Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 89

Hz. Peygamber Hz. Hatice ile evlenmiş ve bu evlilikten ilk kızı Zeyneb dünyaya gelmişti. Evlenme çağına gelince Hz. Peygamber onu, teyzesinin oğlu Ebu"l-Âs ile evlendirmişti. Hz. Peygamber"in Medine"ye hicretinden bir süre sonra kızı da hicret etmişti.1 Bir gün çocuklarından birisinin ağır bir şekilde hastalanması üzerine Zeyneb, babasına, torununun çok hasta olduğunu, acilen gelmesini söyleyerek haber yollamıştı. Muhtemelen o sırada çok önemli bir işle meşgul olan Allah"ın Resûlü ona selâm gönderip, “Allah"ın aldığı ve verdiği her şey kendisine aittir. Her şey Allah katında takdir edilmiştir. Sen sabırlı ol ve mükâfatını Allah"tan bekle.” diye tavsiyede bulunmuştu. Fakat bebeğin durumu ağırlaşınca, babasını yanında görmek isteyen Zeyneb mutlaka gelmesini isteyerek bir daha haber göndermiş, Hz. Peygamber de kızını kırmayarak beraberindekilerle birlikte onun evine gitmişti. Can çekişmekte olan çocuğu şefkat ve merhametle kucağına alan Rahmet Peygamberi, gözyaşı dökmeye başlamıştı. Yanındaki arkadaşlarından Sa"d b. Ubâde, “Bu (gözyaşı) da nedir yâ Resûlallah?” diyerek hayretini gizleyememişti. Bunun üzerine şefkatli Nebî, “Bu gözyaşı, Allah"ın, dilediği kullarının kalplerine yerleştirdiği bir rahmettir. Allah, kullarından sadece merhametli olanlara merhamet eder.” 2 buyurmuştu.

Merhamet, esirgemek ve şefkat etmektir; acımak ve insaflı davranmaktır; kalp inceliği ve gönül yumuşaklığıdır.Merhamet, Allah"ın Rahmân isminin bir yansımasıdır.3

Bütün varlıklar, Allah"ın engin rahmetiyle çepeçevre kuşatılmış,4 yokluktan varlığa çıkışları, ilk yaratılışları Rahmân ve Rahîm olan Allah"ın rahmetinin tecellisi ile olmuştur. Allah, "sınırsız ve sonsuz rahmet ve merhamet sahibi" anlamında, "Rahmân ve Rahîm" dir.5 O,“Rahmetim gazabımı geçti.” 6 buyurarak, merhametinin celâlinden önde geldiğini açıkça bildirir. Yüce Rabbimiz, zâtına ilke edindiği bu rahmet ile7 yarattığı tüm canlılara acır, şefkatle muamele eder ve nimetler vererek ihsanda bulunur.

Allah"ın rahmetinin ne kadar derin, şefkatinin ne denli nihayetsiz olduğuna dikkat çekmek isteyen Resûlullah"ın, bunu, annenin yavrusuna karşı merhameti ile örneklendirmesi dikkat çekicidir. Nitekim (bir gazve

    

Dipnotlar

1 Hİ7/665 İbn Hacer, İsâbe, VII, 665.

زينب بنت سيد ولد آدم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشية الهاشمية هي أكبر بناته وأول من تزوج منهن ولدت قبل البعثة بمدة قيل إنها عشر سنين واختلف هل القاسم قبلها أو بعدها وتزوجها بن خالتها أبو العاص بن الربيع العبشمي وأمه هالة بنت خويلد أخرج بن سعد بسند صحيح عن الشعبي قال هاجرت زينب مع أبيها وأبى زوجها أبو العاص أن يسلم فلم يفرق النبي صلى الله عليه و سلم بينهما وعن الواقدي بسند له عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أن أبا العاص شهد مع المشركين بدرا فأسر فقدم أخوه عمرو في فدائه وأرسلت معه زينب قلادة من جزع كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص فلما رآها رسول الله صلى الله عليه و سلم عرفها ورق لها وذكر خديجة فترحم عليها وكلم الناس فأطلقوه ورد عليها القلادة وأخذ على أبي العاص أن يخلي سبيلها ففعل قال الواقدي هذا أثبت عندنا ويتأيد هذا بما ذكر بن إسحاق عن يزيد بن رومان قال صلى النبي صلى الله عليه و سلم الصبح فنادت زينب إني أجرت أبا العاص بن الربيع فقال بعد أن انصرف هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال والذي نفس محمد بيده ما علمت شيئا مما كان حتى سمعت وإنه يجير على المسلمين أدناهم وذكر الواقدي من طريق محمد بن إبراهيم التيمي قال خرج أبو العاص في عير لقريش فبعث النبي صلى الله عليه و سلم زيد بن حارثة في سبعين ومائة راكب فلقوا العير بناحية العيص في جمادي الأولى سنة ست فأخذوا ما فيها وأسروا ناسا منهم أبو العاص فدخل على زينب فأجارته فذكر نحو هذه القصة وزاد وقد أجرنا من أجارت فسألته زينب أن يرد عليه ما أخذ عنه ففعل وأمرها ألا يقربها ومضى أبو العاص إلى مكة فأدى الحقوق لأهلها ورجع فأسلم في المحرم سنة سبع فرد عليه زينب بالنكاح الأول ومن طريق عبد الله بن أبي بكر بن حزم أن زينب توفيت في أول سنة ثمان من الهجرة وأخرج مسلم في الصحيح من طريق أبي معاوية عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا واجعلن في الآخرة كافورا الحديث وهو في الصحيحين من طريق أخرى بدون تسمية زينب وسيأتي في أم كلثوم أن أم عطية حضرت غسلها أيضا وكانت زينب ولدت من أبي العاص عليا مات وقد ناهز الاحتلام ومات في حياته وأمامة عاشت حتى تزوجها علي بعد فاطمة وقد تقدم ذكرها في الهمزة وقد مضى لها ذكر في ترجمة زوجها أبي العاص بن الربيع وكانت وفاته بعدها بقليل

2 B5655 Buhârî, Merdâ, 9.

حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِى عَاصِمٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ ابْنَةً لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ وَهْوَ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَسَعْدٍ وَأُبَىٍّ نَحْسِبُ أَنَّ ابْنَتِى قَدْ حُضِرَتْ فَاشْهَدْنَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا السَّلاَمَ وَيَقُولُ « إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَمَا أَعْطَى وَكُلُّ شَىْءٍ عِنْدَهُ مُسَمًّى فَلْتَحْتَسِبْ وَلْتَصْبِرْ » . فَأَرْسَلَتْ تُقْسِمُ عَلَيْهِ ، فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَقُمْنَا ، فَرُفِعَ الصَّبِىُّ فِى حَجْرِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ فَفَاضَتْ عَيْنَا النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « هَذِهِ رَحْمَةٌ وَضَعَهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ ، وَلاَ يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ إِلاَّ الرُّحَمَاءَ » .

3 T1924 Tirmizî, Birr, 16

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِى قَابُوسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِى الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِى السَّمَاءِ الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . D4941 Ebû Dâvûd, Edeb, 58. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُسَدَّدٌ - الْمَعْنَى - قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِى قَابُوسَ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو يَبْلُغُ بِهِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم « الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِى السَّمَاءِ » . لَمْ يَقُلْ مُسَدَّدٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَقَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم .

4 A’râf, 7/156.

وَاكْتُبْ لَنَا ف۪ي هٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْاٰخِرَةِ اِنَّا هُدْنَٓا اِلَيْكَۜ قَالَ عَذَاب۪ٓي اُص۪يبُ بِه۪ مَنْ اَشَٓاءُۚ وَرَحْمَت۪ي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍۜ فَسَاَكْتُبُهَا لِلَّذ۪ينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكٰوةَ وَالَّذ۪ينَ هُمْ بِاٰيَاتِنَا يُؤْمِنُونَۚ ﴿156﴾

5 Neml, 27/30.

اِنَّهُ مِنْ سُلَيْمٰنَ وَاِنَّهُ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِۙ ﴿30﴾

6 B7422 Buhârî, Tevhîd, 22

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ اللَّهَ لَمَّا قَضَى الْخَلْقَ كَتَبَ عِنْدَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ إِنَّ رَحْمَتِى سَبَقَتْ غَضَبِى » . M6970 Müslim, Tevbe, 15. حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سَبَقَتْ رَحْمَتِى غَضَبِى » .

7 En’âm, 6/54.

وَاِذَا جَٓاءَكَ الَّذ۪ينَ يُؤْمِنُونَ بِاٰيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلٰى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَۙ اَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُٓوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِه۪ وَاَصْلَحَ فَاَنَّهُ غَفُورٌ رَح۪يمٌ ﴿54﴾