Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 185

kalacaklardır. Ancak Rabbinin dilemesi başka. Şüphesiz Rabbin istediğini yapandır. Mutlu olanlara gelince, gökler ve yerler durdukça içinde ebedî kalmak üzere cennettedirler. Ancak Rabbinin dilemesi başka. Bu onlara ardı kesilmez bir lütuf olarak verilmiştir.” 3 Buna göre asıl saadet, ebedî saadettir. O da cennettir, cemâlullahtır.

Kur"an"da, şekâvet kelimesi çeşitli türevleriyle kullanılmış, bu kavrama ne şans ne de talih anlamı yüklenmiştir. Aksine bu kavram Allah"tan yüz çeviren ve O"nun hidayetini reddeden kimselerle ilgili olarak kullanılmıştır.4 Örneğin dünya zevk ve eğlencelerine dalmak suretiyle benliklerini kaybedenler5 şakî kimselerdir. Bu insanlar, dünya hayatlarında yapıp ettiklerinden mutlu olduklarını düşünüyor olabilirler. Gerçekte ise benliklerini kaybettikleri için farkına varamadıkları ama âhirette mutlaka farkına varacakları, tam bir bedbahtlık içindedirler. Orada onları, iç çekişlerin ve hıçkırıkların hâkim olduğu bir elem günü beklemektedir.6

Aslında şekâvet kelimesi, bedbahtlığın farklı boyutlarını bünyesinde barındıran bir niteliğe sahiptir. Meselâ, şekâvet kapsamında okunabilecek kelimeler arasında yer alan “havf”, korku ve kaygıyı ifade ederken,7 “hemm” ve “hüzn”, üzüntü, mutsuzluk ve iç sıkıntısını anlatmaktadır.8 “Hasret”, insanın elinden kaçırdıklarına duyduğu elem ve pişmanlığı,9 telâfisi imkânsız olanı görünce yaşanan ruh hâlini ifade ederken, “dîyk” gönül huzursuzluğunu, şüphe ve tedirginliği anlatmaktadır.10 Benzer şekilde “gam”, dilimizde de kullanıldığı biçimde dert, keder anlamı taşımaktadır.11 Olumsuz çağrışıma sahip bütün bu ifadelerin şekâvete dair bedbahtlık türleri olduğunu söylemek mümkündür.

Hz. Peygamber"in dilinde de saadet ve şekâvet kavramının anlam dünyası, Kur"an"ınki ile örtüşmektedir. Anne tarafından Hz. Peygamber"e akraba olup ona ilk iman edenlerden biri olan Sa"d b. Ebû Vakkâs"tan12 rivayet edildiğine göre, Hz. Peygamber, “İnsanoğlu, Allah"ın kendisi için takdir ettiğine rıza gösterirse mutlu olur. Şayet, Allah"tan hayırlı olanı ummayı terk eder ve Allah"ın kendisi için takdir ettiğine kızıp, isyan ederse bedbaht olur. ” buyurmuştur.13

Bu rivayete göre dünya hayatında mutluluğun anahtarlarından biri, Hz. Peygamber"in dilinde “Allah"tan hayırlı olanı istemek” olarak çevirdiğimiz istihâre bilincidir. İstihâre, sadece bir rüya görmek için yatmak değil, Allah"tan hep hayırlı olanı isteme bilincine ulaşabilmektir. Bu bilinç, kişinin, “Ey Rabbim! Şayet senden istediğim şey benim için hayırlı ise onu

    

Dipnotlar

3 Hûd, 11/105-108.

يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ اِلَّا بِاِذْنِه۪ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَع۪يدٌ ﴿105﴾ فَاَمَّا الَّذ۪ينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ ف۪يهَا زَف۪يرٌ وَشَه۪يقٌۙ ﴿106﴾ خَالِد۪ينَ ف۪يهَا مَا دَامَتِ السَّمٰوَاتُ وَالْاَرْضُ اِلَّا مَا شَٓاءَ رَبُّكَۜ اِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُر۪يدُ ﴿107﴾ وَاَمَّا الَّذ۪ينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِد۪ينَ ف۪يهَا مَا دَامَتِ السَّمٰوَاتُ وَالْاَرْضُ اِلَّا مَا شَٓاءَ رَبُّكَۜ عَطَٓاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴿108﴾

4 Hûd, 11/105-107

يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ اِلَّا بِاِذْنِه۪ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَع۪يدٌ ﴿105﴾ فَاَمَّا الَّذ۪ينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ ف۪يهَا زَف۪يرٌ وَشَه۪يقٌۙ ﴿106﴾ خَالِد۪ينَ ف۪يهَا مَا دَامَتِ السَّمٰوَاتُ وَالْاَرْضُ اِلَّا مَا شَٓاءَ رَبُّكَۜ اِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُر۪يدُ ﴿107﴾ Tâ-Hâ, 20/117, 123 فَقُلْنَا يَٓا اٰدَمُ اِنَّ هٰذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقٰى ﴿117﴾ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَم۪يعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّۚ فَاِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنّ۪ي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقٰى ﴿123﴾ A’lâ, 87/11-12 وَيَتَجَنَّبُهَا الْاَشْقٰىۙ ﴿11﴾ اَلَّذ۪ي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرٰىۚ ﴿12﴾ Leyl, 92/15-16 لَا يَصْلٰيهَٓا اِلَّا الْاَشْقٰىۙ ﴿15﴾ اَلَّذ۪ي كَذَّبَ وَتَوَلّٰىۜ ﴿16﴾ Mü’minûn, 23/106. قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَٓالّ۪ينَ ﴿106﴾

5 En’âm, 6/12, 20

قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۜ قُلْ لِلّٰهِۜ كَتَبَ عَلٰى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَۜ لَيَجْمَعَنَّكُمْ اِلٰى يَوْمِ الْقِيٰمَةِ لَا رَيْبَ ف۪يهِۜ اَلَّذ۪ينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿12﴾ اَلَّذ۪ينَ اٰتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ اَبْنَٓاءَهُمْۢ اَلَّذ۪ينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ۟ ﴿20﴾ A’râf, 7/9, 53 وَمَنْ خَفَّتْ مَوَاز۪ينُهُ فَاُو۬لٰٓئِكَ الَّذ۪ينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِاٰيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴿9﴾ هَلْ يَنْظُرُونَ اِلَّا تَأْو۪يلَهُۜ يَوْمَ يَأْت۪ي تَأْو۪يلُهُ يَقُولُ الَّذ۪ينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَٓاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّۚ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَٓاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَٓا اَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذ۪ي كُنَّا نَعْمَلُۜ قَدْ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ۟ ﴿53﴾ Hûd, 11/21 اُو۬لٰٓئِكَ الَّذ۪ينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿21﴾ Mü’minûn, 23/103 وَمَنْ خَفَّتْ مَوَاز۪ينُهُ فَاُو۬لٰٓئِكَ الَّذ۪ينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ ف۪ي جَهَنَّمَ خَالِدُونَۚ ﴿103﴾ Zümer, 39/15 فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِه۪ۜ قُلْ اِنَّ الْخَاسِر۪ينَ الَّذ۪ينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ وَاَهْل۪يهِمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِۜ اَلَا ذٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُب۪ينُ ﴿15﴾ Şûrâ, 42/45. وَتَرٰيهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِع۪ينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّۜ وَقَالَ الَّذ۪ينَ اٰمَنُٓوا اِنَّ الْخَاسِر۪ينَ الَّذ۪ينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ وَاَهْل۪يهِمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِۜ اَلَٓا اِنَّ الظَّالِم۪ينَ ف۪ي عَذَابٍ مُق۪يمٍ ﴿45﴾

6 Meryem, 19/39.

وَاَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ اِذْ قُضِيَ الْاَمْرُۚ وَهُمْ ف۪ي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿39﴾

7 LA15/1290 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XV, 1290.

( خوف ) الخَوْفُ الفَزَعُ خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً قال الليث خافَ يخافُ خَوْفاً وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها وفيها ثلاثة أَشياء الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت وقالوا يَخافُ وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو وقالوا خافَ وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ وقوله أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك وقوم خُوَّفٌ على الأَصل وخُيَّفٌ على اللفظ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ الأَخيرة اسم للجمع كلُّهُم خائفونَ والأَمر منه خَفْ بفتح الخاء الكسائي ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه يقال خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ وتَخَوَّفَه كخافه وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً عن اللحياني وخَوَّفَه وقوله أَنشده ثعلب وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس ابن

8 LA10/861 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, X, 861.

( حزن ) الحُزْنُ والحَزَنُ نقيضُ الفرَح وهو خلافُ السُّرور قال الأَخفش والمثالان يَعْتَقِبان هذا الضَّرْبَ باطِّرادٍ والجمعُ أَحْزانٌ لا يكسَّر على غير ذلك وقد حَزِنَ بالكسر حَزَناً وتحازَنَ وتحَزَّن ورجل حَزْنانٌ ومِحْزانٌ شديد الحُزْنِ وحَزَنَه الأَمرُ يَحْزُنُه حُزْناً وأَحْزَنَه فهو مَحْزونٌ ومُحْزَنٌ وحَزِينٌ وحَزِنٌ الأَخيرة على النَّسب من قوم حِزانٍ وحُزَناءَ الجوهري حَزَنَه لغةُ قريش وأَحْزَنه لغةُ تميم وقد قرئ بهما وفي الحديث أَنه كان إذا حَزَنه أَمرٌ صلَّى أَي أوْقَعه في الحُزْن ويروى بالباء وقد تقدم في موضعه واحْتزَنَ وتحَزَّنَ بمعنى قال العجاج بَكَيْتُ والمُحْتَزَن البَكِيُّ وإنما يأْتي الصِّبا الصّبِيُّ وفلانٌ يقرأُ بالتَّحْزين إذا أَرَقَّ صَوْتَه وقال سيبويه أَحْزَنَه جعله حَزِيناً وحَزَنَه جعلَ فيه حُزْناً كأَفْتَنَه جعله فاتِناً وفَتَنه جعلَ فيه فِتنَة وعامُ الحُزْنِ ( * قوله « وعام الحزن » ضبط في الأصل والقاموس بضم فسكون وصرح بذلك شارح القاموس وضبط في المحكم بالتحريك ) العامُ الذي ماتت فيه خديجةُ رضي الله عنها وأَبو طالب فسمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عامَ الحُزْنِ حكى ذلك ثعلب عن ابن الأَعرابي قال وماتا قَبْل الهِجرة بثلاث سنين الليث للعرب في الحُزْن لغتانِ إذا فَتَحُوا ثَقَّلوا وإذا ضَمُّوا خَفَّفوا يقال أَصابَه حَزَنٌ شديد وحُزْنٌ شديد أَبو عمرو إذا جاء الحزَن منصوباً فتَحوه وإذا جاء مرفوعاً أَو مكسوراً ضموا الحاء كقول الله عز وجل وابْيَضَّتْ عَيْناهُ من الحُزْنِ أَي أَنه في موضع خفض وقال في موضع آخر تَفِيضُ من الدَّمْعِ حَزَناً أَي أَنه في موضع نصب وقال أَشْكو بَثِّي وحُزْني إلى الله ضمُّوا الحاء ههنا قال وفي استعمال الفعل منه لغتان تقول حَزَنَني يَحْزُنُني حُزْناً فأَنا مَحْزونٌ ويقولون أَحْزَنَني فأَنا مُحْزَنٌ وهو مُحْزِنٌ ويقولون صوْتٌ مَحْزِنٌ وأَمرٌ مُحْزِن ولا يقولون صوت حازنٌ وقال غيره اللغة العالية حَزَنه يَحْزُنه وأَكثر القرَّاء قرؤوا ولا يَحْزُنْك قَوْلُهم وكذلك قوله قَدْ نَعْلم إِنَّه لَيَحْزُنُك الذي يقولون وأَما الفعل اللازم فإِنه يقال فيه حَزِنَ يَحْزَنُ حَزَناً لا غير أَبو زيد لا يقولون قد حَزَنَه الأَمْرُ ويقولون يَحْزُنُه فإذا قالوا أَفْعَلَه الله فهو بالأَلف وفي حديث ابن عمر حين ذَكَر الغَزْوَ وذَكَر مَنْ يَغْزو ولا نِيَّةَ له فقال إن الشيطانَ يُحَزِّنُه أَي يُوَسْوِس إليه ويُندِّمُه ويقول له لِمَ تَرَكْتَ أَهْلَكَ ومالَكَ ؟ فيقع في الحُزْنِ ويبْطلُ أَجْرُه وقوله تعالى وقالوا الحمدُ لله الذي أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَن قالوا فيه الحَزَنُ هَمُّ الغَداءِ والعَشاءِ وقيل هو كُلُّ ما يَحْزُن مِنْ حَزَنِ معاشٍ أَو حَزَنِ عذابٍ أَو حَزَنِ موتٍ فقد أَذهبَ اللهُ عن أَهل الجنَّة كلُّ الأَحْزانِ والحُزَانةُ بالضم والتخفيف عيال الرجل الذين يَتَجَزَّنُ بأَمْرهم ولهم الليث يقول الرجلُ لصاحبه كيف حَشَمُك وحُزانَتُك أَي كيف مَنْ تَتَحَزَّن بأَمْرِهم وفي قلبه عليك حُزانةٌ أَي فِتْنةٌ ( * قوله « حزانة أي فتنة » ضبط في الأصل بضم الحاء وفي المحكم بفتحها ) قال وتسمى سَفَنْجقانِيَّةُ العرب على العجم في أَول قُدومهم الذي اسْتَحَقُّوا به من الدُّورِ والضياع ما اسْتَحَقوا حُزانةً قال ابن سيده والحُزانةُ قَدْمةُ العربِ على العجم في أَوّل قدومهم الذي اسْتَحَقُّوا به ما اسْتَحقُّوا من الدُّورِ والضِّياع قال الأَزهري وهذا كله بتخفيف الزاي على فُعَالة والسَّفَنْجَقانيَّة شَرْطٌ كان للعرب على العجم بِخُراسان إذا أَخذوا بلداً صُلْحاً أَن يكونوا إذا مرَّ بهم الجيوش أَفذاذاً أَو جماعاتٍ أَن يُنْزلوهم ويَقْرُوهم ثم يُزَوِّدوهم إلى ناحيةٍ أُخرى والحَزْنُ بلادٌ للعَربِ قال ابن سيده والحَزْنُ ما غلُظَ من الأَرض والجمع حُزُونٌ وفيها حُزُونةٌ

9 LA10/869 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, X, 869.

رضي الله عنها وسئلتْ عن امرأَة طلقها زوجها وتزّوجها رجل فَتَحَسَّرَتْ بين يديه أَي قعدت حاسرة مكشوفة الوجه ابن سيده امرأَة حاسِرٌ حَسَرَتْ عنها درعها وكلُّ مكشوفة الرأْس والذراعين حاسِرٌ والجمع حُسَّرٌ وحَواسِر قال أَبو ذؤيب وقامَ بَناتي بالنّعالِ حَواسِراً فأَلْصَقْنَ وَقْعَ السِّبْتِ تحتَ القَلائدِ ويقال حَسَرَ عن ذراعيه وحَسَرَ البَيْضَةَ عن رأْسه وحَسَرَتِ الريحُ السحابَ حَسْراً الجوهري الانحسار الانكشاف حَسَرْتُ كُمِّي عن ذراعي أَحْسِرُه حَسْراً كشفت والحَسْرُ والحَسَرُ والحُسُورُ الإِعْياءُ والتَّعَبُ حَسَرَتِ الدابةُ والناقة حَسْراً واسْتَحْسَرَتْ أَعْيَثْ وكَلَّتْ يتعدّى ولا يتعدى وحَسَرَها السير يَحْسِرُها ويَحْسُرها حَسْراً وحُسُوراً وأَحْسَرَها وحَسَّرَها قال إِلاَّ كَمُعْرِضِ المُحَسِّر بَكْرَهُ عَمْداً يُسَيِّبُنِي على الظُّلْمِ أَراد إِلاَّ مُعرضاً فزاد الكاف ودابة حاسِرٌ حاسِرَةٌ وحَسِيرٌ الذكر والأُنثى سواء والجمع حَسْرَى مثل قتيل وقَتْلَى وأَحْسَرَ القومُ نزل بهم الحَسَرُ أَبو الهيثم حَسِرَتِ الدابة حَسَراً إِذا تعبت حتى تُنْقَى واسْتَحْسَرَتْ إِذا أَعْيَتْ قال الله تعالى ولا يَسْتَحْسِروُن وفي الحديث ادْعُوا الله عز وجل ولا تَسْتَخْسِرُوا أَي لا تملوا قال وهو استفعال من حَسَرَ إِذا أَعيا وتعب وفي حديث جرير ولا يَحْسَِرُ صائحها أَي لا يتعب سائقها وفي الحديث الحَسِيرُ لا يُعْقَرُ أَي لا يجوز للغازي إِذا حَسَِرَتْ دابته وأَعيت أَن يَعْقِرَها مخافة أَن يأْخذها العدوّ ولكن يسيبها قال ويكون لازماً ومتعدياً وفي الحديث حَسَرَ أَخي فرساً له يعني النَّمِرَ وهو مع خالد بن الوليد ويقال فيه أَحْسَرَ أَيضاً وحَسِرَتِ العين كَلَّتْ وحَسَرَها بُعْدُ ما حَدَّقَتْ إِليه أَو خفاؤُه يَحْسُرُها أَكَلَّها قال رؤبة يَحْسُرُ طَرْفَ عَيْنِه فَضاؤُه وحَسَرَ بَصَرُه يَحْسِرُ حُسُوراً أَي كَلَّ وانقطع نظره من طول مَدًى وما أَشبه ذلك فهو حَسِير ومَحْسُورٌ قال قيس بن خويلد الهذلي يصف ناقة إِنَّ العَسِيرَ بها دَاءٌ مُخامِرُها فَشَطْرَها نَظَرُ العينينِ مَحْسُورُ العسير الناقة التي لم تُرَضْ ونصب شطرها على الظرف أَي نَحْوَها وبَصَرٌ حَسير كليل وفي التنزيل ينقلب إِليك البصر خاسئاً وهو حَسِيرٌ قال الفراء يريد ينقلب صاغراً وهو حسير أَي كليل كما تَحْسِرُ الإِبلُ إِذا قُوِّمَتْ عن هُزال وكَلالٍ وكذلك قوله عز وجل ولا تَبْسُطْها كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً قال نهاه أَن يعطي كل ما عنده حتى يبقى محسوراً لا شيء عنده قال والعرب تقول حَسَرْتُ الدابة إِذا سَيَّرتها حتى ينقطع سَيْرُها وأَما البصر فإِنه يَحْسَِرُ عند أَقصى بلوغ النظر وحَسِرَ يَحْسَرُ حَسَراً وحَسْرَةً وحَسَراناً فهو حَسِيرٌ وحَسْرانُ إِذا اشتدّت ندامته على أَمرٍ فاته وقال المرّار ما أَنا اليومَ على شيء خَلا يا ابْنَة القَيْن تَوَلَّى بِحَسِرْ والتَّحَسُّر التَّلَهُّفُ وقال أَبو اسحق في قوله عز وجل يا حَسْرَةً على العباد ما يأْتيهم من رسول قال هذا أَصعب مسأَلة في القرآن إِذا قال القائل ما الفائدة في مناداة الحسرة والحسرة مما لا يجيب ؟ قال والفائدة في مناداتها كالفائدة في مناداة ما يعقل لأَن النداء باب تنبيه إِذا قلت يا زيد فإِن لم تكن دعوته لتخاطبه بغير النداء فلا معنى للكلام وإِنما تقول يا زيد لتنبهه بالنداء ثم تقول فعلت كذا أَلا ترى أَنك إِذا قلت لمن هو مقبل عليك يا زيد ما أَحسن ما صنعت فهو أَوكد من أَن تقول له ما أَحسن ما صنعت بغير نداء وكذلك إِذا قلت للمخاطَب أَنا أَعجب مما فعلت فقد أَفدته أَنك متعجب ولو قلت واعجباه مما فعلت ويا عجباه أَن تفعل كذا كان دعاؤُك العَجَبَ أَبلغ في الفائدة والمعنى يا عجبا أَقبل فإِنه من أَوقاتك وإِنما النداء تنبيه للمتعجَّب منه لا للعجب والحَسْرَةُ أَشدَّ الندم حتى يبقى النادم كالحَسِيرِ من الدواب الذي لا منفعة فيه وقال عز وجل فلا تَذْهَبْ نَفْسُك عليهم حَسَراتٍ أَي حسرة وتحسراً وحَسَرَ البحرُ عن العِراقِ والساحلِ يَحْسُِرُ نَضَبَ عنه حتى بدا ما تحت الماء من الأَرض قال الأَزهري ولا يقال انْحَسَرَ البحرُ وفي الحديث لا تقوم الساعة حتى يَحْسِرُ الفرات عن جبل من ذهب أَي يكشف يقال حَسَرْتُ العمامة عن رأْسي والثوب عن بدني أَي كشفتهما وأَنشد حتى يقالَ حاسِرٌ وما حَسَرْ وقال ابن السكيت حَسَرَ الماءُ ونَضَبَ وجَزَرَ بمعنى واحد وأَنشد أَبو عبيد في الحُسُورِ بمعنى الانكشاف إِذا ما القَلاسِي والعَمائِمُ أُخْنِسَتْ فَفِيهنَّ عن صُلْعِ الرجالِ حُسُورُ قال الأَزهري وقول العجاج كَجَمَلِ البحر إِذا خاضَ جَسَرْ غَوارِبَ اليَمِّ إِذا اليَمُّ هَدَرْ حتى يقالَ حاسِرٌ وما حَسَرْ ( * قوله « كجمل البحر إلخ » الجمل بالتحريك سمكة طولها ثلاثون ذراعاً ) يعني اليم يقال حاسِرٌ إِذا جَزَرَ وقوله إِذا خاض جسر بالجيم أَي اجترأَ

10 LA29/2628 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XXIX, 2628.

فهذا جمع ضائِقٍ ومثله سادَةٌ جمع سائِدٍ لا سيِّد ومكان ضَيِّقٌ وضَيْقٌ وضائِقٌ وفي التنزيل فلعلَّك تارِكَ بعضَ ما يُوحَى إِليك وضائقْ به صَدْرُك وهو في ضِيقٍ من أَمره وضَيْقٍ أَي في أَمر ضَيِّقٍ والنعت ضَيِّقٌ والاسم ضَيْق ويقال في صدر فلان ضِيقٌ علينا وضَيْقٌ والضَّيْق الشكَ يكون في القلب من قوله تعالى ولا تكُ في ضَيْقٍ ممّا يَمْكُرون وقال الفراء الضَّيْقُ ما ضاق عنه صدرُك والضِّيقُ ما يكون في الذي يتسَّع ويضيق مثل الدار والثوب وإِذا رأَيت الضَّيْقَ قد وقع في موضع الضَّيق كان على أَمرين أَحدهما أَن يكون جمعاً للضَّيْقةِ كما قال الأَعشى فلئن رَبُّك من رحمته كَشَفَ الضَّيْقةَ عنا وفَسَح والوجه الآخر أَن يراد به شيء ضَيِّق فيكون ضَيق مخففاً وأَصله التشديد ومثله هَيْن ولَيْن وأَضاقَ الرجلُ فهو مُضِيق إِذا ضاقَ عليه مَعاشُه وأَضاقَ أَي ذهب مالُه التهذيب والضَّيَقِ بفتح الياء الشك والضَّيْقُ بهذا المعنى أَكثرُ والضِّيقةُ مثل الضِّيق والمَضِيقُ ما ضاقَ من الأَماكن والأُمور قال مَنْ شَا يُدَلِّي النفسَ في هُوَّة ضَنْكٍ ولكن مَنْ له بالمَضِيق ؟ أَي بالخروج من المَضيق وقالوا هي الضِّيقى والضُّوقى على حد ما يَعْتَوِرُ هذا النوع من المُعاقَبة وقال كراع الضُّوقى جمع ضَيَّقة قال ابن سيده ولا أَدري كيف ذلك لأَن فُعْلى ليست من أَبنية الجموع إِلا أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء كبُهْماة وبُهْمى وقالت امرأَة لضَرَّتها وهي تُسامِيها ما أَنت بالخُورَى ولا الضُّوقى حِرَا الضُّوقى فُعْلى من الضِّيق وهي في الأَصل الضُّيْقى فقلبت الياء واواً من أَجل الضمة والخُورَى فُعْلى من الخير وكذلك الكوسى من الكَيْس والضِّيقةُ ما بين كل نجمين والضِّيقةُ كوكبان كالمُلْتَزِقَينِ صغِيران بين الثُّرَيا والدَّبَران وضِيقة منزلة للقمر بلزق الثريّا مما يلي الدبران وهو مكان نحْسٌ على ما تزعم العرب قال الأَخطل فهلاَّ زَجَرْتِ الطير لَيلة جِئْتِه بِضِيقةَ بَيْنَ النَّجْمِ والدَّبَرانِ يذكر امرأَة وَسِيمةً تزوَّجها رجل دميم والمرأَة هي بَرَّة أَبي هانئ التغلبي والرجل سعيد بن بنان التغلبي وقال الأَخطل في ذلك قال ابن قتيبة وربما قَصُر القمر عن الدَّبَرانِ فنزل بالضِّيقة وهما النجمان الصغيران المتقاربان بين الثريّا والدَّبران حكي هذا القول عن أَبي زياد الكلابي قال أَبو منصور جعل ضِيقةَ معرفة لأَنه جعله اسماً علماً لذلك الموضع ولذلك لم يصرفه وأَنشده أَبو عمرو بِضِيقةِ بكسر الهاء جعله صفة ولم يجعله اسماً للموضع أَراد بضِيقَةِ ما بين النجم والدبران والضَّيْقة والضِّيقة القمر

11 LA37/3302 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XXXVII, 3302.

( غمم ) الغمُّ واحد الغُمُومِ والغَمُّ والغُمَّةُ الكَرْبُ الأخيرة عن اللحياني قال العجاج بَلْ لَوْ شَهِدْتِ النَّاس إذ تُكُمُّوا بغُمَّةٍ لوْ لمْ تُفَرَّجْ غُمُّوا تُكُمُّوا أي غُطُّوا بالغَمِّ وقال الآخر لا تَحْسَبَنْ أن يَدِي في غُمَّه في قَعْرِ نِحْيٍّ أَسْتَثِيرُ حَمَّه والغَمْاءُ كالغَمِّ وقد غَمَّه الأمرُ يَغُمُّه غَمّاً فاغْتَمَّ وانْغَمَّ حكاها سيبويه بعد اغْتَمَّ قال وهي عربية ويقال ما أَغَمَّك إليَّ وما أَغَمَّكَ لي وما أَغَمَّك عليَّ وإنه لَفِي غُمَّةٍ من أمره أي لَبْسٍ ولم يَهْتَدِ له وأَمْرُهُ عليه غُمَّةٌ أي لَبْسٌ وفي التنزيل العزيز ثم لا يكن أمركم عليكم غُمَّةً قال أَبو عبيد مجازها ظُلْمة وضيقٌ وهَمٌّ وقيل أي مُغَطّىً مستوراً والغُمَّى الشديدة من شدائد الدهر قال ابن مقبل خَروج مِنَ الغُمَّى إذا صُكَّ صَكَّةً بَدا والعُيُونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ وأمْرٌ غُمَّةٌ أي مُبْهَمٌ ملتبس قال طرفة لَعَمْري وما أَمْرِي عليَّ بِغُمَّةٍ نَهارِي وما لَيْلي عليَّ بِسَرْمَدِ ويقال إنهم لفي غُمَّى من أمرهم إذا كانوا في أمر ملتبس قال الشاعر وأَضْرِبُ في الغُمَّى إذا كَثُرَ الوَغَى وأََهْضِمُ إنْ أَضْحى المَراضِيعُ جُوَّعا قال ابن حمزة إذا قَصَرْتَ الغُمَّى ضَمَمْتَ أَولها وإذا فتحْت أَولها مددت قال والأَكثر على أَنه يجوز القصر والمدّ في الأَوَّل ( * قوله « في الأول » كذا في الأصل ولعله في الثاني إذ هو الذي يجوز فيه القصر والمد ) قال مغلس حُبِسْتُ بِغَمَّى غَمْرةٍ فَتَركْتُها وقد أَتْرُك الغَمّى إذا ضاق بابُها والغُمَّةُ قَعْرُ النِّحْي وغيره وغُمَّ علي الخَبَرُ على ما لم يسم فاعله أي اسْتَعجم مثال أُغْمِيَ وغُمَّ الهِلال على الناس غَمّاً سَترَه الغَيمُ وغيره فلم يُرَ وليلةُ غَمَّاءَ آخر ليلة من الشهر سميت بذلك لأنه غُمَّ عليهم أمرُها أي سُتِرَ فلم يُدْرَ أَمِن المقبل هي أم من الماضي قال ليلةُ ُغُمَّى ... طامِسٌ هِلالُها ( * قوله « ليلة غمى إلخ » أورده الجوهري شاهداً على ما بعده وهو المناسب ) أَوْغَلتُها ومُكْرَةٌ إيغالُها وهي ليلةُ الغُمَّى وصُمْنا للغُمَّى وللغَمَّى بالفتح والضم إذ غُمَّ عليهم الهلال في الليلة التي يرون أن فيها استهلاله وصُمْنا للغَمَّاء بالفتح والمد وصُمْنا للغُمِّيَّة وللغُمَّة كل ذلك إذا صاموا على غير رؤية وفي الحديث أنه قال صوموا لرؤيته وأَفطروا لرؤيته فإن غُمَّ عليكم فأَكملوا العدة قال شمر يقال غُمَّ علينا الهلال غَمّاً فهو مَغْموم إذا حال دون رؤية الهلال غَيْمٌ رَقِيق من غَمَمْت الشيء إذا غَطَّيته وفي غُمَّ ضمير الهلال قال ويجوز أن يكون غُمَّ مسنداً إلى الظرف أي فإن كنتم مَغْموماً عليكم فأَكملوا وترك ذكر الهلال للاستغناء عنه وفي حديث وائل ابن حجر ولا غُمَّةَ في فرائض الله أي لا تُسْتَرُ ولا تُخفَى فرائضه وإنما تُظْهَر وتُعْلن ويُجْهَر بها وقال أَبو دواد ولها قُرْحَةٌ تَلأْلأ كالشِّعْ رَى أَضاءَتْ وغُمَّ عنها النُّجومُ

12 ST3/139 İbn Sa’d, Tabakât, III, 139.

( ذكر إسلام سعد بن أبي وقاص ) قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عامر بن سعد عن أبيه قال ما أسلم رجل قبلي إلا رجل أسلم في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد أتى علي يوم وإني لثلث الإسلام قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبيه عن عامر بن سعد عن أبيه قال كنت ثالثا في الإسلام قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن إسماعيل بن محمد عن المهاجر بن مسمار عن سعد قال لقد أسلمت يوم أسلمت وما فرض الله الصلوات قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سلمة بن بخت عن عائشة بنت سعد قالت سمعت أبي يقول وأسلمت وأنا بن سبع عشرة سنة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن إسماعيل بن محمد عن أبيه قال لما هاجر سعد وعمير ابنا أبي وقاص من مكة إلى المدينة نزلا في منزل لأخيهما عتبة بن أبي وقاص كان بناه في بني عمرو بن عوف وحائط له وكان عتبة أصاب دما بمكة فهرب فنزل في بني عمرو بن عوف وذلك قبل بعاث قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال منزل سعد بن أبي وقاص بالمدينة خطة من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد عن أبيه قال آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين سعد بن أبي وقاص ومصعب بن عمير قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم وعبد الواحد بن أبي عون قالا آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين سعد بن أبي وقاص وسعد بن معاذ قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أبو بكر بن إسماعيل بن محمد عن أبيه عن عامر بن سعد عن أبيه أنه كان مع حمزة بن عبد المطلب في سريته التي بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم عليها

13 T2151 Tirmizî, Kader, 15

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى حُمَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ رِضَاهُ بِمَا قَضَى اللَّهُ لَهُ وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ اللَّهِ وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى اللَّهُ لَهُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى حُمَيْدٍ . وَيُقَالُ لَهُ أَيْضًا حَمَّادُ بْنُ أَبِى حُمَيْدٍ وَهُوَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْمَدَنِىُّ وَلَيْسَ هُوَ بِالْقَوِىِّ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ . HM1444 İbn Hanbel, I, 169. حَدَّثَنَا رَوْحٌ أَمْلَاهُ عَلَيْنَا بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَتُهُ اللَّهَ وَمِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ رِضَاهُ بِمَا قَضَاهُ اللَّهُ وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ اللَّهِ وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ