Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 174

hayırlıları benim asrımda yaşayanlardır. Sonra onların peşinden gelenler, daha sonra onların peşinden gelenlerdir.” 25 Şüphesiz bunda ilk Müslüman toplumunun İslâm"a hizmetteki önceliği ve katkısının önemli bir payı vardır. Nitekim Ebû Hüreyre (ra), “Sizden, hayra çağıran, iyiliği emreden ve kötülükten alıkoyan bir topluluk bulunsun...” 26 âyetini yorumlarken, “Siz, insanlar için en hayırlı insanlarsınız. Çünkü sizler İslâm camiasına boyunlarında zincirler bulunan esir insanları getirirsiniz, nihayet bu esirler sizin vasıtanızla İslâm"a girerler.” 27 demiştir.

Hayır, nebevî öğretide model davranışı ifade eden genel bir kavramdır. Hayrın değerli olması, birey veya toplum için faydalı bir duygu, düşünce veya eylem olmasından kaynaklanır. İbn Abbâs"ın ifadesiyle hayır konusunda, (insanların yararı için) gönderilen rüzgârdan daha cömert olan28 Resûlullah (sav), kendisine nispet edilen bir hadiste, “İnsanların en hayırlısı insanlara en yararlı olandır.” demiştir.29 Ayrıca niceliği, mahiyeti ne olursa olsun hiçbir hayrın karşılıksız kalmayacağını da ifade etmek gerekir. Mamafih bir adam Hz. Peygamber"e gelerek üç kez üst üste, “Ey Allah"ın Nebîsi! Verilmemesi (esirgenmesi) helâl olmayan şey nedir?” diye sorduğunda Efendimiz (sav) sırasıyla “su” ve “tuz” dedikten sonra üçüncüsünde, “yapacağın her hayır” cevabını vermiştir.30 Zira Yüce Allah, “Kim zerre miktarı hayır işlerse, onun mükâfatını görecektir.” 31 buyurmaktadır.32

Yukarıda müminlerin çeşitli niteliklerine işaret eden hadisler, zaman veya mekânla kayıtlı olmayan insanî erdem ve faziletlere işaret etmektedir. Dolayısıyla hayır ve şer insanla birlikte bir anlam, bir değer veya değersizlik ifade eden mefhumlardır. Enes b. Mâlik vasıtasıyla nakledilen bir hadiste Resûl-i Ekrem (sav) hayır veya şerle olan ilişkilerini göz önüne alarak insanları sınıflandırmıştır: “Öyle insanlar vardır ki (âdeta) hayrın anahtarları, şerrin sürgüleri gibidir. Kimisi de şerrin anahtarları ve hayrın sürgüleri gibidir. Ne mutlu! Yüce Allah"ın, hayrın anahtarlarını ellerine verdiği o kimselere! Ve yazıklar olsun Yüce Allah"ın şerrin anahtarlarını ellerine verdiği o kimselere!” 33 Bu hadis Medine"de en son vefat eden sahâbî34 Sehl b. Sa"d"dan şu şekilde rivayet edilmiştir: “Şüphesiz bu hayır, hazineler dolusudur. O hazinelerin de birtakım anahtarları vardır. Allah"ın, hayra anahtar ve şerre sürgü kıldığı kullara ne mutlu! Ve Allah"ın şerre anahtar ve hayra sürgü kıldığı kullara yazıklar olsun!” 35 Ne garip tecellidir ki hem Enes hem Sehl, Ehl-i Beyt"e dil uzatmaları yönünde kendilerine yapılan baskılara karşı direndikleri için Emevî valisi Haccâc-ı Zâlim tarafından elleri kolları bağlanmak suretiyle

    

Dipnotlar

25 M6472 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 212.

وَحَدَّثَنِى الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْحُلْوَانِىُّ حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ » . فَلاَ أَدْرِى فِى الثَّالِثَةِ أَوْ فِى الرَّابِعَةِ قَالَ « ثُمَّ يَتَخَلَّفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ » .

26 Âl-i İmrân, 3/104.

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ اُمَّةٌ يَدْعُونَ اِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِۜ وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿104﴾

27 B4557 Buhârî, Tefsîr, (Âl-i İmrân) 7.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) قَالَ خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ ، تَأْتُونَ بِهِمْ فِى السَّلاَسِلِ فِى أَعْنَاقِهِمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِى الإِسْلاَمِ .

28 B3554 Buhârî, Menâkıb, 23.

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ .

29 MB129 Kudâî, Müsnedü’ş-şihâb, I, 365.

أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر الصفار أبنا أحمد بن محمد بن زياد ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا علي بن بهرام ثنا عبد الملك بن أبي كريمة عن بن جريج عن عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : المؤمن إلف مألوف ولا خير في من لا يألف وخير الناس أنفعهم للناس

30 D3476 Ebû Dâvûd, Büyû’ (İcâre), 60.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ عَنْ سَيَّارِ بْنِ مَنْظُورٍ - رَجُلٍ مِنْ بَنِى فَزَارَةَ - عَنْ أَبِيهِ عَنِ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا بُهَيْسَةُ عَنْ أَبِيهَا قَالَتِ اسْتَأْذَنَ أَبِى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ فَجَعَلَ يُقَبِّلُ وَيَلْتَزِمُ ثُمَّ قَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَا الشَّىْءُ الَّذِى لاَ يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ « الْمَاءُ » . قَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَا الشَّىْءُ الَّذِى لاَ يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ « الْمِلْحُ » . قَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَا الشَّىْءُ الَّذِى لاَ يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ « أَنْ تَفْعَلَ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ » .

31 Zilzâl, 99/7.

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُۜ ﴿7﴾

32 MT4/356 Alî el-Kârî, Mirkâtü’l-mefâtîh, VI, 208.

صاحب الماء إليه وإنما أطلق بناء على وسعه عادة قال يا نبي الله تفنن في العبارة ما الشيء الذي لا يحل منعه أي بعد الماء قال الملح لكثرة احتياج الناس إليه وبذله عرفا قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه أي بعده قال أن تفعل الخير مصدرية أي فعل الخير جميعه خير لك لقوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره الزلزلة الخير لا يحل لك منعه فهذا تعميم بعد تخصيص وإيماء إلى أن قوله لا يحل بمعنى لا ينبغي رواه أبو داود قال ميرك وسكت عليه وأقره المنذري فالحديث حسن صالح عنده وعن جابر قال قال رسول الله من أحيا أرضا ميتة أي زرع أرضا يابسة فله فيها أي في نفس إحيائها أجر وما أكلت العافية وهي كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر من عفوته أي أتيت أطلب معروفه وعافية الماء واردته وفي بعض الروايات العوافي أي طوالب الرزق منه أي من حاصل الأرض وريعها أو من المأكول أو من النبات فهو له صدقة أي إذا كان له راضيا وشاكرا أو متحملا صابرا رواه النسائي والدارمي وفي نسخة رواه الدارمي والأول هو الصحيح لقول ميرك كلاهما من طريق هشام بن عروة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن رافع عن جابر قاله الشيخ الجزري وعن البراء قال قال رسول الله من منح أي أعطى منحة لبن تقدم معناها والإضافة فيها بيانية كذا قيل والأظهر إن في المنحة تجريدا بمعنى مطلق العطية ليصح العطف بقوله أو ورق بكسر الراء وسكونها وهي قرض الدراهم لأن المنحة مردودة وقيل أي من أعطى عطية ولعل وجه عدم ذكر الذهب أنه ذهب أهل الكرم فكأنه غير موجود أو يعلم حكمه بطريق الأولى على سبيل الأعلى قال علي أو هدى بتخفيف الدال أي دل السائلة زقاقا بضم الزاي أي سكة وطريقا أي عرف ضالا أو ضريرا طريقا وقيل إلى سكته أو بيته بناء على أن هدى متعد إلى مفعولين أو إلى مفعول ويروى بتشديد الدال إما مبالغة في الهداية أو من الهدية أي تصدق بزقاق من النخل وهو السكة والصف من أشجاره أو جعله

33 İM237 İbn Mâce, Sünnet, 19.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِىُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَدِىٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ » .

34 Hİ3/200 İbn Hacer, İsâbe, III, 200.

سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي من مشاهير الصحابة يقال كان اسمه حزنا فغيره النبي صلى الله عليه و سلم حكاه بن حبان وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن أبي وعاصم بن عدي وعمرو بن عبسة وروى عن مروان ومروان أصغر منه روى عنه ابنه العباس وأبو حازم والزهري وآخرون قال الزهري مات النبي صلى الله عليه و سلم وهو بن خمس عشرة سنة وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة مات سنة إحدى وتسعين وقيل قبل ذلك قال الواقدي عاش مائة سنة وكذا قال أبو حاتم وزاد أو أكثر وقيل ستا وتسعين وزعم بن أبي داود أنه مات بالإسكندرية وروى عن قتادة أنه مات بمصر ويحتمل أن يكون وهما والصواب أنه ذلك ابنه العباس

35 İM238 İbn Mâce, Sünnet, 19.

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ هَذَا الْخَيْرَ خَزَائِنُ وَلِتِلْكَ الْخَزَائِنِ مَفَاتِيحُ فَطُوبَى لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلاَقًا لِلشَّرِّ وَوَيْلٌ لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ مِغْلاَقًا لِلْخَيْرِ » .