Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 235

Hz. Peygamber döneminde Medine"de mahareti ile bilinen bir diğer hanım Ca"fer b. Ebû Tâlib"in eşi, Habeşistan muhaciri Esmâ bnt. Umeys idi. Kendisi, oldukça zor ve meşakkatli geçen bir deniz yolculuğuyla Habeşistan"a hicret eden on altı hanımdan biriydi. Bu diyarda geçirdiği günlerde Esmâ, Habeşistanlıların kapalı tabut yaptıklarını görmüş, bu geleneği Arap yarımadasına taşımış,55 sonraları Hz. Fâtıma"nın ve Zeyneb bnt. Cahş"ın tabutlarını o yapmıştı.56 Esmâ bnt. Umeys ayrıca deri de tabaklardı.57 Kendine güvenen, karşısındaki kim olursa olsun haklarını savunabilen bir hanımdı. Resûlullah"ın zevcelerinden Hafsa"yı ziyarete geldiği bir gün, Hz. Ömer de kızı Hafsa"yı görmeye gelmişti. Hz. Ömer, “Kim bu kadın?” diye sormuş, Hafsa onun Esmâ bnt. Umeys olduğunu söyleyince Esmâ"ya dönüp, “Şu deniz yoluyla Habeşistan"a giden kadın mı?” demişti. Esmâ, “Evet.” diye cevap verince Hz. Ömer, “Biz Medine"ye sizden önce hicret ettik. Bu yüzden Allah Resûlü"ne (sav) sizden daha yakınız.” demişti. Bu sözler Esmâ"yı bir hayli kızdırdı. Pek çok zorlukla mücadele ettikleri Habeşistan hicretinin değerinin farkındaydı. Karşısındaki şahıs Ömer de olsa susmadı. Dönüp ona şöyle dedi: “Hayır, Allah"a yemin ederim ki siz Resûlullah"ın (sav) yanındaydınız. O aç olanınızı doyuruyor, cahil olanınıza öğüt veriyordu. Oysa biz Habeşistan"da, çok uzakta ve bizden hoşlanılmayan bir yerdeydik. Bunu sadece Allah ve Resûlü (sav) için yaptık.” Esmâ gittikçe öfkeleniyordu, “Yemin ederim, senin bu söylediklerini Resûlullah"a iletene kadar bir şey yiyip içmeyeceğim. Vallahi, biz eziyet görüyor ve korku içinde yaşıyorduk. Senin bu sözlerini yalan katmadan, hiç saptırmadan ve bir şeyilâve etmeden (olduğu gibi) Peygamber"e bildireceğim.” diye ekledi.58 Olayı Resûlullah"a taşımaktan çekinmiyor, hakikatin ortaya çıkmasını istiyordu. Resûlullah gelir gelmez Esmâ, Hz. Ömer"in sözlerini aktardı. Allah Resûlü Esmâ"ya dönüp, “Sen ona ne dedin?” diye sordu. Esmâ neler söylediğini anlattı. Bunun üzerine Resûlullah nihayet yüreğine su serpen şu cümleleri söyledi: “O, bana sizden daha yakın değildir. O ve arkadaşları bir kere hicret ettiler. Siz ise ey gemi halkı, iki kere hicret ettiniz.” 59

Esmâ hayatta duyacağı en güzel şeyi duymuştu. Bu sözler hem onu hem de tüm Habeşistan muhacirlerini bu dünyada en çok sevindiren sözlerdi. Habeşistan muhacirleri gruplar hâlinde bu hadisi Esmâ"dan dinlemeye geliyorlardı.60 Bu durum özellikle hadis rivayetinde sahâbî hanımların ne kadar önemli bir role sahip olduklarını, kadın erkek muasırlarının, hanım sahâbîlerden hadis öğrenmeye geldiklerini göstermektedir.

    

Dipnotlar

55 ST8/280 İbn Sa’d, Tabakât, VIII, 280-281.

هزيلة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة أسلمت بعد الهجرة وبايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم عزة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة تزوجها عبد الله بن مالك بن الهزم بن رؤيبة فولدت له زيادا وعبد الرحمن وبرزة فولدت برزة للأصم البكائي يزيد بن الأصم صاحب عبد الله بن العباس بن عبد المطلب وفي رواية أخرى أن برزة أم يزيد بن الأصم هي أخت عزة بنت الحارث لأبيها وأمها بنت عامر بن معتب الثقفي وأن عزة بنت الحارث كانت عند رجل من بني كلاب فولدت فيهم أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن نسر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن أفتل وهو جماع خثعم وأمها هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة من جرش أخبرنا محمد بن عمر حدثنا محمد بن صالح بن يزيد بن رومان قال أسلمت أسماء بنت عميس قبل دخول رسول الله صلى الله عليه و سلم دار الأرقم بمكة وبايعت وهاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فولدت له هناك (ص. 280) عبد الله ومحمدا وعونا ثم قتل عنها جعفر بمؤتة شهيدا في جمادي الأولى سنة ثمان من الهجرة أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي حدثنا سفيان حدثنا إسماعيل عن الشعبي وأبو حمزة أسنده قالا لما قدمت أسماء بنت عميس من أرض الحبشة قال لها عمر يا حبشية سبقناكم بالهجرة فقالت أي لعمري لقد صدقت كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم ويعلم جاهلكم وكنا البعداء الطرداء أما والله لآتين رسول الله صلى الله عليه و سلم فلأذكرن ذلك له فأتت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فقال للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان قال سفيان زاد أبو حمزة يا حبشية ليس في حديث إسماعيل أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي والفضل بن دكين قالا حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن عامر قال قالت أسماء بنت عميس يا رسول الله إن رجالا يفخرون علينا ويزعمون أنا لسنا من المهاجرين الأولين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بل لكم هجرتان هاجرتم إلى أرض الحبشة ونحن مرهنون بمكة ثم هاجرتم بعد ذلك قال عامر قدموا من الحبشة ليالي خيبر أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح عن عامر قال قالت أسماء بنت عميس يا رسول الله إن هؤلاء يزعمون أنا لسنا من المهاجرين فقال كذب من يقول ذلك لكم الهجرة مرتين هاجرتم إلى النجاشي وهاجرتم إلي أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا إسماعيل عن عامر قال أول من أشار بالنعش نعش المرأة يقول رفعه أسماء بنت عميس حين جاءت من أرض الحبشة رأت النصارى يصنعونه ثم أخبرنا محمد بن عمر حدثني مالك بن أبي الرجال عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أم عيسى بنت(ص. 281)

56 ZS2/131 Zehebî, Siyer, II, 131-132

محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، أنها قالت لفاطمة: أرأيت حين أكببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكيت، ثم أكببت عليه فضحكت ؟ قالت: أخبرني أنه ميت من وجعه، فبكيت، ثم أخبرني أنني أسرع أهله به لحوقا، وقال: " أنت سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران " [ فضحكت ]. ابن حميد: حدثنا سلمة: حدثنا ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة، إلا أن يكون الذي ولدها. جعفر الاحمر، عن عبد الله بن عطاء، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، ومن الرجال علي. إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة، حدثته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة، فسارها، فبكت، ثم سارها، فضحكت، فقلت لها، فقالت: أخبرني بموته، فبكيت، ثم أخبرني أني أول من يتبعه من أهله، فضحكت. وروى كهمس، عن ابن بريدة، قال: كمدت فاطمة على أبيها سبعين من يوم وليلة. فقالت لاسماء: إني لاستحيي أن أخرجه غدا على (ص. 131) الرجال من خلاله جسمي. قالت: أولا نصنع لك شيئا رأيته بالحبشة ؟ فصنعت النعش. فقالت: سترك الله كما سترتني. هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما نزلت * (إذا جاء نصر الله والفتح) * دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة، فقال لها: إنه قد نعيت إليه نفسه. فبكت. فقال: " لا تبكين فإنك أول أهلي لاحقا بي ". فضحكت. إسماعيل القاضي: حدثنا إسحاق الفروي: حدثنا عبد الله بن جعفر الزهري، عن جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما فاطمة شجنة مني، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها " (ص. 132) ZS2/212 Zehebî, Siyer, II, 212-213. وفي رواية البخاري: كانت تقول: إن الله أنكحني في السماء. وكانت من سادة النساء، دينا وورعا وجودا ومعروفا، رضي الله عنها. وحديثها في الكتب الستة. روى عنها: ابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش، وأم المؤمنين أم حبيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وأرسل عنها القاسم بن محمد. توفيت في سنة عشرين، وصلى عليها عمر. محمد بن عمرو: حدثنا يزيد بن خصيفة، عن عبد الله بن رافع، عن برزة بنت رافع، قالت: أرسل عمر إلى زينب بعطائها، فقالت: غفر الله لعمر، غيري كان أقوى على قسم هذا. قالوا: كله لك. قالت: سبحان الله ! واستترت منه بثوب وقالت: [ صبوه ] واطرحوا عليه ثوبا، وأخذت تفرقه في رحمها، وأيتامها ; وأعطتني ما بقي ; فوجدناه خمسة وثمانين درهما. ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت: اللهم لا يدركني عطاء عمر بعد عامي هذا. أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: لما ماتت بنت جحش أمر عمر (ص. 212) مناديا: ألا يخرج معها إلا ذو محرم. فقالت بنت عميس: يا أمير المؤمنين، ألا أريك شيئا رأيت الحبشة تصنعه بنسائهم ؟ فجعلت نعشا وغشته ثوبا. فقال: ما أحسن هذا وأستره ! فأمر مناديا، فنادى: أن اخرجوا على أمكم. رواه عارم: حدثنا حماد: حدثنا أيوب. وهي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أسر عكن لحوقا بي: أطولكن يدا ". وإنما عنى طول يدها بالمعروف. قالت عائشة: فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا. وكانت زينب تعمل وتتصدق. والحديث مخرج في مسلم. وروي عن عائشة قالت: كانت زينب بنت جحش تساميني في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ; ما رأيت امرأة خيرا في الدين من زينب، أتقى لله، (ص. 213)

57 HM27626 İbn Hanbel, VI, 370.

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أُمِّ عِيسَى الْجَزَّارِ عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ وَأَصْحَابُهُ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ دَبَغْتُ أَرْبَعِينَ مَنِيئَةً وَعَجَنْتُ عَجِينِي وَغَسَّلْتُ بَنِيَّ وَدَهَنْتُهُمْ وَنَظَّفْتُهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتِينِي بِبَنِي جَعْفَرٍ قَالَتْ فَأَتَيْتُهُ بِهِمْ فَشَمَّهُمْ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا يُبْكِيكَ أَبَلَغَكَ عَنْ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ شَيْءٌ قَالَ نَعَمْ أُصِيبُوا هَذَا الْيَوْمَ قَالَتْ فَقُمْتُ أَصِيحُ وَاجْتَمَعَ إِلَيَّ النِّسَاءُ وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ لَا تُغْفِلُوا آلَ جَعْفَرٍ مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا فَإِنَّهُمْ قَدْ شُغِلُوا بِأَمْرِ صَاحِبِهِمْ

58 B4230 Buhârî, Meğâzî, 39.

حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إِلَيْهِ أَنَا ، وَأَخَوَانِ لِى أَنَا أَصْغَرُهُمْ ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ ، وَالآخَرُ أَبُو رُهْمٍ - إِمَّا قَالَ بِضْعٌ وَإِمَّا قَالَ - فِى ثَلاَثَةٍ وَخَمْسِينَ أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلاً مِنْ قَوْمِى ، فَرَكِبْنَا سَفِينَةً ، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِىِّ بِالْحَبَشَةِ ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا ، فَوَافَقْنَا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ ، وَكَانَ أُنَاسٌ مِنَ النَّاسِ يَقُولُونَ لَنَا - يَعْنِى لأَهْلِ السَّفِينَةِ - سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ ، وَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَهْىَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا ، عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم زَائِرَةً ، وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِىِّ فِيمَنْ هَاجَرَ ، فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا ، فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ مَنْ هَذِهِ قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ . قَالَ عُمَرُ الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ قَالَتْ أَسْمَاءُ نَعَمْ . قَالَ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكُمْ . فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ كَلاَّ وَاللَّهِ ، كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ ، وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ ، وَكُنَّا فِى دَارِ أَوْ فِى أَرْضِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ بِالْحَبَشَةِ ، وَذَلِكَ فِى اللَّهِ وَفِى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَايْمُ اللَّهِ ، لاَ أَطْعَمُ طَعَامًا ، وَلاَ أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ ، وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَأَسْأَلُهُ ، وَاللَّهِ لاَ أَكْذِبُ وَلاَ أَزِيغُ وَلاَ أَزِيدُ عَلَيْهِ .

59 B4231 Buhârî, Meğâzî, 39

فَلَمَّا جَاءَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا وَكَذَا . قَالَ « فَمَا قُلْتِ لَهُ » . قَالَتْ قُلْتُ لَهُ كَذَا وَكَذَا . قَالَ « لَيْسَ بِأَحَقَّ بِى مِنْكُمْ ، وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ » . قَالَتْ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِى أَرْسَالاً ، يَسْأَلُونِى عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، مَا مِنَ الدُّنْيَا شَىْءٌ هُمْ بِهِ أَفْرَحُ وَلاَ أَعْظَمُ فِى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا قَالَ لَهُمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم . قَالَ أَبُو بُرْدَةَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَإِنَّهُ لَيَسْتَعِيدُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنِّى . M6411 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 169. قَالَ فَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ - وَهِىَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا - عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم زَائِرَةً وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِىِّ فِيمَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ مَنْ هَذِهِ قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ . قَالَ عُمَرُ الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ نَعَمْ . فَقَالَ عُمَرُ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكُمْ . فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ كَلِمَةً كَذَبْتَ يَا عُمَرُ كَلاَّ وَاللَّهِ كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ وَكُنَّا فِى دَارِ أَوْ فِى أَرْضِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ فِى الْحَبَشَةِ وَذَلِكَ فِى اللَّهِ وَفِى رَسُولِهِ وَايْمُ اللَّهِ لاَ أَطْعَمُ طَعَامًا وَلاَ أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَسْأَلُهُ وَوَاللَّهِ لاَ أَكْذِبُ وَلاَ أَزِيغُ وَلاَ أَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ . قَالَ فَلَمَّا جَاءَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَيْسَ بِأَحَقَّ بِى مِنْكُمْ وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ » . قَالَتْ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِى أَرْسَالاً يَسْأَلُونِى عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ مَا مِنَ الدُّنْيَا شَىْءٌ هُمْ بِهِ أَفْرَحُ وَلاَ أَعْظَمُ فِى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ أَبُو بُرْدَةَ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَإِنَّهُ لَيَسْتَعِيدُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنِّى .

60 M6411 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 169.

قَالَ فَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ - وَهِىَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا - عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم زَائِرَةً وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِىِّ فِيمَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ مَنْ هَذِهِ قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ . قَالَ عُمَرُ الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ نَعَمْ . فَقَالَ عُمَرُ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكُمْ . فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ كَلِمَةً كَذَبْتَ يَا عُمَرُ كَلاَّ وَاللَّهِ كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ وَكُنَّا فِى دَارِ أَوْ فِى أَرْضِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ فِى الْحَبَشَةِ وَذَلِكَ فِى اللَّهِ وَفِى رَسُولِهِ وَايْمُ اللَّهِ لاَ أَطْعَمُ طَعَامًا وَلاَ أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَسْأَلُهُ وَوَاللَّهِ لاَ أَكْذِبُ وَلاَ أَزِيغُ وَلاَ أَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ . قَالَ فَلَمَّا جَاءَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَيْسَ بِأَحَقَّ بِى مِنْكُمْ وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ » . قَالَتْ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِى أَرْسَالاً يَسْأَلُونِى عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ مَا مِنَ الدُّنْيَا شَىْءٌ هُمْ بِهِ أَفْرَحُ وَلاَ أَعْظَمُ فِى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ أَبُو بُرْدَةَ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَإِنَّهُ لَيَسْتَعِيدُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنِّى .