Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 119

Resûlullah"ın (sav) âhirete irtihalinden yaklaşık dört ay önceydi. Sevgili Peygamberimiz hicretin onuncu yılı Rebîülevvel ayında Hâlid b. Velîd"i bir grup Müslüman ile birlikte Necrânlı Hâris b. Kâ"boğulları"na göndermiş ve onları İslâm"a davet etmesini istemişti. Onlar da bu daveti kabul ederek Müslüman olmuşlar ve birlikte Resûlullah"ın yanına gelip, “Allah"tan başka ilâh olmadığını ve Hz. Muhammed"in (sav) O"nun Resûlü olduğunu” ikrar etmişlerdi.1 Resûlullah"a gelen heyetin içerisinde Ebû Şürayh el-Hârisî de bulunuyordu. Resûlullah, ona “hüküm sahibi” anlamında “Ebu"l-hakem” künyesiyle seslenildiğini duymuş ve bu durum hoşuna gitmemişti. Sevgili Peygamberimiz kendisini yanına çağırarak bu konudaki rahatsızlığını dile getirdi: “Muhakkak ki yegâne hüküm sahibi Allah"tır. Hükümleri belirleyen de sonuçlandıran da O"dur. Sen niçin Ebu"l-hakem künyesiyle çağırılıyorsun?” diye sordu. O da “Kavmim bir anlaşmazlığa düştüğünde bana gelir, ben de aralarında hüküm veririm. Her iki taraf da razı olur.” cevabını verdi. Resûlullah, “Ne güzel!” buyurdu. Onun, sorunları çözmesi hoşuna gitmişti. Ancak Allah"a ait bir ismin bu şekilde kullanılmış olmasını kabullenemezdi. Ebû Şürayh"a kaç çocuğu olduğunu sordu. Onun, Şürayh, Müslim ve Abdullah isimli üç oğlu olduğunu duyunca, en büyüğünün adını öğrenmek istedi. Ardından da “Şürayh” isimli büyük oğluna atfen ona “Sen Ebû Şürayh (Şürayh"ın babası)sın.” buyurdu ve onlara dua etti.2

Peygamber Efendimizin ilâhî vahyi yaymaya başladığı Arap toplumlarında da inanç, kültür ve yaşam tarzlarını yansıtacak şekilde isimler kullanılıyordu. Asıl isimlerin yanında, genellikle “Ebû” (babası) veya “Ümmü” (annesi) kelimeleriyle başlayan “künye”; ikinci isim olarak kullanılıp övgü, yergi, karakter, fizikî özellik, unvan anlamı taşıyan “lakap” ve bağlı olunan kabile ve memleketi tanıtmaya yönelik “nesep”şeklinde isimlendirme biçimleri vardı.

Kur"ân-ı Kerîm"in açıkça belirttiği üzere, ilk insan Hz. Âdem"e isimleri öğreten bizzat Allah Teâlâ"dır.3 Kendisine öğretilen isimler ve kavramlar sayesinde ilk insan Hz. Âdem"den başlayarak, insanoğlu, dünyayı mâmur etmeye ve yaşanabilir bir mekân hâline getirmeye başladı. Zaman içinde insanlar, dinî, coğrafî, kültürel vb. nedenlere dayanarak çocuklarına ve bütün varlıklara isimler vermeye devam ettiler.

    

Dipnotlar

1 EÜ6/161 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, VI, 161-162

أبو شريح الحارثي ب أبو شريح الحارثي هانئ بن يزيد الحارثي أخبرنا عبيد الله بن أحمد البغدادي بإسناده عن يونس بن بكير عن قيس بن الربيع عن المقدام بن شريح بن هانئ عن أبيه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم في وفد بني الحارث بن كعب وكان يكنى أبا الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال : " إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى بأبي الحكم " فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء حكمت بينهم (ص. 161) فرضي كلا الفريقين بحكمي فكنوني أبا الحكم . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أي ولدك أكبر " فقلت : شريح . فقال : " أنت أبوشريح " . قيل : إن النبي صلى الله عليه و سلم دعا له ولولده . وهو والد شريح بن هانىء صاحب علي بن أبي طالب يعد في أهل الكوفة . أخرجه أبو عمر (ص. 162) ST1/338 İbn Sa’d, Tabakât, I, 339. فنزلوا على فروة بن عمرو فحياهم وأكرمهم وأقاموا عنده عشرةأيام وكان صرد أفضلهم فأمره رسول الله صلى الله عليه و سلم على من أسلم من قومه وأمره أن يجاهد بهم من يليه من أهل الشرك من قبائل اليمن فخرج حتى نزل جرش وهي مدينة حصينة مغلقة وبها قبائل من اليمن قد تحصنوا فيها فدعاهم إلى الإسلام فأبوا فحاصرهم شهرا وكان يغير على مواشيهم فيأخذها ثم تنحى عنهم إلى جبل يقال شكر فظنوا أنه قد انهزم فخرجوا في طلبه فصف صفوفه فحمل عليهم هو والمسلمون فوضعوا سيوفهم فيهم حيث شاؤوا وأخذوا من خيلهم عشرين فرسا فقاتلوهم عليها نهارا طويلا وكان أهل جرش بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلين يرتادان وينظران فأخبرهما رسول الله صلى الله عليه و سلم بملتقاهم وظفر صرد بهم فقدم رجلان على قومهما فقصا عليهم القصة فخرج وفدهم حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسلموا فقال مرحبا بكم أحسن الناس وجوها وأصدقه لقاء وأطيبه كلاما وأعظمه أمانة أنتم مني وأنا منكم وجعل شعارهم مبرورا وحمى لهم حمى حول قريتهم على أعلام معلومة ( وفد غسان ) قال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن محمد بن بكير الغساني عن قومه غسان قالوا قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم في شهر رمضان سنة عشر المدينة ونحن ثلاثة نفر فنزلنا دار رملة بنت الحارث فإذا وفود العرب كلهم مصدقون بمحمد صلى الله عليه و سلم فقلنا فيما بيننا أيرانا شر من يرى من العرب ثم (ص. 338) أتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسلمنا وصدقنا وشهدنا أن ما جاء به حق ولا ندري أيتبعنا قومنا أم لا فأجاز لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بجوائز وانصرفوا راجعين فقدموا على قومهم فلم يستجيبوا لهم فكتموا إسلامهم حتى مات منهم رجلان مسلمين وأدرك واحد منهم عمر بن الخطاب عام اليرموك فلقي أبا عبيدة فخبره بإسلامه فكان يكرمه ( وفد الحارث بن كعب ) قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن موسى المخزومي عن عبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم خالد بن الوليد في أربعمائة من المسلمين في شهر ربيع الأول سنة عشر إلى بني الحارث بنجران وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام قبل أن يقاتلهم ثلاثا ففعل فاستجاب له من هناك من بلحارث بن كعب ودخلوا فيما دعاهم إليه ونزل بين أظهرهم يعلمهم الإسلام وشرائعه وكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم وكتب بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وبعث به مع بلال بن الحارث المزني يخبره عما وطئوا وإسراع بني الحارث إلى الإسلام فكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى خالد أن بشرهم وأنذرهم وأقبل ومعك وفدهم فقدم خالد ومعه وفدهم منهم قيس بن الحصين ذو الغصة ويزيد بن عبد المدان وعبد الله بن عبد المدان ويزيد بن المحجل وعبد الله بن قراد وشداد بن عبد الله القناني وعمرو بن عبد الله وأنزلهم خالد عليه ثم تقدم خالد وهم معه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال من هؤلاء الذين كأنهم رجال الهند فقيل بنو الحارث بن كعب (ص. 339)

2 D4955 Ebû Dâvûd, Edeb, 62

حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ يَزِيدَ - يَعْنِى ابْنَ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ هَانِئٍ أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ قَوْمِهِ سَمِعَهُمْ يَكْنُونَهُ بِأَبِى الْحَكَمِ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ » . فَقَالَ إِنَّ قَوْمِى إِذَا اخْتَلَفُوا فِى شَىْءٍ أَتَوْنِى فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِىَ كِلاَ الْفَرِيقَيْنِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا أَحْسَنَ هَذَا فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ » . قَالَ لِى شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ . قَالَ « فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ » . قُلْتُ شُرَيْحٌ قَالَ « فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ » . قَالَ أَبُو دَاوُدَ شُرَيْحٌ هَذَا هُوَ الَّذِى كَسَرَ السِّلْسِلَةَ وَهُوَ مِمَّنْ دَخَلَ تُسْتَرَ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَبَلَغَنِى أَنَّ شُرَيْحًا كَسَرَ بَابَ تُسْتَرَ وَذَلِكَ أَنَّهُ دَخَلَ مِنْ سِرْبٍ . N5839 Nesâî, Âdâbü’l-kudât, 7.

3 Bakara 2/31.

وَعَلَّمَ اٰدَمَ الْاَسْمَٓاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلٰٓئِكَةِ فَقَالَ اَنْبِؤُ۫ن۪ي بِاَسْمَٓاءِ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ اِنْ كُنْتُمْ صَادِق۪ينَ ﴿31﴾