Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 268

Rahmet Elçisi, daha sonra uyarılmasına sebep olan bu gönül insanını daha yakından tanıyacak ve bir ömür boyu ona hak ettiği değeri verecekti. Hz. Peygamber"in hicretinden önce Medine"ye ilk gelenlerden biri olan Abdullah b. Ümmü Mektûm, Mus"ab b. Umeyr ile birlikte Medine"deki Müslümanlara Kur"an öğretmişti.3 Hicret sonrasında ise Bilâl-i Habeşî ile birlikte Mescid-i Nebevî"de müezzinlik görevini yerine getirmişti.4

Bu âmâ sahâbî, bir başka konuda daha âyet inmesine vesile olmuştu. Allah Resûlü"nün vahiy katiplerinden Zeyd b. Sâbit, bu olayı şöyle anlatıyordu: “Allah Resûlü, "Müminlerden (cihada katılmayıp) oturanlarla malları ve canları ile Allah yolunda cihad edenler bir olmaz." âyetini5 yazdırıyordu. Tam bu sırada yanına İbn Ümmü Mektûm geldi ve "Ey Allah"ın Resûlü! Vallahi cihada gücüm yetseydi, mutlaka ben de savaşırdım!" dedi.6 Bunun üzerine aynı âyet Yüce Allah tarafından, "ğayru üli"d-darar" (özür sahipleri hâriç) kısmı eklenmek suretiyle yeniden indirildi.”7

İlginçtir, özürlülerin savaştan muaf olduğunu ifade eden bu kısmın inmesine sebep olmasına rağmen, şehâdet arzusuyla yanıp tutuşan İbn Ümmü Mektûm, Kâdisiyye Savaşı"ndan geri kalmamış, hatta sancaktarlık yaptığı bu savaşta şehit olmuştur.8

Abese sûresinin inişinden sonra Hz. Peygamber ile aralarında gelişen samimi ilişkiler İbn Ümmü Mektûm"a daha önemli görevlerin verilmesini de sağlamıştı. Gözüyle değil, gönlüyle gören bu yüce sahâbî, tam on üç defa Hz. Peygamber"e vekâlet etmişti. Resûl-i Ekrem, çeşitli seferlere/savaşlara giderken Medine"de yerine onu vekil bırakmıştı.9 Peygamberimizin Medine"de toplum lideri ve devlet başkanı olduğunu dikkate alırsak, onun bu âmâ dostuna ne kadar önem verdiği daha kolay anlaşılır. Allah Resûlü kendi vekâletini ona vermekle, ehil olmaları hâlinde engellilerin de en üst mevkilerde görev alabileceklerini göstermişti.

Gerek hakkında inen âyetler, gerekse kendisine verilen görevler, İbn Ümmü Mektûm"un son derece güvenilir bir şahsiyet olduğunu ortaya koymaktadır. Nitekim ilk muhacirlerden olan Fâtıma bnt. Kays"ı kocası üç talâkla boşadığında, Hz. Peygamber iddet müddetini geçirmesi için onu amcasının oğlu olan İbn Ümmü Mektûm"un evine göndermişti.10

Aynı İbn Ümmü Mektûm, evi ile mescidi arasında hurmalıkların ve ağaçların olduğunu ve her zaman kendisine yardım edecek birisinin bulunmadığını söyleyerek Peygamberimizden evinde namaz kılma izni istemişti. Hz. Peygamber ezanı işitip işitmediğini sorduğunda, “Evet.” diye

    

Dipnotlar

3 B4941 Buhârî, Tefsîr, (A’lâ) 1.

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَجَعَلاَ يُقْرِئَانِنَا الْقُرْآنَ ، ثُمَّ جَاءَ عَمَّارٌ وَبِلاَلٌ وَسَعْدٌ ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِى عِشْرِينَ ثُمَّ جَاءَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَىْءٍ فَرَحَهُمْ بِهِ ، حَتَّى رَأَيْتُ الْوَلاَئِدَ وَالصِّبْيَانَ يَقُولُونَ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ قَدْ جَاءَ . فَمَا جَاءَ حَتَّى قَرَأْتُ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) فِى سُوَرٍ مِثْلِهَا .

4 B617 Buhârî, Ezân, 11

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ بِلاَلاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِىَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ » . ثُمَّ قَالَ وَكَانَ رَجُلاً أَعْمَى لاَ يُنَادِى حَتَّى يُقَالَ لَهُ أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ . M845 Müslim, Salât, 8. حَدَّثَنِى أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ - يَعْنِى ابْنَ مَخْلَدٍ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ يُؤَذِّنُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ أَعْمَى .

5 Nisâ, 4/95.

لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِن۪ينَ غَيْرُ اُو۬لِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْۜ فَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجَاهِد۪ينَ بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِد۪ينَ دَرَجَةًۜ وَكُلًّا وَعَدَ اللّٰهُ الْحُسْنٰىۜ وَفَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجَاهِد۪ينَ عَلَى الْقَاعِد۪ينَ اَجْرًا عَظ۪يمًاۙ ﴿95﴾

6 B4592 Buhârî, Tefsîr, (Nisâ) 18.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِى سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِىُّ أَنَّهُ رَأَى مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ فِى الْمَسْجِدِ ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْلَى عَلَيْهِ لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَجَاءَهُ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهْوَ يُمِلُّهَا عَلَىَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ لَوْ أَسْتَطِيعُ الْجِهَادَ لَجَاهَدْتُ - وَكَانَ أَعْمَى - فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِى ، فَثَقُلَتْ عَلَىَّ حَتَّى خِفْتُ أَنْ تُرَضَّ فَخِذِى ، ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( غَيْرَ أُولِى الضَّرَرِ )

7 B4990 Buhârî, Fedâilü’l-Kur’ân, 4.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ ( لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ) قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « ادْعُ لِى زَيْدًا وَلْيَجِئْ بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ وَالْكَتِفِ - أَوِ الْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ - ثُمَّ قَالَ « اكْتُبْ لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ » وَخَلْفَ ظَهْرِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنِى فَإِنِّى رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ فَنَزَلَتْ مَكَانَهَا ( لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) فِى سَبِيلِ اللَّهِ ( غَيْرُ أُولِى الضَّرَرِ )

8 NS8605 Nesâî, es-Sünenü’l-kübrâ, V, 181

أنبأ أحمد بن سليمان قال حدثنا عفان قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد قال حدثنا قتادة عن أنس : أن بن أم مكتوم كانت معه راية سوداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم EÜ4/251 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, IV, 251. عمرو بن قيس بن زائدة : عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم - واسم الأصم جندب - بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري . وهو ابن أم مكتوم الأعمى المؤذن وأمه أم مكتوم اسمها : عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن (ص. 251) مخزوم . وهو ابن خال خديجة بنت خويلد فإن أم خديجة رضي الله عنها فاطمة بنت زائدة بن الأصم وهي أخت قيس وقد اختلف في اسمه فقيل : عبد الله وقيل : عمرو وهو الأكثر قاله مصعب والزبير هاجر إلى المدينة بعد مصعب بن عمير وقيل : قدمها بعد بدر بيسير واستخلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم على المدينة ثلاثة عشرة مرة في غزواته منها غزوة الأبواء وبواط وذو العشيرة وخروجه إلى جهينة في طلب كرز بن جابر وفي غزوة السويق وغطفان وأحد وحمراء الأسد ونجران وذات الرقاع . واستخلفه حين سار إلى بدر ثم رد إليها أبا لبابة واستخلفه عليها واستخلف رسول الله صلى الله عليه و سلم عمرا أيضا في مسيره إلى حجة الوداع وشهد فتح القادسية ومعه اللواء وقتل بالقادسية شهيدا وقال الواقدي : رجع من القادسية إلى المدينة فمات ولم يسمع له بذكر بعد عمر قال أبو عمر : وأما قول قتادة عن أنس : " أن النبي صلى الله عليه و سلم استعمل ابن أم مكتوم على المدينة مرتين " فلم يبلغه ما بلغ غيره والله أعلم أخرجه أبو عمر هكذا وقد أخرجه ابن منده وأبو نعيم فقال : عمرو بن زائدة فأسقطا قيسا وهو هذا فهو متفق عليه (ص. 252)

9 CU12/617 İbnü’l-Esîr, Câmiu’l-usûl, XII, 617.

جامع الأصول في أحاديث الرسول - (ج 12 / ص 617) عَمْرو بن أم مَكتوم هو عمرو بن قَيْس بن زايدة بن الأصَمّ ، والأصم هو جندب-[618]- بن هَرِم بن رَوَاحَة بن حَجَر بن عبد بن مَعِيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري. وقيل: إن اسمه عبد الله بن عمرو ، والأول أكثر وأشهر. وهو ابن أم مكتوم ، واسمها عاتكة بنت عبد الله المخزومية ، وهو ابن خال خديجة بنت خويلد. وأسلم قديما بمكة، وكان من المهاجرين الأَوَّلين مع مُصْعَب بن عُمَيْر. استخلفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث عشرة مرة في غزواته على المدينة. وكان ضريرا مات بالمدينة ، وقيل: قُتِل شهيدا بالقادسية، ولم يسمع له بذكر بعد عمر بن الخَطَّاب. هَرِم : بفتح الهاء ، وكسر الراء. وحَجَر : بفتح الحاء ، وفتح الجيم. ومَعِيص : بفتح الميم ، وكسر العين المهملة ، وسكون الياء ، وبالصاد المهملة.

10 M3709 Müslim, Talâk, 45

وَحَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ طَلَّقَنِى زَوْجِى ثَلاَثًا فَأَرَدْتُ النُّقْلَةَ فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « انْتَقِلِى إِلَى بَيْتِ ابْنِ عَمِّكِ عَمْرِو بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَاعْتَدِّى عِنْدَهُ » . N3447 Nesâî, Talâk, 15. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ - وَهُوَ ابْنُ أَبِى الْجَهْمِ - قَالَ سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ تَقُولُ أَرْسَلَ إِلَىَّ زَوْجِى بِطَلاَقِى فَشَدَدْتُ عَلَىَّ ثِيَابِى ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « كَمْ طَلَّقَكِ » . فَقُلْتُ ثَلاَثًا . قَالَ « لَيْسَ لَكِ نَفَقَةٌ وَاعْتَدِّى فِى بَيْتِ ابْنِ عَمِّكِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ ضَرِيرُ الْبَصَرِ تُلْقِينَ ثِيَابَكِ عِنْدَهُ فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُكِ فَآذِنِينِى » . مُخْتَصَرٌ .