل مما له، والإحسان أن يعطي أكثر مما عليه، ويأخذ أقل مما له (انظر نهج البلاغة ص 708). فالإحسان زائد على العدل، فتحري العدل واجب، وتحري الإحسان ندب وتطوع، وعلى هذا قوله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} [النساء/125]، وقوله عز وجل: {وأداء إليه بإحسان} [البقرة/178]، ولذلك عظم الله تعالى ثواب المحسنين، فقال تعالى: {وإن الله لمع المحسنين} [العنكبوت/69]، وقال تعالى: {إن الله يحب المحسنين} [البقرة/195]، وقال تعالى: {ما على المحسنين من سبيل} [التوبة/91]، {للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة} [النحل/30] (ص. 400)

3 Elmalılı, Hak Dini, V, 3118.