Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 76

Resûlü"nün sevgisi her sevginin üstündeydi. Mümin kadınların ancak mümin erkeklerle evlenebileceği çok açık bir dinî hükümdü.3 Öte taraftan sevgilerin en büyüğü olan Allah sevgisi, Allah"a ve Resûlü"ne itaati gerektiriyordu.4 Allah"ın sevgilisi olmaktan daha değerli ne vardı?

Zeyneb her ne kadar ayrılığı seçmiş olsa da aradan birkaç sene geçti ve Ebu"l-Âs bu ayrılığı bitirmeye karar verdi. Ebu"l-Âs, Mekkelilere olan tüm borçlarını kapattıktan sonra herkesin önünde kelime-i şehâdet getirerek Müslüman oldu ve Medine"ye hicret etti. Artık Zeyneb ile Ebu"l-Âs"ı ayıracak hiçbir engel kalmamıştı.5

Zeyneb ve Ebu"l-Âs"ın nikâhlarının yenilendiğine veya eski nikâhlarının üzerine evliliklerini devam ettirdiklerine dair farklı rivayetler bulunmakla birlikte, neticede Zeyneb, Allah ve Resûlü"nün rızası için ayrıldığı eşine, yine Allah ve Resûlü"nün rızasıyla kavuşmuş oldu.6 Böylece o, gerçek bir müminin kalbinde, Allah sevgisinin üstünde hiçbir sevgiye yer olamayacağını gösterdi.

Zeyneb ve Ebu"l-Âs"ın gönüllerini birleştiren o mukaddes bağ, sevgidir. Sevgiyi kullarının kalplerine yerleştiren ise Cenâb-ı Hak"tır. Allah, bütün sevgilerin kaynağı, varlık sebebidir, sevgisi sonsuz olandır. O, Vedûd"dur. Hem seven hem sevilendir. Vedûd isminin ifade ettiği sevgi, lütüfkâr ve merhamet dolu bir sevgidir. Bu sonsuz sevgi sayesinde O, tüm varlıklara rızık verir. Bu sınırsız sevgi ile kullarının da kendisini tanımasına, sevmesine yardımcı olur ve bu sevgi ile kullarını bağışlar. Zira Allah, “Çok mağfiret eden, pek sevendir.” 7 Kullarını bağışlamak onu sevindirir.8 Dolayısıyla canlı cansız varlıklarıyla tüm evren Allah"ın sevgi ve merhameti ile ayakta durur.

Kullarını sevmek, Allah"ın büyük bir ihsanıdır. Allah"ın kullarına duyduğu sevgi ve şefkat, annenin yavrularına duyduğundan çok daha fazladır. Resûlullah, kayıp çocuğunu telaşla arayan, bu arada, yavrusuna duyduğu özlemle bulduğu her bir çocuğu bağrına basıp emzirmeye çalışan bir anneyi ashâbına göstererek, “Bu kadının çocuğunu ateşe atabileceğini düşünebilir misiniz? (İşte) Allah"ın kullarına merhameti bu annenin yavrusuna duyduğundan çok daha fazladır.” buyurmuştur.9 Allah Teâlâ, kulunu sevdiği zaman, âdeta onun işiten kulağı, gören gözü, tutan eli, yürüyen ayağı (mesabesinde) olduğunu, kendisinden istediği zaman ona ihsanda bulunduğunu, kendisine sığındığı zaman da kulunu koruduğunu bildirmiştir.10 Sevgili Peygamberimiz, kulun (farz ve nafile) ibadetlerde bulunarak Allah"ın

    

Dipnotlar

3 Bakara, 2/221.

وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتّٰى يُؤْمِنَّۜ وَلَاَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ اَعْجَبَتْكُمْۚ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِك۪ينَ حَتّٰى يُؤْمِنُواۜ وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ اَعْجَبَكُمْۜ اُو۬لٰٓئِكَ يَدْعُونَ اِلَى النَّارِۚ وَاللّٰهُ يَدْعُٓوا اِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِاِذْنِه۪ۚ وَيُبَيِّنُ اٰيَاتِه۪ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ۟ ﴿221﴾

4 Âl-i İmrân, 3/31.

قُلْ اِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُون۪ي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْۜ وَاللّٰهُ غَفُورٌ رَح۪يمٌ ﴿31﴾

5 Hİ7/665 İbn Hacer, İsâbe, VII, 665.

زينب بنت سيد ولد آدم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشية الهاشمية هي أكبر بناته وأول من تزوج منهن ولدت قبل البعثة بمدة قيل إنها عشر سنين واختلف هل القاسم قبلها أو بعدها وتزوجها بن خالتها أبو العاص بن الربيع العبشمي وأمه هالة بنت خويلد أخرج بن سعد بسند صحيح عن الشعبي قال هاجرت زينب مع أبيها وأبى زوجها أبو العاص أن يسلم فلم يفرق النبي صلى الله عليه و سلم بينهما وعن الواقدي بسند له عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أن أبا العاص شهد مع المشركين بدرا فأسر فقدم أخوه عمرو في فدائه وأرسلت معه زينب قلادة من جزع كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص فلما رآها رسول الله صلى الله عليه و سلم عرفها ورق لها وذكر خديجة فترحم عليها وكلم الناس فأطلقوه ورد عليها القلادة وأخذ على أبي العاص أن يخلي سبيلها ففعل قال الواقدي هذا أثبت عندنا ويتأيد هذا بما ذكر بن إسحاق عن يزيد بن رومان قال صلى النبي صلى الله عليه و سلم الصبح فنادت زينب إني أجرت أبا العاص بن الربيع فقال بعد أن انصرف هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال والذي نفس محمد بيده ما علمت شيئا مما كان حتى سمعت وإنه يجير على المسلمين أدناهم وذكر الواقدي من طريق محمد بن إبراهيم التيمي قال خرج أبو العاص في عير لقريش فبعث النبي صلى الله عليه و سلم زيد بن حارثة في سبعين ومائة راكب فلقوا العير بناحية العيص في جمادي الأولى سنة ست فأخذوا ما فيها وأسروا ناسا منهم أبو العاص فدخل على زينب فأجارته فذكر نحو هذه القصة وزاد وقد أجرنا من أجارت فسألته زينب أن يرد عليه ما أخذ عنه ففعل وأمرها ألا يقربها ومضى أبو العاص إلى مكة فأدى الحقوق لأهلها ورجع فأسلم في المحرم سنة سبع فرد عليه زينب بالنكاح الأول ومن طريق عبد الله بن أبي بكر بن حزم أن زينب توفيت في أول سنة ثمان من الهجرة وأخرج مسلم في الصحيح من طريق أبي معاوية عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا واجعلن في الآخرة كافورا الحديث وهو في الصحيحين من طريق أخرى بدون تسمية زينب وسيأتي في أم كلثوم أن أم عطية حضرت غسلها أيضا وكانت زينب ولدت من أبي العاص عليا مات وقد ناهز الاحتلام ومات في حياته وأمامة عاشت حتى تزوجها علي بعد فاطمة وقد تقدم ذكرها في الهمزة وقد مضى لها ذكر في ترجمة زوجها أبي العاص بن الربيع وكانت وفاته بعدها بقليل

6 T1142 Tirmizî, Nikâh, 43

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَهَنَّادٌ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَدَّ ابْنَتَهُ زَيْنَبَ عَلَى أَبِى الْعَاصِى بْنِ الرَّبِيعِ بِمَهْرٍ جَدِيدٍ وَنِكَاحٍ جَدِيدٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ فِى إِسْنَادِهِ مَقَالٌ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَسْلَمَتْ قَبْلَ زَوْجِهَا ثُمَّ أَسْلَمَ زَوْجُهَا وَهِىَ فِى الْعِدَّةِ أَنَّ زَوْجَهَا أَحَقُّ بِهَا مَا كَانَتْ فِى الْعِدَّةِ . وَهُوَ قَوْلُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَالأَوْزَاعِىِّ وَالشَّافِعِىِّ وَأَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ . İM2009 İbn Mâce, Nikâh, 60 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلاَّدٍ وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ قَالاَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَدَّ ابْنَتَهُ عَلَى أَبِى الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ بَعْدَ سَنَتَيْنِ بِنِكَاحِهَا الأَوَّلِ . D2240 Ebû Dâvûd, Talâk, 23-24. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِىُّ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ يَعْنِى ابْنَ الْفَضْلِ ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ - الْمَعْنَى - كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ابْنَتَهُ زَيْنَبَ عَلَى أَبِى الْعَاصِى بِالنِّكَاحِ الأَوَّلِ لَمْ يُحْدِثْ شَيْئًا . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو فِى حَدِيثِهِ بَعْدَ سِتِّ سِنِينَ وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ بَعْدَ سَنَتَيْنِ .

7 Bürûc, 85/14.

وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُۙ ﴿14﴾

8 M6955 Müslim, Tevbe, 3.

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - وَاللَّفْظُ لِعُثْمَانَ - قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ عُثْمَانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ أَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثَيْنِ حَدِيثًا عَنْ نَفْسِهِ وَحَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ فِى أَرْضٍ دَوِيَّةٍ مَهْلَكَةٍ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ ثُمَّ قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِى الَّذِى كُنْتُ فِيهِ فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ . فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ رَاحِلَتُهُ وَعَلَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ » .

9 M6978 Müslim, Tevbe, 22.

حَدَّثَنِى الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْحُلْوَانِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِىُّ - وَاللَّفْظُ لِحَسَنٍ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ حَدَّثَنِى زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْىٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْىِ تَبْتَغِى إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِى السَّبْىِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِى النَّارِ » . قُلْنَا لاَ وَاللَّهِ وَهِىَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لاَ تَطْرَحَهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا » .

10 B6502 Buhârî, Rikâk, 38.

حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنِى شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى نَمِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ » .