Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 500

organları kesilerek işkenceye uğratıldığı, öldürülmeleri için düşmana satıldığı bir ortamda yapmış olması, ahlâkî ve insanî açıdan döneminden ne kadar önde olduğunu açıkça göstermektedir.

Esirlere karşı insanî bir tutum benimseyen Rahmet Peygamberi, hiçbir zaman esir almayı amaç edinmemiş, sahip olduğu esir sayısıyla övünmemiştir. Sevgili Peygamberimiz, savaş sırasında da savaş bittiğinde de esirlere karşı belirli bir hukuk içerisinde ahlâklı ve adaletli bir şekilde davranılmasını istemiştir. Bununla birlikte savaş esirlerinin statüsü devletlerarası hukuku ilgilendiren bir durum olup genellikle karşılıklı değiş tokuş esasına göre işlediği için tek taraflı olarak kaldırılamamış ve bu konuda yerleşik hukukta iyileştirmeler yapılmıştır.

İslâm, savaştan sonra elde edilen esirler ve onlara karşı muamele konusunda insan haysiyetini korumayı merkeze alan bir hukuk ortaya koymuş ve inananlarından bu hukuka riayet etmelerini istemiştir. Hz. Peygamber, özel durumları ve savaş öncesinde işledikleri suçlar nedeniyle öldürülenler dışında, Müslümanların güçlü olduğu zamanlarda esirleri ya karşılıksız veyahut fidye karşılığında serbest bırakmıştır. Nitekim Yüce Allah"ın şu âyeti de esirlere yapılacak muameleye ışık tutmaktadır: (Savaşta) inkâr edenlerle karşılaştığınız zaman boyunlarını vurun. Nihayet onlara iyice vurup sindirince bağı sıkıca bağlayın (sağ kalanları esir alın). Savaş sona erince de artık ya karşılıksız veya fidye karşılığı salıverin. Durum şu ki, Allah dileseydi onlardan intikam alırdı. Fakat O, sizi birbirinizle denemek ister...” 3

Hz. Peygamber, “Esiri özgürlüğüne kavuşturun, davet edenin (davetine) katılın, hastayı ziyaret edin.” 4 buyurarak ashâbına esirleri serbest bırakmalarını tavsiye etmiştir. Rahmet Elçisi bu genel tavra uygun olarak Mekke"nin fethedildiği gün, kendisine yıllarca eziyet etmiş ve yurdundan çıkmasına sebep olmuş insanların hepsini esir alma imkânı olduğu hâlde onlara, “Haydi gidin, hepiniz serbestsiniz.” demiştir.5 Benzer şekilde Huneyn Gazvesi"nde altı bin savaş esirinin karşılıksız olarak serbest bırakılmasına vesile olmuştur.6 Diğer yandan zekât verilecek kimseler arasında hürriyetlerine kavuşturulacak köleleri de sayan Yüce Allah7 onları kurtarmak için infakta bulunmanın gerçek iyiliğe ulaşma yollarından biri olduğunu ifade buyurarak8 esir ve kölelerin özgürlüklerini elde etmelerine destek olunmasını istemiştir.

Serbest bırakma bazen de esirin Müslüman olmasının tabiî sonucu oluyordu. Bir insan Müslüman olmakla hayatta erişebileceği en büyük

    

Dipnotlar

3 Muhammed, 47/4.

فَاِذَا لَق۪يتُمُ الَّذ۪ينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِۜ حَتّٰٓى اِذَٓا اَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَۙ فَاِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَاِمَّا فِدَٓاءً حَتّٰى تَضَعَ الْحَرْبُ اَوْزَارَهَاۚۛ ذٰلِكَۜۛ وَلَوْ يَشَٓاءُ اللّٰهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْۙ وَلٰكِنْ لِيَبْلُوَ۬ا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍۜ وَالَّذ۪ينَ قُتِلُوا ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ فَلَنْ يُضِلَّ اَعْمَالَهُمْ ﴿4﴾

4 B5174 Buhârî, Nikâh, 72.

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِى مَنْصُورٌ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « فُكُّوا الْعَانِىَ ، وَأَجِيبُوا الدَّاعِىَ ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ » .

5 BS18785 Beyhakî, es-Sünenü‘l-kübrâ, IX, 195

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الرَّازِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلاَّمٍ فَذَكَرَهُ. {ت} وَفِيمَا حَكَى الشَّافِعِىُّ عَنْ أَبِى يُوسُفَ فِى هَذِهِ الْقِصَّةِ أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ حِينَ اجْتَمَعُوا فِى الْمَسْجِدِ :« مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟ ». قَالُوا : خَيْرًا أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ :« اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ ». {ق} قَالَ الشَّيْخُ وَإِنَّمَا أَطْلَقَهُمْ بِالأَمَانِ الأَوَّلِ الَّذِى عَقَدَهُ عَلَى شَرْطِ قَبُولِهِمْ فَلَمَّا قَبِلُوهُ قَالَ :« أَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ ». يَعْنِى بِالأَمَانِ الأَوَّلِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. TB2/161 Taberî, Târîh, II, 161. وأما قينتا ابن خطل فقتلت إحداهما وهربت الأخرى حتى استؤمن لها رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد فأمنها وأما سارة فاستؤمن لها فأمنها ثم بقيت حتى أوطأها رجل من الناس فرسا له في زمن عمر بن الخطاب بالأبطح فقتلها وأما الحويرث بن نقيذ فقتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال الواقدي أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل ستة نفر وأربع نسوة فذكر من الرجال من سماه ابن إسحاق ومن النساء هند بنت عتبة بن ربيعة فأسلمت وبايعت وسارة مولاة عمرو بن هاشم بن عبدالمطلب بن عبد مناف قتلت يومئذ وقريبة قتلت يومئذ وفرتنى عاشت إلى خلافة عثمان حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عمر بن موسى بن الوجيه عن قتادة السدوسي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام قائما حين وقف على باب الكعبة ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ألا كل مأثرة و دم او مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج ألا وقتيل الخطأ مثل العمد السوط والعصا وفيهما الدية مغلظة مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء الناس من آدم وآدم خلق من تراب ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجلعناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ( 1 ) الآية يا معشر قريش ويا أهل مكة ما ترون أني فاعل بكم قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم ثم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كان الله أمكنه من رقابهم عنوة وكانوا له فيئا فبذلك يسمى أهل مكة الطلقاء ثم اجتمع الناس بمكة لبيعة رسول الله صلى الله عليه و سلم على الإسلام فجلس لهم فيما بلغني على الصفا وعمر بن الخطاب تحت رسول الله أسفل من مجلسه يأخذ على الناس فبايع رسول الله صلى الله عليه و سلم على السمع والطاعة لله ولرسوله فيما استطاعوا وكذلك كانت بيعته لمن بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم من الناس على الإسلام فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من بيعة الرجال بايع النساء واجتمع إليه نساء من نساء قريش فيهن هند بنت عتبة متنقبة متنكرة لحدثها وما كان من صنيعها بحمزة فهي تخاف أن يأخذها رسول الله صلى الله عليه و سلم بحدثها ذلك فلما دنون منه ليبايعنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما بلغني تبايعنني على ألا تشركن بالله شيئا فقالت هند والله إنك لتأخذ علينا أمرا ما تأخذه على الرجال وسنؤتيكه قال ولا تسرقن قالت والله إن كنت لأصيب من مال أبي سفيان الهنة والهنة وما أدري أكان ذلك حلا لي أم لا فقال أبو سفيان وكان شاهدا لما تقول أما ما أصبت فيما مضى فأنت منه في حل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وإنك لهند بنت عتبة فقالت أنا هند بنت عتبة فاعف عما سلف عفا الله عنك قال ولا تزنين قالت يا رسول الله هل تزني الحرة قال ولا تقتلن أولادكن قالت قد ربيناهم صغارا وقتلتهم يوم بدر كبارا فأنت وهم أعلم فضحك عمر بن الخطاب من قولها حتى استغرب قال ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن قالت والله إن إتيان البهتان لقبيح ولبعض التجاوز أمثل قال ولا تعصينني في معروف قالت ما جلسنا هذا المجلس ونحن نريد أن نعصيك في معروف فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم

6 ST2/155 İbn Sa’d, Tabakât, II, 155.

الله صلى الله عليه و سلم أتى هوازن في اثني عشر ألفا فقتل منهم مثل ما قتل من قريش يوم بدر وأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ترابا من البطحاء فرمى به وجوهنا فانهزمنا أخبرنا محمد بن حميد العبدي عن معمر عن الزهري عن كثير بن عباس بن عبد المطلب عن أبيه قال لما كان يوم حنين التقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون يومئذ فلقد رأيت رسول الله وما معه أحد إلا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب أخذ بغرز النبي صلى الله عليه و سلم والنبي ما يألو ما أسرع نحو المشركين قال فأتيته حتى أخذت بلجامه وهو على بغلة له شهباء فقال يا عباس ناد يا أصحاب السمرة قال وكنت رجلا صيتا فناديت بصوتي الأعلى أين أصحاب السمرة فأقبلوا كأنهم الإبل إذا حنت إلى أولادها يا لبيك يا لبيك يا لبيك وأقبل المشركون فالتقوا هم والمسلمون ونادت الأنصار يا معشر الأنصار مرتين ثم قصرت الدعوى في بني الحارث بن الخزرج فنادوا يا بني الحارث بن الخزرج فنظر النبي وهو على بغلته كالمتطاول إلى قتالهم فقال هذا حين حمي الوطيس ثم أخذ بيده من الحصى فرماهم بها ثم قال انهزموا ورب الكعبة قال فوالله ما زال أمرهم مدبرا وحدهم كليلا حتى هزمهم الله فكأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه و سلم يركض خلفهم على بغلة له قال الزهري وأخبرني بن المسيب أنهم أصابوا يومئذ ستة آلاف من السبي فجاؤوا مسلمين بعد ذلك فقالوا يا نبي الله أنت خير الناس وقد أخذت أبناءنا ونساءنا وأموالنا فقال إن عندي من ترون وإن خير القول أصدقه فاختاروا مني إما ذراريكم ونساءكم وإما أموالكم قالوا ما كنا لنعدل بالأحساب شيئا فقام النبي صلى الله عليه و سلم خطيبا فقال إن هؤلاء قد جاؤوا مسلمين وإنا قد خيرناهم بين الذراري والأموال فلم يعدلوا بالأحساب شيئا فمن كان عنده منهم شيء فطابت نفسه أن يرده فسبيل ذلك ومن لا فليعطنا وليكن قرضا علينا حتى نصيب شيئا فنعطيه

7 Tevbe, 9/60.

اِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَٓاءِ وَالْمَسَاك۪ينِ وَالْعَامِل۪ينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَ۬لَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِم۪ينَ وَف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَابْنِ السَّب۪يلِۜ فَر۪يضَةً مِنَ اللّٰهِۜ وَاللّٰهُ عَل۪يمٌ حَك۪يمٌ ﴿60﴾

8 Bakara, 2/177.

لَيْسَ الْبِرَّ اَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَالْمَلٰٓئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيّ۪نَۚ وَاٰتَى الْمَالَ عَلٰى حُبِّه۪ ذَوِي الْقُرْبٰى وَالْيَتَامٰى وَالْمَسَاك۪ينَ وَابْنَ السَّب۪يلِ وَالسَّٓائِل۪ينَ وَفِي الرِّقَابِۚ وَاَقَامَ الصَّلٰوةَ وَاٰتَى الزَّكٰوةَۚ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ اِذَا عَاهَدُواۚ وَالصَّابِر۪ينَ فِي الْبَأْسَٓاءِ وَالضَّرَّٓاءِ وَح۪ينَ الْبَأْسِۜ اُو۬لٰٓئِكَ الَّذ۪ينَ صَدَقُواۜ وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿177﴾