Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 341

Bedenen oldukça zayıf, çelimsiz biriydi. Arkasında onu himaye edecek bir kabilesi de yoktu. Ancak, cesaret ve iman sahibiydi. Allah Resûlü"nden sonra, Kâbe"de Kur"an"ı yüksek sesle okuma cesareti gösteren ilk kişi o olmuştu. Bu zât, Hz. Peygamber"in dostu Abdullah b. Mes"ûd"dan başkası değildi. İslâm"la müşerref olduğu sıralarda Müslümanlar Hz. Peygamber ile birlikte açıktan açığa ibadet edemiyor, istedikleri yerde yüksek sesle Kur"an okuyamıyorlardı.

Böyle zor bir ortamda bir gün Resûlullah"ın ashâbı toplanmış, “Vallahi! Kureyşliler Kur"an"ın sesli bir şekilde okunduğunu henüz duymadılar. Kur"an"ı onlara kim duyurabilir?” diye konuşuyorlardı. Abdullah, “Ben!” dedi. Sahâbîler, “Senin akıbetinden korkarız. Biz, eğer onlar eziyet ederlerse kendini koruyacak, kabilesi olan birini(n bunu yapmasını) isteriz.” dediler. “Müsaade edin, Allah beni korur.” diye ısrar etti Abdullah.

Kuşluk vakti Kâbe"ye gitti. Kureyşliler topluca oturuyorlardı. Ayağa kalktı ve yüksek bir sesle besmele çekerek Rahmân sûresini okumaya başladı. Onu duyan Kureyşliler şaşırdılar ve dikkatle dinlediler. Birbirlerine (Abdullah"ın künyesini kullanarak), “İbn Ümmü Abd ne diyor?” diye hayretle sordular. Sonra içlerinden biri, “Muhammed"e gelenden (Kur"an"dan) bir bölüm okuyor.” dedi.

Hemen yerlerinden kalkıp ona doğru yürümeye başladılar. O, Kur"an okumaya devam ediyordu. Yanına varınca, her biri bir taraftan vurmaya başladı. Onlar vuruyor, o Kur"an okuyordu. Her tarafı kanayıp yaralar içinde kalıncaya kadar okudu. Ayakta duramayacak hâle gelinceye kadar vurmaya devam eden Kureyşliler, Abdullah b. Mes"ûd yığılıp kalınca dayak atmayı bırakıp arkadaşlarının yanına gittiler. Biraz sonra kendine gelen Abdullah, yüzü gözü kan içinde arkadaşlarının yanına gitti. Sahâbîler, “İşte biz, başına böyle bir şeyin gelmesinden korkuyorduk.” dediler. Abdullah, “Allah düşmanları, benim gözümde şu andakinden daha zayıf olmadı! İsterseniz yarın yine gelir aynısını yaparım.” dedi. Sahâbîler, “Bu kadarı yeter, hoşlanmadıkları şeyi onlara duyurdun.” diye cevap verdiler.1

    

Dipnotlar

1 HS2/156 İbn Hişâm, Sîret, II, 156

أول من جهر بالقرآن قال ابن اسحاق وحدثني يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه قال كان أول من جهر بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال اجتمع يوما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا والله ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر لها به قط فمن رجل يسمعهموه فقال عبدالله بن مسعود أنا قالوا إنا نخشاهم عليك إنما نريد رجلا له عشيرة يمنعونه من القوم إن أرادوه قال دعوني فإن الله سيمنعني قال فغدا ابن مسعود حتى أتى المقام في الضحى وقريش في أنديتها حتى قام عند المقام ثم قرأ { بسم الله الرحمن الرحيم } رافعا بها صوته { الرحمن علم القرآن } قال ثم استقبلها يقرؤها قال فتأملوه فجلعوا يقولون ما ذا قال ابن أم عبد قال ثم قالوا إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد فقاموا إليه فجعلوا يضربون في وجهه وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ ثم انصرف الى اصحابه وقد أثروا في وجهه فقالوا له هذا الذي خشينا عليك فقال ما كان أعداء الله أهون علي منهم الان ولئن شئتم لأغادينهم بمثلها غدا قالوا لا حسبك قد أسمعتهم ما يكروهون قصة استماع قريش الى قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري انه حدث أن أبا سفيان بن حرب وابا جهل بن هشام والأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي حليف بني زهرة خرجوا ليلة ليستمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي من الليل في EÜ3/382 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, III, 382-383. صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر أبو عبد الرحمن الهذلي حليف بني زهرة كان أبوه مسعود قد حالف في الجاهلية عبد بن الحارث بن زهرة وأم عبد الله بن مسعود أم عبد عبد بنت عبد ود بن سواء من هذيل أيضا كان إسلامه قديما أول الإسلام حين أسلم بن زيد وزوجته فاطمة بنت الخطاب وذلك قبل إسلام عمر بن الخطاب بزمان روى الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال : قال عبد الله : لقد رأيتني سادس ستة ما على ظهر الأرض مسلم غيرنا وكان سبب إسلامه ما أخبرنا به أبو الفضل الطبري الفقيه بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي قال : حدثنا المعلى بن مهدي حدثنا أبو عوانة عن عاصم بن بهدلة عن النبي صلى الله عليه و سلم ومعه أبو بكر فقال : " يا غلام هل معك من لبن " فقلت : نعم ولكني مؤتمن ! فقال : ائتني بشاة لم ينز عليها الفحل . فأتيته بعناق - أو جذعة - فاعتقلها رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يمسح الضرع ويدعو حتى أنزلت فأتاه أبو بكر بصخرة فاحتلب فيها : ثم قال لأبي بكر : اشرب . فشرب أبو بكر ثم شرب النبي صلى الله عليه و سلم بعده ثم قال للضرع : اقلص . فقصل فعاد كما كان ثم أتيت فقلت : يا رسول الله علمني من هذا الكلام - أو من هذا القرآن - فمسح رأسي وقال : إنك غلام معلم . قال : فلقد أخذت منه سبعين سورة ما نازعني فيها بشر وهو أول من جهر بالقرآن بمكة : (ص. 382) أخبرنا عبد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال : حدثني يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه قال : كان أول من جهر بالقرآن بمكة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم عبد الله بن مسعود اجتمع يوما أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا : والله ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر لها به قط فمن رجل يسمعهم فقال عبد الله بن مسعود : أنا . فقالوا : إنا نخشاهم عليك إنما نريد رجلا له عشيرة تمنعه من القوم إن أرادوه ! فقال : دعوني فإن الله سيمنعني . فغدا عبد الله حتى أتى المقام في الضحى وقريش في أنديتها حتى قام عند المقام فقال رافعا صوته : " بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القرآن " فاستقبلها فقرأ بها فتأملوا فجعلوا يقولون : هذا الذي خشينا عليك ! فقال : ما كان أعداء الله قط أهون علي منهم الآن ولئن شئتم غاديتهم بمثلها غدا قالوا : حسبك قد أسمعتهم ما يكرهون ولما أسلم عبد الله أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم إليه وكان يخدمه وقال له : " إذنك علي أن تسمع سوادي ويرفع الحجاب " . فكان يلج عليه ويلبسه بعليه ويمشي معه وأمامه ويستره إذا اغتسل ويوقظه إذا نام وكان يعرف في الصحابة بصاحب السواد والسواك بر أبو الفرج الثقفي أخبرنا أبو علي الحداد - وأنا حاضر أسمع - أخبرنا أبو نعيم أخبرنا عبد الله بن جعفر الجابري حدثنا أحمد أحمد بن محمد بن المثنى حدثنا علي بن زياد الأحمر حدثنا ابن إدريس وحفص عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذنك علي أن يرفع الحجاب وتسمع سوادي حتى أنهاك " وهاجر الهجرتين جميعا إلى الحبشة وإلى المدينة وصلى القبلتين وشهد بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وشهد اليرموك بعد النبي صلى الله عليه و سلم وهو الذي أجهز على أبي جهل وشهد له رسول الله صلى الله عليه و سلم بالجنة وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم . روى عنه من الصحابة : ابن عباس وابن عمر وأبي موسى وعمران بن حصين وابن الزبير وجابر وأنس وأبو سعيد وأبو هريرة وأبو رافع (ص. 383)