Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 236

Hanımların, sosyal hayatın özellikle siyaset ve idarecilik alanındaki yeri, Hz. Peygamber dönemi itibariyle belki de en çok merak edilen konular arasındadır. Siyasette hanımların üst görevlere yükselmesi konusunda Resûlullah"ın, “Yönetimini kadına teslim eden bir kavim, iflah olmaz.” buyurduğu rivayet edilmiştir.61 Kuşkusuz tüm hadisler gibi bu hadisi de doğru anlayıp değerlendirebilmek için, söylenme sebebini, söylendiği ortamı ve şartları dikkate almak gereklidir. Resûlullah"ın bu sözleri söylemesi, hicretin yedinci senesinde çevre ülkelerin hükümdarlarına İslâm"a davet mektupları göndermesinin akabinde cereyan eden olaylardan sonraya rastlar.

Resûlullah"ın göndermiş olduğu mektuplardan biri de İran hükümdarına yazılmıştı. Hükümdar mektubu okur okumaz öfkelenmiş ve yırtmıştı. Mektubuna yapılan bu hakaret Resûlullah"ı derinden yaraladı ve onlara beddua ederek, “(Mektubumu parçaladıkları gibi) Allah da onları paramparça etsin.” buyurdu.62 Aynı sene bu hükümdar, oğlu Şîrûye tarafından öldürüldü. Şîrûye, iktidar hırsıyla bütün erkek kardeşlerini de öldürdü. Ancak saltanatı uzun sürmedi, kısa bir süre sonra kendisi de öldü. Ailede hükümdarlığı devralacak hiç erkek kalmadığı için İranlılar hicretin dokuzuncu senesinde devletin başına Şîrûye"nin kız kardeşi Boran"ı geçirdiler. Resûlullah işte bu haberi duyunca, “Yönetimini kadına teslim eden bir kavim iflah olmaz.” buyurdu.63

Resûlullah, İran Kisrâsı"nın İslâm davetine gösterdiği saygısızlık sebebiyle daha önce beddua etmişti. Dağılmalarının akabinde yönetimin başına geçen yeni hükümdar, belki İran halkı için bir ümit olabilirdi. Ancak Resûlullah bu yeni hükümdarın da onları toparlayamayacağını, felâha eremeyeceklerini bildirdi. Dolayısıyla bu rivayet, kadının yönetici olamayacağına dair genel bir hüküm ihtiva etmemekte; özel olarak hükümdarı kadın olan Sâsânî Devleti"nin felâh bulamayacağına işaret etmektedir.

Nitekim Kur"ân-ı Kerîm"de bir kadın hükümdar olan Sebe" Melikesi Belkıs"tan söz edilirken herhangi bir olumsuz ifadeye yer verilmemiş, kadınların üst düzey idareciliklerde bulunmaması gerektiği yönünde bir işarette bulunulmamıştır.64 Şu hâlde devlet başkanlığının da diğer görevlerde olduğu gibi bir liyakat ve ehliyet işi olduğu, bir kadının ehil ve lâyık olması hâlinde bu göreve getirilebileceği, bu konuda Kur"an ve sünnette bir engel bulunmadığı ifade edilebilir.

Resûlullah döneminde kadınların siyasî ve hukukî sorumluluklar aldıklarını gösteren önemli bir örnek Mekke"nin fethedildiği yıl yaşanan şu

    

Dipnotlar

61 B4425 Buhârî, Meğâzî, 83

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ لَقَدْ نَفَعَنِى اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيَّامَ الْجَمَلِ ، بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ قَالَ لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ « لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً » . T2262 Tirmizî, Fiten 75. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ عَصَمَنِى اللَّهُ بِشَىْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا هَلَكَ كِسْرَى قَالَ « مَنِ اسْتَخْلَفُوا » . قَالُوا ابْنَتَهُ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً » . قَالَ فَلَمَّا قَدِمَتْ عَائِشَةُ يَعْنِى الْبَصْرَةَ ذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَصَمَنِى اللَّهُ بِهِ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ .

62 B64 Buhârî, İlim, 7.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ بِكِتَابِهِ رَجُلاً ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ الْبَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى ، فَلَمَّا قَرَأَهُ مَزَّقَهُ . فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ .

63 AU18/75 Aynî, Umdetü’l-kârî, XVIII, 75-76.

تبوك قال ابن إسحاق كتب معه من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأدعوك بدعاية الله فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين أسلم تسلم فإن أبيت فعليك إثم المجوس قال ولما قرأه شقه قال وكان يكتب إلي بهذا وهو عبد وذكر القصة مطولة وفيها وأتى رسول الله الخبر من السماء بأن الله قد سلط على كسرى ابنه شيرويه فقتله في شهر كذا وكذا في ليلة كذا وكذا قال الواقدي وكان قتله ليلة الثلاثاء لعشر ليال مضين من جمادى الآخرة في سنة تسع من الهجرة لست ساعات مضت فيها قوله إلى عظيم البحرين هو نائب كسرى على البحرين واسمه المنذر بن ساوي العبدي قوله فدفعه عظيم البحرين هو نائب كسرى على البحرين واسمه المنذر بن ساوي العبدي قوله فدفعه عظيم البحرين فيه حذف تقديره فتوجه إليه أعطاه الكتاب فتوجه فدفعه إلى كسرى قوله فلما قرأه بالضمير المنصوب رواية الكشميهني وفي رواية غيره فلما قرأ بدون الضمير قال بعضهم فيه مجاز فإنه ل يقرأه بنفسه وإنما قرىء عليه قلت الكلام يدل على أنه هو الذي قرأه والمصير إلى المجاز يحتاج إلى دليل لأنه لا مانع عقلا ولا عادة من أنه كان يعرف القراءة قوله فدعا عليهم أي على كسرى وجنوده قوله أن يمزقوا أي بأن يمزقوا أي التمزيق كل ممزق بحيث لا يبقى منهم أحد وهكذا جرى ولم تقم لهم بعد ذلك قائمة ولا أمر نافذ وأدبر عنهم الإقبال حتى انقرضوا بالكلية في خلافة عمر رضي الله تعالى عنه 4425 - حدثنا ( عثمان بن الهيثم ) حدثنا ( عوف ) عن ( الحسن ) عن ( أبي بكرة ) قال لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله أيام الجمل بعدما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم قال لما بلغ رسول الله أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة مطابقته للترجمة من حيث إن تولية بنت كسرى لم تكن إلا بعد كسرى الذي كتب إليه النبي وذلك أن كسرى هذا لما قتله ابنه شيرويه لم يعش بعده إلا ستة أشهر فلما مات لم يخلف أخا لأنه كان قتل إخوته حرصا على الملك ولم يخلف ذكرا وكرهوا خروج الملك عن بنت كسرى فملكوا عليهم بنت كسرى واسمها بوران بضم الباء الموحدة وفي آخره نون وعثمان بن الهيثم بفتح الهاء وسكون الياء آخر الحروف وفتح الثاء المثلثة ابن الجهم أبو عمرو والمؤذن البصري وعوف بفتح العين المهملة وبالفاء ابن أبي جميلة يعرف (ص. 75) بالأعرابي والحسن هو البصري وأبو بكرة نفيع بن الحارث والحديث أخرجه البخاري أيضا في الفتن وأخرجه الترمذي في الفتن عن محمد بن المثنى وأخرجه النسائي في الفضائل عن محمد ابن المثنى قوله أيام الجمل يتعلق بقوله نفعني لأن المعنى لا يستقيم إلا بان يقال نفعني الله أيام الجمل بكلمة سمعتها من النبي قبل ذلك والمراد بالجمل الجمل الذي تحت عائشة رضي الله عنها حين توجهت إلى ناحية البصرة ومعها طلحة والزبير لطلب دم عثمان وأصحاب الجمل هم عسكر عائشة رضي الله عنها وبه سميت وقعة الجمل وقصتها مشهورة قوله بنت كسرى هي بوران كما ذكرناها الآن وذكر الطبري أن أختها أو زيمدخت ملكت أيضا قال الخطابي في الحديث أن المرأة لا تلي الإمارة ولا القضاء 4426 - حدثنا ( علي بن عبد الله ) حدثنا ( سفيان ) قال سمعت ( الزهري ) عن ( السائب بن يزيد ) يقول ( أذكر ) أني ( خرجت مع الغلمان إلى ثنية الوداع نتلقى ) رسول الله وقال ( سفيان مرة مع الصبيان ) ( انظر الحديث 3083 وطرفه ) وجه ذكر هذا الحديث هنا من حيث أن تلقيهم رسول الله كان عند مقدمه من غزوة تبوك كما صرح به في الحديث الذي يليه وأن كتاب النبي إلى الملوك كان في غزوة تبوك فمن هذه الحيثية يكون متعلقا بقصة كسرى وعلي بن عبد الله المعروب بابن المديني وسفيان هو ابن عيينة والسائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود ابن أخت النمر فيل إنه كناني وقيل ليثي وقيل هذلي وقيل أزدي ولد في السنة الثانية من الهجرة وقال السائب حج بي أبي مع رسول الله وأنا ابن سبع سنين مات في سنة ثمانين وقيل في سنة ست وثمانين وقيل سنة إحدى وتسعين وهو ابن أربع وتسعين والحديث قد مر في الجهاد في باب استقبال الغزاة فإنه أخرجه هناك عن مالك بن إسماعيل عن سفيان بن عيينة الحديث قوله سمعت الزهري عن السائب ويروى سمعت الزهري يقول سمعت السائب قوله إلى ثنية الوداع الثنية طريق العقبة وكان ثمة يودع أهل المدينة المسافرين قوله وقال سفيان هو ابن عيينة الراوي وهو موصول ولكن الراوي عنه بين أنه قال تارة مع الغلمان وتارة مع الصبيان (ص. 76)

64 Neml, 27/22-44.

فَمَكَثَ غَيْرَ بَع۪يدٍ فَقَالَ اَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِه۪ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَاٍ بِنَبَاٍ يَق۪ينٍ ﴿22﴾ اِنّ۪ي وَجَدْتُ امْرَاَةً تَمْلِكُهُمْ وَاُو۫تِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظ۪يمٌ ﴿23﴾ وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ اَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّب۪يلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَۙ ﴿24﴾ اَلَّا يَسْجُدُوا لِلّٰهِ الَّذ۪ي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴿25﴾ اَللّٰهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظ۪يمِ ﴿26﴾ قَالَ سَنَنْظُرُ اَصَدَقْتَ اَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِب۪ينَ ﴿27﴾ اِذْهَبْ بِكِتَاب۪ي هٰذَا فَاَلْقِهْ اِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ﴿28﴾ قَالَتْ يَٓا اَيُّهَا الْمَلَؤُ۬ا اِنّ۪ٓي اُلْقِيَ اِلَيَّ كِتَابٌ كَر۪يمٌ ﴿29﴾ اِنَّهُ مِنْ سُلَيْمٰنَ وَاِنَّهُ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِۙ ﴿30﴾ اَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُون۪ي مُسْلِم۪ينَ۟ ﴿31﴾ قَالَتْ يَٓا اَيُّهَا الْمَلَؤُ۬ا اَفْتُون۪ي ف۪ٓي اَمْر۪يۚ مَا كُنْتُ قَاطِعَةً اَمْرًا حَتّٰى تَشْهَدُونِ ﴿32﴾ قَالُوا نَحْنُ اُو۬لُوا قُوَّةٍ وَاُو۬لُوا بَأْسٍ شَد۪يدٍ وَالْاَمْرُ اِلَيْكِ فَانْظُر۪ي مَاذَا تَأْمُر۪ينَ ﴿33﴾ قَالَتْ اِنَّ الْمُلُوكَ اِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً اَفْسَدُوهَا وَجَعَلُٓوا اَعِزَّةَ اَهْلِهَٓا اَذِلَّةًۚ وَكَذٰلِكَ يَفْعَلُونَ ﴿34﴾ وَاِنّ۪ي مُرْسِلَةٌ اِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ﴿35﴾ فَلَمَّا جَٓاءَ سُلَيْمٰنَ قَالَ اَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍۘ فَمَٓا اٰتٰينِ‌يَ اللّٰهُ خَيْرٌ مِمَّٓا اٰتٰيكُمْۚ بَلْ اَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴿36﴾ اِرْجِعْ اِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَٓا اَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿37﴾ قَالَ يَٓا اَيُّهَا الْمَلَؤُ۬ا اَيُّكُمْ يَأْت۪ين۪ي بِعَرْشِهَا قَبْلَ اَنْ يَأْتُون۪ي مُسْلِم۪ينَ ﴿38﴾ قَالَ عِفْر۪يتٌ مِنَ الْجِنِّ اَنَا۬ اٰت۪يكَ بِه۪ قَبْلَ اَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَۚ وَاِنّ۪ي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ اَم۪ينٌ ﴿39﴾ قَالَ الَّذ۪ي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ اَنَا۬ اٰت۪يكَ بِه۪ قَبْلَ اَنْ يَرْتَدَّ اِلَيْكَ طَرْفُكَۜ فَلَمَّا رَاٰهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبّ۪ي۠ لِيَبْلُوَن۪ٓي ءَاَشْكُرُ اَمْ اَكْفُرُۜ وَمَنْ شَكَرَ فَاِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِه۪ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَاِنَّ رَبّ۪ي غَنِيٌّ كَر۪يمٌ ﴿40﴾ قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ اَتَهْتَد۪ٓي اَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذ۪ينَ لَا يَهْتَدُونَ ﴿41﴾ فَلَمَّا جَٓاءَتْ ق۪يلَ اَهٰكَذَا عَرْشُكِۜ قَالَتْ كَاَنَّهُ هُوَۚ وَاُو۫ت۪ينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِم۪ينَ ﴿42﴾ وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللّٰهِۜ اِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِر۪ينَ ﴿43﴾ ق۪يلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَۚ فَلَمَّا رَاَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَاۜ قَالَ اِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَار۪يرَۜ قَالَتْ رَبِّ اِنّ۪ي ظَلَمْتُ نَفْس۪ي وَاَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمٰنَ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ۟ ﴿44﴾