Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 650

özel anlamı bulunan giyim, kuşam, ibadet ve davranış şekilleridir. Nitekim Kabîsa b. Hulb (ra) Hz. Peygamber"e (sav) Hıristiyanların yedikleri, İslâm"a göre haram olmayan yemekleri yemenin hükmünü sorduğunda o (sav),“Herhangi bir yemek nedeniyle gönlünde huzursuzluk hissetme. Yoksa bu konuda (şüphelenen ve aşırı giden) Hıristiyanlara benzemiş olursun.” diyerek onların yemeklerinden yemede bir mahzur olmadığını bildirmiştir.68 Diğer dinlerde İslâm"ın tasvip ettiği bir şeye rastladığında yapılmasını yasaklamamış, aksine bu güzel alışkanlıkların sürdürülmesi için ashâbını teşvik etmiştir. Nitekim câhiliyede bir gün boyunca hiç konuşmama şeklinde tutulan “sükût orucu”nu yasaklarken69 Âşûrâ orucunun tutulmasını emretmiş,70 Müslümanlara Ramazan orucu farz kılındıktan sonra da bu orucu tutup tutmama konusunda onları serbest bırakmıştır.71 Aynı şekilde câhiliye toplumunda değer atfedilen ve aynı zamanda İslâm"ın da müminler için öngördüğü cömertlik, ağırbaşlılık, yumuşak huyluluk, sabır, tevazu ve düşünerek ölçülü hareket etme gibi ahlâkî erdemlerin72 devam ettirilmesinin gerekliliğini vurgulamıştır. Örneğin kendisine gelerek câhiliye devrinde yaptığı köle azat etmek, sadaka vermek veya akrabaya iyilik yapmak gibi bazı davranışların karşılığı olup olmadığını soran Hakîm b. Hizâm"a, “Sen eskiden yaptığın hayırlarla Müslüman oldun.” cevabını vermiş,73 câhiliye devrinde ticaret ortaklığı yaptığı Sâib isimli sahâbîye de şu tavsiyede bulunmuştur: “Ey Sâib! Câhiliye çağında yaptığın faziletli şeylere İslâm devrinde de devam et. Misafiri ağırla, yetime ikram et ve komşuna iyi davran!” 74 İslâm"la şereflendikten sonra dahi, câhiliye döneminde zayıfları koruma amacıyla kurulan Hilfü"l-füdûl Antlaşması"ndan övgüyle bahseden Resûlullah, böyle bir antlaşmaya katılmış olmaktan her zaman memnuniyet duyacağını ifade etmiştir.75

Müslümanların, dinin özünde olmayan her şeyden uzaklaşarak “saf” bir şekilde tevhid inancını gönüllerine yerleştirmelerini, hayatlarını bu anlayışa göre düzenlemelerini isteyen İslâm Dini"nin reddettiği “yabancılaşma”, fıtrattan uzaklaşma ve esasında bireylerin kendi tabiî özlerine yabancılaşmasıdır. Koyulan emir ve yasakların tamamı, kişiyi yaratılışına aykırı hâllerden koruyarak onun özüne uygun bir tarzda yaşamasını temine yöneliktir. Nitekim Allah"ın sevgili elçisi Hz. Muhammed"in, “Allah"ın indirdiğine uyun!” çağrısı üzerine müşrikler, “Hayır, biz atalarımızı üzerinde bulduğumuz yola uyarız!” diyerek76 kendi inanç ve geleneklerini terk etmek istememiş ve yeni gelen dini kabule yanaşmamışlardır. Allah Teâlâ, bu

    

Dipnotlar

68 T1565 Tirmizî, Siyer, 16

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِىُّ عَنْ شُعْبَةَ أَخْبَرَنِى سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ قَبِيصَةَ بْنَ هُلْبٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ طَعَامِ النَّصَارَى فَقَالَ « لاَ يَتَخَلَّجَنَّ فِى صَدْرِكَ طَعَامٌ ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّةَ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . قَالَ أَبُو عِيسَى سَمِعْتُ مَحْمُودًا وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ هُلْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ . قَالَ مَحْمُودٌ وَقَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُرِّىِّ بْنِ قَطَرِىٍّ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ الرُّخْصَةِ فِى طَعَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ . İM2830 İbn Mâce, Cihâd, 26. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَعَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ هُلْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ طَعَامِ النَّصَارَى فَقَالَ « لاَ يَخْتَلِجَنَّ فِى صَدْرِكَ طَعَامٌ ضَارَعْتَ فِيهِ نَصْرَانِيَّةً » .

69 D2873 Ebû Dâvûd, Vesâyâ, 9.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِى مَرْيَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُقَيْشٍ أَنَّهُ سَمِعَ شُيُوخًا مِنْ بَنِى عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَمِنْ خَالِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أَحْمَدَ قَالَ قَالَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يُتْمَ بَعْدَ احْتِلاَمٍ وَلاَ صُمَاتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ » .

70 B4737 Buhârî, Tefsîr, (Tâ-Hâ) 2.

حَدَّثَنِى يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ ، وَالْيَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ ، فَسَأَلَهُمْ ، فَقَالُوا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِى ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوهُ » .

71 B4501 Buhârî, Tefsîr, (Bakara) 24.

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ عَاشُورَاءُ يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ « مَنْ شَاءَ صَامَهُ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ » .

72 BŞ10899 Beyhakî, Şuabü’l-îmân, VII, 440.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري أنا الغلابي نا إبراهيم بن عمر نا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال : كان أهل الجاهلية لا يسودون إلا من كانت فيه ست خصال : السخاء و الجدة و الحلم و الصبر و التواضع و التأني تمامهن في الإسلام العفاف

73 M324 Müslim, Îmân, 195.

وَحَدَّثَنَا حَسَنٌ الْحُلْوَانِىُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ - قَالَ الْحُلْوَانِىُّ حَدَّثَنَا وَقَالَ عَبْدٌ حَدَّثَنِى - يَعْقُوبُ - وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ - حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَىْ رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ أَوْ صِلَةِ رَحِمٍ أَفِيهَا أَجْرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ » .

74 HM15585 İbn Hanbel, III, 425.

حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ مُهَاجِرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ السَّائِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جِيءَ بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ جَاءَ بِي عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَزُهَيْرٌ فَجَعَلُوا يَثْنُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُعْلِمُونِي بِهِ قَدْ كَانَ صَاحِبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنِعْمَ الصَّاحِبُ كُنْتَ قَالَ فَقَالَ يَا سَائِبُ انْظُرْ أَخْلَاقَكَ الَّتِي كُنْتَ تَصْنَعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاجْعَلْهَا فِي الْإِسْلَامِ أَقْرِ الضَّيْفَ وَأَكْرِمْ الْيَتِيمَ وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ

75 HM1655 İbn Hanbel, I, 191.

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ شَهِدْتُ حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ مَعَ عُمُومَتِي وَأَنَا غُلَامٌ فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ وَأَنِّي أَنْكُثُهُ قَالَ الزُّهْرِيُّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُصِبْ الْإِسْلَامُ حِلْفًا إِلَّا زَادَهُ شِدَّةً وَلَا حِلْفَ فِي الْإِسْلَامِ وَقَدْ أَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ

76 Bakara, 2/170.

وَاِذَا ق۪يلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَٓا اَنْزَلَ اللّٰهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَٓا اَلْفَيْنَا عَلَيْهِ اٰبَٓاءَنَاۜ اَوَلَوْ كَانَ اٰبَٓاؤُ۬هُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْـًٔا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿170﴾