Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 310

Allah"ı(n hakkını) gözet ki O"nu hep yanında bulasın. Bir şey isteyeceğinde Allah"tan iste. Yardım dileyeceğinde Allah"tan yardım dile. Şunu bilmelisin ki bütün toplum (varlık âlemi) bir konuda senin yararına bir şey yapmak için bir araya gelse ancak Allah yazmışsa sana destek verebilirler. Yine bütün toplum (varlık âlemi) sana zarar vermek için bir araya gelse ancak Allah yazmışsa sana zarar verebilirler...” 8

Gerekli tedbirleri alıp sonucu Allah"a havale etmektir tevekkül. Maddî ve mânevî sebeplerin hepsine başvurduktan ve alınması gereken bütün tedbirleri alıp yapacak başka bir şey kalmadıktan sonra, Allah"a güvenip dayanmak ve gerisini O"na bırakmak demektir.
Nitekim Enes b. Mâlik"in anlattığına göre, bir adam, “Ey Allah"ın Resûlü! Devemi bağlayıp da mı Allah"a tevekkül edeyim, yoksa bağlamadan mı tevekkül edeyim?” diye sordu. Resûlullah (sav) da, “Önce onu bağla, sonra Allah"a tevekkül et!” buyurdu.9 Ayrıca tevekkülün akıllı bir şekilde hareket ettikten sonra yapılacağını10 söylemesi de tevekkülün hiçbir zaman için sebeplere sarılmaya aykırı bir durum olmadığının, aksine hem çalışıp hem de tevekkül etmek gerektiğinin ifadesidir. Ayrıca şurası iyi bilinmelidir ki gerçek tevekkül, Allah Teâlâ"nın takdir ettiği sebepleri elde etmek için çalışmaya aykırı bir durum değildir. Bu, Allah"ın kâinattaki kanununun bir gereği ve dünyadaki hadiselerin oluşumunun temel esasıdır. Zira Allah Teâlâ tevekkülü emir buyurduğu gibi sebepleri elde etmek için gayret göstermeyi de emir buyurmuştur. Bunun için sadece şu âyet-i kerimeye bakmak bile yeterlidir: “Ey iman edenler! Tedbirinizi alın; bölük bölük savaşa çıkın yahut (gerektiğinde) topyekûn savaşın.” 11 Sebeplere başvurmadan, “Kader ne ise o olur.” tarzında bir anlayış ise tembellikten yahut tedbirsizlikten başka bir şey değildir ve İslâm"ın tevekkül anlayışıyla ilgisi yoktur.

Tevekkül, karşılaştığı zorluklara sabretmek ve Allah"ın bizimle olduğunu hatırdan çıkarmamak ve sonucu Allah"a bırakmaktır. Sabır ve tevekkül, müminin şahsiyetinde birlikte bulunan iki özelliktir. Mütevekkil kişi Allah"a duyduğu güven ile sıkıntılara sabreder. Hz. Peygamber de aza kanaat etmesi ve hoşlanmadığı şeylere sabretmesinden dolayı mütevekkil olarak tesmiye edilmiştir.12 Yüce Allah, “Zulme uğradıktan sonra Allah yolunda hicret edenlere gelince, onları dünyada güzel bir şekilde yerleştireceğiz. Eğer bilirlerse âhiretin mükâfatı elbette daha büyüktür. Onlar, sabreden ve yalnız Rablerine tevekkül eden kimselerdir.” 13 âyetlerinde muhacir müminleri, hem sabredip hem tevekkül ettiklerini ifade ederek taltif etmiştir.

    

Dipnotlar

8 T2516 Tirmizî, Sıfatü’l-kıyâme, 59.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِى قَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَقَالَ « يَا غُلاَمُ إِنِّى أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَىْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَىْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

9 T2517 Tirmizî, Sıfatü’l-kıyâme, 60.

حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِى قُرَّةَ السَّدُوسِىُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ قَالَ « اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ » . قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ قَالَ يَحْيَى وَهَذَا عِنْدِى حَدِيثٌ مُنْكَرٌ . قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِىَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوُ هَذَا .

10 DF2435 Deylemî, Firdevs, II, 77.

ابن عابد التوكل بعد الكيس موعظة

11 Nisâ, 4/71.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ اَوِ انْفِرُوا جَم۪يعًا ﴿71﴾

12 B2125 Buhârî, Büyû’, 50

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ حَدَّثَنَا هِلاَلٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضى الله عنهما - قُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى التَّوْرَاةِ . قَالَ أَجَلْ ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِى التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِى الْقُرْآنِ يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ، وَحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ ، أَنْتَ عَبْدِى وَرَسُولِى سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ وَلاَ سَخَّابٍ فِى الأَسْوَاقِ ، وَلاَ يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا ، وَآذَانًا صُمًّا ، وَقُلُوبًا غُلْفًا . تَابَعَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ هِلاَلٍ . وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ هِلاَلٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ سَلاَمٍ . غُلْفٌ كُلُّ شَىْءٍ فِى غِلاَفٍ ، سَيْفٌ أَغْلَفُ ، وَقَوْسٌ غَلْفَاءُ ، وَرَجُلٌ أَغْلَفُ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَخْتُونًا . İF8/586 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, VIII, 586. بن أبي سلمة كذا للأكثر غير منسوب وتردد فيه أبو مسعود بين الرجلين الذين تردد فيهما في حديث الباب لكن وقع في رواية أبي على بن السكن حدثنا عبد الله بن يوسف فتعين المصير إليه لأنها زيادة من حافظ في الرواية فتقدم على من فسره بالظن قوله عن هلال بن أبي هلال تقدم القول فيه في أوائل البيوع قوله عن عبد الله بن عمرو بن العاص تقدم بيان الاختلاف فيه على عطاء بن يسار في البيوع أيضا وتقدم في تلك الرواية سبب تحديث عبد الله بن عمرو به وأنهم سألوه عن صفة النبي صلى الله عليه و سلم في التوراة فقال أجل أنه لموصوف ببعض صفته في القرآن وللدارمي من طريق أبي صالح ذكوان عن كعب قال في السطر الأول محمد رسول الله عبدي المختار قوله إن هذه الآية التي في القرآن يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا قال في التوراة يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا أي شاهدا على الأمة ومبشرا للمطيعين بالجنة وللعصاة بالنار أو شاهدا المرسل قبله بالإبلاغ قوله وحرزا بكسر المهملة وسكون الراء بعدها زاي أي حصنا والاميين هم العرب وقد تقدم شرح ذلك في البيوع قوله سميتك المتوكل أي على الله لقناعته باليسير والصبر على ما كان يكره قوله ليس كذا وقع بصيغة الغيبة على طريق الالتفات ولو جرى على النسق الأول لقال لست قوله بلفظ ولا غليظ هو موافق لقوله تعالى فيما رحمة الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ولا يعارض من قوله تعالى واغلظ عليهم لأن النفي محمول على طبعه الذي جبل عليه والأمر محمول على المعالجة أو النفي بالنسبة للمؤمنين والأمر بالنسبة للكفار والمنافقين كما هو مصرح به في نفس الآية قوله ولا سحاب كذا فيه بالسين المهملة وهي لغة أثبتها الفراء وغيره وبالصاد أشهر وقد تقدم ذلك أيضا قوله ولا يدفع السيئه بالسيئة هو مثل قوله تعالى ادفع بالتي هي أحسن زاد في رواية كعب مولده بمكة ومهاجره طيبة وملكه بالشام قوله وإن يقبضه أي يميته قوله حتى يقيم به أي حتى ينفي الشرك ويثبت التوحيد والملة العوجاء ملة الكفر قوله فيفتح بها أي بكلمة التوحيد أعينا عميا أي عن الحق وليس هو على حقيقته ووقع في رواية القابسي أعين عمي بالإضافة وكذا الكلام في الآذان والقلوب وفي مرسل جبير بن نفير بإسناد صحيح عند الدارمي ليس بوهن ولا كسل ليختن قلوبا غلفا ويفتح أعينا عميا ويسمع أذانا صما ويقيم ألسنة عوجاء حتى يقال لا إله إلا الله وحده تنبيه قيل أني بجمع القلة في قوله أعين للإشارة إلى أن المؤمنين أقل من الكافرين وقيل بل جمع القلة قد يأتي في موضع الكثرة وبالعكس كقوله ثلاثة قروء والأول أولى ويحتمل أن يكون هو نكتة العدول إلى جمع القلة أو للمؤاخاة في قوله آذانا وقد ترد القلوب على المعنى الأول وجوابه أنه لم يسمع للقلوب جمع قلة كما لم يسمع للآذان جمع كثرة

13 Nahl, 16/41-42.

وَالَّذ۪ينَ هَاجَرُوا فِي اللّٰهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةًۜ وَلَاَجْرُ الْاٰخِرَةِ اَكْبَرُۢ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَۙ ﴿41﴾ اَلَّذ۪ينَ صَبَرُوا وَعَلٰى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿42﴾