Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 645

Sıkıntılı geçen Mekke yıllarının ardından Müslümanlar, dinlerini serbestçe yaşayabilecekleri bir yurda kavuşmuşlardı. Hicret yurdu Medine, artık, Hz. Peygamber"e tâbi olanların yeni vatanıydı. Aynı zamanda bu şehir, “tevhid” akidesini kabul eden müminlerin, bu inancı hayatlarının her alanına nasıl tatbik edeceklerini öğrendikleri bir ilim yuvasıydı. Zira baskı dolu yılların ardından Hz. Peygamber, kendisine inananlarla, Yüce Allah"ın dilediği gibi örnek bir toplum oluşturma fırsatı elde etmişti. Bu toplum, tüm hurafelerden, sapkın inançlardan arınmış, insanın yaratılışına uygun biçimde, bir olan Yaratan"ın rızasını arayan “Müslüman” toplumuydu. Bu yeni toplumda, İslâm inancıyla bağdaşmayan her türlü şey, yerini İslâmî olana bırakmalıydı.

Allah Resûlü, Medine"de, insanların iki farklı günde oyun ve eğlence düzenlediklerine tanık olmuş, sebebini sorduğunda bu iki günün câhiliye döneminden kalma bayram günleri olduğunu öğrenmişti. Aslında sonbahar ve ilkbaharda kutlanan Mihrican ve Nevruz isimli bu bayramlar, İranlılara ait dinî ve millî bayramlardı; ancak daha sonra çeşitli şekillerde diğer toplumlara da geçmişlerdi.1 Dolayısıyla Hz. Peygamber, başka bir inanç sistemine ait bu bayramların kutlanmasını hoş görmeyerek şöyle dedi: “Şüphesiz Allah sizin için o günleri onlardan daha hayırlı olan Kurban ve Fıtır (Ramazan) bayramlarıyla değiştirdi.” 2

İnsanlığa hak yolu göstermek için peygamberler gönderen3 Yüce Allah, son peygamber olarak Hz. Muhammed"i seçmiştir.4 Hz. Nuh"a, Hz. İbrâhim"e, Hz. Musa"ya ve Hz. İsa"ya vahyettiğini ona da vahyetmiş,5 insanları karanlıktan aydınlığa çıkarması için6 kendinden önceki kitapları tasdik eden, inananlara yol gösterici ve müjdeleyici olan Kur"ân-ı Kerîm"i ona vermişti.7 İlâhî kudret tarafından her türlü tehlikeye karşı korunmuş olan8 bu son vahiy, ne tahrif edilen önceki ilâhî dinlere ne de sağlam bir asla dayanmayan diğer dinlere benziyordu. Tam aksine indirildiği toplumda hayatın her alanını kapsayacak köklü bir değişimi öngörüyordu.

Allah"ın birliğine vurgu yapan Kur"ân-ı Kerîm,9 O"nun mutlak kudret sahibi olduğunu açıklamış,10 üstünlüğün Allah"ta, Resûlü"nde ve ona inananlarda olduğunu ifade etmiştir.11 Müminlerin gerçek dostlarının Allah

    

Dipnotlar

1 AV3/341 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, III, 341

( باب صلاة العيدين ) [ 1134 ] قال النووي هي عند الشافعي وجمهور أصحابه وجماهير العلماء سنة مؤكدة وقال أبو سعيد الاصطخري من الشافعية هي فرض كفاية وقال أبو حنيفة هي واجبة فإذا قلنا فرض كفاية فامتنع أهل موضع من إقامتها قوتلوا عليها كسائر فروض الكفاية وإذا قلنا إنها سنة لم يقاتلوا بتركها كسنة الظهر وغيرها وقيل يقاتلون لأنها شعار ظاهر قالوا وسمي عيدا لعوده وتكرره وقيل لعود السرور فيه وقيل تفاؤلا بعوده على من أدركه كما سميت القافلة حين خروجها تفاؤلا لقفولها سالمة وهو رجوعها وحقيقتها الراجعة ( قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة ) أي من مكة بعد الهجرة ( ولهم ) أي لأهل المدينة ( يومان ) وهما يوم النيروز ويوم المهرجان كذا قاله الشراح وفي القاموس النيروز أول يوم السنة معرب نوروز والنوروز مشهور وهو أول يوم تتحول الشمس فيه إلى برج الحمل وهو أول السنة الشمسية كما أن غرة شهر المحرم أول السنة القمرية وأما مهرجان فالظاهر بحكم مقابلته بالنيروز أن يكون أول يوم الميزان وهما يومان معتدلان في الهواء لا حر ولا برد ويستوي فيهما الليل والنهار فكأن الحكماء المتقدمين المتعلقين بالهيئة اختاروهما للعيد في أيامهم وقلدهم أهل زمانهم لاعتقادهم بكمال عقول حكمائهم فجاء الأنبياء وأبطلوا ما بني عليه الحكماء ( في الجاهلية ) أي في زمن الجاهلية قبل أيام الإسلام ( أبدلكم بهما خيرا ) الباء هنا داخلة على المتروك وهو الأفصح أي جعل لكم بدلا عنهما خيرا ( منهما ) أي في الدنيا والأخرى وخيرا ليست أفعل تفضيل إذ لا خيرية في يوميهما ( يوم الأضحى ويوم الفطر ) بدل من خيرا أو بيان له “Mihrican”, DİA, XXX, 38 “Nevruz”, DİA, XXIII, 60.

2 D1134 Ebû Dâvûd, Salât, 239

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ « مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ » . قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ » . N1557 Nesâî, Îdeyn, 1. أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ لأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِى كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ قَالَ « كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى » .

3 Nahl, 16/63

تَاللّٰهِ لَقَدْ اَرْسَلْنَٓا اِلٰٓى اُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ اَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَل۪يمٌ ﴿63﴾ Hadîd, 57/25. لَقَدْ اَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَاَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْم۪يزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِۚ وَاَنْزَلْنَا الْحَد۪يدَ ف۪يهِ بَأْسٌ شَد۪يدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّٰهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِۜ اِنَّ اللّٰهَ قَوِيٌّ عَز۪يزٌ۟ ﴿25﴾

4 Ahzâb, 33/40.

مَا كَانَ مُحَمَّدٌ اَبَٓا اَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلٰكِنْ رَسُولَ اللّٰهِ وَخَاتَمَ النَّبِيّ۪نَۜ وَكَانَ اللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَل۪يمًا۟ ﴿40﴾

5 Şûrâ, 42/13.

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدّ۪ينِ مَا وَصّٰى بِه۪ نُوحًا وَالَّذ۪ٓي اَوْحَيْنَٓا اِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِه۪ٓ اِبْرٰه۪يمَ وَمُوسٰى وَع۪يسٰٓى اَنْ اَق۪يمُوا الدّ۪ينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا ف۪يهِۜ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِك۪ينَ مَا تَدْعُوهُمْ اِلَيْهِۜ اَللّٰهُ يَجْتَب۪ٓي اِلَيْهِ مَنْ يَشَٓاءُ وَيَهْد۪ٓي اِلَيْهِ مَنْ يُن۪يبُ ﴿13﴾

6 İbrâhîm, 14/1.

الٓرٰ۠ كِتَابٌ اَنْزَلْنَاهُ اِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ بِاِذْنِ رَبِّهِمْ اِلٰى صِرَاطِ الْعَز۪يزِ الْحَم۪يدِۙ ﴿1﴾

7 Bakara, 2/97.

قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْر۪يلَ فَاِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلٰى قَلْبِكَ بِاِذْنِ اللّٰهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرٰى لِلْمُؤْمِن۪ينَ ﴿97﴾

8 Vâkıa, 56/79.

لَا يَمَسُّهُٓ اِلَّا الْمُطَهَّرُونَۜ ﴿79﴾

9 İhlâs, 112/1-4.

قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌۚ ﴿1﴾ اَللّٰهُ الصَّمَدُۚ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْۙ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ ﴿4﴾

10 Bakara, 2/259, 284

اَوْ كَالَّذ۪ي مَرَّ عَلٰى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلٰى عُرُوشِهَاۚ قَالَ اَنّٰى يُحْي۪ هٰذِهِ اللّٰهُ بَعْدَ مَوْتِهَاۚ فَاَمَاتَهُ اللّٰهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُۜ قَالَ كَمْ لَبِثْتَۜ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا اَوْ بَعْضَ يَوْمٍۜ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ اِلٰى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْۚ وَانْظُرْ اِلٰى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ اٰيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ اِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًاۜ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۙ قَالَ اَعْلَمُ اَنَّ اللّٰهَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ ﴿259﴾ لِلّٰهِ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْاَرْضِۜ وَاِنْ تُبْدُوا مَا ف۪ٓي اَنْفُسِكُمْ اَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللّٰهُۜ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَٓاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَٓاءُۜ وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ ﴿284﴾ Âl-i İmrân, 3/189. وَلِلّٰهِ مُلْكُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۜ وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ۟ ﴿189﴾

11 Münâfikûn, 63/8.

يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَٓا اِلَى الْمَد۪ينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْاَعَزُّ مِنْهَا الْاَذَلَّۜ وَلِلّٰهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِه۪ وَلِلْمُؤْمِن۪ينَ وَلٰكِنَّ الْمُنَافِق۪ينَ لَا يَعْلَمُونَ۟ ﴿8﴾