Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 152

anlamına gelmekteydi. Yapılan bir işin ihsan seviyesine ulaşabilmesi için kişinin öncelikle, ne yaptığının farkında olması ve onu en uygun, en güzel şekilde uygulaması gerekmekteydi. Hz. Ali"nin, “Kişinin değeri, işindeki ihsanıyla ölçülür.”4 sözü de bir insanın hem kendisinin hem de yaptığı işlerin değerinin, ortaya koyacağı anlamlı, ölçülü, güzel davranışlarla değer kazanacağını ifade etmektedir.

Diğer taraftan ihsanın, amellerdeki ihlâs ve murakabe yani Allah"ın insanları görüp gözetmesi anlamına geldiği de söylenmiştir.5 Cibrîl hadisinde geçen, “İhsan” kavramının, başka bir rivayette, “Allah"tan, O"nu görüyor gibi sakınmandır.” 6 şeklinde zikredilmesi de bu yaklaşımı teyit etmektir. Buna göre ihsan, kişinin kulluk görevini yerine getirirken Allah"ın kendisini gördüğünü, davranışlarını gözetlediğini hissetmesidir. Bu şekilde ihsan ile hareket edenler, “Allah, her an beni görmektedir, her yaptığımı bilmektedir, benim kalbimden geçenlerden bile haberdardır.”7 duygularını taşıyacaklardır. İnsanlardan kimileri, sorumlu oldukları şeyleri sırf üzerlerinden sorumluluk gitsin diye yaparlar. Gerçek ihsana ulaşanlar ise yaptıkları her şeyi, Yüce Allah"ın kendilerini görüp murakabe ettiğinin farkında olarak samimi bir ruh ve ihlâsla yerine getirirler.8 “Nerede olursanız olun, Allah sizinle beraberdir.” ,9 “Göklerdeki ve yerdeki her şeyi Allah"ın bildiğini görmüyor musun?” 10 gibi birçok âyette aynı şekilde Yüce Yaratıcı"nın murakabesi vurgulanmakta ve her şeyden haberdar olan, her zaman ve her yerde yapılanlara şahit olan Allah"a bilinçli bir şekilde ibadet edilmesi gereğine işaret edilmektedir. Nitekim Resûlullah da (sav) “ihsan”ı,“Allah"ı görür gibi ibadet etmendir. Sen O"nu görmüyor olsan da O seni görmektedir.” 11 şeklinde tanımlayarak aynı gerekliliğe vurgu yapmaktadır.

İşte “ihsan” insana ince bir düşünce ve hassasiyet duygusu kazandırır. İnsanı saflaştırır, arındırır ve her an Rabbinin huzurunda olma duygusu ile olgunlaştırır. Bütün amellerin, ihlâs ve samimiyetle en iyi şekilde yerine getirilmesini sağlar.

“O, yarattığı her şeyi en mükemmel şekilde yapandır.” ,12 “O sizi şekillendirdi ve şeklinizi en güzel şekilde yaptı.” ,13 “Yaratıcıların en güzeli.”, 14 “İyi bilen bir toplum için Allah"tan daha güzel hüküm veren kim olabilir?”, 15 “Allah ona hakikaten güzel bir rızk ihsan etmiş!” 16 âyetlerinde Allah"ın en mükemmel yaratıcı, düzenleyici, kullarına karşı son derece lütufkâr ve cömert olduğu “ihsan” kavramıyla vurgulanmaktadır. “Allah sana nasıl ihsan etti ise, sen de öyle ihsanda bulun!” 17 âyeti de kullarına karşı en güzel şekilde “ihsan”

    

Dipnotlar

4 RM7 İsfehânî, Müfredât, 399.

حسن - الحسن: عبارة عن كل مبهج مرغوب فيه، وذلك ثلاثة أضرب: مستحسن من جهة العقل. ومستحسن من جهة الهوى. ومستحسن من جهة الحس. والحسنة يعبر عنها عن كل ما يسر من نعمة تنال الإنسان في نفسه وبدنه وأحواله، والسيئة تضادها. وهما من الألفاظ المشتركة، كالحيوان، الواقع على أنواع مختلفة كالفرس والإنسان وغيرهما، فقوله تعالى: {وإن تصبهم حسنة يقولوا: هذه من عند الله} [النساء/78]، أي: خصب وسعة وظفر، {وإن تصبهم سيئة} أي: جدب وضيق وخيبة (عن مطرف بن عبد الله قال: ما تريدون من القدر؟ ما يكفيكم الآية التي في سورة النساء: {وإن تصبهم حسنة يقولوا: هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا: هذه من عندك، قل: كل من عند الله} الدر المنثور 2/597)، {يقولوا: هذه من عندك قل: كل من عند الله} [النساء/78]، وقال تعالى: {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا: لنا هذه} [الأعراف/131]، وقوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله} [النساء/79]، أي: من ثواب، {وما أصابك من سيئة} [النساء/79]، (ص. 398) أي: من عقاب. والفرق بين الحسن والحسنة والحسنى أن الحسن يقال في الأعيان والأحداث، وكذلك الحسنة إذا كانت وصفا، وإذا كانت اسما فمتعارف في الأحداث، والحسنى لا يقال إلا في الأحداث دون الأعيان، والحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر، يقال: رجل حسن وحسان، وامرأة حسناء وحسانة، وأكثر ما جاء في القرآن من الحسن فللمستحسن من جهة البصيرة، وقوله تعالى: {الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} [الزمر/18]، أي: الأبعد عن الشبهة، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إذا شككت في شيء فدع) (ورد بمعناه عن أبي أمامة أن رجلا سأل رسول الله عن الإثم. قال: إذا حاك في نفسك شيء فدعه. أخرجه أحمد 5/252). {وقولوا للناس حسنا} [البقرة/83]، أي: كلمة حسنة، وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا} [العنكبوت/8]، وقوله عز وجل: {هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين} [التوبة/52]، وقوله تعالى: {ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} [المائدة/50]، إن قيل: حكمه حسن لمن يوقن ولمن لا يوقن فلم خص؟ قيل: القصد إلى ظهور حسنه والاطلاع عليه، وذلك يظهر لمن تزكى واطلع على حكمة الله تعالى دون الجهلة. والإحسان يقال على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن إلى فلان. والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علما حسنا، أو عمل عملا حسنا، وعلى هذا قول أمير المؤمنين: (الناس أبناء ما يحسنون) (انظر: البصائر 2/465؛ والذريعة ص 24 ونهج البلاغة ص 674، وفيه: قيمة كل امرئ ما يحسنه) أي: منسوبون إلى ما يعلمون وما يعملونه من الأفعال الحسنة. (ص. 399) قوله تعالى: {الذي أحسن كل شيء خلقه} [السجدة/7]، والإحسان أعم من الإنعام. قال تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم} [الإسراء/7]، وقوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} [النحل/90]، فالإحسان فوق العدل، وذاك أن العدل هو أن يعطي ما عليه، ويأخذ أقل مما له، والإحسان أن يعطي أكثر مما عليه، ويأخذ أقل مما له (انظر نهج البلاغة ص 708). فالإحسان زائد على العدل، فتحري العدل واجب، وتحري الإحسان ندب وتطوع، وعلى هذا قوله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} [النساء/125]، وقوله عز وجل: {وأداء إليه بإحسان} [البقرة/178]، ولذلك عظم الله تعالى ثواب المحسنين، فقال تعالى: {وإن الله لمع المحسنين} [العنكبوت/69]، وقال تعالى: {إن الله يحب المحسنين} [البقرة/195]، وقال تعالى: {ما على المحسنين من سبيل} [التوبة/91]، {للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة} [النحل/30] (ص. 400)

5 İE1/387 İbnü’l-Esîr, Nihâye, I, 387.

{ حسن } ... في حديث الإيمان [ قال : فما الإحسان ؟ قال : أن تَعْبُد اللّه كأنك ترَاه ] أراد بالإحسان الإخلاصَ وهو شَرْط في صحَّة الإيمان والإسلام معاً . وذلك أنَّ مَن تلَّفظ بالكَلمَة وجاء بالعَمل من غير نيَّة إخْلاص لم يكن مُحْسنا ولا كان إيمانُه صحيحا . وقيل : أراد بالإحسان الإشارةَ إلى المُرَاقَبَة وحُسْن الطاعة فإنّ مَن راقَب اللّه أحْسَن عملَه وقد أشار إليه في الحديث بقوله [ فإن لم تكُن تراه فإنَّه يرَاك ] ( ه ) وفي حديث أبي هريرة [ قال كنا عنده صلى اللّه عليه وسلم في ليلة ظَلْمَاء حِنْدِس وعنده الحسَن والحسين فسَمِع تَوَلْوُلَ فاطمة رضي اللّه عنها وهي تنادِيهما : يا حَسَنان يا حُسَيْنَان فقال : الْحِقا بأمِّكما ] غَلَّبَت أحَد الاسْمَين على الآخر كَما قالوا الْعُمَرَان لأبي بكر وعُمر رضي اللّه عنهما والقمَرَان للشمس والقمر ( ه ) وفي حديث أبي رَجاء [ أذْكُر مَقْتَل بَسْطَام بن قَيْس على الحسَن ] هو بفتحتين جَبْل معروف من رمْل . وكان أبو رجَاء قد عَمَّر مائةً وثمَانيَ وعشرين سنة

6 M99 Müslim, Îmân, 7.

حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ - وَهُوَ ابْنُ الْقَعْقَاعِ - عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « سَلُونِى » فَهَابُوهُ أَنْ يَسْأَلُوهُ . فَجَاءَ رَجُلٌ فَجَلَسَ عِنْدَ رُكْبَتَيْهِ . فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلاَمُ قَالَ « لاَ تُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ » . قَالَ صَدَقْتَ . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِيمَانُ قَالَ « أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكِتَابِهِ وَلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ » . قَالَ صَدَقْتَ . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِحْسَانُ قَالَ « أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ » . قَالَ صَدَقْتَ . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا رَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تَلِدُ رَبَّهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا رَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الصُّمَّ الْبُكْمَ مُلُوكَ الأَرْضِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا رَأَيْتَ رِعَاءَ الْبَهْمِ يَتَطَاوَلُونَ فِى الْبُنْيَانِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا فِى خَمْسٍ مِنَ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ » . ثُمَّ قَرَأَ ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « رُدُّوهُ عَلَىَّ » فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ تَعَلَّمُوا إِذْ لَمْ تَسْأَلُوا » .

7 KRS332 Kuşeyrî, Risâle, s. 332.

باب المراقبة قال الله تعالى: " وكان الله على كل شيء رقيباً " أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن بن محمد بن اسحق، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن اسحق، قال: حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، قال: حدثنا خالد بن يزيد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم؛ عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: " جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في صورة رجل، فقال: يا محمد، ما الايمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته " وكتبه، ورسله، والقدر: خيره وشره، وحلوه ومره. قال: صدقت. قال: فتعجبنا من تصديقه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني ما الاسلام؟ قال: الاسلام أن تقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت. قال: صدقت. قال فأخبرني ما الاحسان؟ قال: الاحسان: " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال صدقت.. " الحديث. قال الشيخ: هذا الذي قاله صلى الله عليه وسلم: " فإن لم تكن تراه فإنه يراك " إشارة إلى حال المراقبة، لأن المراقبة، علم العبد باطلاع الرب سبحانه عليه، فاستدامته لهذا العلم مراقبة لربه، وهذا أصل كل خير له.ولا يكاد يصل إلى هذه المرتبة إلا بعد فراغه من المحاسبة، فإذا حاسب نفسه على ما سلف له، وأصلح حاله في الوقت، ولازم طريق الحق، وأحسن بينه وبين الله تعالى مراعاة القلب، وحفظ مع الله تعالى الأنفاس، وراقب الله تعالى في عموم أحواله، فيعلم أنه سبحانه؛ عليه رقيب، ومن قلبه قرب، يعلم أحواله، ويرى أفعاله، ويسمع أقواله، ومن تغفل عن هذه الجملة فهو بمعزل عن بداية الوصلة، فكيف عن حقائق القربة.

8 RŞ1/140 Kastallânî, İrşâdü’s-sârî, I, 140.

الإحسان الإخلاص أو إجادة العمل هذا من جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام إذ هو شامل لمقام المشاهدة ومقام المراقبة ويتضح لك ذلك بأن تعرف أن للعبد في عبادته ثلاث مقامات الأول أن يفعلها على الوجه الذي تسقط معه وظيفة التكليف باستيفاء الشرائط والأركان الثاني أن يفعلها كذلك وقد استغرق بحار المكاشفة حتى كأنه يرى الله تعالى وهذا مقامه صلى الله عليه وسلم كما قال وجعلت قرة عيني في الصلاة لحصول الاستلذاذ بالطاعة والراحة بالعبادة وانسداد مسالك الالتفات إلى الغير باستيلاء أنوار الكشف عليه وهو ثمرة امتلاء زوايا القلب من المحبوب واشتغال السر به ونتيجته نسيان الأحوال من المعلوم واضمحلال الرسوم الثالث أن يفعلها وقد غلب عليه أن الله تعالى يشاهده وهذا هو مقام المراقبة فقوله فإن لم تكن تراه نزول عن مقام المكاشفة إلى مقام المراقبة أي إن لم تعبده وأنت من أهل الرؤية المعنوية فاعبده وأنت بحيث أنه يراك وكل من المقامات الثلاث إحسان إلا أن الإحسان الذي هو شرط في صحة العبادة انما هو الأول لأن الإحسان بالآخرين من صفة الخواص ويتعذر من كثيرين وانما أخر السؤال عن الإحسان لأنه صفة الفعل أو شرط في صحته والصفة بعد الموصوف وبيان الشرط متأر عن المشروط قاله أبو عبد الله الأبى

9 Hadîd, 57/4.

هُوَ الَّذ۪ي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ ف۪ي سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى عَلَى الْعَرْشِۜ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَٓاءِ وَمَا يَعْرُجُ ف۪يهَاۜ وَهُوَ مَعَكُمْ اَيْنَ مَا كُنْتُمْۜ وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَص۪يرٌ ﴿4﴾

10 Mücâdele, 58/7.

اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْاَرْضِۜ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوٰى ثَلٰثَةٍ اِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ اِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَٓا اَدْنٰى مِنْ ذٰلِكَ وَلَٓا اَكْثَرَ اِلَّا هُوَ مَعَهُمْ اَيْنَ مَا كَانُواۚ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيٰمَةِۜ اِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَل۪يمٌ ﴿7﴾

11 B4777 Buhârî, Tefsîr, (Lokman) 31.

حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ أَبِى حَيَّانَ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ يَمْشِى فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِيمَانُ قَالَ « الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَلِقَائِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الآخِرِ » . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلاَمُ قَالَ « الإِسْلاَمُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ ، وَتُؤْتِىَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ » . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الإِحْسَانُ قَالَ « الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ » . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ الْمَرْأَةُ رَبَّتَهَا ، فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا ، وَإِذَا كَانَ الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ رُءُوسَ النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا فِى خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الأَرْحَامِ ) » . ثُمَّ انْصَرَفَ الرَّجُلُ فَقَالَ « رُدُّوا عَلَىَّ » . فَأَخَذُوا لِيَرُدُّوا فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا . فَقَالَ « هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْ » .

12 Secde, 32/7.

اَلَّذ۪ٓي اَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَاَ خَلْقَ الْاِنْسَانِ مِنْ ط۪ينٍۚ ﴿7﴾

13 Tegâbün, 64/3.

خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَاَحْسَنَ صُوَرَكُمْۚ وَاِلَيْهِ الْمَص۪يرُ ﴿3﴾

14 Sâffât, 37/125.

اَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ اَحْسَنَ الْخَالِق۪ينَۙ ﴿125﴾

15 Mâide, 3/50.

وَمَنْ اَحْسَنُ مِنَ اللّٰهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَࣖ

16 Talâk, 65/11.

رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ اٰيَاتِ اللّٰهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِۜ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللّٰهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْر۪ي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ خَالِد۪ينَ ف۪يهَٓا اَبَدًاۜ قَدْ اَحْسَنَ اللّٰهُ لَهُ رِزْقًا ﴿11﴾

17 Kasas, 28/77.

وَابْتَغِ ف۪يمَٓا اٰتٰيكَ اللّٰهُ الدَّارَ الْاٰخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَص۪يبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَاَحْسِنْ كَمَٓا اَحْسَنَ اللّٰهُ اِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْاَرْضِۜ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِد۪ينَ ﴿77﴾