Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 68

Kalbi, selim hâle getirebilmek için kalbin halis niyetler ve güzel amellerle beslenmesi gerekir. Allah Resûlü bu amelleri çeşitli sözlerinde açıklamıştır. Bunlardan birinde, “Yedi kişi vardır ki, Allah"ın gölgesi (himayesi) dışında hiçbir gölgenin (himayenin) olmadığı günde Allah onları gölgelendirecektir (himaye edecektir):...kalbi mescitlere bağlı kişi, birbirlerini Allah için sevip Allah için bir araya gelen ve O"nun adıyla ayrılan iki dost...” 71 buyurmuştur.

Kuşkusuz kalplerin selim olabilmesinin akletmekle yakından ilgisi vardır. Başka bir ifadeyle kalbin kararması, perdelenmesi ve hakikatleri kavrayamamasının en büyük sebebi Kur"an"ın ısrarla üzerinde durduğu akletme melekesinin yitirilmiş olmasıdır. Allah Resûlü, insanları doğru düşünmeye çağırırken onları akıl nimetinden yoksun olmakla suçlamamış, sadece onları akıllarını gereği gibi kullanmaya davet etmiştir. Bununla birlikte bütün peygamberler gönderildikleri toplumlarda katılaşmış ve hakikatlere karşı perdelenmiş kalpleri açmakla görevli kimseler olarak tavsif edilmişlerdir.72

Kur"ân-ı Kerîm, kalbi akılla aynı anlamı çağrıştıracak şekilde de kullanmaktadır. İslâm düşüncesinde kalbin en önemli işlevlerinden biri akıldır. Nitekim Kur"an"da akletme (düşünme) ve fıkhetme (anlama) fiilleri kalbe nispet edilmiştir.73 Sahâbenin hadis naklederken, “Kulaklarım dinledi ve kalbim kavradı.” deyip hadis naklinde bulunmaları,74 bazı sahâbîlerin Kur"an"ı okudukları hâlde kalplerinin kavramadığından yakınarak Hz. Peygamber"e başvurmaları,75 vahyin en canlı olduğu dönemde kalbin anlama ve kavrama yeri olarak görüldüğünü ortaya koymaktadır. Hz. Ali de aklın kalpte bulunduğunu açıkça ifade etmiştir.76

İslâm âlimleri aklı, “Kalpte bulunan, hak ve bâtılı ayırt etmede vasıta olan nur” şeklinde tarif ederek aklın kalple olan ilişkisini vurgulamışlardır. Dinin akıl sahiplerine hitap etmesi ve onları sorumlu tutması akıl yoluyla kalbe yüklenen inanma sorumluluğu ile yakından ilgili görülmüştür. Nitekim bir hadiste aklı olmayanların sorumlu olmadıkları belirtilmektedir.77 Müslüman olmanın ya da dinî emirlere muhatap olmanın ilk şartı akıllı olmak, diğer bir şartı ise kalbi Allah"a teslim etmektir. Kişi dili ile ikrar etmedikçe ve kalbiyle teslim olmadıkça Müslüman olamaz.78 Bu bakımdan Allah"a iman etmek için aklını kullanarak her türlü bilgiye ulaşan kişinin bu bilgileri kalbi ile de benimsemesi gerekir. Esasında kalplerin mühürlenmesi, kılıflanması,79 kilitli olması80 gibi ifadelerle bir yönüyle anlatılmak istenen, insanların hakikatler karşısında akıllarını gereği gibi kullanmadıklarıdır.

    

Dipnotlar

71 B660 Buhârî, Ezân, 36.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِى ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِى عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِى الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِى اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ . وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ » .

72 B4838 Buhârî, Tefsîr, (Fetih) 3.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِى هِلاَلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضى الله عنهما - أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِى فِى الْقُرْآنِ ( يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ) قَالَ فِى التَّوْرَاةِ يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ ، أَنْتَ عَبْدِى وَرَسُولِى سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ وَلاَ سَخَّابٍ بِالأَسْوَاقِ وَلاَ يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا .

73 Hac, 22/46.

اَفَلَمْ يَس۪يرُوا فِي الْاَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَٓا اَوْ اٰذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَاۚ فَاِنَّهَا لَا تَعْمَى الْاَبْصَارُ وَلٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّت۪ي فِي الصُّدُورِ ﴿46﴾

74 T1393 Tirmizî, Diyât, 5.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا أَبُو السَّفَرِ قَالَ دَقَّ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ سِنَّ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَاسْتَعْدَى عَلَيْهِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لِمُعَاوِيَةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ هَذَا دَقَّ سِنِّى . قَالَ مُعَاوِيَةُ إِنَّا سَنُرْضِيكَ وَأَلَحَّ الآخَرُ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَبْرَمَهُ فَلَمْ يُرْضِهِ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ شَأْنَكَ بِصَاحِبِكَ . وَأَبُو الدَّرْدَاءِ جَالِسٌ عِنْدَهُ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَا مِنْ رَجُلٍ يُصَابُ بِشَىْءٍ فِى جَسَدِهِ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهِ خَطِيئَةً » . قَالَ الأَنْصَارِىُّ أَأَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاىَ وَوَعَاهُ قَلْبِى . قَالَ فَإِنِّى أَذَرُهَا لَهُ . قَالَ مُعَاوِيَةُ لاَ جَرَمَ لاَ أُخَيِّبُكَ . فَأَمَرَ لَهُ بِمَالٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَلاَ أَعْرِفُ لأَبِى السَّفَرِ سَمَاعًا مِنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ وَأَبُو السَّفَرِ اسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ وَيُقَالُ ابْنُ يُحْمِدَ الثَّوْرِىُّ .

75 HM6604 İbn Hanbel, II, 173.

حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَلَا أَجِدُ قَلْبِي يَعْقِلُ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ قَلْبَكَ حُشِيَ الْإِيمَانَ وَإِنَّ الْإِيمَانَ يُعْطَى الْعَبْدَ قَبْلَ الْقُرْآنِ

76 EM547 Buhârî, el-Edebü’l-müfred, 192.

حدثنا سعيد بن أبى مريم قال أخبرنا محمد بن مسلم قال أخبرني عمرو بن دينار عن بن شهاب عن عياض بن خليفة عن على رضي الله عنه أنه سمعه بصفين يقول : إن العقل في القلب والرحمة في الكبد والرأفة في الطحال والنفس في الرئة

77 T1423 Tirmizî, Hudûd, 1.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِىُّ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِىِّ عَنْ عَلِىٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الصَّبِىِّ حَتَّى يَشِبَّ وَعَنِ الْمَعْتُوهِ حَتَّى يَعْقِلَ » . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَلِىٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ عَلِىٍّ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ « وَعَنِ الْغُلاَمِ حَتَّى يَحْتَلِمَ » . وَلاَ نَعْرِفُ لِلْحَسَنِ سَمَاعًا عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ . وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِى ظَبْيَانَ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ . وَرَوَاهُ الأَعْمَشُ عَنْ أَبِى ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِىٍّ مَوْقُوفًا وَلَمْ يَرْفَعْهُ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ . قَالَ أَبُو عِيسَى قَدْ كَانَ الْحَسَنُ فِى زَمَانِ عَلِىٍّ وَقَدْ أَدْرَكَهُ وَلَكِنَّا لاَ نَعْرِفُ لَهُ سَمَاعًا مِنْهُ وَأَبُو ظَبْيَانَ اسْمُهُ حُصَيْنُ بْنُ جُنْدَبٍ .

78 HM3672 İbn Hanbel, I, 388.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إِلَّا لِمَنْ أَحَبَّ فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يَسْلَمَ قَلْبُهُ وَلِسَانُهُ وَلَا يُؤْمِنُ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ قَالُوا وَمَا بَوَائِقُهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ غَشْمُهُ وَظُلْمُهُ وَلَا يَكْسِبُ عَبْدٌ مَالًا مِنْ حَرَامٍ فَيُنْفِقَ مِنْهُ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ وَلَا يَتَصَدَّقُ بِهِ فَيُقْبَلَ مِنْهُ وَلَا يَتْرُكُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إِلَّا كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَمْحُو السَّيِّئَ بِالسَّيِّئِ وَلَكِنْ يَمْحُو السَّيِّئَ بِالْحَسَنِ إِنَّ الْخَبِيثَ لَا يَمْحُو الْخَبِيث

79 Bakara, 2/88.

وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌۜ بَلْ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَل۪يلًا مَا يُؤْمِنُونَ ﴿88﴾

80 Muhammed, 47/24.

اَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْاٰنَ اَمْ عَلٰى قُلُوبٍ اَقْفَالُهَا ﴿24﴾