Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 17

Şüphesiz câhiliye döneminde de çeşitli ahlâkî erdemler ve bir ahlâk anlayışı mevcuttu. Cömertlik, güvenilirlik, doğru sözlülük, misafirperverlik, dayanışma ve yardımlaşma gibi erdemler, o dönemde ahlâk anlamına gelen “mürüvvet” kapsamında değerlendiriliyordu. Fakat Kur"an"ın öngördüğü ahlâk çok daha farklıydı. Ataların gelenekleri ve kabileciliğe dayalı câhiliye ahlâkına karşılık Kur"an bir ve tek olan Allah"ın rızasını gözeten tevhide dayalı bir ahlâk anlayışı getirmişti. Kur"an ahlâkını diğer ahlâk sistemlerinden ayırt eden yönleri ise âhiret inancına dayalı olması ve evrensel ilkeler getirmesiydi. Buna göre ahlâk, kişinin yalnızca insanlarla ilişkilerinde değil, Rabbiyle, diğer canlılarla ve çevresi ile ilişkilerinde de var olan ve dikkat edilmesi gereken bir niteliktir. Nitekim İslâm"ın nihaî gayesi ahlâklı insanlardan oluşan ahlâklı bir birey ve toplum, onlardan da ahlâklı bir dünya meydana getirmektir. İslâm ahlâkı, zikredilen bütün bu özellikleri ile insanı hep daha iyiye ve daha güzele yönlendiren canlı bir yapı sergilemektedir.

İslâm ahlâkının en belirgin yönleri, “hasbîlik” yani hiçbir çıkar kaygısı olmadan sırf Allah rızasını gözetmek ve “ihsan” yani kendisi Allah"ı görmese de her an Allah"ın onu gördüğünün bilincinde olmak ve ona göre davranmaktır. Bu, İslâm"da ahlâk ve iman arasında sıkı bir ilişki olduğu anlamına gelmektedir. Allah Teâlâ, “Rabbimiz Allah"tır.” deyip de dosdoğru olanları cennetle müjdelemiştir.14 Resûlullah da, “Müminlerin iman bakımından en mükemmeli, ahlâk bakımından en güzel olanıdır.” 15 buyurarak iman ve ahlâk birlikteliğine vurgu yapmıştır. Ayrıca ahlâkı en güzel olanların, en hayırlı insanlar16 ve kendisine en sevgili kimseler17 olduğunu ifade etmiştir.

İslâm ahlâkında vicdan da göz ardı edilmemiştir. Şuurlu, iman sahibi bir kimse, vicdanına danışarak iyi ve kötüyü birbirinden ayırt edebilir. Çünkü iyilik/sevap, kalbin kendisiyle huzur ve sükûn bulduğu; kötülük/günah ise kalbi huzursuz eden şeydir.18 Nitekim Hz. Peygamber, “İyilik güzel ahlâktır. Kötülük ise içini huzursuz eden ve başkalarının bilmesini istemediğin şeydir.” buyurmuştur.19 Ancak insanın fıtratı gereği yanıldığı ve hata ettiği zamanlar olabilmektedir. Böyle bir durumda Allah Resûlü şunu tavsiye etmektedir: “Nerede olursan ol, Allah"a karşı sorumluluğunun bilincinde ol! Kötülüğün peşinden iyi bir şey yap ki onu yok etsin. İnsanlara da güzel ahlâka uygun biçimde davran!” 20 Çünkü Allah Teâlâ"nın buyurduğu üzere, yapılan hayır ve hasenat, kötülükleri gidermektedir.21

    

Dipnotlar

14 Fussilet, 41/30.

اِنَّ الَّذ۪ينَ قَالُوا رَبُّنَا اللّٰهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلٰٓئِكَةُ اَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَاَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّت۪ي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴿30﴾

15 D4682 Ebû Dâvûd, Sünnet, 15

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا » . T1162 Tirmizî, Radâ’, 11. حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا » . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِى هُرَيْرَةَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

16 B3559 Buhârî, Menâkıb, 23

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - قَالَ لَمْ يَكُنِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا وَكَانَ يَقُولُ « إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا » . M6033 Müslim, Fedâil, 68. حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو حِينَ قَدِمَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْكُوفَةِ فَذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا . وَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاَقًا » . قَالَ عُثْمَانُ حِينَ قَدِمَ مَعَ مُعَاوِيَةَ (إِلَى) الْكُوفَةِ .

17 B3759 Buhârî, Fedâilü ashâbi’n-nebî, 27.

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ سَمِعْتُ مَسْرُوقًا قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا وَقَالَ « إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَىَّ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا » .

18 HM18164 İbn Hanbel, IV, 227

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ الزُّبَيْرِ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْرَزٍ عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا أَدَعَ شَيْئًا مِنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ وَإِذَا عِنْدَهُ جَمْعٌ فَذَهَبْتُ أَتَخَطَّى النَّاسَ فَقَالُوا إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ فَقُلْتُ أَنَا وَابِصَةُ دَعُونِي أَدْنُو مِنْهُ فَإِنَّهُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ فَقَالَ لِي ادْنُ يَا وَابِصَةُ ادْنُ يَا وَابِصَةُ فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى مَسَّتْ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ فَقَالَ يَا وَابِصَةُ أُخْبِرُكَ مَا جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ أَوْ تَسْأَلُنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي قَالَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ قُلْتُ نَعَمْ فَجَمَعَ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهَا فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ نَفْسَكَ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ وَاطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي الْقَلْبِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ قَالَ سُفْيَانُ وَأَفْتَوْكَ DM2561 Dârimî, Büyû’, 2. - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ الزُّبَيْرِ أَبِى عَبْدِ السَّلاَمِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْرَزٍ الْفِهْرِىِّ عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الأَسَدِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِوَابِصَةَ :« جِئْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ ». قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ. قَالَ : فَجَمَعَ أَصَابِعَهُ فَضَرَبَ بِهَا صَدْرَهُ وَقَالَ :« اسْتَفْتِ نَفْسَكَ ، اسْتَفْتِ قَلْبَكَ يَا وَابِصَةُ - ثَلاَثاً - الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِى الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ ».

19 M6516 Müslim, Birr, 14.

حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِىِّ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ فَقَالَ « الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ » .

20 T1987 Tirmizî, Birr, 55.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِى شَبِيبٍ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ » . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ . قَالَ مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِى شَبِيبٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ . قَالَ مَحْمُودٌ وَالصَّحِيحُ حَدِيثُ أَبِى ذَرٍّ .

21 Hûd, 11/114.

وَاَقِمِ الصَّلٰوةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ الَّيْلِۜ اِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّـَٔاتِۜ ذٰلِكَ ذِكْرٰى لِلذَّاكِر۪ينَۚ ﴿114﴾