Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 234

Asr-ı saadet hanımları ilim tahsilinden de geri kalmayı asla istemiyorlardı. İçlerinden biri Resûlullah"a gelerek hanımların bu konudaki talebini iletti: “Ey Allah"ın Elçisi, erkekler senin sözlerini rahatlıkla öğrenebiliyor. Bize de bir gün tahsis etsen, o gün sana gelsek, Allah"ın sana öğrettiklerini sen de bize öğretsen.” dedi. Resûlullah bu talebi geri çevirmedi. Hanımların eğitimi için de özel zaman ayırmaya başladı.42 Bu saatlerde hanımlar öğrenmek istediklerini Resûlullah"a rahatlıkla sorabiliyorlardı.

Medine gün geçtikçe bir ilim ve irfan yuvası hâline geliyordu. Ümmü Gülsüm bnt. Ukbe, Âişe bnt. Sa"d, Kerîme bnt. el-Mikdâd, Şifâ bnt. Abdullah ve Resûlullah"ın eşlerinden Hafsa bnt. Ömer okuma yazma bilen hanımlardı.43 Şifâ bnt. Abdullah, Hz. Hafsa"ya yazmayı öğreten hanımdı.44 Ümmü"d-Derdâ" levha üzerine yazarak talebelerine hikmetli sözler öğretirdi.45 Medineli sahâbî hanımlardan Ümmü Varaka, Kur"an"ın toplanmasına hizmet edenlerdendi. Resûlullah onun kendi ev halkına imam olarak namaz kıldırmasını istemiş, ona bir de müezzin tayin etmişti.46

Hz. Âişe"nin hadis ve fıkıh bilgisi son derece derindi. Kadın, erkek pek çok sahâbî öğrenmek istedikleri meseleleri ona soruyorlardı. Hz. Âişe47 ve Ümmü Seleme48 zaman zaman sahâbî hanımlara imam olup safın ortasında durarak onlara namaz da kıldırıyorlardı.

Resûlullah döneminde hanımlar ilmî hayatın yanı sıra iş ve ticaret hayatında da kendilerini gösteriyorlardı. Hz. Âişe"nin kız kardeşi Esmâ çok çalışkan ve akıllı bir kadındı. Oldukça yorucu ve ağır bir iş olmasına rağmen eşi Zübeyr"in atına seyislik yapardı.49 Bir defasında evinin önünde, gölgede satış yapmak için kendisinden izin isteyen fakir bir adama eşi Zübeyr"in de onayını alarak izin veren Esmâ, böylece hem ticarete yardımcı olmuş hem de elde ettiği geliri tasadduk etmişti.50

Medine çarşısında ticaret yapanlar arasında hanım sahâbîler de vardı. Esmâ bnt. Mahreme güzel koku satardı.51 Kayle, iyi bir tüccar hanımdı. Ticaret ahlâkına dair Hz. Peygamber"e soru yöneltmiş, ondan önemli bilgiler öğrenmişti.52 Semrâ bnt. Nüheyk elinde kırbacıyla çarşıda dolaşır, alış verişleri denetleyerek çarşıdakilere iyiliği emredip onları kötülükten sakındırırdı.53 Şifâ bnt. Abdullah ise Hz. Ömer"in çarşıda denetlemelerde bulunmak üzere görevlendirdiği hanımdı. Hz. Ömer, Şifâ bnt. Abdullah"ın görüşlerine değer ve öncelik verirdi.54 Hem Semrâ bnt. Nüheyk hem de Şifâ bnt. Abdullah, daha sonraki yıllarda hisbe teşkilatı adıyla kurumsallaşacak bir görev olan, toplumda iyiliği yayma ve insanları kötülükten alıkoyma vazifesini yürütmekteydiler.

    

Dipnotlar

42 M6699 Müslim, Birr, 152

حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِىُّ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِىِّ عَنْ أَبِى صَالِحٍ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ . قَالَ « اجْتَمِعْنَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا » . فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ « مَا مِنْكُنَّ مِنِ امْرَأَةٍ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ وَلَدِهَا ثَلاَثَةً إِلاَّ كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ » . فَقَالَتِ امْرَأَةٌ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ » . B7310 Buhârî, İ’tisâm, 9. حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِىِّ عَنْ أَبِى صَالِحٍ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ ، يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ . فَقَالَ « اجْتَمِعْنَ فِى يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِى مَكَانِ كَذَا وَكَذَا » . فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ « مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ وَلَدِهَا ثَلاَثَةً ، إِلاَّ كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ » . فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ اثْنَيْنِ قَالَ فَأَعَادَتْهَا مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ « وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ » .

43 BFS661 Belâzürî, Fütûhu’l-büldân, 661-662.

وحدثني بكر بن الهيثم قال: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيدالله بن عبد الله بن عقبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للشفاء بنت عبد الله العدوية من رهط عمر بن الخطاب: ألا تعلمين حفصة رقنة النملة كما علمتها الكتابة وكانت الشفاء كاتبة في الجاهلية. وحدثني الوليد بن صالح، عن الواقدي، عن أسامة بن زيد، عن عبد الرحمن بن سعد قال: كانت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تكتب. وحدثني الوليد، عن الواقدي، عن ابن أبى سبرة، عن علقمة بن أبى علقمة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن أم كلثوم بنت عقبة كانت تكتب. وحدثني الوليد، عن الواقدي، عن فروة، عن عائشة بنت سعد أنها قالت: علمني أبى الكتاب. وحدثني الوليد، عن الواقدي، عن موسى بن يعقوب، عن عمته، عن أمها كريمة بنت المقداد أنها كانت تكتب. حدثنى الوليد، عن الواقدي، عن ابن أبى سبرة (ص. 661) وحدثني الوليد، عن الواقدي، عن عبد الله بن يزيد الهذلى، عن سالم سبلان، عن أم سلمة أنها كانت تقرأ ولا تكتب. (ص. 662)

44 D3887 Ebû Dâvûd, Tıb, 18

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِىٍّ الْمِصِّيصِىُّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا عِنْدَ حَفْصَةَ فَقَالَ لِى « أَلاَ تُعَلِّمِينَ هَذِهِ رُقْيَةَ النَّمْلَةِ كَمَا عَلَّمْتِيهَا الْكِتَابَةَ » . HM27635 İbn Hanbel, VI, 372. حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عِنْدَ حَفْصَةَ فَقَالَ لِي أَلَا تُعَلِّمِينَ هَذِهِ رُقْيَةَ النَّمْلَةِ كَمَا عَلَّمْتِيهَا الْكِتَابَةَ

45 TE2/360 Nevevî, Tehzîbü’l-esmâ, II, 360-361.

واسم الكبرى خيرة، بفتح الخاء المعجمة، وهى هذه المذكورة فى المهذب، واسم الصغرى هجيمة، بضم الهاء، وفتح الجيم، وبعدها ياء مثناة تحت ساكنة، ثم ميم، ويقال: جهيمة بنت حيى، وقل: حيى الأصابية، ويقال: الوصابية، والوصاب بطن من حمير. قال البخارى فى صحيحه فى أبواب صفة الصلاة: وكانت أم الدرداء، يعنى هذه، فقيهة. واتفقوا على وصفها بالفقه، والعقل، والفهم، والجلالة. توفى عنها أبو الدرداء بدمشق، فخطبها معاوية فلم تفعل، وهى أم بلال بن أبى الدرداء، وسمعت أبا الدرداء، وأبا هريرة، وعائشة، روى عنها خلائق من كبار التابعين. روى لها مسلم فى صحيحه. قال الحميدى فى آخر الجمع بين الصحيحين: قال أبو بكر البرقانى: أم الدرداء الصغرى هى التى روت فى الصحيح، وأما أم الدرداء الكبرى الصحابية فليس لها فى الصحيحين حديث. وفى تاريخ دمشق فى ترجمة أم الدرداء الكبرى الصحابية، قال: اسمها خيرة بنت أبى حدرد، واسم أبى حدرد سلامة بن عمير، وهى أخت عبد الله بن أبى حدرد، وهى أسلمية، ويقال: كنيتها أم محمد، توفيت أم الدرداء فى حياة أبى الدرداء، وفى التاريخ فى ترجمة أم الدرداء الصغرى هجيمة أنها روت عن أبى الدرداء، وأبى هريرة، وعائشة، وكانت زاهدة فقيهة. وفى تاريخ دمشق أن أم الدرداء الصغرى، قالت لأبى الدرداء عند الموت: إنك خطبتنى إلى أبوى فى الدنيا فأنكحوك، وأنا أخطبك إلى نفسك فى الآخرة. قال: فلا تنكحى بعدى، فخطبها معاوية بن أبى سفيان، فأخبرته بالذى كان، فقال: عليك بالصوم.وفى رواية: أن معاوية خطبها بعد وفاة أبى الدرداء، فقالت: قال أبو الدرداء: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المرأة لزوجها الأخير"، فلست بمتزوجة بعد أبى الدرداء زوجًا حتى أتزوجه فى الجنة. وفى رواية: خطبها معاوية، فقالت: لا والله لا أتزوج زوجًا فى الدنيا حتى أتزوج أبا الدرداء إن شاء الله تعالى فى الجنة. وفى رواية: لست أريد بأبى الدرداء بدلاً. وعن عوف بن عبد الله، قال: جلسنا إلى أم الدرداء، فقلنا لها: أمللناك، فقالت: لقد طلبت العبادة فى كل شىء، فما أصبت لنفسى شيئًا أشفى من مجالسة العلماء ومذاكرتهم، ثم اختبئت وأمرت رجلاً يقرأ فقرأ، ولقد وصلنا لهم القول. وعنها قالت: أفضل العلم المعرفة. وعن عبد ربه بن سليمان بن عمر، قال: كتبت لى أم الدرداء فى لوحى فيما تعلمنى: تعلموا الحكمة صغارًا تعلمونها كبارًا، (ص. 360) وإن كان زراع حاصد ما زرع من خير أو شر. وعن ميمون، قال: ما دخلت على أن الدرداء فى ساعة الصلاة إلا وجدتها تصلى. وعنها عفا الله عنها، قالت: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45]، وإن صليت فهو من ذكر الله عز وجل، وإن صمت فهو من ذكر الله عز وجل، وكل خير تعمله فهو من ذكر الله عز وجل، وكل شر تجتنبه فهو من ذكر الله عز وجل، وأفضل ذلك تسبيح الله عز وجل. وأتاها رجل، فقال: قد نال منك رجل عند عبد الملك، فقالت: أن نؤمن بما فينا فطال ما زكينا بما ليس فينا. وقالت لرجل يصحبهم فى السفر: ما يمنعك أن تقرأ وتذكر الله عز وجل كما يصنع أصحابك؟ قال: ما معى من القرآن إلا سورة، وقد رددتها حتى أدبرتها، فقالت: وإن القرآن ليدبر؟ ما أنا بالتى أصحبك إن شئت أن تقوم، وإن شئت تتأخر، فضرب دابته وانطلق. رويته بإسنادى فى كتاب الزهد. وروينا فى المستصفى عن سعيد بن عبد العزيز، قال: كانت أم الدرداء هجيمة تقيم ببيت المقدس وبدمشق ستة أشهر. (ص. 361)

46 D592 Ebû Dâvûd, Salât, 61

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَضْرَمِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلاَّدٍ عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَالأَوَّلُ أَتَمُّ قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُهَا فِى بَيْتِهَا وَجَعَلَ لَهَا مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ لَهَا وَأَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَأَنَا رَأَيْتُ مُؤَذِّنَهَا شَيْخًا كَبِيرًا . HM27826 İbn Hanbel, VI, 404. حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيِّ وَكَانَتْ قَدْ جَمَعَتْ الْقُرْآنَ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا وَكَانَ لَهَا مُؤَذِّنٌ وَكَانَتْ تَؤُمُّ أَهْلَ دَارِهَا

47 MA5087 Abdürrezzâk, Musannef, III, 141

عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني يحيى بن سعيد أن عائشة كانت تؤم النساء في التطوع تقوم معهن في الصف (2). NM731 Hâkim, Müstedrek, I, 304 (1/204). حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن عطاء عن عائشة : أنها كانت تؤذن و تقيم و تؤم النساء و تقوم وسطهن

48 MŞ4952 İbn Ebû Şeybe, Musannef, Salavât, 316.

حدثنا ابو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمار الدهني عن امرأة من قومه اسمها حجيرة قالت أمتنا أم سلمة قائمة وسط النساء

49 B5224 Buhârî, Nikâh, 108.

حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ - رضى الله عنهما - قَالَتْ تَزَوَّجَنِى الزُّبَيْرُ ، وَمَا لَهُ فِى الأَرْضِ مِنْ مَالٍ ، وَلاَ مَمْلُوكٍ ، وَلاَ شَىْءٍ غَيْرَ نَاضِحٍ ، وَغَيْرَ فَرَسِهِ ، فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ ، وَأَسْتَقِى الْمَاءَ ، وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ وَأَعْجِنُ ، وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ ، وَكَانَ يَخْبِزُ جَارَاتٌ لِى مِنَ الأَنْصَارِ وَكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ ، وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِى أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَأْسِى ، وَهْىَ مِنِّى عَلَى ثُلُثَىْ فَرْسَخٍ ، فَجِئْتُ يَوْمًا وَالنَّوَى عَلَى رَأْسِى فَلَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَدَعَانِى ثُمَّ قَالَ « إِخْ إِخْ » . لِيَحْمِلَنِى خَلْفَهُ ، فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسِيرَ مَعَ الرِّجَالِ ، وَذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ وَغَيْرَتَهُ ، وَكَانَ أَغْيَرَ النَّاسِ ، فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنِّى قَدِ اسْتَحْيَيْتُ فَمَضَى ، فَجِئْتُ الزُّبَيْرَ فَقُلْتُ لَقِيَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى رَأْسِى النَّوَى ، وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَنَاخَ لأَرْكَبَ ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ وَعَرَفْتُ غَيْرَتَكَ . فَقَالَ وَاللَّهِ لَحَمْلُكِ النَّوَى كَانَ أَشَدَّ عَلَىَّ مِنْ رُكُوبِكِ مَعَهُ . قَالَتْ حَتَّى أَرْسَلَ إِلَىَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ بِخَادِمٍ يَكْفِينِى سِيَاسَةَ الْفَرَسِ ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَنِى .

50 M5693 Müslim, Selâm, 35.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ أَسْمَاءَ قَالَتْ كُنْتُ أَخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أَسُوسُهُ فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخِدْمَةِ شَىْءٌ أَشَدَّ عَلَىَّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ كُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسُهُ . قَالَ ثُمَّ إِنَّهَا أَصَابَتْ خَادِمًا جَاءَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سَبْىٌ فَأَعْطَاهَا خَادِمًا . قَالَتْ كَفَتْنِى سِيَاسَةَ الْفَرَسِ فَأَلْقَتْ عَنِّى مَئُونَتَهُ فَجَاءَنِى رَجُلٌ فَقَالَ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ إِنِّى رَجُلٌ فَقِيرٌ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ فِى ظِلِّ دَارِكِ . قَالَتْ إِنِّى إِنْ رَخَّصْتُ لَكَ أَبَى ذَاكَ الزُّبَيْرُ فَتَعَالَ فَاطْلُبْ إِلَىَّ وَالزُّبَيْرُ شَاهِدٌ فَجَاءَ فَقَالَ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ إِنِّى رَجُلٌ فَقِيرٌ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ فِى ظِلِّ دَارِكِ . فَقَالَتْ مَا لَكَ بِالْمَدِينَةِ إِلاَّ دَارِى فَقَالَ لَهَا الزُّبَيْرُ مَا لَكِ أَنْ تَمْنَعِى رَجُلاً فَقِيرًا يَبِيعُ فَكَانَ يَبِيعُ إِلَى أَنْ كَسَبَ فَبِعْتُهُ الْجَارِيَةَ فَدَخَلَ عَلَىَّ الزُّبَيْرُ وَثَمَنُهَا فِى حَجْرِى . فَقَالَ هَبِيهَا لِى . قَالَتْ إِنِّى قَدْ تَصَدَّقْتُ بِهَا .

51 İBS903 İbn Abdülber, İstîab, 903.

الربيع بنت معوذ ابن عفراء الأنصارية. قد مضى ذكر نسبها عند ذكر أبيها وأعمامها لها صحبة ورواية. روى عنها أهل المدينة وكانت ربما غزت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحمد بن زهير: سمعت أبي يقول الربيع بنت معوذ بن عفراء من المبايعات تحت الشجرة. ذكر الزبير عن عمه مصعب عن الواقدي، قال: كانت أسماء بنت مخرمة تبيع العطر بالمدينة وهي أم عياش وعبد الله ابني أبي ربيعة المخزومي فدخلت أسماء هذه على الربيع بنت معوذ ابن عفراء ومعها عطرها في نسوه، فسألتها فانتسبت الربيع بنت معوذ فقالت لها أسماء: أنت ابنة قاتل سيده تعني أبا جهل قالت: الربيع فقلت: بل أنا ابنة قاتل عبده قالت حرام علي أن أبيعك من عطري شيئاً. قلت: وحرام علي أن أشتري منه شيئاً فما وجدت لعطر نتناً غير عطرك ثم قمت. وإنما قلت ذلك في عطرها لأغيظها. (ص. 903) قال موسى بن هارون الحمال: الربيع بنت معوذ بن عفراء قد صبحت النبي صلى الله عليه وسلم ولها قدر عظيم. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاها يوم عرسها فقعد على موضع فراشها. وروي عنها أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع من رطب وآخر من عنب فناولها النبي صلى الله عليه وسلم حلياً أو ذهباً وقال: " تحلي بهذا " . وروي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ عندها وأنها سكبت عليه الماء لوضوئه وأن ابن عباس أتاها فسألها عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ابن عمر أتاها فسألها عن قضاء عثمان حين اختلعت من زوجها. روى عنها من التابيعن سليمان بن يسار، وعباد بن الوليد وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ونافع وخالد بن ذكوان وعبد الله بن محمد بن عقيل وقال أبو عبيدة بن محمد: قلت للربيع صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: رأيت الشمس طالعة. (ص. 904)

52 İM2204 İbn Mâce, Ticâret, 29.

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ شَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ قَيْلَةَ أُمِّ بَنِى أَنْمَارٍ قَالَتْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَعْضِ عُمَرِهِ عِنْدَ الْمَرْوَةِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى امْرَأَةٌ أَبِيعُ وَأَشْتَرِى فَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَاعَ الشَّىْءَ سُمْتُ بِهِ أَقَلَّ مِمَّا أُرِيدُ ثُمَّ زِدْتُ ثُمَّ زِدْتُ حَتَّى أَبْلُغَ الَّذِى أُرِيدُ وَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ الشَّىْءَ سُمْتُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ الَّذِى أُرِيدُ ثُمَّ وَضَعْتُ حَتَّى أَبْلُغَ الَّذِى أُرِيدُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَفْعَلِى يَا قَيْلَةُ إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبْتَاعِى شَيْئًا فَاسْتَامِى بِهِ الَّذِى تُرِيدِينَ أُعْطِيتِ أَوْ مُنِعْتِ » . وَقَالَ « إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبِيعِى شَيْئًا فَاسْتَامِى بِهِ الَّذِى تُرِيدِينَ أَعْطَيْتِ أَوْ مَنَعْتِ » .

53 İBS914 İbn Abdülber, İstîâb, s. 914.

سمراء بنت نهيك الأسدية. أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرت، وكانت تمر في الأسواق، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتضرب الناس على ذلك بسوط كان معها. روى عنها أبو بلج جارية بن بلج.

54 Hİ7/727 İbn Hacer, İsâbe, VII, 727-728.

الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن شداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية وقيل خالد بدل خلف وقيل صداد بدل شداد وقيل ضرار والدة سليمان بن أبي حثمة قيل اسمها ليلى قاله أحمد بن صالح المصري وقال أبو عمر قال بن سعد أمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران المخزومية وأسلمت الشفاء قبل الهجرة وهي من المهاجرات الأول وبايعت النبي صلى الله عليه و سلم وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يزورها ويقيل عندها في بيتها وكانت قد اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منه مروان بن الحكم وقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم علمي حفصة رقية النملة كما علمتها الكتابة (ص. 727) وأقطعها رسول الله صلى الله عليه و سلم دارها عند الحكاكين بالمدينة فنزلتها مع ابنها سليمان وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها وربما ولاها شيئا من أمر السوق روى عنها حفيداها أبو بكر وعثمان ابنا سليمان بن أبي حثمة انتهى كلامه روى عنها أيضا ابنها سليمان وأبو سلمة بن عبد الرحمن وحفصة أم المؤمنين ومولاها أبو إسحاق وفي المسند من طريق المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن رجل من آل أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله وكانت من المهاجرات أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن أفضل الأعمال فقال إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور وأخرج بن منده حديث رقية النملة من طريق الثوري عن بن المنكدر عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن حفصة أن امرأة من قريش يقال لها الشفاء كانت ترقى من النملة فقال النبي صلى الله عليه و سلم علميها حفصة وذكر الاختلاف في وصله وإرساله على الثوري وأخرجه بن منده وأبو نعيم مطولا من طريق عثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة عن أبيه عثمان عن الشفاء أنها كانت ترقى في الجاهلية وأنها لما هاجرت إلى النبي صلى الله عليه و سلم وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج فقدمت عليه فقالت يا رسول الله إني قد كنت أرقى برقى في الجاهلية فقد أردت أن أعرضها عليك قال فاعرضيها قالت فعرضتها عليه وكانت ترقى من النملة فقال أرقي بها وعلميها حفصة إلى هنا رواية بن منده وزاد أبو نعيم باسم الله صلو صلب خير يعود من أفواهها ولا يضر أحد اكشف الباس رب الناس قال ترقى بها على عود كركم سبع مرات وتضعه مكانا نظيفا ثم تدلكه على حجر بخل خمر مصفى ثم تطليه على النملة وأخرجه أبو نعيم عن الطبراني من طريق صالح بن كيسان عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن الشفاء بنت عبد الله قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا قاعدة عند حفصة فقال ما عليك أن تعلمي هذه رقية النملة كما علمتها الكتابة وأخرج بن أبي عاصم وأبو نعيم من طريقه بسنده عن الزهري عن أبي سلمة عن الشفاء بنت عبد الله أتيت النبي صلى الله عليه و سلم أسأله فجعل يعتذر إلي وأنا ألومه فحضرت الصلاة فخرجت فدخلت على ابنتي وهي تحت شرحبيل بن حسنة فوجدت شرحبيل في البيت فجعلت أقول قد حضرت الصلاة وأنت في البيت وجعلت ألومه فقال يا خالتي لا تلوميني فإنه كان لنا ثوب فاستعاره رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت بأبي وأمي إني كنت ألومه وهذه حاله ولا أشعر قال شرحبيل وما كان إلا درعا رقعناه وفي سنده عبد الوهاب بن الضحاك وهو واه ولها ذكر في ترجمة عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص (ص. 728)