Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 407

Mekke yeni fethedilmişti. Allah Resûlü ve Müslümanlar sevinçliydi. Ancak öteden beri Müslümanları rahatsız eden Hevâzinlilerin o sıralarda savaş hazırlıkları yaptıkları haberleri geldi. Allah Resûlü derhâl gözcülerini o bölgeye gönderdi. Durumun doğru olduğu haberini alınca savaş kaçınılmaz oldu.1 Hz. Peygamber ordusuyla hemen harekete geçti. Tarihte Huneyn veya Hevâzin olarak anılan bu savaşta Müslümanlar işin başında sayılarının çokluğuna güvenerek2 kendilerinden emin ve rahat hareket edince bozguna uğrayıp geri çekilmek zorunda kaldılar.3 Ancak Allah Resûlü ve sadık sahâbîlerin teşvikiyle güçlerini yeniden toparlayıp tekrar savaşmaya başladılar ve düşmanlarını mağlup ettiler.4

Hevâzinliler savaş meydanına yüklü malları ve çoluk çocuklarıyla gelmişlerdi. Bozguna uğrayıp dağılınca bütün malları Müslümanlara kalmıştı. Allah Resûlü ordusunu Mekke"nin 15 km. kuzey istikametinde yer alan Ci"râne mevkiinde topladı. Savaştan elde ettikleri ganimetleri Müslümanlara paylaştırmaya başladı.5 Çok geçmeden, Benî Temîm kabilesine mensup Zülhuveysıra adlı bir bedevî geldi ve “Yâ Resûlallah! Adaletli ol!” dedi. Hz. Peygamber, “Yazıklar olsun sana! Ben de adaletli olmazsam kim adaletli olabilir? Eğer adaletli olmazsam, sen hüsrana uğrarsın, bütün umutların boşa çıkar.” 6 diyerek bu kişiye sitemde bulundu. Başka bir rivayete göre de taksimat sırasında orada bulunan bir adam, “Vallahi bu, adalet gözetilmeyen, Allah"ın rızasını hedeflemeyen bir taksimdir.” dedi. Bunu haber alan Hz. Peygamber"in yüzü kıpkırmızı kesildi. “Allah ve Resûlü âdil olmazsa, kim âdil olur!” dedikten sonra, “Allah Musa"ya rahmet eylesin. O bundan daha çok eziyet görmesine rağmen sabretmişti.” buyurdu.7

Peygamber Efendimiz bu savaşta, henüz yeni Müslüman olmuş Ebû Süfyân b. Harb, Safvân b. Ümeyye, Uyeyne b. Hısn ve diğer Mekkeli liderlere ganimetten biraz fazla hisse vermiş,8 böylelikle onların kalplerini İslâm"a ısındırmayı amaçlamıştı. Zülhuveysıra, Allah Resûlü"nün bu uygulamasına itiraz etmişti. Onun beklentisine göre adalet, savaşa katılan her nefere eşit şekilde hisse verilmesiyle gerçekleşebilecekti. Uygulama bu şekilde olmayınca da duruma itiraz etmişti. Allah Resûlü de aslında

    

Dipnotlar

1 ZE2/571 Zehebî, Târîhu’l-İslâm, II, 571-572.

(غزوة حنين) ) قال يونس، عن ابن إسحاق: حدثني عاصم بن عمر، عن عبد الله ابن جابر بن عبد الله، عن أبيه. وحدثني عمرو بن شعيب، والزهري، وعبد الله بن أبي بكر، عن حديث حنين، حين سار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساروا إليه. فبعضهم يحدث بما لا يحدث به بعض. وقد اجتمع حديثهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من فتح مكة، جمع عوف بن مالك النصري بني نصر وبني جشم وبني سعد بن بكر، وأوزاعاً من بني هلال وهم قليل وناساً من بني عمرو بن عامر، وعوف بن عامر، وأوعبت معه ثقيف الأحلاف، وبنو مالك. ثم سار بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساق معه الأموال والنساء والأبناء. (ص. 571) فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، فقال: اذهب فادخل في القوم حتى تعلم لنا من علمهم. فدخل فيهم، فمكث فيهم يوماً أو اثنين. ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره خبرهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: ألا تسمع ما يقول ابن أبي حدرد فقال عمر: كذب. فقال ابن أبي حدرد: والله لئن كذبتني يا عمر لربما كذبت بالحق. فقال عمر: ألا تسمع يا رسول الله ما يقول ابن أبي حدرد فقال: قد كنت يا عمر ضالاً فهداك الله. ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صفوان بن أمية فسأله أدراعاً عنده مائة درع، وما يصلحها من عدتها. فقال: أغصباً يا محمد قال: بل عارية مضمونة. ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سائراً. قال ابن إسحاق: ثنا الزهري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين في ألفين من مكة، وعشرة آلاف كانوا معه، فسار بهم. وقال ابن إسحاق: واستعمل على مكة عتاب بن أسيد بن أبي العيص ابن أمية. وبالإسناد الأول: أن عوف بن مالك أقبل فيمن معه ممن جمع من قبائل قيس وثقيف، ومعه دريد بن الصمة شيخ كبير في شجار له يقاد به، حتى (ص. 572)

2 AV7/194 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, VII, 194

الطلائع أربعون بل يكون الغلب من سبب اخر كالعجب بكثر العدد وبما زين لهم الشيطان من أنفسهم من قدرتهم على الحرب وشجاعتهم وقوتهم ونحو ذلك ألا ترى إلى وقعة حنين فإن المسلمين كان عدتهم فيها اثني عشر ألفا أو قريبا منها فأعجبهم كثرتهم واعتمدوا عليها وقالوا لن نغلب اليوم عن قلة فغلبوا عند ذلك واستدل بهذا الحديث على أن عدد المسلمين إذا بلغ اثني عشر ألفا أنه يحرم الانصراف وإن زاد الكفار على مثليهم قال القرطبي وهو مذهب جمهور العلماء لأنهم جعلوا هذا مخصصا للآية الكريمة انتهى كلام بن رسلان ملخصا قال المنذري وأخرجه الترمذي وقال حسن غريب لا يسنده كثير أحد وذكر أنه روي عن الزهري عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا 71 - ( [ 2612 ] باب في دعاء المشركين ) أي دعوتهم إلى الإسلام ( في خاصة نفسه ) أي في حق نفسه خصوصا وهو متعلق بتقوى الله وهو متعلق بأوصاه ( وبمن معه من المسلمين خيرا ) نصب على انتزاع الخافض أي أوصاه بخير بمن معه من المسلمين ( أو خلال ) شك من الراوي والخصال والخلال بكسرهما جمع الخصلة والخلة وهما بمعنى واحد ( فأيتها ) وفي بعض النسخ أيتهن والضمير للخصال ( أجابوك إليها ) أي قبلوها منك ( وكف عنهم ) أي امتنع عن إيذائهم ( ادعهم إلى الإسلام ) هذه إحدى الخصال الثلاث ( ثم ادعهم إلى التحول ) أي الانتقال ( إلى دار المهاجرين ) أي المدينة وهذا من توابع الخصلة الأولى بل قيل إن الهجرة كانت من أركان الإسلام قبل فتح مكة ( وأعلمهم ) أي أخبرهم ( ذلك ) أي التحول ( أن لهم ما للمهاجرين ) أي من الثواب واستحقاق مال الفيء HS5/113 İbn Hişâm, Sîret, V, 113. قال ابن اسحاق وحدثني بعض أهل مكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين فصل من مكة الى حنين ورأى كثرة من معه من جنود الله لن نغلب اليوم من قلة قال ابن اسحاق وزعم بعض الناس أن رجلا من بني بكر قالها النصر للمسلمين قال ابن اسحاق وحدثني الزهري عن كثير ابن العباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال إني لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بحكمة بغلته البيضاء قد شجرتها بها قال وكنت امرءا جسيما شديد الصوت قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين رأى ما رأى من الناس أين أيها الناس فلم أر الناس يلوون على شيء فقال يا عباس اصرخ يا معشر الأنصار يا معشر أصحاب السمرة قال فأجابوا لبيك لبيك قال فيذهب الرجل ليثني بعيره فلا يقدر على ذلك فيأخذ درعه فيقذفها في عنقه ويأخذ سيفه ترسه ويقتحم عن بعيره ويخلي سبيله فيؤم الصوت حتى ينتهي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا اجتمع إليه منهم مائة استقبلوا الناس فاقتتلوا وكانت الدعوى أول ما كانت يا للأنصار ثم خلصت أخيرا يا للخزرج وكانوا صبرا عند الحرب فأشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركائبه فنظر إلى مجتلد القوم وهم يجتلدون فقال الآن حمي الوطيس قتل علي صاحب راية هوازن قال ابن اسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبدالله

3 Tevbe, 9/25-26.

لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّٰهُ ف۪ي مَوَاطِنَ كَث۪يرَةٍۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍۙ اِذْ اَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْـًٔا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْاَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِر۪ينَۚ ﴿25﴾ ثُمَّ اَنْزَلَ اللّٰهُ سَك۪ينَتَهُ عَلٰى رَسُولِه۪ وَعَلَى الْمُؤْمِن۪ينَ وَاَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذ۪ينَ كَفَرُواۜ وَذٰلِكَ جَزَٓاءُ الْكَافِر۪ينَ ﴿26﴾

4 B4337 Buhârî, Meğâzî, 57.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ أَقْبَلَتْ هَوَازِنُ وَغَطَفَانُ وَغَيْرُهُمْ بِنَعَمِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ ، وَمَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَشَرَةُ آلاَفٍ وَمِنَ الطُّلَقَاءِ ، فَأَدْبَرُوا عَنْهُ حَتَّى بَقِىَ وَحْدَهُ ، فَنَادَى يَوْمَئِذٍ نِدَاءَيْنِ لَمْ يَخْلِطْ بَيْنَهُمَا ، الْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ ، فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ » . قَالُوا لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَبْشِرْ نَحْنُ مَعَكَ . ثُمَّ الْتَفَتَ عَنْ يَسَارِهِ ، فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ » . قَالُوا لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَبْشِرْ نَحْنُ مَعَكَ . وَهْوَ عَلَى بَغْلَةٍ بَيْضَاءَ ، فَنَزَلَ فَقَالَ « أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ » ، فَانْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ ، فَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ غَنَائِمَ كَثِيرَةً ، فَقَسَمَ فِى الْمُهَاجِرِينَ وَالطُّلَقَاءِ وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ إِذَا كَانَتْ شَدِيدَةٌ فَنَحْنُ نُدْعَى ، وَيُعْطَى الْغَنِيمَةَ غَيْرُنَا . فَبَلَغَهُ ذَلِكَ ، فَجَمَعَهُمْ فِى قُبَّةٍ ، فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِى عَنْكُمْ » . فَسَكَتُوا فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحُوزُونَهُ إِلَى بُيُوتِكُمْ » . قَالُوا بَلَى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا ، وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا لأَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ » . فَقَالَ هِشَامٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ ، وَأَنْتَ شَاهِدٌ ذَاكَ قَالَ وَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْهُ

5 ZE2/599 Zehebî, Târîhu’l-İslâm, II, 599-600.

(قسم غنائم حنين وغير ذلك) قال ابن إسحاق ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، على رحيل، حتى نزل بالناس بالجعرانة. وكان معه) من سبي هوازن ستة آلاف من الذرية، ومن الإبل والشاء ما لا يدرى عدته. وقال معتمر بن سليمان، عن أبيه، ثنا السمط، عن أنس، قال: افتتحنا مكة، ثم إنا غزونا حنيناً، فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت. قال: فصف الخيل، ثم صفت المقاتلة، ثم صف النساء من وراء ذلك، ثم صف الغنم ثم صف النعم. قال: ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة آلاف أظنه يريد الأنصار. قال: وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد. فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا. فلم نلبث أن انكشفت خيلنا وفرت الأعراب. فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا للمهاجرين يا للمهاجرين، يا للأنصار يا للأنصار. قال أنس: هذا حديث عمية. (ص. 599) قلنا: لبيك، يا رسول الله. فتقدم، فأيم الله ما أتيناهم حتى هزمهم الله. قال فقبضنا ذلك المال، ثم انطلقنا إلى الطائف. قال: فحاصرناهم أربعين ليلة. ثم رجعنا إلى مكة ونزلنا. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل أربعين ليلة. ثم رجعنا إلى مكة ونزلنا. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة، ويعطي الرجل المائة. فتحدثت الأنصار بينهم: أما من قاتله فيعطيه، وأما من لم يقاتله فلا يعطيه. قال: ثم أمر بسراة المهاجرين والأنصار لما بلغه الحديث أن يدخلوا عليه. فدخلنا القبة حتى ملأناها. فقال: يا معشر الأنصار ثلاث مرات، أو كما قال ما حديث أتاني قالوا: ما أتاك يا رسول الله. قال: أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وتذهبوا برسول الله حتى تدخلوه بيوتكم قالوا: رضينا. فقال: لو أخذ الناس شعباً وأخذت الأنصار شعباً أخذت شعب الأنصار. قالوا: رضينا يا رسول الله. قال: فارضوا. أخرجه مسلم. وقال ابن عون، عن هشام، عن زيد، عن أنس، قال: لما كان يوم حنين فذكر القصة، إلى أن قال: وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ غنائم كثيرة، فقسم في المهاجرين والطلقاء، ولم يعط الأنصار شيئاً. فقالت الأنصار: إذا كانت الشدة فنحن ندعى، ويعطى الغنيمة غيرنا. قال: فبلغه ذلك، فجمعهم في قبة وقال: أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبوا برسول الله صلى الله تحوزونه إلى بيوتكم قالوا: بلى، يا رسول الله، رضينا. فقال: لو سلك الناس وادياً، وسلكت الأنصار شعباً، لأخذت شعب الأنصار. متفق عليه. (ص. 600)

6 M2456 Müslim, Zekât, 148.

حَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ ح وَحَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِىُّ قَالاَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالضَّحَّاكُ الْهَمْدَانِىُّ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقْسِمُ قَسْمًا أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ قَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ » . فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضى الله عنه يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِى فِيهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَىْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَىْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَىْءٌ - وَهُوَ الْقِدْحُ - ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَىْءٌ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ . آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْىِ الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ » . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَأَشْهَدُ أَنِّى سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ - رضى الله عنه - قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ فَالْتُمِسَ فَوُجِدَ فَأُتِىَ بِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّذِى نَعَتَ .

7 M2447 Müslim, Zekât, 140

حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرَانِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ آثَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَاسًا فِى الْقِسْمَةِ فَأَعْطَى الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ مِثْلَ ذَلِكَ وَأَعْطَى أُنَاسًا مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ وَآثَرَهُمْ يَوْمَئِذٍ فِى الْقِسْمَةِ فَقَالَ رَجُلٌ وَاللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا عُدِلَ فِيهَا وَمَا أُرِيدَ فِيهَا وَجْهُ اللَّهِ . قَالَ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - قَالَ - فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ - قَالَ - فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ حَتَّى كَانَ كَالصِّرْفِ ثُمَّ قَالَ « فَمَنْ يَعْدِلُ إِنْ لَمْ يَعْدِلِ اللَّهُ وَرَسُولُهُ » . قَالَ ثُمَّ قَالَ « يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى قَدْ أُوذِىَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ » . قَالَ قُلْتُ لاَ جَرَمَ لاَ أَرْفَعُ إِلَيْهِ بَعْدَهَا حَدِيثًا . B3405 Buhârî, Enbiyâ, 28. حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَسَمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَسْمًا ، فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ . فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ ، فَغَضِبَ حَتَّى رَأَيْتُ الْغَضَبَ فِى وَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ « يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى قَدْ أُوذِىَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ » .

8 M2443 Müslim, Zekât, 137.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عُمَرَ الْمَكِّىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ وَصَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ وَعُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ وَالأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ وَأَعْطَى عَبَّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ دُونَ ذَلِكَ . فَقَالَ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ أَتَجْعَلُ نَهْبِى وَنَهْبَ الْعُبَيْدِ بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالأَقْرَعِ فَمَا كَانَ بَدْرٌ وَلاَ حَابِسٌ يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِى الْمَجْمَعِ وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِئٍ مِنْهُمَا وَمَنْ تَخْفِضِ الْيَوْمَ لاَ يُرْفَعِ قَالَ فَأَتَمَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِائَةً .