Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 369

Takvimler, Milâdî 622 yılı Eylül ayının yirmi dördüncü gününe rastlayan, 13 Rabîülevvel Cuma gününü gösteriyordu. Safer"in yirmi yedinci günü Mekke"den başlayan Hicret-i Nebî, meşakkat dolu iki uzun haftanın ardından Yesrib"deki Neccâroğulları mahallesinde son bulmuştu. Allah Resûlü (sav), Ebû Eyyûb el-Ensârî"nin davetine icabet ederek onun evinde konaklamaya karar vermişti.1 Adı artık Medînetü"r-Resûl olan kutlu beldenin Peygamber"e hasret insanları, ona yaklaşabilmek, onu şanına lâyık şekilde ağırlayabilmek için seferber olmuşlar, hicret yorgunu Hz. Nebî"yi memnun edebilmek için hiçbir fedakârlıktan kaçınmamışlardı. O vakit on bir yaşında olan Zeyd b. Sâbit, o günlere ait bir hatırasını şöyle anlatır: “Resûlullah (sav) Ebû Eyyûb"un evinde (misafir) iken, evine ilk giren hediye, benim götürdüğüm ve içinde ekmek, tereyağı ve süt bulunan tirit kabı idi. “Yâ Resûlallah! Bu kabı annem gönderdi.” dedim. O da, “Allah bunu senin için bereketli eylesin.” buyurdu ve ashâbını çağırdı; yemeği birlikte yediler. Daha kapıya yönelmeden, Sa"d b. Ubâde"nin kabı içeri getirildi. Allah Resûlü"nün orada kaldığı yedi ay boyunca her gece üç dört kişi kapısında bekler, ona ikram edilmek üzere nöbetleşe yemek taşırlardı...”2

Yesrib"i onurlandıran Sevgili Nebî"ye küçük de olsa ikramda bulunmak ve ona hediye takdim etmek ilk Müslümanlar için en kıvanç duyulacak işlerden biriydi kuşkusuz. Ne de olsa Medine, “Hediyeleşin. Çünkü hediye gönülden kini söküp atar...” 3 buyuran, “hediye kabul eden ve karşılığında hediye veren” bir peygamberle4 şereflenmişti. Hz. Peygamber (sav), nübüvvet nuruna kucak açan ensarın yanına bütün mal varlığını geride bırakarak göç ettiği için, Kurayza ve Nadîroğulları"nın arazileri fethedilinceye kadar geçimini kendisine hediye edilen hurma ağaçlarının geliriyle temin etmişti.5 Ancak o, risâlet hayatı boyunca bollukta olsun darlıkta olsun, “sadaka”yı değil, yalnızca “hediye”yi kabul etmiş6 ve kendisine hediye verildiğinde karşılığında daima daha iyisini vermişti.7

Resûl-i Ekrem (sav), “hediyeleşme” konusunda müminlere yol gösterirken; cömertlik, diğerkâmlık, vefa, ihsan, îsâr ve ikram gibi kardeşlik bağlarını güçlendiren birçok güzel hasleti bir davranışta birleştirmiş oluyordu. Onlara, dünya metaını verip karşılığında gönül almanın, Allah"ın rızasını kazanmaya eşdeğer bir meziyet olduğunu öğretiyordu. “Musâfaha edin (tokalaşın) ki içinizdeki kin gitsin; hediyeleşin ki birbirinizi sevin ve

    

Dipnotlar

1 “Hicret”, DİA, XVII, 461.

2 ST1/237 İbn Sa’d, Tabakât, I, 237.

أخبرنا يحيى بن محمد الجاري قال حدثني مجمع بن يعقوب أنه سمع شرحبيل بن سعد يقول لما أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن ينتقل من قباء اعترضت له بنو سالم فقالوا يا رسول الله وأخذوا بخطام راحلته هلم إلى العدد والعدة والسلاح والمنعة فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم اعترضت له بنو الحارث بن الخزرج فقالوا له مثل ذلك فقال لهم مثل ذلك ثم اعترضت له بنو عدي فقالوا له مثل ذلك فقال لهم مثل ذلك حتى بركت حيث أمرها الله قال ثم رجع الحديث إلى الأول قال ثم ركب رسول الله صلى الله عليه و سلم ناقته وأخذ عن يمين الطريق حتى جاء بلحبلى ثم مضى حتى انتهى إلى المسجد فبركت عند مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل الناس يكلمون رسول الله صلى الله عليه و سلم في النزول عليهم وجاء أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب فحط رحله فأدخله منزله فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول المرء مع رحله وجاء أسعد بن زرارة فأخذ بزمام راحلة رسول الله صلى الله عليه و سلم فكانت عنده وهذا الثبت قال زيد بن ثابت فأول هدية دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم في منزل أبي أيوب هدية دخلت بها إناء قصعة مثرودة فيها خبز وسمن ولبن فقلت أرسلت بهذه القصعة أمي فقال بارك الله فيك ودعا أصحابه فأكلوا فلم أرم الباب حتى جاءت قصعة سعد بن عبادة ثريد وعراق وما كان من ليلة إلا وعلى باب رسول الله صلى الله عليه و سلم الثلاثة والأربعة يحملون الطعام يتناوبون ذلك حتى تحول رسول الله صلى الله عليه و سلم من منزل أبي أيوب وكان مقامه فيه سبعة أشهر وبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم من منزل أبي أيوب زيد بن حارثة وأبا رافع وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم إلى مكة فقدما عليه بفاطمة وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه و سلم وسودة بنت زمعة

3 T2130 Tirmizî, Velâ, 6.

حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ وَلاَ تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ شِقَّ فِرْسِنِ شَاةٍ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَأَبُو مَعْشَرٍ اسْمُهُ نَجِيحٌ مَوْلَى بَنِى هَاشِمٍ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ .

4 B2585 Buhârî, Hibe, 11

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا . لَمْ يَذْكُرْ وَكِيعٌ وَمُحَاضِرٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ . D3536 Ebû Dâvûd, Büyû’ (İcâre), 80. حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ بَحْرٍ وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ الرُّؤَاسِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا عِيسَى - وَهُوَ ابْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِى إِسْحَاقَ السَّبِيعِىُّ - عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا .

5 B4030 Buhârî, Meğâzî, 14.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى الأَسْوَدِ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه قَالَ كَانَ الرَّجُلُ يَجْعَلُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم النَّخَلاَتِ حَتَّى افْتَتَحَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ ، فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ .

6 D4512 Ebû Dâvûd, Diyât, 6

حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلاَ يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ . وَحَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلاَ يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ . زَادَ فَأَهْدَتْ لَهُ يَهُودِيَّةٌ بِخَيْبَرَ شَاةً مَصْلِيَّةً سَمَّتْهَا فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا وَأَكَلَ الْقَوْمُ فَقَالَ « ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ فَإِنَّهَا أَخْبَرَتْنِى أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ » . فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ الأَنْصَارِىُّ فَأَرْسَلَ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ « مَا حَمَلَكِ عَلَى الَّذِى صَنَعْتِ » . قَالَتْ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ الَّذِى صَنَعْتُ وَإِنْ كُنْتَ مَلِكًا أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ . فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُتِلَتْ ثُمَّ قَالَ فِى وَجَعِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ « مَا زِلْتُ أَجِدُ مِنَ الأَكْلَةِ الَّتِى أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ قَطَعَتْ أَبْهَرِى » . HM8699 İbn Hanbel, II, 360. حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا عَبَّادٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلَا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ

7 MŞ21965 İbn Ebû Şeybe, Musannef, Büyû’ ve akdiye, 253.

حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام بن عروة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثبت ما هو خير منها