Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 67

duyduğu merhamet duygusunun önemine işaret etmektedir. Böbürlenerek yürümek, kibir, cimrilik, hilekârlık ve kendini beğenme de insan ile cennet arasına duvarlar ören ve aynı şekilde kalbe zarar veren kötülüklerdir.61

Duygu ve düşüncelerimizin kötü ve çirkin işlerden uzak tutulmasına ve iç dünyamızın mânevî kötülüklerden arındırılmasına yönelik benzer uyarılar, Kur"ân-ı Kerîm"de de dile getirilmiştir. “Allah gizli ve açık olanları bilir.”, 62 “Allah kalplerinizde gizlediklerinizi bilir.” 63 âyetleriyle insanlar öncelikle kalplerinin derinliklerine kadar bu çirkin duygulardan arınmaya davet edilmektedir. Çünkü insanın âhirette selâmete ermesi ancak kalbin şirk, küfür, nifak gibi hastalıklardan salim olmasıyla mümkündür. Nitekim Yüce Allah, “O gün, ne mal fayda verir ne de evlât. Ancak Allah"a kalb-i selim ile gelenler müstesna.” 64 buyurmaktadır.

Allah Resûlü dört çeşit kalp olduğunu haber vermekte ve bu kalplerden şöyle bahsetmektedir: “Dört çeşit kalp vardır. Kandil gibi parıl parıl parlayan pürüzsüz kalp, kılıflara sarılmış kalp, tersine dönmüş kalp ve sadece dış yüzeyden ibaret kalp! Parıl parıl parlayan kalp müminin kalbidir. Onun kandilinde nur asla eksik olmaz. Kılıflı kalp kâfirin kalbidir. Tersine dönmüş kalp hakikati tanıyıp sonra inkâr eden münafığın kalbidir. Sadece dış yüzeyden ibaret kalp ise içinde iman ve nifak bulunan bir kalptir. Bu kalpteki iman, temiz suyla beslenen bir bitki gibi, nifak ise irin ve kanla beslenen bir yara gibidir. Artık hangi özellik diğerine baskınsa kalpte o galip gelir.” 65

Müminin kalbi, ifade edildiği üzere, selim olan kalptir. Böylesi bir kalp imanla ışıldar ve iyi niyetlerle bembeyaz olur. Bu çerçevede Allah Resûlü"nün niyazı, kalbin kötülüklerden muhafaza edilmesinin yanı sıra Allah"ın kalplere hidayet vermesi, Müslümanların kalplerini birleştirmesi66 ve doğru sözlü bir dil ve kalb-i selim bahşetmesi şeklinde olmuştur.67 Kalb-i selim, Allah"a teslim olup selâmet bulmuş olan hastalıksız kalptir. Böylece kalp güven içinde ve kaygılardan arınmış, kurtuluşa ve doyuma ulaşmış olur. Allah Resûlü böyle bir kalp için gece namazından sonra, “Allah"ım! Senin katından öyle bir rahmet istiyorum ki o rahmet vasıtasıyla kalbimi doğru yoluna ilet.” şeklinde niyazda bulunmuş,68 Hz. Âişe"nin bildirdiğine göre uykudan uyanırken ettiği duasında ise Allah"tan hidayete erdirdikten sonra kalbini saptırmamasını istemiştir.69

Hz. Peygamber bir başka duasında ise âdeta kar suyu ile yıkanmış gibi pak bir kalp ister: “Allah"ım! Günahlarımı kar ve dolu suyu ile yıka ve beyaz elbiseyi kirden temizler gibi kalbimi hatalardan arındır.” 70

    

Dipnotlar

61 D4764 Ebû Dâvûd, Sünnet, 27, 28.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى نُعْمٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ : بَعَثَ عَلِىٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِذُهَيْبَةٍ فِى تُرْبَتِهَا ، فَقَسَّمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةٍ بَيْنَ : الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِىِّ ثُمَّ الْمُجَاشِعِىِّ ، وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِىِّ وَبَيْنَ زَيْدِ الْخَيْلِ الطَّائِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى نَبْهَانَ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ الْعَامِرِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى كِلاَبٍ قَالَ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَقَالَتْ : يُعْطِى صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا . فَقَالَ : « إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ » . قَالَ : فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقٌ قَالَ : اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ . فَقَالَ : « مَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ أَيَأْمَنُنِى اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلاَ تَأْمَنُونِى » . قَالَ : فَسَأَلَ رَجُلٌ قَتْلَهُ أَحْسِبُهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ - قَالَ - فَمَنَعَهُ . قَالَ : فَلَمَّا وَلَّى قَالَ : « إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا أَوْ فِى عَقِبِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ قَتَلْتُهُمْ قَتْلَ عَادٍ » .

62 Teğâbun, 64/18.

عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَز۪يزُ الْحَك۪يمُ ﴿18﴾

63 Meryem, 19/40

اِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْاَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاِلَيْنَا يُرْجَعُونَ۟ ﴿40﴾ Kasas, 28/69 وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿69﴾ Ahzâb, 33/51. تُرْج۪ي مَنْ تَشَٓاءُ مِنْهُنَّ وَتُـْٔو۪ٓي اِلَيْكَ مَنْ تَشَٓاءُۜ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَۜ ذٰلِكَ اَدْنٰٓى اَنْ تَقَرَّ اَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَٓا اٰتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّۜ وَاللّٰهُ يَعْلَمُ مَا ف۪ي قُلُوبِكُمْۜ وَكَانَ اللّٰهُ عَل۪يمًا حَل۪يمًا ﴿51﴾

64 Şuarâ, 26/88-89.

يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَۙ ﴿88﴾ اِلَّا مَنْ اَتَى اللّٰهَ بِقَلْبٍ سَل۪يمٍۜ ﴿89﴾

65 HM11146 İbn Hanbel, III, 17.

حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ قَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ يُزْهِرُ وَقَلْبٌ أَغْلَفُ مَرْبُوطٌ عَلَى غِلَافِهِ وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ وَقَلْبٌ مُصْفَحٌ فَأَمَّا الْقَلْبُ الْأَجْرَدُ فَقَلْبُ الْمُؤْمِنِ سِرَاجُهُ فِيهِ نُورُهُ وَأَمَّا الْقَلْبُ الْأَغْلَفُ فَقَلْبُ الْكَافِرِ وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمَنْكُوسُ فَقَلْبُ الْمُنَافِقِ عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمُصْفَحُ فَقَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ فَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَمُدُّهَا الْمَاءُ الطَّيِّبُ وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ فَأَيُّ الْمَدَّتَيْنِ غَلَبَتْ عَلَى الْأُخْرَى غَلَبَتْ عَلَيْهِ

66 İM3830 İbn Mâce, Dua, 2.

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ فِى سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ فِى مَجْلِسِ الأَعْمَشِ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِىُّ فِى زَمَنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُكْتِبِ عَنْ طَلِيقِ بْنِ قَيْسٍ الْحَنَفِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِى دُعَائِهِ « رَبِّ أَعِنِّى وَلاَ تُعِنْ عَلَىَّ وَانْصُرْنِى وَلاَ تَنْصُرْ عَلَىَّ وَامْكُرْ لِى وَلاَ تَمْكُرْ عَلَىَّ وَاهْدِنِى وَيَسِّرِ الْهُدَى لِى وَانْصُرْنِى عَلَى مَنْ بَغَى عَلَىَّ رَبِّ اجْعَلْنِى لَكَ شَكَّارًا لَكَ ذَكَّارًا لَكَ رَهَّابًا لَكَ مُطِيعًا إِلَيْكَ مُخْبِتًا إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِى وَاغْسِلْ حَوْبَتِى وَأَجِبْ دَعْوَتِى وَاهْدِ قَلْبِى وَسَدِّدْ لِسَانِى وَثَبِّتْ حُجَّتِى وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِى » . قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الطَّنَافِسِىُّ قُلْتُ لِوَكِيعٍ أَقُولُهُ فِى قُنُوتِ الْوِتْرِ قَالَ نَعَمْ .

67 HM17263 İbn Hanbel, IV, 125.

قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا كَلِمَاتٍ نَدْعُو بِهِنَّ فِي صَلَاتِنَا أَوْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاتِنَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا وَلِسَانًا صَادِقًا وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِى لَيْلَى حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى لَيْلَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِىٍّ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَيْلَةً حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِى بِهَا قَلْبِى وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِى وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِى وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِى وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِى وَتُزَكِّى بِهَا عَمَلِى وَتُلْهِمُنِى بِهَا رَشَدِى وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِى وَتَعْصِمُنِى بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ أَعْطِنِى إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِى الْعَطَاءِ وَيُرْوَى فِى الْقَضَاءِ وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّى أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِى وَإِنْ قَصَّرَ رَأْيِى وَضَعُفَ عَمَلِى افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِىَ الأُمُورِ وَيَا شَافِىَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِى مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصَّرَ عَنْهُ رَأْيِى وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِى وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِى مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فَإِنِّى أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَأَنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ وَعَدُوًّا لأَعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ وَنُعَادِى بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الاِسْتِجَابَةُ وَهَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى نُورًا فِى قَبْرِى وَنُورًا فِى قَلْبِى وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَىَّ وَنُورًا مِنْ خَلْفِى وَنُورًا عَنْ يَمِينِى وَنُورًا عَنْ شِمَالِى وَنُورًا مِنْ فَوْقِى وَنُورًا مِنْ تَحْتِى وَنُورًا فِى سَمْعِى وَنُورًا فِى بَصَرِى وَنُورًا فِى شَعْرِى وَنُورًا فِى بَشَرِى وَنُورًا فِى لَحْمِى وَنُورًا فِى دَمِى وَنُورًا فِى عِظَامِى اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِى نُورًا وَأَعْطِنِى نُورًا وَاجْعَلْ لِى نُورًا سُبْحَانَ الَّذِى تَعَطَّفَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِى لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِى لاَ يَنْبَغِى التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ سُبْحَانَ ذِى الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِى الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِى الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَقَدْ رَوَى شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِىُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ وَلَمْ يَذْكُرْهُ بِطُولِهِ .

68 T3419 Tirmizî, Deavât, 30.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِى لَيْلَى حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى لَيْلَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِىٍّ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَيْلَةً حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِى بِهَا قَلْبِى وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِى وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِى وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِى وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِى وَتُزَكِّى بِهَا عَمَلِى وَتُلْهِمُنِى بِهَا رَشَدِى وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِى وَتَعْصِمُنِى بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ أَعْطِنِى إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِى الْعَطَاءِ وَيُرْوَى فِى الْقَضَاءِ وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّى أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِى وَإِنْ قَصَّرَ رَأْيِى وَضَعُفَ عَمَلِى افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِىَ الأُمُورِ وَيَا شَافِىَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِى مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصَّرَ عَنْهُ رَأْيِى وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِى وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِى مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فَإِنِّى أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَأَنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ وَعَدُوًّا لأَعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ وَنُعَادِى بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الاِسْتِجَابَةُ وَهَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى نُورًا فِى قَبْرِى وَنُورًا فِى قَلْبِى وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَىَّ وَنُورًا مِنْ خَلْفِى وَنُورًا عَنْ يَمِينِى وَنُورًا عَنْ شِمَالِى وَنُورًا مِنْ فَوْقِى وَنُورًا مِنْ تَحْتِى وَنُورًا فِى سَمْعِى وَنُورًا فِى بَصَرِى وَنُورًا فِى شَعْرِى وَنُورًا فِى بَشَرِى وَنُورًا فِى لَحْمِى وَنُورًا فِى دَمِى وَنُورًا فِى عِظَامِى اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِى نُورًا وَأَعْطِنِى نُورًا وَاجْعَلْ لِى نُورًا سُبْحَانَ الَّذِى تَعَطَّفَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِى لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِى لاَ يَنْبَغِى التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ سُبْحَانَ ذِى الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِى الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِى الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَقَدْ رَوَى شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِىُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ وَلَمْ يَذْكُرْهُ بِطُولِهِ .

69 D5061 Ebû Dâvûd, Edeb, 98, 99.

حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ - يَعْنِى ابْنَ أَبِى أَيُّوبَ - قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِى وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ اللَّهُمَّ زِدْنِى عِلْمًا وَلاَ تُزِغْ قَلْبِى بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِى وَهَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ » .

70 B6368 Buhârî, Deavât, 39.

حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ ، وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّى خَطَايَاىَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِى مِنَ الْخَطَايَا ، كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ ، وَبَاعِدْ بَيْنِى وَبَيْنَ خَطَايَاىَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ » .