Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 175

hapsedilmişler, böylece halkla iletişimleri kesilerek hayrın son derece önemli iki kapısına kilit vurulmuştur.36

Görüldüğü gibi, ilâhî hikmetlerin ışığı altında değerler manzumesini en genel biçimde hayırla ifade eden Hz. Peygamber (sav), gerçek müminin dinî ve ahlâkî yaşantısını nitelerken hayrı en temel referans kavram olarak kullanmıştır. Bu yüzden “hayır”, mümin için âdeta varoluşsal bir zorunluluktur. Nitekim Allah"ın Elçisi (sav) bir hadisinde, “Vallahi, ben bir şeye yemin eder de sonra yemin ettiğim şeyin zıddını daha hayırlı görürsem, muhakkak o hayırlı olan işi yaparım ve yeminimden kefaretle çıkarım.” 37 demiş, bir başka hadisinde de, “İnsanların arasını bulmak için hayırlı sözler söyleyen, olup bitenlerin hayırlı yönlerini ortaya koyan ve böylece insanları barıştıran kimse yalancı değildir.” buyurmuştur.38

Hadis kaynaklarında ve İslâm kültüründe her ne kadar hayır (ve şer) daha çok ahlâkî boyutuyla yer almış olsa da, evrendeki varlığı ve kaynağı gibi yönleriyle tartışılan bir problem olarak da karşımıza çıkmaktadır. Bu meyanda İslâm düşünürleri hayrı en genel ifadesiyle varlık (vücûd), şerri de yokluk (adem) diye açıklamışlardır. Hayır gibi şer de evrensel planda Allah"ın takdir ve kazasına bağlıdır. Ancak mutlak hayrın aksine mutlak şer mevcut değildir.39 Şüphesiz ki hayır Allah"tan gelir. Allah"tan gelen de mutlaka hayırdır. Nitekim Kur"an"da, “De ki: "Ey mülkün sahibi olan Allah"ım! Sen mülkü dilediğine verirsin. Dilediğinden de mülkü çeker alırsın. Dilediğini aziz edersin, dilediğini zelil edersin. Hayır senin elindedir. Şüphesiz sen her şeye hakkıyla gücü yetensin."” buyrulmaktadır.40 Hz. Ali"den nakledildiğine göre, Peygamber Efendimizin (sav) namaza kalkarken yaptığı duasında, “Bütün hayırlar senin elindedir. Şer ile sana ulaşmak mümkün değildir.” dediği ifade edilmektedir.41 Allah"a ait olmayanın varlık değeri yoktur. Halkımız arasında da çeşitli vesilelerle yaygın olarak kullanılan “Hayırlısı Allah"tan!” cümlesi bu gerçeğin toplumun zihnine nakşedildiğinin göstergesidir.

Evrende aslolan hayırdır. Şerrin varlığı, hayrın bilinmesi ve kullar için bir tercih unsuru olması içindir. Şu hâlde şer, nihaî olarak hayır için vardır. Şer gibi gözükenler aslında hayra hizmet ederler. “Şerde birçok hayır vardır.” (İnne fi"ş-şerri hıyâren) şeklindeki bir Arap vecizesinde42 olduğu gibi “Her şeyde bir hayır vardır.” veya “Bunda da bir hayır vardır.” gibi günlük dilimize yerleşmiş bulunan ve genellikle olumsuz durumlarda teselli için sarf edilen cümleler bu hakikatin toplum vicdanında da özümsendiğine işaret etmektedir. Enes b. Mâlik"ten nakledilen bir hadiste

    

Dipnotlar

36 İBS308 İbn Abdülber, İstîâb, 308.

بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن الحارث بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الساعدي الأنصاري يكنى أبا العباس. أخبرنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا يزيد بن زريع حدثنا محمد بن إسحاق عن الزهري قال: قلت لسهل بن سعد ابن كم كنت يومئذ - يعني يوم المتلاعنين؟ قال: ابن خمس عشرة سنة. حدثنا خلف بن قاسم حدثنا الميمون حدثنا أبو زرعة حدثنا الحكم بن نافع حدثنا شعيب عن الزهري عن سهل بن سعد - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس عشرة سنة. وعمر سهل ابن سعد حتى أدرك الحجاج وامتحن به ذكره الواقدي. وغيره قال: وفي سنة أربع وسبعين أرسل الحجاج في سهل بن سعد يريد إذلاله. قال: ما منعك من نصرة أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته. قال: كذبت ثم أمر به فختم في عنقه وختم أيضاً في عنق أنس بن مالك حتى ورد كتاب عبد الملك فيه وختم في يد جابر يريد إذلالهم بذلك وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم.

37 B7555 Buhârî, Tevhîd, 56.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ وَالْقَاسِمِ التَّمِيمِىِّ عَنْ زَهْدَمٍ قَالَ كَانَ بَيْنَ هَذَا الْحَىِّ مِنْ جُرْمٍ وَبَيْنَ الأَشْعَرِيِّينَ وُدٌّ وَإِخَاءٌ ، فَكُنَّا عِنْدَ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ فَقُرِّبَ إِلَيْهِ الطَّعَامُ فِيهِ لَحْمُ دَجَاجٍ ، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَيْمِ اللَّهِ كَأَنَّهُ مِنَ الْمَوَالِى ، فَدَعَاهُ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّى رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ ، فَحَلَفْتُ لاَ آكُلُهُ . فَقَالَ هَلُمَّ فَلأُحَدِّثْكَ عَنْ ذَاكَ ، إِنِّى أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فِى نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ نَسْتَحْمِلُهُ قَالَ « وَاللَّهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ وَمَا عِنْدِى مَا أَحْمِلُكُمْ » . فَأُتِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِنَهْبِ إِبِلٍ فَسَأَلَ عَنَّا فَقَالَ « أَيْنَ النَّفَرُ الأَشْعَرِيُّونَ » . فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا قُلْنَا مَا صَنَعْنَا حَلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ يَحْمِلُنَا ، وَمَا عِنْدَهُ مَا يَحْمِلُنَا ، ثُمَّ حَمَلَنَا ، تَغَفَّلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمِينَهُ ، وَاللَّهِ لاَ نُفْلِحُ أَبَدًا ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا لَهُ فَقَالَ « لَسْتُ أَنَا أَحْمِلُكُمْ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ حَمَلَكُمْ ، إِنِّى وَاللَّهِ لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا ، إِلاَّ أَتَيْتُ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ، وَتَحَلَّلْتُهَا » .

38 T1938 Tirmizî, Birr, 26.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لَيْسَ بِالْكَاذِبِ مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ خَيْرًا أَوْ نَمَى خَيْرًا » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

39 “Hayır”, DİA, XVII, 44.

40 Âl-i İmrân, 3/26.

قُلِ اللّٰهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَٓاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَٓاءُۘ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَٓاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَٓاءُۜ بِيَدِكَ الْخَيْرُۜ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ ﴿26﴾

41 M1812 Müslim, Müsâfirîn, 201.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ الْمُقَدَّمِىُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْمَاجِشُونُ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ قَالَ « وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ . أَنْتَ رَبِّى وَأَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِى وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِى فَاغْفِرْ لِى ذُنُوبِى جَمِيعًا إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ وَاهْدِنِى لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ لاَ يَهْدِى لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ وَاصْرِفْ عَنِّى سَيِّئَهَا لاَ يَصْرِفُ عَنِّى سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِى يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ » . وَإِذَا رَكَعَ قَالَ « اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ خَشَعَ لَكَ سَمْعِى وَبَصَرِى وَمُخِّى وَعَظْمِى وَعَصَبِى » . وَإِذَا رَفَعَ قَالَ « اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَىْءٍ بَعْدُ » . وَإِذَا سَجَدَ قَالَ « اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ سَجَدَ وَجْهِى لِلَّذِى خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ » . ثُمَّ يَكُونُ مِنْ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ » .

42 ZT11/250 Zebîdî, Tâcü’l-arûs, XI, 250.

وفي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ " أَنَّ أَخاه أَنَيساً نافَرَ رَجُلاً عن صِرْمَة لَه وعن مِثْلها فخُيِّر أُنَيْسٌ فأَخَذَ الصِّرْمَة " . مَعْنَى خُيِّر أَي نُفِّر . قال ابنُ الأَثِير : أَي فُضِّل وغُلِّبَ . يقال : نَافَرْتُه فَنَفَرْنتُه أَي غَلَبْتُه . وتَصغير مُختار مُخَيِّر حُذِفت منه التاءُ لأَنَّها زَائِدَة فأَبْدلت من الياءِ لأَنَّهَا أُبدِلَت منَها في حال التَّكْبِير . وفي الحَدِيث " خَيَّرَ بينَ دُورِ الأَنْصَار " أَي فَضَّلَ بَعْضَهَا على بَعْض . ولك خِيرَةُ هذه الإِبلِ وخِيَارُهَا الواحِدُ والجَمْع في ذِلك سواءٌ . وجَمَلٌ خِيَارٌ ونَاقَةٌ خِيَارٌ : كريمةٌ فارِهَة . وفي الحديث " أَعطوه جَمَلا رَبَاعِياً خِياراً " . أَي مُخْتَاراً . وناقَة خِيَارٌ : مُخْتَارة . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : نَحَرَ خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبِله . وفي حديث الاستخارة " اللّهُمَّ خِرْ لِي " . أَي اختَرْ لِي أَصْلَحَ الأَمْرَيْن . وفُلانٌ خِيرِيَّ من النَّاس بالكَسْ وتَشْدِيدِ التَّحْتِيَّة أَي صِفِيِّي . واستخارَ المَنزِلَ : استَنْظَفَه . وهذا محلّ ذِكْرِه . واستَخارَه : استَعْطَفَه هذا مَحَلُّ ذِكْره . وتَخَايَرُوا : تَحَاكَمُوا في أَيِّهم أَخْيَرُ . والأَخَايِرُ : جَمْع الجَمْع وكذا الخِيرَانُ وفُلانٌ مَخْيَرَةٍ بفتح التحتيّة أَي فَضْل وشضرَف . وخَيْرَةُ : أُمّ الحَسَن البَصْرِيّ . وفي المثَل " إِنّ في الشَّرِّ خِيَاراً " . أَي ما يُختار . وأَبو على الحُسَيْن بنُ صالح بن خَيرانَ البَغْدادِيّ : وَرِعٌ زاهِدٌ . وأَبو نَصْر عَبْدُ المَلكِ بنُ الحُسَيْن بن خَيرانَ الدّلاَل سمعّ أَبا بَكر بن الإِسكاف وتوفِّي سنة 472