Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 501

şerefe nail oluyor, esirlikten de kurtuluyordu. Hz. Peygamber, Müslümanları esir etmiyor, sonradan Müslüman olanları da genelde serbest bırakıyordu. Nitekim Hevâzin kabilesinden ganimet ve esirler alındığında Resûlullah"ın tahmin ettiği şekilde Hevâzinliler bir zaman sonra Müslüman olarak Hz. Peygamber"e gelmişler ve mallarıyla esirlerini geri istemişlerdi. Resûlullah heyetten ya malları ya da esirleri tercih etmelerini istemişti. Bunun üzerine Hevâzinliler, esirlerinin geri verilmesini isteyerek mallarından vazgeçtiler. Heyetin bu kararından sonra Resûlullah alınan esirleri geri vermek için bir konuşma yaptı. Allah"a hamd ve senâ ettikten sonra şöyle buyurdu: “Bu (Hevâzinli) kardeşleriniz, tevbe ederek bize geldiler. Ben de esirlerini kendilerine geri vermeyi düşündüm. Sizden her kim (bu şekilde kardeşinin gönlünü) hoş etmeye razı olursa bunu yapsın. Sizden her kim kendi hissesini talep ederse ki bu hisseyi ona biz, Allah"ın bize ihsan edeceği ilk ganimet malından vereceğiz o da böyle yapsın (esirleri geri versin).” Bunun üzerine pek çok sahâbî, “Biz onları hoşnut edeceğiz yâ Resûlallah!” diyerek esirleri geri vermeyi kabul etmişlerdi.9 Esirlerini bedelsiz olarak bırakmak istemeyen bazı sahâbîlere ise Resûl-i Ekrem karşılığında altı zekât devesi vermeyi vaad etti.10

Sahâbeden Sahr b. Ayle adlı bir şahıs, beraberindeki süvari topluluğu ile, hicretin sekizinci senesinde11 Sakîf kabilesiyle savaşmak üzere yola çıkan Resûlullah"a yardıma gitmişti. Fakat Hz. Peygamber"in Tâif"i fethedemeden döndüğünü görünce, Sakîfliler Resûlullah"ın (sav) hükmüne boyun eğmedikçe onların sığındıkları kaleden ayrılmayacağına dair Allah"a söz verdi. Gerçekten de Sahr b. Ayle, Resûlullah"ın (sav) hükmü kabul edilinceye kadar oradan ayrılmadı. Onlar Hz. Peygamber"in hükmünü kabule yanaşınca Sahr b. Ayle, Resûlullah"a şöyle bir mektup yazdı: “Sakîf kabilesi senin hükmünü kabul etti yâ Resûlallah. Şimdi ben onların karşısında bulunuyorum, onlar da atları üzerinde karşımda duruyorlar.”

Resûlullah (sav) mektubu alır almaz namazın cemaatle kılınmasını emretti ve insanlar toplanınca Sahr"ın bu kahraman kabilesi için, “Allah"ım! Bu Ahmes kavminin atlısına, piyadesine bereket ihsan eyle.” diye on defa dua etti. Bir süre sonra Sakîf kabilesi Hz. Peygamber"in huzuruna geldi. İçlerinden Muğîre b. Şu"be söz aldı ve “Ey Allah"ın Peygamberi, Sahr halamı esir aldı. Oysa Müslümanların girdiği dine halam da girmişti.” dedi. Bunun üzerine Resûlullah (sav) Sahr"ı çağırıp ona, “Ey Sahr! Bir kavim Müslüman olduğu zaman kanlarını ve mallarını güvence altına almış olurlar. Sen Muğîre"ye halasını geri ver.” buyurdu. Sahr da halasını ona iade etti ve

    

Dipnotlar

9 B3131 Buhârî, Farzu’l-humus, 15.

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِى اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ وَزَعَمَ عُرْوَةُ أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ وَمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ حِينَ جَاءَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ مُسْلِمِينَ ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبْيَهُمْ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَحَبُّ الْحَدِيثِ إِلَىَّ أَصْدَقُهُ ، فَاخْتَارُوا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ إِمَّا السَّبْىَ وَإِمَّا الْمَالَ ، وَقَدْ كُنْتُ اسْتَأْنَيْتُ بِهِمْ » . وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْتَظَرَ آخِرَهُمْ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ، حِينَ قَفَلَ مِنَ الطَّائِفِ ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرُ رَادٍّ إِلَيْهِمْ إِلاَّ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ . قَالُوا فَإِنَّا نَخْتَارُ سَبْيَنَا ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى الْمُسْلِمِينَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ هَؤُلاَءِ قَدْ جَاءُونَا تَائِبِينَ ، وَإِنِّى قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّ إِلَيْهِمْ سَبْيَهُمْ ، مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُطَيِّبَ فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ عَلَى حَظِّهِ حَتَّى نُعْطِيَهُ إِيَّاهُ مِنْ أَوَّلِ مَا يُفِىءُ اللَّهُ عَلَيْنَا فَلْيَفْعَلْ » . فَقَالَ النَّاسُ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ . فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّا لاَ نَدْرِى مَنْ أَذِنَ مِنْكُمْ فِى ذَلِكَ مِمَّنْ لَمْ يَأْذَنْ ، فَارْجِعُوا حَتَّى يَرْفَعَ إِلَيْنَا عُرَفَاؤُكُمْ أَمْرَكُمْ » فَرَجَعَ النَّاسُ ، فَكَلَّمَهُمْ عُرَفَاؤُهُمْ ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُمْ قَدْ طَيَّبُوا فَأَذِنُوا . فَهَذَا الَّذِى بَلَغَنَا عَنْ سَبْىِ هَوَازِنَ .

10 N3718 Nesâî, Hîbe, 1.

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ أَتَتْهُ وَفْدُ هَوَازِنَ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ إِنَّا أَصْلٌ وَعَشِيرَةٌ وَقَدْ نَزَلَ بِنَا مِنَ الْبَلاَءِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ فَامْنُنْ عَلَيْنَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ . فَقَالَ « اخْتَارُوا مِنْ أَمْوَالِكُمْ أَوْ مِنْ نِسَائِكُمْ وَأَبْنَائِكُمْ » . فَقَالُوا قَدْ خَيَّرْتَنَا بَيْنَ أَحْسَابِنَا وَأَمْوَالِنَا بَلْ نَخْتَارُ نِسَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَمَّا مَا كَانَ لِى وَلِبَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ فَإِذَا صَلَّيْتُ الظُّهْرَ فَقُومُوا فَقُولُوا إِنَّا نَسْتَعِينُ بِرَسُولِ اللَّهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَوِ الْمُسْلِمِينَ فِى نِسَائِنَا وَأَبْنَائِنَا » . فَلَمَّا صَلَّوُا الظُّهْرَ قَامُوا فَقَالُوا ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « فَمَا كَانَ لِى وَلِبَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ » . فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ وَمَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . وَقَالَتِ الأَنْصَارُ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَقَالَ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ أَمَّا أَنَا وَبَنُو تَمِيمٍ فَلاَ . وَقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ أَمَّا أَنَا وَبَنُو فَزَارَةَ فَلاَ . وَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ أَمَّا أَنَا وَبَنُو سُلَيْمٍ فَلاَ . فَقَامَتْ بَنُو سُلَيْمٍ فَقَالُوا كَذَبْتَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا أَيُّهَا النَّاسُ رُدُّوا عَلَيْهِمْ نِسَاءَهُمْ وَأَبْنَاءَهُمْ فَمَنْ تَمَسَّكَ مِنْ هَذَا الْفَىْءِ بِشَىْءٍ فَلَهُ سِتُّ فَرَائِضَ مِنْ أَوَّلِ شَىْءٍ يُفِيئُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْنَا » . وَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَرَكِبَ النَّاسُ اقْسِمْ عَلَيْنَا فَيْأَنَا فَأَلْجَئُوهُ إِلَى شَجَرَةٍ فَخَطِفَتْ رِدَاءَهُ فَقَالَ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ رُدُّوا عَلَىَّ رِدَائِى فَوَاللَّهِ لَوْ أَنَّ لَكُمْ شَجَرَ تِهَامَةَ نَعَمًا قَسَمْتُهُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ لَمْ تَلْقَوْنِى بَخِيلاً وَلاَ جَبَانًا وَلاَ كَذُوبًا » . ثُمَّ أَتَى بَعِيرًا فَأَخَذَ مِنْ سَنَامِهِ وَبَرَةً بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ « هَا إِنَّهُ لَيْسَ لِى مِنَ الْفَىْءِ شَىْءٌ وَلاَ هَذِهِ إِلاَّ خُمُسٌ وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ » . فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ بِكُبَّةٍ مِنْ شَعْرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخَذْتُ هَذِهِ لأُصْلِحَ بِهَا بَرْدَعَةَ بَعِيرٍ لِى . فَقَالَ « أَمَّا مَا كَانَ لِى وَلِبَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكَ » . فَقَالَ أَوَبَلَغَتْ هَذِهِ فَلاَ أَرَبَ لِى فِيهَا . فَنَبَذَهَا . وَقَالَ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمِخْيَطَ فَإِنَّ الْغُلُولَ يَكُونُ عَلَى أَهْلِهِ عَارًا وَشَنَارًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ » .

11 AV8/221 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, VIII, 221-222.

مظلمة منكرة وذكر أبو داود عن محمد بن الحسن المخزومي قال ما لم تنله أخفاف الإبل يعني أن الإبل تأكل منتهى رءوسها ويحمي ما فوقه وذكر الخطابي وجها آخر وهو أنه إنما يحمي من الأراك ما بعد من حضرة العمارة فلا تبلغه الإبل الرائحة إذا أرسلت في الرعي انتهى كلام المنذري [ 3065 ] ( يعني أن الإبل تأكل الخ ) حاصله أن ذاك هو ما لم تنله أفواهها حال مشيها على أخفافها كذا في فتح الودود [ 3066 ] ( عن حمى الأراك ) الأراك شجر معروف يتخذ منه السواك ويقال له بالفارسية درخت بيلو ( أراكة في حظاري ) أراد الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها كالحظيرة ويفتح الحاء وتكسر وكانت تلك الأراكة في أرض أحياها فلم يملكها وملك الأرض دونها إذ كانت مرعى للسارحة قاله في المجمع وكذا قال الخطابي في المعالم وزاد فأما الأراكة إذا نبت في ملك رجل فإنه محمى لصاحبه غير محظور عليه تملكه والتصرف فيه فلا فرق بينه وبين سائر الشجر الذي يتخذه الناس في أراضيهم والله أعلم انتهى ( قال فرج ) هو بن سعيد والحديث سكت عنه المنذري [ 3067 ] ( قال عمر ) أي بن الخطاب أبو حفص المذكور ( وهو ) أي أبان ( غزا ثقيفا ) أي في غزوة الطائف في شوال سنة ثمان ( يمد ) من الإمداد أي يعين ( عهد الله ) بالنصب مفعول جعل ( هذا القصر ) أي قصر ثقيف ( فلم يفارقهم ) أي لم يفارق صخر ثقيفا ( فدعا لأحمس عشر دعوات (ص. 221) وكان صخرا حمسيا ( في خيلها ) أي في فرسان أحمس وهو ركاب الخيل كما في قوله تعالى وأجلب عليهم بخيلك ورجلك أي بفرسانك ومشاتك ( ورجالها ) بكسر الراء وبفتح الجيم جمع الراجل وهو من ليس له ظهر يركبه بخلاف الفارس كما في قوله تعالى وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ( وأتاه ) أي النبي ( القوم ) أي قوم ثقيف ( فتكلم المغيرة بن شعبة ) وهو ثقفي ( ودخلت فيما دخل فيه المسلمون ) أي دخلت في الإسلام ( وسأل ) أي صخر ( ما لبني سليم ) كذا في بعض النسخ وفي بعضها ماء بالهمزة وهو الظاهر ( فأبو الخ ) يعني صخرا وقومه أي امتنعوا من دفع الماء إليهم قال الخطابي يشبه أن يكون أمره برده الماء عليهم إنما هو على معنى استطابة النفس عنه ولذلك كان يظهر في وجهه أثر الحياء والأصل أن الكافر إذا هرب عن ماله فإنه يكون فيئا فإذا صار فيئا وقد ملكه رسول الله ثم جعله لصخر فإنه لا ينتقل ملكه عنه إليهم بإسلامهم فيما بعد ولكنه استطاب نفس صخر عنه ثم رده عليهم تألفا لهم على الإسلام وترغيبا لهم في الدين والله أعلم وأما رد المرأة فقد يحتمل أن يكون على هذا المعنى أيضا كما فعل ذلك في سبي هوازن بعد أن استطاب أنفس الغانمين عنها وقد يحتمل أن يكون الأمر فيها بخلاف ذلك لأن القوم إنما نزلوا على حكم رسول الله فكان السبى والمال والدماء موقوفة على ما يريه الله عز و جل فيهم فرأى رسول الله أن يرد المرأة وأن لا تسبى انتهى قال المنذري صخر هذا هو أبو حازم صخر بن العيلة وهو بفتح العين المهملة وسكون (ص. 222)